روايات

رواية عشق لا ينتهي الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي البارت السابع

رواية عشق لا ينتهي الجزء السابع

رواية عشق لا ينتهي الحلقة السابعة

بعد المناقشه الحادة بين سميرة وابنها مع عشق انتهى النقاش بأن طلب قاسم من سميرة وعلاء المغادرة
قاسم : اظن دلوقتى مفيش داعى من وجودكم ويلا اتفضلوا من غير مطرود
سميرة : ماشي يا عشق والله لتندمى على عملتك دى وأخذت ابنها وغادرا
استدار قاسم بكل غضب
قاسم : ممكن افهم ايه المهزله دى
عشق بخوف : انا ..لتقاطعها سلوى
سلوى : البنت المسكينه دى ..أهلها عايزين يجوزوها غصب عنها …وكانوا ياخدوها ..وزى ما شوفت كدا يا ابنى هما كل همهم الميراث بتاعها …
قاسم : وانا مالى بكل الافلام دى ..مالناش دعوة ..أتدخل وأحط نفسي فى مواقف بايخه علشان خاطر واحده زى دى وأشار إلى عشق باستحقار
عشق والدموع تنهمر من عينيها فلا تعلم لما هو يعاملها بكل تلك القسوة …
سلوى : انت اتجننت ولا ايه يا قاسم ..ازاى تتكلم كدا
قاسم : لو سمحتى يا ماما حضرتك ما تعرفيش حاجه …
سلوى : انت اللى ما تعرفش حاجه ..البنت دى ..صاحبه فضل عليك
قاسم : حضرتك بتقولى ايه
سلوى : بقول اللى سمعته ….والد عشق ..هو اللى بسببه دخلت الكليه الحربيه ..كمان والدها كان اعز صديق لوالدك ..ازاى ترد المعروف بالشكل دا ..
قاسم باستغراب لما يسمعه : ازاى الكلام دا
سلوى : انا لما جيت علشان اساعد عشق ..اول ما وصلت هنا افتكرت المكان ..ولما سألت عشق عن اسم والدها طلع احمد صديق والدك
شعر قاسم بالاحراج من نفسه ..فهو من تسبب في رفضها للقبول ..ووالدها هو السبب فى قبوله
شعر بالذنب تجاهها ..
اقترب إليها وجدها تبكى بشده …

قاسم : آسف يا عشق ..
لم ترد عليه ..
سلوى : ما تزعليش يا بنتى قاسم بيبان أنه قاسي لكن هو قلبه طيب ..وحقك عليا انا
عشق : خلاص ..مفيش حاجه
سلوى : طب يلا هاتى هدومك وكل حاجتك
عشق : ليه
سلوى : انتى ما سمعتيش تهديد الست دى ليكى
الافضل تكونى معانا ..علشان لو عرفت انك كذبتى عليها …ممكن تعملك مشاكل اكبر ..
نظرت عشق باتجاه قاسم ..فهى تخافه ..وتخاف من رده فعله
ليرد قاسم : هننتظر كتير ؟ يلا هاتى حاجتك
عشق وقد جرح كرامتها بأسلوبه
عشق : لا اسفه مش هقدر اجى معاكم ..انا هقعد فى بيتى
قاسم : يلا يا ماما ..احنا عملنا اللى علينا
سلوى بقله حيله طب يا ابنى هاخد شنطتى فى المطبخ
ودخلت إلى الخدم
سلوى : لو اى حد جه هنا وخصوصا الست دى تتصلوا عليا بسرعه وأخرجت مبلغ من المال واعطاها إياه
خرجت سلوى إلى عشق
سلوى : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي
وغادرت هى وقاسم ..
جلست عشق فى الارض تبكى …حظها ..واملها اللى ضاع ..وفقدانها عمها .بل فقدانها الامان بتلك الحياة …
عند سميرة كانت لازالت موجوده وتقف بالقرب من الفيلا
علاء : شوفتى .زى ما قولتلك ..دى مأجرة الناس دووول .اهما اهو مشيوا ..
سميرة : باين كدا كلامك صح يا علاء
بس انت ايه اللى عرفك ..دى دخلت عليا
علاء : شكل الراجل اللى بتقول عليه جوزها .كان متفاجئ..وغير كدا هو وعشق محدش كان لابس دبله الزواج (خاتم)
سميرة : بقي مقصوفه الرقبه دى تضحك عليا انا ..
وأخذت علاء وعادت مرة أخرى إلى عشق ..
رنت الجرس وفتحت الخادمه
دخلت سميرة هى وابنها دون استئذان
سميرة : بقي انتى بتضحكى عليا انا
وبدأت بالضرب فى عشق ..اما عشق كانت مستسلمة للضرب فهى لم تقاوم عن نفسها ….
اتصلت الخادمه بسرعه على سلوى
سلوى : ايه الرقم الغريب دا
قاسم :هاتى اشوف مين
رد قاسم : الو

