روايات

رواية كان حياة لي الفصل الثامن 8 بقلم رنا مصطفى

رواية كان حياة لي الفصل الثامن 8 بقلم رنا مصطفى

رواية كان حياة لي البارت الثامن

رواية كان حياة لي الجزء الثامن

كان حياة لي
كان حياة لي

رواية كان حياة لي الحلقة الثامنة

” نعم يا ختي ؟؟؟
– زي ما بقولك كده … شرطي هو إنك تصالح ابوك و تجيبه هنا
” انتي اتجننتي صح ؟
– لا متجننتش بس … طالما هنتجوز لازم ابوك يكون معاك
” مين عرفهولك اصلا ؟
– مش مهم … أنا مش مصدقة أبداً … ازاي ابوك يبقى عايش و انتي بعيد عنه طول السنين دي !!
” أنا اللي عايش بعيد عنه برضو ؟؟
– ياسين أنت هتصالحه و هيجي يحضر كتب الكتاب كمان
” يعني لو موافقتش هتعملي ايه ؟ مش هنتجوز يعني ؟
– بالظبط كده
” بعني انتي جاية النهاردة و قولتي الكلام ده كله و قلبي اتفتحلك تاني … كل ده طلع عشانه مش كده ؟؟
– تفهمها زي ما تفهمها يا ياسين … مستحيل اتجوزك و أنت و ابوك فيه ما بينكم خلافات
” خلافات !! طيب … ماااشي
فضل يمشي ياسين في الصالون رايح جاي قدام ريحان
فجأة رمى المزهرية على الأرض و اتكسرت … بص ل ريحان بعصبية و شاور بصباعه ليها بتهديد و قالها
” إياكي … إياكي يا ريحان تتدخلي في كده … إياكي تجيبي السيرة دي تاني !!
ياسين راح ناحية باب الشقة لسه هيخرج ف ريحان قفلت الباب بالمفتاح و قالت
– مش هتمشي غير لما تقولي موافق ولا لا
صرخ فيها و قال
” ده آخر شىء في الدنيا أوافق عليه … عايزة تتجوزيني من غير الشرط المستفز ده أهلا و سهلا … لو واقفة عندك شرط و منشفة دماغك يبقى انسي !!
” هاتي المفتاح ده !!

 

 

 

أخد منها المفتاح و فتح الباب … لسه هيخرج ف قالت
– يعني هتسيبني خلاص لمجرد بطلب منك تصالح ابوك ؟
وقف ياسين … فضل واقف شوية ف بصلها و قال
” طالما جاية تقولي هتجوزك مقابل الشرط ده … يبقى خلاص كده … مقدرش اتجوزك مقابل حاجة … يا تتجوزيني برغبتك يا خلاص كده خلصت
– أنت فضلت عايش من غيره كل السنين دي إزاى ؟
” هو أنا بقيت اللي عايش من غيره ؟ يعني مش هو سابني برغبته ؟
– ابوك كلمني … هو يعرفني … لأنه مراقب تفاصيل حياتك من بعيد لانك مش راضي تسمحله يدخل حياتك
” و مش هسمحله اصلا … و ده مش ابويا … بعدين ده مش أب أساسا !!
– كلمني من فترة و قالي أنه عايز يصلح كل حاجة … قالي أنه هو ندم جدا من أنه مش عيشك طفولتلك الطبيعية … و عايز يصلح كل حاجة … بس أنت بتصده دايما و مش راضي يبقى في حياتك
” و مش هرضى !!
– ليه يا ياسين ؟؟
قعد على الكنبة … بصلها بحزن شديد و قال و الدموع في عيونه
” لما كنت صغير … أمي اتوفت في ولادتي … أمر الله كده … مقعدتش مع أمي لساعة وحدة بس !! … كنت قد الايد … لسه طفل … طفل فقد أمه في لحظة … مش بشوفها غير في الصور على كده … عمري ما سمعت صوتها … و لا شوفتها حتى و هي بتقول ابني و لا و هي بتغنيلي عشان أنام و لا هي تشيلني على ايدها تنومني ولا تلعب معايا … ولا حتي تذاكرلي …ملحقتش حاجة وحدة اعملها معاها من الحاجات البسيطة دي … طفل فقد أمه … يبقى من واجب ابوه يحتويه و يعوض النقص اللي اتعرضله من أول ما جه على الدنيا … لكن الباشا اللي انتي جاية تشرطي عليا إني افض خلافاتي معاه عشان تتجوزيني … مستحملش يسمع عياطي ل يوم واحد حتى … تعرفي عمل ايه ؟

