روايات

رواية هوس دراكولا الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا الفصل العاشر 10 بقلم هنا سلامة

رواية هوس دراكولا البارت العاشر

رواية هوس دراكولا الجزء العاشر

رواية هوس دراكولا الحلقة العاشرة

تقوى بصدمة : دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة : بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت لُه و قالت بفضول : ليه ؟
أخد ظافر نفس عميق و قال : كل شيء هتعرفيه في وقتُه
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار، المنظر ملائكي جدًا ..
الديكورات و التصاميم عتيقة و تُحفة فنية ..
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كُل تفاصيل تفاصيل ملامحها ..
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها .. ما بينهُم عيون واسعة جميلة ..
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة، بس ظافر بيحبها من صغرُه ..
تقوى بإنبهار و دموع : حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك، بحبك أوي
ظافر بصدمة و العصاية وقعت من بين إيدُه زي وقعت قلبُه : قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه، حاوطت تقوى وشُه و قالت بثقة : بحبك .. و هي مين تعرفك و متحبكش ؟ مين تلاقي العشق دة كُلُه و متحبش !
غمض عينُه و حط إيده على إيدها، فجأة لقت تقوى دموعه على خدُه ف قالت بتأثُر : حبيبي !

 

 

 

ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح : حبيبك ؟ و بحبك ؟ تقوى .. تقوى .. أنتِ كُنتِ حلم بعيد أوي .. أنا خوفي و قلقي و تعبي و كُل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدُنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان : و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنتَ ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنتَ ليا .. مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحا*رب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونُه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها : يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدًا
قال كدة بهمس و با*س خدها بعُمق ف حست تقوى إن قلبها بيدُق بسُرعة رهيبة، لف ظافر شعرها على دراعُه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هِنا تقوى قلبها وقع جمب قلبُه ..
ظافر : بحبك يا تقوى .. بحبك
تقوى بحُب : و أنا كمان
بقلم : #هنا_سلامه.
بص على الساعة ببرود، و إلتفت لِ تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشُه، إبتسم بحُب و هو بيشم خُصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس : قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببُطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة : هو أنا نمت كتير ؟
ظافر : مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر : في فُستان في الدولاب، إلبسيه يلا عشان المُفاجأة
تقوى بحماس : ماشي
قامت تقوى لبست الفُستان و نزلت، لقت ظافر لابس بدلة تُحفة عليه و حرفيًا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر : جاهزة ؟

 

 

 

أخدت تقوى نفس عميق و قالت : جاهزة
بقلم : #هنا_سلامه.
ظافر : فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببُطىء لقت غُرفة كبيرة أوي، فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صُغيرة على الأرض ..
و جُدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر : دول هيبقوا بتوعك، ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليكِ
تقوى بإستغراب : إشمعنا دول ؟
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعُه ف قال ظافر : دة سريع جدًا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية، لون عيونه زرقة، شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحُب و هي بتتأملُه : و دة ؟
ظافر ساب رياح و حط إيدُه على التاني و قال : دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم .. و ملوش إسم .. سميه أنتِ
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخا*لبُه الحا*دة سبتها ..
تقوى بثقة : هسميه ظافر .. قوي و شُجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال : شايفة فيا كُل دة ؟
تقوى بحُب : و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمُشاكسة و هي بتقوم بسُرعة : و التالت يا سيد دراكو..لا ؟
ضحك ظافر و قال : بقى كدة ؟ تمام .. التالت دة يا ستي كان مُصا*ب إصا*بة خطيرة و الجميع قال إنه هيمو*ت .. بس أنا عالجته و كان أول كائن أعالجُه
تقوى بدموع : دي مُعجزة !