الخادمه بصوت منخفض : ست هانم سلوى مش دا رقمها
قاسم : ايوا ..انتى مين
الخادمه : قولها تيجى بسرعه ..الست اللى كانت هنا وابنها رجعوا تانى وبيضربوا الست عشق وهيموتوها …
لم يتحمل قاسم أكثر من ذلك فكان يحاول الابتعاد والتظاهر باللا مبالاه تجاهها ..
قاسم : انزلى يا ماما ادخلى الفيلا ..وانا هرجع على طول
سلوى : فى ايه يا ابنى
قاسم : لما ارجع هقولك وقاد سيارته بسرعه إلى فيلا عشق ..
وجد علاء يحمل عشق وهى شبه جثه هو ووالدته ويضعونها بسيارتهم
قاسم بكل قوة : ضرب علاء
حتى وقع أرضا
ثم نظر إلى سميرة : لو حصلها حاجه اعرفي أنه هيكون اخر يوم ليكى فى الدنيا وأخذ عشق وهى غارقه فى دمائها إلى سيارته ..
وذهب الى الفيلا …وما أن وصل حملها ودخل
ليتفاجئ الجميع
دولى ولمى : ايه دا مالها عشق
سلوى : يا حبيبتى يا بنتى كان قلبي حاسس أنهم هيرجعوا
قاسم وهو يحملها ويصعد بها الى حجرته اتصلى يا دولى على عمر يجى بسرعه …
دخل بها حجرته …ووضعها بالسرير
ثم أحضر الماء والقطن فكانت أنفها تنزف بشده من كثرة الضرب ..
كما ظهرت على وجهها ويديها كدمات كثيرة من أثر الضرب ..
قاسم : اقسم بالله لاجيبلك حقك ..كانت عشق شبه مغيبه عن الوعى من شده الالم
اتصلت لمى على عمر
عمر : مسافه السكه وهكون عندك …