 

 

 

” أول حاجة عملها رماني عند جدتي و سافر يحافظ على فلوسه اللي خلته تنسى ان عنده ابن … استغنى عني لأني كنت عائق كبير واقف قدام احللمه و طموحاته اللي مينفعش تحقق في وجودي … أنا كبرت و نفسي اجرب احساس كلمة بابا و ماما … تخيلي كده واحد شحط زيي لما يلاقي أم و اب ماشين ماسكين ايد ابنهم و بيلعبوا معاه بقف اتفرج عليهم … لأني عشت عمري كله محروم مم ابسط حقوق ليا … كل اللي كنت اعرف اقوله هو يا جدتي يا جدتي بس كده … لغاية ما جدتي هي كمان اتوفت لما كنت في اعدادي … و هو يادوب كان يجي يسأل عليا كل مرة سنتين … عنره ما فكر إني محتاجه و محتاج حضنه … في فكر بس ازاى يزود فلوسه أما أنا مشروع فاشل … هيستفيد مني ايه لما يسيب شغله و يقعد جمبي ؟ ولا حاجة !! … ف عشت لوحدي واتعلمت اقف على رجلي و اسند نفسي بنفسي
” سيبك من كل ده … لما نجحت في الثانوية العامة … كل صحابي راحوا يفرحوا أهلهم بدرجاتهم … فرحت بالمجموع اللي جبته ف زي أي واحد في الدنيا عايز حد يفرح معايا عسان فرحتي تكبر … اتصلت عليه ياعتها و قولتله أنا نجحت و جبت 96٪ تخيلي كان رده ايه ؟ قالي كويس يا ياسين طيب اقفل دلوقتي عشان مشغول !! … مشغول عن ابنه عشان أنا مشروع فاشل بالنسباله
” في اللحظة دي اتأكدت أنه مش بيحبني و أنا مش حساباته اصلا … ف قاطعته و هو محسش أساسا إني بطلت اكلمه … لأنه كده كده مكنش بيكلمني غير كام مرة يتبعدوا على الصوابع !! ف نفرقش معاه و لا اتهزت شعره منه … و لما خسر فلوسه افتكر إن عنده ابن … مفتكرنيش غير بكده
” بعد كل ده جاية بكل سهولة تقولي مش هتجوزك غير لما تصالح ابوك !! اتعودت على عدم وجوده في حياتي … و هكمل حياتي كده … و ده مش ابويا اصلا !!
– ياسين بطل كلامك ده … ابوك عرف غلطه و عايز يصلحه … كلنا بنغلط يا ياسين … و الأهم نعرف غلطنا … ليه متدهوش فرصة تانية ؟
” أنا مش بحط فرص لحد … هو عمل كده بنفسه و برغبته يبقى يستحمل نتيجة افعاله … و زي ما عاش من غيري طول السنين اللي فاتت دي … دلوقتي يكمل من غيري برضو لأن ده سهل أوي بالنسباله !!
– افرض لقدر الله ابوك اتوفى … هتعمل ايه في اللحظة دي و هو كان قدامك قبل كده بس مرضيتش حتى تحضنه قبل ما يمشي ؟

 

 

