روايات

رواية حياة الحديدي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منال آدم

رواية حياة الحديدي البارت الخامس والعشرون

رواية حياة الحديدي الجزء الخامس والعشرون

رواية حياة الحديدي الحلقة الخامسة والعشرون

كانو حياة ويوسف قاعدين بيرقصواا وفجاة نزلت فوقهم ورود حمر كثيراا حلوة حياة فرحت بالورود كثير وفضلت تنط حوليهم بفرحة كبيرة ولما الورود خلصوا فامت حضنت يوسف جامد ودفنت راسهاا في عنقه وما اهتمت بالحوليهااا
حور بتوهااان : ااانا بحبك ي ابيه
بالرغم ان حياة كانت دايما بتقول ليوسف بحبك بس المرادي كان ليهااا طعم تاني خالص قلب دق جامد وهو مش مصدق انه حبيبته قالت الكلمة ال هو منتظر يسمعهاا منها قام حضنها جامد والناس حوليهم بتصقف اووي جات حياة تبعد لكن اين المفر يوسف مخلهاش تبعد قام حاوط خصرها ورفعهاا وهو طالع بيهاااا براا القصر
حياة بخجل : نزلني الناس بتبص عليناا
يوسف كانه مسمعش شي قام طلع بيهااا حياة اتفاجات لما هو طلع بيهااا على الجنينة الخلفية دي بعيدة شوية عن القصر وفي نصهاا في هيلكوبتر بسافرو بيهاا لما يكون عندهم شغل ضروري في بلد تانية قام طلعهاا عليه وهو ركب جنبهاا وامر الكابتن يطلع بيه
حياة بخوف وهي بتمسك في ايد يوسف بقوة : ابيه انت عارف اني بخااف من المرتفعات وو
يوسف : مش عاوزك تخافي وانتي معااية تمام
حياة بخوف: مش قادرة انا خايفة اووي
يوسف ضم حياة له بقوة حاول يلهيهاا علشان انسى خوفهاا
يوسف : اي رايك اغني ليك
حيااة بسعادة : اكيد طبعا غنيللي
بالرغم انه صوت يوسف مش حلو بس بالنسبة لها بيكون ذي صوت البلبل
يوسف: دي انا مالفهااا جديد ان شاء الله تعجبك
حيااة بثقة : هتعجبني

 

 

غنى لها يوسف اغنية من اول دقيقة لاليسا وسعد كانت تستمع له حياة باهتمام الا ان غفت بين احضانه يوسف كان بيغنى لحياة لما هي صغير عشان تنام طوالي وهي كانت بتنام علطول برغم من صوت يوسف بس هي اتعودت عليه
************************_**********************
عند زين وليان
بعدما خلصواا الحفلة زين اخذ ليان للفندق يقضوا الليلة فيهاا وتاني يوم الصبح يروح روماا يقضوا شهر عسل
كانت ليان بتبعد وهو بيقرب اكثر حتى حاصرها عند الحائط
ليان بخجل وتوتر : زين
ثانية والتانية كان بكتم شفتاهاا بشفايفه قبلهاا قبلة اذهب بعقلهاا واطاحتها اما بالنسبة له فقد اسكر بشفتاها فشفتاها اخذته لعالم ساحر ينوى الذهااب معهاا هي فقط
زين بتوهان وهو يهمس امام شفتهاها : عيونه وقلبه وكل ما ليه في الدنيااا دي كلهااا
ليان بحب :اناااا بحبك اااوي ي زين
كان هذا اخر ما قالته اذ انقض عليهااا ولم يتركهاا حتى اصبحت ملكه احساس بالفخر ينتابه بشدة ابتعد عنهاا بعد مدة قضاه ينهل من نعيم جسدهااا الذي افقده صوابه
زين بلهاااث : مبروك ي حبيبتي
دفنت ليان راسهاا في عنقه وسرعان ما غفت بتعب و ارهااق تبعهااا هو على الفور وغفى هو ايضااا
*********************_*********************
عند حياة ويوسف
وصلا الي جزيرة ساحرة فيوسف اشترى هذه الجزيرة من اجلهااا ولا احد يعلم عنهااا شي
حمل يوسف خياة بين يديه لانهااا غفت ولم يشاا عن يقظ جميلته الفاتنة فحملها بين يديه وادخلها الي غرفته وابدل لهااا ملابسها بعد عنااا وهو يحاول الا ينظر لجسدهااا فخرج من عندهاا وهو يحاول من تهدات نفسه فذهب للمطبخ وحضر بعض الاطعمة اللذيذة
ذهب و اخذ حماما منعشة وابدل ملابسه وذهب لايقاظهااا
يوسف وهو يتلمس خديهاا بحب : حياة حبيبتي فوقى
حياة بنوم : سيبيني انا شوية ي مامي
يوسف بضحك : بس انا مش مامي
حياة : اكيد الزفت لياان بقولك ايه روحي من اوضتي والا مش هيحصل لك طيب مش كل مرة تجي تدلعقي عليا المية وانا هسكت لك هشتكليك لابيه وهو هيتصرف
يوسف وهو يقاووم ان يضحك فاردف بغضب مصتنع : يلا ي حيااة قومي بلاش دلعي

 

 

