روايات

رواية عقاب بلا جريمة 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة 2 الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية عقاب بلا جريمة 2 البارت الثامن عشر

رواية عقاب بلا جريمة 2 الجزء الثامن عشر

عقاب بلا جريمة 2
عقاب بلا جريمة 2

رواية عقاب بلا جريمة 2 الحلقة الثامنة عشر

في شقة سليم.
يفتح سليم باب الشقة ويدخل في وقت متأخر ليجد البيت هادي جداً ليتجه لغرفة جنة ويفتح الباب بهدوء ليجدها نائمة وهي تحتضن الصغير بحنان ليقترب منهم بحزر ويتجه للصغير وينحني ويقبله وبعدها يقبل جبين جنة. .
لتفيق جنة وتفتح عينها بفزع ليشير لها أن تهدأ كي لا تيقظ الصغير وينحني في أذنها ويحدثها بهمس:تعالي عايزك شوية.
ليخرج من الغرفة بهدوء لتنظر جنة في آثرها بإستغراب وتنهض بحزر كي لا تيقظ الصغير وتخرج له.
★★★★★★★★★★★★★★★★
في الخارج.
يجلس سليم وهو يضع رأسه بين كفيه.
لتنظر له جنة بقلق لتتحدث بلهفة:في أيه يا سليم مالك.
ليرفع سليم رأسه بهدوء:مافيش يا جنة تعالي أقعدي ليسير لها أن تجلس بجواره.
لتجلس جنة علي مضض.
لينظر لها سليم بحزن ثم يتحدث:مش هطول عليكي أتفضلي ليمد لها يده بمجموعة من الأوراق.
لتاخذها منه بإستغراب وتتحدث:أيه ده.
سليم بهدوء:شوفي أنتي.
لتنظر له جنة بإستغراب ثم تبدأ أن تنظر للورق بإستغراب لتجحظ عينها من الصدمة ثم تبدأ في النظر في باقي الورق وتتحدث بقلق:هو في أيه يا سليم أيه الورق ده كله.
سليم بهدوء:آول ورقة دي قسيمة جوازنا والي بعدها عشان تقدري تثبتي نسب عبد الرحمن ليا والي بعدها تنازل عن الشقة دي ليكي واخر حاجة حساب في البنك باسمك.
جنة بنفاذ صبر:عارفة ليه ده كله بقي.
سليم بهدوء:عندي مأمورية النهاردة وإحتمال مرجعش منها حبيت أمنك أنتي وعبد الرحمن عشان ما تتعبوش من بعدي.
جنة بخوف ودموع:يعني أيه ولما المأمورية صعبة وممكن يحصلك حاجة بتروح ليه متروحشي.
سليم بحنان وهو يمسح دموعها ويحتضنها بحنان لتسكن هي داخل أحضانه وتبكي بشدة ليتحدث بتريث:ده شغلي يا جنة ومقدرش مروحشي.
جنة بدموع:وهتسيببنا لمين أنا وإبنك للدرجادي عايز تخلص منا.
ليه سليم رأسه بلهفة ويتحدث بحزن:لو بإيدي أفضل جمبكم العمر كله سامحيني وأطمني مش هتبقوا لوحدكوا.
جنة بدموع:أنا عايزاك أنت وبس.
ليغمض سليم عينه بألم :غصب عني يا جنتي والله مش بإيدي لو ليا نصيب أرجعلك هرجعلك بس قبلها عايز أقولك حاجة مهمة .
لتبتعد جنة عنه وتتحدث بدموع:لسه في حاجة مقولتهاش.
سليم بحزن:أيوة لينظر فيها عينها بحزن ويتحدث أنا بحبك يا جنة.
جنة بصدمة :أنت بتقول أيه.
سليم بتأكيد :أيوة بحبك من آول مرة شوفتك فيها حبيتك ملكي أنا وبس مش عارف أزاي لكن قلبي ده ملكك أنت بس نفسي تسامحيني علي إلي فات.