” ريحان … ارجوكي متدخليش !!
– لا هدخل … اللي أنت بتعمله ده غلط في حقه و في حقك … مش هتعرف معنى كلامي ده غير لما تكون عايز تحضنه و لو هو مبقاش موجود مش هتقظر تعمل كده! … أنت اللي هتندم
” لو مش عايزة تتجوزيني انتي حُرة يا ريحان !
قام ياسين دخل الحمام … غسل وشه و خرج
قبل ما يخرج مسكت ريحان ايده و قالت
– مش عايز تعرف هو موجود فين دلوقتي ؟ أنا هروحله دلوقتي … تعالى معايا تشوفه بنفسك
” لا مش عايز اعرف ولا عايز اشوفه … و سبيني امشي !!
سحب ياسين ايده و نزل … ريحان نزلت وراه على السلم مسكت ايده تاني و قالت بصوت عالي
– ابوك تعبان جدا و عايش لوحده في شقة … و عامل اضراب عن الأكل بقاله شهر و كل شوية يغمى عليه و يروح المستشفى يركب محاليل و لما بيفوق مش بيرضى ياخد اظيته ولا بيرضى يشرب بُق مية واحد حتى !!
وقف ياسين بصلها بتفاجىء و هي قالت
– مكنتش عارفة اقولك ازاي كده … اتصلت على مصطفى قولت ممكن يساعدني في انكم تتصالحوا قالي أنه حاول معاك كتير جدا و أنت لسه واقف عند كلامك … ملقتش حل غير كده قولت ممكن لو شرطت عليك بكده توافق بس الظاهر كلام مصطفى عن دماغك الناشفة دي و قلبك الحجر … ده كله طلع صح !
– ابوك قال أنه مش هياكل ولا هياخد ادويته غير لما يشوفك قدامه … حاولت اعمل اي حاجة بس أنت مش راضي تلين أبدا ً!!
– أنا معاك في نقطة إن اللي عشته صعب … بس هو اللي بيعشيه اصعب … ابوك بيعيش في تأنيب ضمير و ندم شديد لدرجة أن عنده يمو*ت أحسن من لو أنت فضلت بعيد عنه تاني
– ابوك محتاجك يا ياسين … قالي نفسه يسمع صوتك حتى … و يشوفك لمرة وحدة بس … عشان يسد اشتياقه ليك !
وقفت قدامه و قالت
– هتفضل لغاية امتى تلومه ؟؟ افرض راح منك … هعتمل ايه ساعتها ؟؟؟ تعالى كلمه و احضنه و اشبع منه و خليه هو كمان يشبع منك !! تعالى نروحله أنا و أنت و نقعد معاه … هااا قولت ايه ؟
بص ياسين للارض و قال

 

 

” ريحان لو سمحتي امشي … سبيني لوحدي !
– بس …….
” قولتلك لو سمحتي امشي … عايز ابقى لوحدي !
– ماااشي يا ياسين … هسيبك لوحدك بس أنا مش هسيب ابوك لوحده و هروحله !! و أنت خليك هنا لوحدك بتاكل فب نفسك !
نزل ياسين و اخد عربيته و مشي … ريحان استغربت و قالت
– بعد كل اللي قولته ده مفيش حتى شعره منه اتهزت !! اووووف يا ياسين … مكنتش اعرف إنك عنيد للدرجة دي !!
اخدت ريحان تاكسي و مشيت
من الجانب الآخر ،،،،،،،،،،،،،،
– عملتلك يا عمي طبق مكرونة و فرخة هيعجبوك أوي ! اتفضل كُل و قولي رأيك ؟
• اكيد طعمهم حلوين بس أنا آسف يا بنتي مش هقدر أكل
– يوووه … ليه كده ؟
• أنا عند قراري … مش هحط أي حاجة في بوقي غير لما اشوف ياسين !
– طيب و ادويتك ؟
• مش هاخدها
– الدكتور قال لازم تنتظم على ادويتك و إلا حاتلك الصحية هتسوء … أنت مش بتاكل حاجة حرفيا و عايش على المحاليل و ده غلط عليك جدا
• معلش يا بنتي أنا مش عايز اتعبك أكتر من كده يكفي بس إنك سمعتيني و حاولتي معاه … بس أنا مش هاكل و لا هاخد أدويتي غير لما يسمحلي إني اشوفه
– مش عارفة ايه … أنا حاولت معاه كتير بس برضو لسه منشف دماغه … زي حضرتك كده شكله أخد العناد منك أنت
• عنده حق … أنا مش بلومه أبداً … أنا استاهل كده فعلا … بس نفسي اشوفه قبل ما أموت حتى !!
– مضايقش نفسك … أنا هحاول معاه تاني
• لا متحاوليش … أنا أساسا لما ظهرت في حياته ازعجته و ضايقته … هو اتعود على غيابي ف مش قابل فكرة إن ادخل حياته … و الله عنده حق
– خلاص متزعلش نفسك … أنا هفضل معاك و مش هبطل محاولة من إنك ترجع تستعيد صحتك … أنت في مقام والدي الله يرحمه
• تسلمي يا بنتي
فتح الدرج و لع منه اشرطة فيديو
• امسكي دول

 

 

 

