روايات

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي الفصل الحادي عشر 11 بقلم علياء أسامة

رواية وكان الظلم حليفي البارت الحادي عشر

رواية وكان الظلم حليفي الجزء الحادي عشر

وكان الظلم حليفي
وكان الظلم حليفي

رواية وكان الظلم حليفي الحلقة الحادية عشر

هند:أنا جيت يا ولاه وجبت الجاتوه
“دخلت الصاله لقت العريس قاعد مع جاسر وفجأه الأكياس وقعت من ايديها بصدمه آخر حاجه كانت ممكن تتوقعها انه يكون رامى!!!!!”
هند همست بصدمه:رامى؟
رانيا:تعالى يا هند أقعدى
هند كانت سرحانه
ندى:هند رحتى فين
هند:هاا هدخل المطبخ أجيب الحاجه عن اذنكو
“كانت داخله المطبخ وهى بتخطف نظرات لرامى ال مش مديها اهتمام”
هند بدموع:ااه يا وا*طى.. طب ليه كلمتنى امبارح بالطريقه دى ليه عشمتنى فيك ليه خليت قلبى يعسم نفسه لييييييه “هند كانت ماسكه كوبايه فى ايديها كسرتها من كتر ما ضغطت عليها وايديها نزفت””هند مهتمتش وغسلت ايديها تحت الميا وحطت عليها منديل وكملت تحضير الحاجه وخرجت بيها قدمتها وفضلت تبص لرامى منزلتش عيونها من عليه”
رامى:احم أنا جاي هنا أطلب ايد الآنسه رانيا
جاسر:ايوه يا ابنى بس احنا لازم نسأل عليك الأول احنا مش هنرمي بنتنا
رامى:بطل سخافه بقا يا جدع أنت
جاسر:هو صراحة يا آنسه رانيا أنا مش هلاقى أحسن من رامى ليكي رامى صاحبى من زمان وإنسان خلوق ومحترم
” رانيا ابتسمت بكسوف وسكتت”

 

 

جاسر:لا الجواز مفيهوش كسوف يا آنسه رانيا هاا موافقه
رانيا:بس هو لازم يعرف انى بنت يتيمه وكنت احم عايشه فى ملجأ ويعنى أ..
رامى بمقاطعه:أنا عارف كل دا يا رانيا وموافق بيكى زي ما انت
هند فى سرها:يا ترى بتخطط لايه يا رامى وعايز تضرى صاحبتى فى ايه
جاسر:رأيك ايه يا آنسه رانيا
رانيا بخجل:موافقه
رامى:خلاص نقرأ الفاتحه
هند بزعيق:لا ما أنا مش هقدر أسكت أكتر من كده وأنا شايفه صاحبتى هتتجوز واحد زيك
ندي:فيه ايه يا هند
هند:فيه إن الأستاذ بيضحك عليها وأنا معرفش ايه هدفه.
رانيا:أنت بتقولي ايه يا هند
هند:أنت كنت بتسألينى رحتى فين امبارح أنا كنت مع الأستاذ دا الأستاذ دا كان عمال يتنحنح ليا امبارح وفهمني انه.. انه بيحبنى
رامى بعصبيه:أنت مجنونه يا بت أنت
هند:أخرس يا كداب جاى تضحك عليها ليه هااا؟ عايز تنتقم مني فى صاحبتى مش كده لكن دا بعدك
رانيا:أنا مش فاهمه حاجه فيه ايه
رامي:أنا هعرفك هند دى قابلتها لما كنت قابض عليها فى قضية آداب وحاولت توقعنى فى حبها بس أنا اعترفتلها اني بحبك أنت وهى اتغاظت وقالتلي إنها عمرها ما هتسيبنا فى حالنا
هند اتلجمت من الصدمه ومنطقتش
رانيا:كده يا هند كده أخس عليكى دا أنا حبيتك واعتبرتك أختى تقومي تحقدى عليا يا شيخه أنا عايشه حياتى كلها متمرمطه مستكتره عليا جوازه نضيفه
هند بصدمه:أنا يا رانيا أنا؟؟؟؟
رانيا:طول عمرى وأنا حسه انك بتحقدى عليا وكنت أقول يا بت لأ دى هند بتحبك بس طلعتي واحده زبا*له
هند دموعها نزلت:أنا يا رانيا!!!
رانيا بصراخ:ايوه أنت بتغارى مني على الأقل حياتي رايقه ومش جايه خربانه من اسكندريه علشان أ
هند حطت ايديها على ودانها وصرخت:بس خلاص كفايه بس مش عايزه أسمع منك حاجه
“هند جريت على الأوضه تلم هدومها وكله واقف بصدمه”
ندي:طيب أنا بقول إن احنا نقرأ الفاتحه فى يوم تانى
رانيا بجمود:لا هنقرأها
*قعدوا كلهم مره تانيه وهند خرجت بشنطتها بصت عليهم كلهم ودمعت وخرجت”
____________________
*فى الصعيد*
ناهد:كيفك يا ضى عيونى اتوحشتك جوى
خلف:وأنت كمان وحشتينى
ناهد اتلفتت حواليها:جاى لحد الدوار يا جراءتك أفرض أبويا سالم جه
خلف:لا ما أنا شفته قبل ما اجى مشغول فى الأرض