 

 

 

ظافر بإبتسامة واسعة : هو فعلًا إسمُه مُعجزة .. و دول ملك ليكِ و طلباتك و أوامرك
حضنته تقوى و قالت بحُب : مفاجأة تجنن
ظافر : بس لسة في واحدة كمان
تقوى بصدمة : كمان !!
ظافر : أيوة كمان
راح جري و رفع إيده و نزل الستاير .. ظهرت مكتبة عملاقة رهيبة .. فيها كُل الكتب و الروايات و القصايد إلي ظافر قرأها في حياته و لسة هيقرأها
تقوى بصدمة و مشاعر متلخبطة : كل دة ليا !! كل دة !!
جريت تقوى ف إفتكر ظافر إنها رايحة للكتب، بس إتفاجأ بضمتها ليه و هي بتبو*س راسه و وقعوا على الأرض : دي تُحفة .. تُحفة .. أنا بحبك .. بحبك أوي
ظافر و هو بينهج و بيشيل شعرها على جمب : و أنا بحبك .. بحبك يا مولاتي
قامت تقوى و حمحمت ف قالت بكسوف : هشوف الكتب .. هشوفها
راحت تقوى تشوف الكتب بإنبهار، ف قرب ظافر من عصاية ورا ستارة و فتحها، ف نزل من السقف ورد أحمر بس كميتُه مش كبيرة أوي ..
تقوى لقت حواليها الورد ف قالت : دة بقى يهبل
ظافر ببرود : لا مش دة .. بُصي فوق .. في السقف

 

 

 

بصت تقوى في السقف لقت صوارها منحوتة بألوان تهبل، و هي طفلة بيبي، و هي مُراهقة، و هي في الحادثة، و هي بتعيط .. و الصور دي مدموجة كلها مع ملامح ظافر ..
تقوى إيدها إترعشت و وقعت الكتاب و من إيدها، زي ما قلبها و كيانها إرتجف …
ظافر قرب ليها و حضنها من ضهرها و هو بيسند دقنه على كتفها : أنتِ مني .. بحسك كدة دايمًا .. و أنا بنحت الصور دي من صُغري كنت بحُط جُزء مني في الصور .. طول عمري حاسس إنك هتبقي في حُضني
تقوى غمضت عينها و قالت بصوت مبحوح : أنت أجمل حاجة حصلت في حياتي
ظافر بعشق : و أنتِ كُل حاجة في حياتي
تقوى : جيبت صورتي و أنا بيبي
ظافر بثقة : حصل
تقوى بتنهيدة : يعني تعرف ماما ؟
ظافر بإستغراب : سناء ؟
تقوى بحُزن : لا الحقيقية
ظافر بتوتر و نفس عميق : لا .. معرفهاش
تقوى مسحت دموعها : و لا أنا كمان أعرفها
أخدها ظافر في حُضنه أكتر ف د*فنت وشها في تجويف رقبته و كتفُه : أنا بس كنت عاوزة أشوفها
ظافر با*س راسها و قال : أوعدك هحاول

 

 

 

تقوى بخفوت : مش فارقة ..
تعدي الأيام و تقوى في القصر، مش بتزهق و لا بتمل، دة غير خروجها مع ظافر السوق و غانم بييجي يقعد معاها كتير و يحكلها عن ظافر و ينضف معاها المكان ..
الخفافيش إتعودوا عليها جدًا، و ظافر ك عادتُه بقى يرجع من الشغل يترمي في حضنها ..
كتير كان بيتأخر على الشغل عشان عاوز يفضل معاها، بس كان لازم يروح و يروح قصر العيلة عشان محدش يلاحظ …
عشان تقوى خايفة ظافر يقول لأهله و يخسر منصبه هي أهم حاجة عندها إنها أعلنت الجواز بين حُراس ظافر و غانم ..
و بعض الفتيات بقوا عارفين ..
و في يوم تقوى كانت بتنضف أوضتها، قفلتها بعد ما حطت معطر بريحة الورد الأحمر و جت تنزل لقت الأوضة ..
إلى قال ظافر ليها ممنوع تتفتح ..
بصت لها بقلق و حماس و خوف على زعل ظافر .. أيوة خوف على زعله مش منه .. هي عمرها ما خافت منه حتى رغم كلام الحكيمة ..
بس إتجرأت و قربت و فتحت الباب و ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية هوس دراكولا)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!