– ايه دول ؟
• دول كام شريط فيديو … فيديوهات لوالدته … نفسه أوي يسمع صوتها و يشوفها بتتحرك و تتكلم… فيه منهم فيديو كانت بتغني فيه لما كانت حامل في ياسين … كانت مبسوطة لأنه قرب معاد ولادته ف صورت نفسها و هي بتغنيله لما كان في بطنها … اديهم ل ياسين و قوليله متخفش أنا مش موجود في الفيديوهات دي
– ماشي … بس والله ياسين هيحبك بس هو محتاج وقت من أكتر !!
• خايف امو*ت و هي بيكرهني … خايف حتى ميحضرش جنازتي !!
– متقولش كده … بإن الله كل حاجة هتتصلح
• يارب … بس لو متصلحتش … خليكي جمبه اوعي تسبيه لوحده … انتي جدعة و طيبة و لما قابلتك فهمت ليه ياسين حبك … ف خليكي معاه لانه بيحبك فعلا
– حاضر يا عمي
عند ياسين ،،،،،،،،،،،،،
ياسين قاعد عند ضفة البحر … ماسك حجارة و بيرميها جوه البحر و بيكلم نفسه و يقول
” هتعمل ايه يا ياسين دلوقتي ؟
” هتسامحه ولا هتفضل كده لطول عمرك ؟
” نفسك من زمان أوي تقوله يا بابا … بس بعد اللي عمله هل يستاهل الكلمة دي ؟
” هتفضل كل مرة بتتهرب منه ولا هتواجهه ؟
” و لا أنت خايف لما تشوفه قلبك يلين من ناحيته و تسامحه ؟
” أنت عايز ايه بالظبط يا ياسين ؟!!
فضل يرمي في الحجارة جوه البحر و ساكت … فجأة قام و قال
” عرفت أنا عايز ايه !!

 

 

 

قام ياسين أخد عربيته و مشي
– عملتلك كوباية عصير و سبتها من بدري جمبك … حتى دي مش هتشربها كمان !!
• معلش يا بنتي … متعمليش أي حاجة تاني ..بجد مش عايز حاجة
– طيب ماشي … هروح ارجع الكوباية للمطبخ و هنزل اشتري باقي ادويتك على أمل إنك تاخدهم
دخلت ريحان المطبخ و بعد كده مشيت … أما ابو ياسين قاعد حزين أوي … غمض عيونه و قال
• نفسي اشوفك … اشوفك بس !
فتح عيونه … فجأة لقي ياسين ساند كتفه على باب الأوضة و قاله
” أنا شامم ريحة طبق المكرونة من بره … قولت اشوف الريحة الجميلة دي جاية فين … لقيت الريحة دي عندك
“برضو مش هتاكل ؟ فيه حد يقاوم طبق المكرونة ؟!!!
اتصدم ابوه … ياسين جه قعد على طرف السرير و مسك طبق المكرونة و أكل معلقة و قاله
” مكنتش اعرف ان ريحان بتطبخ احسن مني … المكرونة طعمها تحفة … جرب تدوق معلقة ؟
مد المعلقة ناحيته ف ابوه اكلها من ايده و قال و دموعه بتنزل
• ياسين !!
” بقااا قدامك المكرونة دي و جمبها فرخة و مش راضي تاكل … أنا لو منك أكلهم كلهم
• أنت جيت !!
مسح ياسين دموع ابوه بإيده و قاله
” جيت اشوفك قولت هل لما اشوفك هحس بإيه في اللحظة دي … لقيت نفسي ضعفت جدا … غضبي منك طول الفترة اللي فاتت … ده مكنش غضب … ده طلع حب ليك … بس أنا غبي مش بعرف اعبر عن مشاعري
• أنت جيت فعلا و لا أنا بتخيل ؟!!
” اهااا … جيتلك اخيرا … يا بابا !!
ابوه فرح جدا و ابتسم
” طيب كمل جميلك و خدني في حضنك !!
• ابني ياسين !!
حضنه ابوه … حضنه بقوة و بقاا يطبطب على ضهره
” يا بابا ؟؟

 

 

 