افاقت حياااة بفزع بعد ان وصل له صوته : انا فقت اهوو
يوسف: طب روحي خذلك دووش وبعدهاا تعالي نتعشاء
شهقت حياة بعنف حين رات انهااا لا ترتدي فستانهاا بل بيجامة رقيقة وجميلة جدااا
حياة بخجل: مين انا ال غيرلي
يزسف بخبث: انا
حياة بخجل: اانت اازااي تت تعمل ك كده
يوسف بمكر : يمكن عشان جوزك وممكن اعمل اكتر من كده
حياة وهي على وشك البكاء: اا نت قليل الادب ااوي
انا عاوزة اروح لمامااا
يوسف وهو يحتضنهاا: شششش
اهدي ي حبيبتي انا اااه غيرتلك بس ماشوفتش حاجة بس كان نفسي اشوف
حياة وهي تضربه على كتفه بغيظ
يوسف بحزن مصتنع : طب بذمتك واحدة لسا متجوزة امبارح تاني يوم من دخلتهاا تقول عاوزة تروح لمامتهااا
حيااة بخجل: بس بقى ي ابيه
يوسف بحزم : بصي ي حبيبتي من اليوم وطالع انا يوسف وبس مش هينفع مرااتي تندهلي ابيه
حياااة : بس انا اتعودت عليك انادي لك ابيه مع لياان
يوسف : ليان اختي بس انتي مرااتي
يلا ي روحي قولي يوسف يلا
حيااة بتردد: يوسف
احس يوسف بان لاسمه لحن خاص فانقض على على شفتيها يقبله برقة استسلمت هي لهجومه الضاري وغير المنصف لهاا ولقلبهااا ابتعد عندما احس بيديهاا تبعده طالب دخول الهواء لرئتيهاااا اصبحت تتنفس بعمق وهو يلهث بعنف
يوسف بقلق : انتي كويس ي حبيبتي
حياة : ايوااا كويسة ي … يوسف
يوسف بابتسامة : طب يلا نروح تاكلي حاجة
حياة بحرج : اااه فعلا انا واقعة من الجوع
سحبهاا يوسف وذهبااا لتناول الطعاام
***************_****************
عند عمر وليلة
عمر : ليلتي بتفكر في اي
ليلة بابتسامة : بفكر في يوم دخلتناا
عمر : اااه يوم ما قفلت على نفسك الاوضة وخليتيني انام على الكنبة الليل كله
ليلة بحرج: مش هتنسى بقى
عمر : عمري ما هنسى
لما ابني حبيبي يجي هقولواا ما يرتكب نفس غلطتي وما يخليش مراااته تخدعه ذي ما عملت امه في ابوه
ليلة : هي هتكون بنت ان شاء الله
عمر : كل حلوة ي حبيبتي المهم انهم منك انتي وبس ي عمري
عمر : نحن لازم نسافر المانيا ي حبيبتي
ليلة : ان شاء الله خيرر ي عمر

 

 

عمر : الشغل ي حبيبتي انا اهملت الشركة ال هناك دي كتير
ليلة بحزن : طب هنسافر امتى
عمر : بعد اسبوع من دلوقتي
متقلقيش ي حبيبتي هنرجع كل فترة والتانية
ليلة : الله يخليكي ليااا ي حبيبي
عمر بخبث: طب اي ي روحي
ليلة بخجل : اي في اي
عمر : تعالي انتي وانا هقولك
ليلة : ال بتفكر في مش هيحصل ي عمر
عمر : ليه بقى ان شاء الله
ليلة بحرج: اصل الدكتورة قالت مينفعش يحصل حاجة بيناا دلوقتي لحتى الحمل يثبت بالكامل
عمر بحنق : يعنى الليلة علقبت علياا غم زمانهم حايصين اولاد ال ايه
ليلة : انت هتقر عليهم ي عمر
عمر بحنق: وانا اقدر ي حبيبتي خليني في خيبتي احسن
***************_*******************
عند حياة ويوسف
حياة : يوسف خلاص بقى انا شبعت
يوسف: طب خلاص
حياة بخجل : ممكن انزل بقى
كانت حياة تجلس في حضن يوسف وهو ياكلهااا
يوسف بخبث: بطلي تتحركي والا انا مش مسئول عن ال هيحصل
شهقت حياة بخجل وهي قد فهمت ما يقصده
يوسف : حياااتي
حياة وقد تاهت في عيونه: يوسف

 

 

تاوه يوسف برغبة وهو يستمع على وقع اسمه بين شفتيهاااا فانقص يلتهم شفتاهااا بنهم لدقائق لا يعلم عددها وهي مستسلمة له تمام مستمتعة بماا تشعر به معه ابتعد قليل حتى تتنفس وعاد وانقض عليها وقبلته ازدات تطلبااا ولمساته اصبحت جرئية جدا يقربهااا اليه حتى التصقت به وقبلاته لا تنقطع ابداا لم يشبع بعد فهو يريد امتلاكهاا حالا حملهاا ذاهب بهاا الي الغرفة وهي مغيبة تمام فلمساته تخدرهااا تجعلهاا لا تريد الابتعاد مهماا حدث اعتلهااا بعد ان خلع ملابسه بشغف وهو يبثهااا عشقاا خلع ملابسهاا فصدم وهو يرى كل تلك الفتنة انهااا جذابة ومثيرة بشكل لم يتوقع فحن جنونه فامتلكهاا مع صدور صرخة الم منهااا وهو يحتضنهاا بتملك شديد ظل يقبل كل شبر بجسدها حتى لا تتالم بعد مدة طويلة ابتعد عنها وهو يلهث بعنف وسقطت و هي متعبة لاتقوى على النظر اليه وهي تتذكر ما حدث بينهم
يوسف : مبروك ي مدام يوسف الحديدي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الحديدي)

اترك رد

error: Content is protected !!