جنة بدموع وهي تمسك يده:مسمحاك بس توعدني ترجعلي أنا وإبنك لو بتحبني فعلاً.
سليم بحزن وهو يرفع يدها ويقبلها :لو مكتوب ليا في العمر بقية فهرجعلك ليضمها لصدره بحنان وهو يحتضنها بشدة ويضم رائحتها بعشق ويظلوا هكذا فترة حتي يرن هاتف سليم.
ليبعدها سليم بحزن وينهض بأسف: لأزم أمشي.
لأنها جنة بلهفة ودموع وهي تمسك يده:خليك متسبنيش.
سليم بحنان وهو يمسح دموعها:هرجعلك بس بلاش تبكي دموعك بتدب*حني.
جنة بلهفة:توعدني إنك ترجعلي.
سليم بحنان:بإذن الله ليقترب منها ويقبل جبينها ويتحدث بهدوء:خدي بالك من نفسك وبودي ثم أكمل برجاء لو مرجعتش عرفيه أني بحبه أوي لا إله إلا الله قالها وغادر سريعاً كي لا يضعف أمام دموعها.
لتسقط هي أرضا وتحتضن نفسها وتبكي بشدة.
★★★★★★★★★★★★★★★★
في مديرية الأمن.
يجلس اللواء سامي وسليم وشادي ومصطفى.
اللواء سامي بهدوء:جاهزين يا رجالة.
سليم بهدوء:جاهزين يا باشا.
شادي بتساؤل:طيب هنعمل أيه مع علي يا باشا.
مصطفى بحزن:لغاية دلوقتي مش مصدق أنه يجي اليوم إلي يكون واقف ضدنا فيه.
اللواء سامي بهدوء:هو جاي دلوقتي وزي ما أتفقنا يا رجاله.
سليم بهدوء:علي الله يا باشا.
ليطرق الباب ويدخل علي ويتحدث بهدوء: السلام عليكم .
الجميع :وعليكم السلام.
علي بإستغراب:خير يا رجالة راحين فين طالعين ولا أيه.
اللواء سامي بهدوء:أيوة ويلا أنت كمان هتطلع معاهم.
علي بهدوء:تمام بس علي فين.
اللواء سامي بهدوء:لما توصل هتعرف يلا يا رجاله لا إله إلا الله.
الرجالة: محمد رسول الله.
ليؤدي الجميع التحية ويغادروا ليظل سليم بمفرده.
اللواء سامي بإستغراب: في أيه يا سليم.
سليم بهدوء:كنت حابب أوصيك علي جنة وعبد الرحمن أتمني تكون أب لحفيدك زي ما كنت أب ليا.
اللواء سامي بقلق:أيه يا سليم متخوفنيش عليك يا وحش هترجع بخير إن شاء الله.
سليم بهدوء:بإذن الله بعد إذنك.
اللواء سامي بهدوء:أتفضل ليغادر سليم ويجلس
اللواء سامي بقلة حيلة:ربنا يرجعكم بالسلامة.
★★★★★★★★★★★★★★★★
في غرفة الملابس .
يقف الشباب ويقوموا بتغير ملابسهم ليتحدث علي بإستذان :هدخل الحمام وراجع يا رجالة.
مصطفى بهدوء: أتفضل.
لينظر الشباب لبعضهم بهدوء ثم يكملوا إرتداء ملابسهم .
★★★★★★★★★★★★★★★★
في فيلا عامر.
يجلس عاصم في غرفته يتحدث في الهاتف مع علي وينصت له ببرود:أكيد جاينلي أطمئن عامل حسابي سلام ليغلق معه ويحدث حاله بسخرية كنت عارف أن ده هيحصل والغبي علي شكله مش فاهم أنهم كشفوه وبيلعبوا بي ليضحك بسخرية ولا عامر إلي طلع ليه شغل فجأة ومش هيقدر يجي بس خلاص خلصت هتبات جمب أبوك يا أبن الجرحي.