• نعم يا ابني ؟
” أنا حاسس نفسي ابن عاق سيكا
• لا لا متقولش كده … أنت ابني و حبيبي
” طالما أنا مش عاق خلاص هاكل معاك من الفرخة … اصلها كبيرة و أنت أكيد مش هتاكلها كلها لوحدك
ضحك ابوه و قاله
• اصلا مش هاكل غير لما تاكل معايا
” عنيا حاضر
شَمر ياسين كُم البلوفر … و بدأ ياكل و يأكل ابوه بإيده … ابوه كان فرحان جدا … لأنه اخيرا اجتمع بإبنه
بعد ما خلصوا أكل … ياسين شال الصنية و عمل عصير ليهم هم الاتنين … ابوه شربه من غير اعتراض و كمان أخد ادويته
بعد ساعتين ،،،،،،،،،،،،
رجعت ريحان من بره … دخلت الأوضة و قالت
– معلش اتأخرت يا عمي … كان فيه زحمة مرور و ……….
• شششششش … وطي صوتك عشان ياسين نايم !
ريحان لقيت ياسين نايم على رجل أبوه … و أبوه بيلمس على شعره بهدوء … اتفاجئت جدا بس في نفس الوقت فرحت أوي
قعدت ريحان على الكرسي … بتتفرج عليهم و حطت ايدها على رقبتها مسكت السلسة و افتكرت لحظاتها مع ابوها
• قوليلي يا بنتي … انتي و ياسين هتتجوزوا امتى ؟
اتصدمت ريحان من سؤاله و افتمرت إن ياسين قالها انه مش هيتجوزها … ف معرفتش ترد بإيه
ياسين قال و هو مغمض عيونه
” هنتجوز بعد شهر يا بابا
• هو أنت صحيت ؟!!
فتح عيونه و بص ل ريحان و قال
” أصل يا بابا صوتها مميز لدرجة مهما كنت في عالم موازي مجرد ما اسمعه بفوق على طول
ضحكت ريحان ف قال ياسين
” و ضحكتها مميزة برضو !!
• ما تلم نفسك أنت هتعاكسها قدامي !!
” ايوة صح … خلاص أنا آسف
“ريحان … لما نتجوز هعاكسك براحتي
• يا بني !!

 

 

” خلاص سكت اهو
• اشمعنا هتتجوزوا بعد شهر ؟
” يا بابا البيت عايز يتمسح و أنا لسه ممسحتش
• و بعدين ؟
” عايز اجهز اوضة اطفال كبيرة أوي … عشان أنا و ريحان اتفقنا هنخلف 20 طفل
– امتى اتفقنا على كده ؟؟
” هنجيب كوم احفاد ليك و هخليهم يصدعوك ليل و نهار
• ايوة بقااا
“مالك يا ريحان سكتي ليه ؟
– مفيش
غمز ياسين لأبوه و قاله بصوت واطي
” شكلها اتكسفت
• فعلا
قام ياسين و قال
” ممكن اخطف مرات ابنك المستقبلية ثواني ؟
• اه طبعا
خرج ياسين مع ريحان … راحوا في البلكونة
– هااا في ايه ؟
” فيه إني بحبك !!
ريحان اتكسفت و متكلمتش
” عارف إنك بتتكسفي … بس لما نتجوز عايز اسمع منك الكلمة دي كل يوم و كل ساعة و كل دقيقة
– حاضر
” يلا تعالي اوصلك على البيت انتي برضو عروسة و من حقك ترتاحي قبل الفرح … متقلقيش على بابا هو بقا كويس و أكل و شرب ادويته

 

 

– طيب كويس أوي … لما شوفته اتغير خاالص لما شافك عرفت إنك أنت الدواء بتاعه
” و انتي الدواء بتاعي !!
– ممكن اعمل حاجة بس متفهمنيش غلط ؟
” على حسب يعني …
– على حسب ايه ؟
” يعني لو عايزة تبوسيني هقولك لا عيب مش دلوقتي !
ضحكت ريحان و قالت
– خلاص هسكت اهو
” ايه ده هو انتي كنتي عايزة تبوسيني بجد ؟
– لا طبعا
” كنتي عايزة ايه ؟
– يعني … كنت عايزة احضنك … بس خلاص
ابتسم ياسين و فتح ايديه الاتنين و قال
” حضني مفتوحلك دايما !!
ضحكت ريحان ف قالها
” تعالي بقااا
حضنها ف قالت
– تعرف يا ياسين ؟
” اعرف ايه ؟
– تعرف انك حياة ليا … حياة جديدة و مختلفة … مليانة حب و أمان… فيها سعادة و فرحة من القلب بجد و حنية ملهاش آخر … عشان كده أنا حبيتك !!
” اوووباااااا !!
– ايه فيه ايه ؟
” انتي قولتيها اهو !!
– قولت ايه ؟
” قولتي إنك بتحبيني !!
– لا مقولتش
” و الله ؟

– ايوة مقولتش … أنت بتسمع غلط
” طيب طيب … روحي لوحدك بقاا
– ياسين لا … خلاص هعترف … ايوة فعلا أنا قولت إني بحبك … حاجة تاني ؟
” يلا قدامي يا عنيدة
– عنيدة زيك !!
” نينينينيني
تمت …… ♥✨

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كان حياة لي)

اترك رد

error: Content is protected !!