بعد مده وصل احمد
أخذته دولى وصعدت به إلى حجرة قاسم
طرقت الباب ودخلت
عمر : ايه دا ..مين عمل فيها كدا
قاسم : مش وقته يا عمر ..شوفها وشوف فيها ايه
عمر : دى مضروبه علقه موت ..وفى الحاله دى لازم نبلغ الشرطه ..
قاسم : عالجها الاول وبعد كدا نشوف موضوع الشرطه
بدأ عمر بمعالجه الجروح بوجهها وجسدها ..
اما عشق فكانت بدنيا ثانيه تتألم فى صمت ..ويبكى قلبها قبل عيونها ..فكم الدنيا قاسيه عليها ….تمنت الموت …كان قاسم يقف بجانبها وقلبه حزين عليها ..وعلى وضعها …
عمر : انا اديتها حقنه مهدئه علشان تنام ..وبكرة ابقي اجى اشوفها واغير لها على الجروح ..
سلوى : طب تعالوا ننزل كلنا ونسيبها ترتاح …
نزل الجميع بالاسفل
اما قاسم …فكان بين دوامه العقل الذى يرفض أن يتركها ببيته مع سلوكها الذى يرفضه …وبين قلبه الذى يراها ملاك برئ ..الدنيا قست عليه …..
جلسوا جميعا بالصالون …
سلوى : انا عندى كلمتين واتمنى محدش يقاطعنى على ما اخلص
قاسم : اتفضلى يا ماما
سلوى : عشق اللى عرفته منها أنها يتيمه اب وام …وملهاش حد بعد ما مات فؤاد …هو اللى كان واخد باله منها ..
وانت يا عاصم كلمتك كتير علشان تتزوج ..وبنتك محتاجه ام تراعيها …
وبما انك رافض فكرة الزواج علشان نفسك .يبقي مش هيفرق معاك لو اتزوجت اى واحده علشان بنتك ..
قاسم : هو دا وقته يا ماما
سلوى : قولت ما تقاطعنيش
قاسم : آسف ..بس كلامك …
سلوى : عشق محتاجه حد يقف جنبها ….وانت بنتك محتاجه حد طيب زى عشق ..
يبقي تتزوجها حتى لو زواج صورى ..وشكلى ..المهم يبقي ليها ضهر تتسند عليه
انا كدا خلصت كلامى …
قاسم : حتى لو وافقت على كلامك ..حضرتك احنا ما نعرفش عنها حاجه ..ازاى هآمن على بنتى معاها ..كمان مش شايفه

فارق السن بينا..
دولى : آسفه انى بتدخل يا آبيه ..بس حضرتك مش كبير للدرجه دى ..كمان فعلا عشق بالرغم أننا عرفناها فترة صغيرة ..لكن هى بنت طيبه وتتحب ..
عمر : والله يا ابن خالتووو انا شايف أن خالتووو بتقول كلام عين العقل …وانت مش فارق معاك ..المهم دلوقتى مصلحه بنتك ..واعملها لوجه الله تنقذ البنت دى كمان من الناس المتوحشه اللى كانوا هيموتوها …
قاسم : طيب سيبونى افكر ..وكمان لازم رأيها هى الاول …نسيبها لما تخف وبعد كدا ربنا يقدم اللى فيه الخير…
مر اليوم بحزن على الجميع لحال تلك الفتاة …
بعد عودة عمر الى منزله اتصل على دولى
عمر : ازيك يا دولى
دولى : الحمد لله ..محسسنى انك ما كلمتنيش من سنين ليه ..دا انت لسه مروح من عندنا
عمر : لسانك الطويل دا ..ديما بيخلينى معرفش اتكلم معاكى ..
دولى : خلاص يا عم انت افوش اوووى وعامل فيها دكتور …
عمر : اقفلى يا دولى ..انا غلطان انى اتصلت
دولى فى عندها فضول لمعرفه اى شئ
دولى : اسفه خلاص ..قول اتصلت ليه
عمر : كنت عايز اقولك كدا كلمه
دولى : قول .. كلمه ايه
عمر : بحبك …
دولى بتوهان ..وراحت مع أحلامها ..فمنذ زمن وهى تنتظر أن يعترف بحبه …
عمر : انتى روحتى فين ..
دولى :
عمر : يا بنتى بكلمك ….
دولى : هه ..معاك ..
عمر : بقولك بحبك يا دولى وعايز اتقدم ليكى

دولى بكسوف وبصوت منخفض : وانا كمان …
عمر : بجد يا دولى ..؟
دولى : بجد يا عمر
عمر : انا اسعد انسان فى الدنيا ..
دولى : اقفل بقي الوقت اتاخر
عمر : تصبحى على خير يا قلبي
دولى : وانت من اهل الخير يا دكتورى
أغلقت دولى الهاتف وكانت سعيده جدا ..

عند قاسم
ذهب إلى إحدى الغرف كى ينام ..ولكنه تذكر أنه يريد ملابس للنوم
ذهب ببطئ وفتح باب حجرته فهو لا يريد أن يزعجها ..
فتح الدولاب وأحضر ملابس للنوم وذهب إلى الباب كى يخرج ..ليسمع عشق ……….

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق لا ينتهي)

اترك رد

error: Content is protected !!