ليخرج البلكونة وينظر لحرسه المسلحين الذين طلبهم منذ ساعة تحسباً لاي غدر ليرفع هاتفه ويتصل برئيس الحرس ويتحدث ببرود:سليم الجارحي عايزه جثه أنت فاهم ليغلق معه غافلاً عن من كانت تقف في بلكونتها بشرود وصدمت من حديثه .
★★★★★★★★★★★★★★★★
في شقة أميرة.
تنهض أميرة بفزع وهي تضع يدها علي قلبها وتستعيذ من الشيطان الرجيم.
لتنظر حولها بقلق لتجد حفيدها ينام بعمق لتقبله بحنان وتنهض من مكانها لتتوضئ وتصلي ركعتين وتدعي لأولادها فهي تشعر أن شي ما ليس علي ما يرام سيحدث.
★★★★★★★★★★★★★★★★
في شقة سليم.
مازالت جنة علي وضعها لتنهض بتثاقل وتتجه لغرفتها لتجد طفلها ينام بعمق لتجلس بجواره وتحتضنه بحنان وهي تدعي الله أن يرد سليم لهم بخير .
★★★★★★★★★★★★★★★★
أمام فيلا عامر.
يقف سليم وهو يعطي الإشارات برجاله ليومئ له ويبدأون بالإقتحام بقيادة سليم ولكن ما لم يكن في الحسبان أن يجدوا العديد من الرجال المسلحين المض*ربين علي أعلي مستوي ليبدأ في التبادل معهم بمهارة.
ليتحدث سليم وهو يصوب علي أحد الرجال لمصطفى:غطيني يا مصطفى هدخل جوه.
مصطفى بإيجاب :تمام.
ليبدأ مصطفى بأخذ مكان سليم ويركض سليم من خلفه بمهارة متحاشيا ضر*بات الرصاص حتي يقتحم الفيلا.
ليدخل ويجد عاصم يجلس وهو يضع قدم فوق قدم ويشرب سيجاره ببرود وبجواره عدة رجال بعد أن أغلق باب غرفة شذي جيداً كي لا تخرج.
ليدخل سليم بهدوء ويتحدث ببرود:سلم نفسك يا دكتور المكان كله محاصر مفيش فرصة للهروب .
عاصم بسخرية:وأنت فاكر أني مكنتش أقدر أهرب من ساعة ما عرفت توء توء أنا مهربتش بس عشان أشوفك مزلول زي الك*لب وأنت بطلع في الروح.
سليم بسخرية وهو يشير للرجالالمحاوطينه:وأنت فاكر دول بقي إلي هيقدروا يموتوني.
عاصم بمكر:أكيد بس أنت هتموت بايدي بعد لما الرجالة تروقك ليسير برجاله روقوه.
ليتجه أربعة رجال لسليم ويبدأو في تبادل الض*رب رغم قوة سليم ومهارته لم يستطيع التغلب عليهم بسبب كثرة عددهم ليكبلوا زراعيه.
لينهض عاصم ويأخذ السلاح من أحد الحرس ويتحدث بسخرية :أيه يا جنرال مش مسمينك كده بردو شوفت أخرتك بقت أيه هتموت كل*ب ولا تسوي عارف يا سليم أنا كان ممكن أسيبك في حالة واحدة بس إنك مكنتش كسرت قلب بنتي بس خلاص اللعبة خلصت أتشاهد عشان تروح لأبوك.
سليم بسخرية:أنت فاكر أني هخاف منك مثلاً أنا أبويا مات شهيد وأنا هموت شهيد لكن أنت هتموت ك*لب ولا تسوي لينظر له بإشمئزاز ثم ينظر له بسخرية وينطق الشهادة أشهد أن لا إله الا الله محمد رسول الله.
لينظر له عاصم بغل ويشد الزناد ويطلق الرصاصة لتستقر في المكان الصحيح.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عقاب بلا جريمة 2)

اترك رد

error: Content is protected !!