روايات

رواية ولكنها أمي الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي الفصل الثاني 2 بقلم مريم محمد

رواية ولكنها أمي البارت الثاني

رواية ولكنها أمي الجزء الثاني

ولكنها أمي
ولكنها أمي

رواية ولكنها الحلقة الثانية

ألتفت ماجد ببطئ لصغيره و هو يستمع إلى كلماته .
أبتلع ريقه حتى لا يتهور و يخيف صغيره أما ” مراد ” فكان يجاهد كى لا تسقط دموعه
تحدث ماجد و هو يضغط على يده قائلاً : ليه عملت كده ليه يا مراد ؟
أجاب مراد و دموعه تتساقط : تيتا قالتلى أنى لو عملت كده هتخلينى أكلم ماما و أن ماما عايزة تكلمني بس وجود طنط ياقوت هو اللى مانعها و أن كده أنتَ مش هتطردنى برا البيت
قال ماجد بصوت عالٍ : و أنتَ تصدق أنى هتخلى عنك
أنتفض الصغير أثر صراخه بينما صب ماجد كل تركيزه على القيادة وهو يفكر فى رد فعل ياقوت لقد ظلمها و لكنه كان ضحية أيضًا كيف له أن يصدق هذا ؟
وصل ماجد و مراد المنزل بعد عشرة دقائق و صفع ماجد الباب خلفه وقفت ياقوت بخوف من مكانها الذى لم تفارقه بينما نظر ماجد إلى ياقوت و هى تهز رأسها بعنف و نفى فى آنٍ واحد .
صاح ماجد بعنف و حدة : الأستاذ طلع بيكذب كل ده ليه ؟ علشان يكلم مامته اللى مسألتش عنه أصلاً
شهقت ياقوت أثر بكاءها و أحتضنت مراد و الآخر يبكى نظر إليها ماجد بإستغراب فلو كانت أخرى مكانها لما التفتت إليه مجددًا
_أبتعد مراد عن ياقوت و صاح بغضب طفولى و بكاء : أنتوا بتكرهونى ليه أنا معملتش حاجة ليه ماما بتكرهنى و سابتني ليه يا بابا بتزعقلى أنتَ قولتلى أنك بتحبنى أنا بكرهكم و بكره نفسى

 

 

نظرت ياقوت بعتاب إلى ماجد أما ماجد زفر بعنف و ذهب وراء صغيره
دخل ماجد لغرفة مراد رآه يضم صدره إلى ركبتيه جلس بجانبه و مسد على شعره بحنان فرفع مراد رأسه إليه بعيون حمراء أثر بكائه
تنهد ماجد و قال : ينفع اللى عملته ده يا مراد يعنى طنط ياقوت من يوم ما جات هنا و هى بتهتم بيك و واخدة بالها منك و من الحاجات اللى بتحبها و أنتَ تكذب عليها و تخلينى اتعصب بالشكل ده؟؟
أخفض مراد رأسه و لم يرد فقال ماجد بعتاب : طب أنتَ شوفت أيدها اتحرقت ازاى
رفع مراد نظره إليه بسرعة و قال بخفوت : أنا خوفت أتعلق بيها و تسيبنى و تمشى زى ماما
ثم استرسل قائلاً : هو أنا وحش يا بابا
= ليه بتقول كده يا حبيبى أنتَ مش وحش ولا حاجة
= أمال محدش بيحبنى ليه ؟؟
= كلنا بنحبك يا مراد أنا و طنط ياقوت
= ممكن تبقوا معايا على طول
ابتسم ماجد وقال : وعد أننا هنبقى معاك على طول
____________________________
فى صباح اليوم التالى :
= طب مش ناوية تردِ عليا ؟
و لكنه لا يتلقى رد سوى الصمت تنهد ماجد و وقف أمامها و قال : طب أنا آسف للمرة المليون
نظرت إليه ياقوت بجمود و قالت : و أنا مش قابلة أسفك و لو سمحت متعطلنيش
= خلاص بقى يعنى أنا كنت عارف !!
قال ياقوت بحنق : والله أنتَ ازاى اصلا تصدق إنى اعمل كده
رد ماجد بأسف : أنا آسف أنتِ عارفة أنا بحب مراد ازاى خلاص بقى
نظرت إليه ياقوت و قالت : الفطار جهز يلا علشان متتأخرش على الشغل

 

 

تنهد ماجد بيأس و ذهب وراءها حيث الطاولة بضع دقائق أخرى و خرج مراد من غرفته سار نحوهم بإبتسامة و قال بهدوء و توتر : صباح الخير
أبتسم ماجد و قال : صباح النور أقعد افطر يا حبيبى
جلس مراد على الكرسى و نظر نحو ياقوت فوجدها تضع الباقى من الطعام على الطاولة و لم ترد عليه عبس وجهه و لكنه تناول إفطاره بهدوء و بعد مدة قام ماجد من موضعه و قال : أنا رايح الشغل لو عايزين حاجة ابقى رني عليا يا ياقوت
هزت ياقوت رأسها بهدوء و لم ترد بينما أبتسم ماجد إلى مراد
قالت ياقوت بخفوت بعد أن خرج ماجد : أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
نظر إليها مراد و قال بإستغراب : بتقولِ حاجة يا طنط
أجابته ياقوت بهدوء و لم تنظر إليه : لا
ثم أكملت : خلص فطارك علشان تقوم تعمل الواجب بتاعك
____________________________
كانت ياقوت تجلس و هى تتصفح الهاتف فوجدت مراد يجلس بجانبها و لم يتحدث أدعت عدم انشغالها به فوجدته يقول بتوتر : أنا آسف
نظرت إليه ياقوت و لم ترد بينما أمسك مراد ذراعها و قال : هى بتوجعك
كادت ياقوت أن ترد و لكنها وجدت ماجد يتصل أمسكت الهاتف و لم تلبث إلا أن سمعت صوتًا غريبًا يقول : حضرتك زوجة الأستاذ ماجد محمود
قالت ياقوت بخوف : ايوة أنا
اجابها الطرف الآخر = الأستاذ ماجد عمل حادثة و هو دلوقتى فى المستشفى
=……………………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ولكنها أمي)

اترك رد

error: Content is protected !!