 

 

ناهد:يغور فى داهيه بدل ما هو قرفنى وياه
خلف:امتى بقا يا ناهد هجتمع أنا وأنت مع بعض ومش أفضل اتخفى لما أعوز أشوفك
ناهد:ياااه يا خلف ونحقق ال مش قدرنا نعمله قبل سابق
خلف:ايوه بس مش عايزين نطلع خسرانين أنت لازم تخليه يكتبلك كل ممتلكاته علشان يبقا النعيم دا كله ملكنا احنا وبس
ناهد:أوعدك فى أقرب فرصه كل ده هيبقى ملكنا احنا وبس
_____________________________________
*عند هند*
كانت قاعده على الرصيف بتبكى وجمبها شنطة هدومها ومش عارفه هتروح فين لما عربية ندى وجاسرعدت من الشارع هند قامت وقفت حاولت توقفها لكن جاسر عداها وكمل طريقه
هند بصراخ:ليييه كده أنا عملت ايه علشان تعملوا فيا كده أنا مش قدمت ليكو غير الحب تقوموا تكسرونى بالشكل دا طب ليبييه
*هند قعدت على الطريق وهى بتعيط بقهره وبعد كده خرجت موبايلها وبعتت مسدج لحد ورجعت ابتسمت بشر ومسحت دموعها بعنف*
______________________________
*عند ندى فى العربيه*
ندى:موقفتش ليه يا جاسر حرام عليك هند ملهاش حد هتروح فين في نص الليل
جاسر:ملناش دعوه هند دى بالذات يا ندى مش هتكلميها ولو على حثتى
ندى:يا جاسر طيب علشان خاطرى دى صاحبة عمرى هنسيبها فى الشارع يعنى
جاسر:أنت متعرفيش صاحبة عمرك دى ايه فاسكتى،
ندى:هند أطيب مخلوقة فى الوجود أنا واثقه أنه رامى بيكذب
جاسر:هند لو بتحبى ربنا انسيها
ندى بصتله:بس أنا مش هند يا جاسر أنا ندى
جاسر بتوتر:اه اسف بس علشان فاتحين سيرتها غلطت ونطقت اسمها
ندى:تمام
“فى الوقت دا وصلت لجاسر مسدج في الموبايل وسكت”
ندى:فيه حاجه!!

 

 

جاسر بسرحان:هاا
ندى:هو ايه ال هاا مالك كده يا جاسر
جاسر:مفيش بس أنا اضطر أنزلك عند البيت وهروح أخلص كذا حاجه في الشركه
ندى باستغراب:دلوقتى!!!الساعة داخله على ٢
جاسر:عادى يا ندى أمور مهمه هخلصها
ندى بشك:تماام
“جاسر وصل ندى العماره وهى طلعت جاسر مشى لسه هتفتح الباب علشان تدخل لقت ظرف وفيه ورقه مكتوب فيها:ندى لو عايزه تعرفى حقايق كتير مستخبيه عنك بخصوص حادثة اغتصا*بك وغيرها روحى دلوقتى حالا على أوتيل *** أوضة ١١ وياريت متضيعيش الفرصه”
‘ندى كانت ماسكه الورقه بحيره وفضلت تفكر كتير تروح ولا لأ بس قررت انها هتروح لأنها لازم تعرف الحقيقه حتى دا لو هيكلفها حياتها ندى نزلت من العماره وركبت تاكسى وراحت على العنوان’
*فى الأوتيل* كانت ندى وصلت
ندى:لو سمحت
=نعمين يا أوختشى
ندى:أنا كنت عايزه أطلع أوضة ١١
=اه بس دى لا مؤاخذه مشغوله دلوقتى فيها ناس
ندى:هما قالولى اجى على هنا
=يوه أنت كمان معاهم

 

 

ندى:أنا مش فاهمه حاجه
=هيهيهي مش فاهمه برضو على العموم ندى المفتاح اهو صاحب الأوضه زبون المكان ودفيع يجيب واحده ولا اتنين ملناش فيه
“ادتها المفتاح ووصفت ليها المكان وندى كانت قلقانة بس كانت لازم تعرف…ندى وصلت الأوضه وفتحت وسمعت صوت ضحكات خليعه فضلت تتقدم خطوه ورا التانيه لحد ما شافت ال عمرها ما كانت تتوقع وقعت على الأرض من شدة ذهولها جاسر جوزها بيخونها ومع مين مع أعز واحده ليها مع……”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية وكان الظلم حليفي)

اترك رد

error: Content is protected !!