روايات

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم محمد طه

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم محمد طه

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون البارت الثامن والعشرون

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الجزء الثامن والعشرون

ليلة بكى فيها الحاضرون
ليلة بكى فيها الحاضرون

رواية ليلة بكى فيها الحاضرون الحلقة الثامنة والعشرون

_سهام بغضب وصوت عالي…ضحي..
هاتيلي 3 بدل رقص..
للبشوات عشان يلبسوهم
_ضحي…أوامرك يا ريسه
_سهام بغضب…إقلعو..بقول إقلعوووو
_(من خارج الكباريه)_
_عادل جاتله..إشارة الدخول البطئ..
وهيا إنو يدخل بهدوء..لأن الأمور جوه تحت السيطرة..
وبسرعه بعت رساله لسامر يطمنوا فيها..
إن المهمه تمت بنجاح..
وأخدو ال3 أصدقك لسامر ف المخبأ السري..
وهما متهانين ولابسين بدل رقص حريمي
_(من داخل فندق _ نعمان ومراته)_
_نعمان بغضب…صبركم عليا..إن ما ولعت فيكم كلكم..
ما أبقاش أنا نعمان..ما أنا مش هرجع للفقر والذل من تاني
_هدي بغل…لازم نلاقي البت دي..ونقَطع من لحمها الحي..
لحد ما تقول مين اللي معاها
_نعمان بغضب…هجيبها..ولو ف سابع أرض هوصلها..
وهاكل من لحمها باسناني..
وهكسر عضمها عضمه عضمه ..ما هو مش معقول..
زمن نعمان ينتهي على إيد عيله زي دي..
ومهما إن كان مين اللي وراها..هفعصه تحت رجلي
_هدي…إسمع يا نعمان إحنا بعد ما نخلص..
من البت دي واللي معاها..نسيب البلد دي خالص..
ونروح بلد تانيه نعيش فيها
_نعمان…إحنا كده كده ما بقاش لينا مكان ف البلد دي
_(عند سامر)_ (مخبأ سري)_
_سامر…حمدالله على السلامه يا باشا نورت مصر
_العزيزي…منوره بأهلها..وبعدين هوا أنا غريب..دا أنا إبنها
_سامر…طمني يا باشا لين كويسه
_العزيزي…أنا جاي هنا مخصوص عشان لين
_سامر بلهفه وقلق…لين حصلها حاجه
_العزيزي…إطمن لين كويسه وبخير وزي الفل..
بس أنا وعدتها إني مش هسمح لأي شئ ف الدنيا..
ياخد منها أمها وأبوها
_(سامر لسه هيتكلم يسمعوا صوت برا)_
_سهام تدخل تتفاجئ بوجود أبوها..
تجري عليه تحضنه وترحب بيه..
_وعادل وضحي يرحبو بالباشا..
ومستغربين من وجوده المفاجئ
_عادل…طيب أنا وضحي هنستني مع الضيوف ف المخزن
_(الباشا يقعد ويطلع تلفونه ويتصل بنسرين)_
(مكالمه فيديو)_
_نسرين…ها يا بابا حمدالله على السلامه
_العزيزي…الله يسلمك..فين لين
_لين بزعل…جدو أنا زعلانه منك..
عشان سافرت من غير ما تقولي
_العزيزي…لما آجي هبقي أصالحك
_(ويحط التلفون قدام سامر وسهام)_
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_لين بفرحه…بابا وماما وحشتوووووووووني
_سامر وسهام بابتسامه…وأنتي كمان وحشتينا أوي
_لين…لو وحشتكم تعالوا مع جدو..
واللي مش هييجي هزعل منو..ومش هكلمو تاني أبداً
_سهام…دا على أساس إن وإحنا موجودين بتتكلمي معانا..
إنتي مافيش عندك غير جدك..جدك وبس
_لين…عالفكره بقي أنا قررت أتجوزو..
وهبقي مرات أبوكي إنتي وأختك
_سهام بصدمه…بت يا لين عيب
_لين…يا ماما بدل ما يبص بره..
ويجبلكم مرات أب شريره..
أنا طيبه وهستحملكم وأمري لله
_(مع ضحكات الجميع..والعزيزي ياخد التلفون ويقفل معاها)
_العزيزي…أنا تعبان من السفر..
هقوم أريح شويه لحد ما تحاسب ضيوفك
_سهام…وأنا عندي مشوار مهم أنا وضحي
_(فى المخزن)_
_التلاته الأصدقاء لابسين بدل رقص وعنيهم متغميه..
ويدخل سامر ويقعد قدامهم بس عاطيهم ضهرو..
ويشاور لعادل يشيل اللي على عنيهم..
وأول ما سامر يبصلهم..التلاته يتصدمو
_التلاته ف صوت واحد…سامر..إنته عايش
_سامر بقرف…والله سهام لبستكم التوب اللي يناسبكم فعلاً..
إنتو رقاصين..بترقصو حوالين اللي معاه فلوس وبس
_كمال لسه هيتكلم..عادل يضر،به بالقلم على وشه
_عادل بغضب…لما الرياسه يطلب منكم تتكلموا..
يبقي تتكلموا..ما طلبش يبقي تخرسو
_(فى الفندق _ نعمان ومراته)_
_نعمان بصوت واطي…هدي إنتي فاكره..
إحنا دفنا الجث،ث فين
_هدي بخوف وصوت واطي…فى الفيلا
_نعمان بعصبيه بس بصوت واطي…ما أنا عارف إن ف الفيلا..
وف ضهر الفيلا..بس فين بالظبط
_هدي بصوت واطي…وهوا أنا هفتكرلك..
من 27 سنه فين بالظبط
_نعمان بصوت واطي…إحنا لازم نروح نتأكد..
إن الجث،ث موجوده ف مكانها………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة بكى فيها الحاضرون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *