روايات

رواية حكايتنا الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا الفصل السابع 7 بقلم ح إبراهيم الخليل

رواية حكايتنا البارت السابع

رواية حكايتنا الجزء السابع

حكايتنا
حكايتنا

رواية حكايتنا الحلقة السابعة

: ها قولي إيه الي حصل
قالتها سلمى بفضول لما شافت الشنط الي الجايبينها سما وسمية
سما: زي ما قولنالكم برة سمية هتعل تجديدات في البيت ومكانش ينفع تفضل هناك وقتها فجات تقضي الأيام دي هنا
مروى: على فكرة خالتو نامت دلوقتي
سما بصت لسمية الي كانت باصة للسقف بشرود: قفلو على الموضوع دلوقتي يا بنات
سلمى ومروى شافو حالة سمية وفهمو إن سما مش عايزة تضايقها أكتر
سلمى: طيب، تصبحو على خير وأخدت مروى معاها يلا نشوفلنا فرشة نفرشها عشان ننام
سما: إعملو حسابي يا بنات أصلها وحشتني النومة على الأرض
بعد ماخرجو راحت قعدت جنب أختها: مالك يا سوسو إشحال ما كناش عاملين حسابنا إننا ممكن نشوف المنضر دا، إنتي لسا بتحبيه؟
سمية: لا رد
سما بتنهيدة قامت وباست على راسها: بكرة ربنا هيقدم الي فيه الخير وهتشوفي
سمية إبتسمت من بين دموعها وهزت راسها: بإذن الله
وسحبت الغطا عشان تنام
وسما خرجت ولاقت البنات بيفرشو في الصالة إبتسمت على ذكريات طفولتها
: إيه دا فار صرخت بيها سما وفي ثواني كانت سلمى ومروى ناطين على أقرب كنبة
عقدو حوجبهم بغضب لما لقو سما جريت تنام في الوسط المكان المفضل ليهم
مروى: حرام عليكي يا سما أفرضي كان جرى للبيبي حاجة بسبب هزارك دا
سما بضحك؛ كان يجرالك إيه يا حب إنتي عديتي الخامس يعني الرياضة مفيدة ليكي وللبيبي
مروى نزلت وسندت جنب سما هي وسلمى وقعدو يسألوها لحد ما حكتلهم عن الي شافوه النهاردة
سلمى: امم هو إنتي عرفتي منين إنك لما تروحي الوقت دا هتلاقيهم بيعترفو على بعض وكده تنفذي خطتك الجاية من (شحططة جوز سمية)

 

سما: لا الإسم دا مش عجبني، وبعدين انا هعرف منين أنا كل الي كنت رسماه إني أخلي الراجل لما يشارك محمود يزغلل عنين السكرتيرة بفلوسه عشان محمود يشوف إنه باع الغالي بالرخيص وبعدين أخلي سمية تمسك تلفون محمود و تواجه بالمحادثات الي مع لمى قال يعني شافتهم صدفة بأي حجة و إذا بي أتفاجأ بالمنظر دا النهار ده وأكملت بتفكير: على عكس لمى الي مكانش ليها أي رد فعل لا إتفاجئت ولا إرتبكت وإتوترت كأنها كانت متوقعة حضورنا وقتها
سلمى هزت كتفها: عادي يمكن فعلا شافتكم وإنتم جايين في الممر وسبقتكم على المكتب وعملت الشويتين دول قدامكم
سما: ممكن وكملت بنعاس: يلا تصبحو على خير
مروى بتردد: بس
سما وهي مغمضة عينيها: بكرةعندي أجازة من الجامعة و الشغل هنقعد ونحكي ليه بوزكم كان شبرين النهارده ونشوفلكم حل حاضر
مروى إبتسمت بحب وباست راسها بفرحة: تصبحي على خير يا أحلى أخت بدنيا
سلمى قرصتها من خدها بخفة: يختشي على الي بيفهمنا من غير ما نتكلم تصبحي على خير وإدتها ضهرها ونامو
وعدت الأيام ومحمود حالته نفسية بتسوء و كان كل يوم يصلي ركعتين توبة ويقعد يدعي إن عقابه ميكنش حرمانه من وجود مراته وولاده حواليه كل يوم
وبعد أسبوع لقى سما بتتصل بيه رد بسرعة:ألو سلام عليكم؛ فين؟ هو أحمد كويس؟ط طيب تمام جاي حالا وقفل وقال بإستغراب: يترى عايزة تقابلني عند الدكتورة أحمد النفسية ليه، ربنا يستر أخد المفاتيح ونزل جري

 

 

عند الدكتورة
كانو التلاتة قاعدين قدامها سما وسمية على جنب ومحمود الجنب المقابل و كان بيبص لسمية بإشتياق
الدكتورة بحمحمة: احم ممكن أعرف سبب حجزك للمعاد النهاردة وطلبك حظور أختك وجوزها معاكي
سما: مهو عشان الموضوع يخصهم بما إنك متابعة حالة أحمد تقدري تقوليلنا نتصرف معاهم إزاي لما البيه وبصت بقرف لمحمود يطلق أختي
لقت الدكتورة بتبص لسمية ومحمود بعدم إستيعاب
ومحمود كان بترجى مراته بعينيه إنها متعملش فيه كده
وسما كملت قصدي إزاي نخلي إنفصالهم ميأثرش على نفسيته هو محمد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية حكايتنا)

اترك رد

error: Content is protected !!