روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الحادي عشر 11 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الحادي عشر

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الحادي عشر

في عشق طبيبة قلبي
في عشق طبيبة قلبي

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الحادية عشر

توجة للمكتب وهو رجل بتقدم ورجل بتأخر.. لحد ما وصل و شاف غيث وهو ماسك أيدها و بيطرهلها الجرح
الشاش وقع من ايدة و عيونة دمعت… حس أن نفسة صعبت علية ..
لم الى وقع منة عالارض بسرعة قبل ما حد ياخد بالة و رجع تانى مكتبة ، طلع التلفون وبإيد بتترعش حاول يفتحة ويطلب لطف.. حس لأول مرة أنة محتاجها .. الشخص الوحيد إلى هيقدر يفهم إلى فقلبة ويطمنة هو نفس الشخص الى بعدة عنة و جرحة .
وفأخر لحظة .. نزل التلفون من أيدة وهو بيقول فسرة بألم ” لا … أنا هتكلم أقول أية ؟! .. أنا منعت نفسى اكلمها بالعافية علشان أنا إلى قولتلها ، أنا قولتلها تبعد علشان متتعبش نفسها اكتر ، علشان متتعلقش بحبل ضعيف مش لازم اقوية.. لازم يفضل ضعيف لحد ما يتقطع ”
ه هى لطف بالنسبالى أية ؟ .. لطف طول عمرها بالنسبالى شخص بيحسسنى بالأمان وباخد منة القوة .. لطف اختى!
عند بيت فخم ، بسيط المظهر ولكن فخامتة نابعة من رقية و بساطتة ..
ركن معتز عربيتة و قبل ما ينزل بص على اللزقة فالمرايا و حسس عليها وهو بيبتسم من دون ما يشعر .
دخل البيت وقابلتة إحدى الخادمات .. ثم ظهرت على ملامحها سخرية واضحة تحاول دسرها علشان اللزقة إلى عليها هيلوكيتى

 

 

معتز بحدة : فية حاجة بتضحك ؟
الخدامة بخوف : ل لا يا بية ..
معتز : طب أنا اتعشيت برا هطلع أنام علطول
يصعد معتز الى غرفتة ويدخل الحمام وهو لا ينفك ينظر إلى الضمادة ويتمنى أن لا ينزعها .. يبتسم بسعادة حينما يتذكر ابتسامتها.. ويظل يفكر بها حتى لم يستطع النوم طوال الليل ..
فى بيت لطف ..
قعدت تشوف مسلسل تركى مع فاطمة
فاطمة فجأة : يعنى اتبسطى النهاردة ؟.
لطف : يعنى ، .. بحاول
فاطمة اتعدلت وقالت بجدية: يعنى إية الكلام دا ؟
لطف بصتلها وعيونها مليانة دموع : مش عارفة انساة يا ماما ، مش عارفة ابلد مشاعرى ناحيتة .. أنا طول ما قاعدة مع معتز مبسوطة بس مش قادرة احس ناحيتة بالى حساة ناحية سليم لحد دلوقت … أنا حاسة أنى بخونة يا ماما وبعمل حاجة غلط!
فاطمة بجدية : لطف ، مفيهاش حاجة لو جيتى على نفسك شوية ، احنا مش بناخد كل حاجة بنتمناها فى حياتنا يا بنتى .. كل الى اقدر اقولهولك أنك كدا بتخربى على نفسك..
لطف بانهيار : منا .. مناا معرفش اعمل ااييية!
فاطمة بتعب: انسية يا لطف ، انسيية .. كفااية لحد كدا هو مش عايزك أنتى لية عايزة تتعبى نفسك وتتعبينى معاكى ؟!
لطف حست أن فاطمة تعبانة فمسحت دموعها بسرعة وقالت : أنا آسفة ..
فاطمة : بتعتذرى ليا بتاع إية اعتذرى لنفسك.. علشان انتى ظلماها معاكى ، حبى نفسك يا لطف هتشوفى أنها تستاهل اكتر من الذل إلى أنتى معيشاة فية دا .. هتشوفى انك تستحقى إلى يحبك لأنك مش قليلة ، بطلى تشوفى نفسك فعين سليم بس .. فية ناس تستحق أنها تشوفك و تشوف جمالك ، قومى صلى وارمى حمولك على ربنا هو إلى فإيدة يوقف معاناتك يا لطف .. أنا داخلة أنام .
لطف بخفوت : حاضر .. تصبحى على خير .
…………….. ………

 

 

صباح تانى يوم ، كان سليم بيشرب قهوة فى مكتبة وفجأة دخلت ماردلين وهى راسمة تكشيرة كبيرة على وشها ..
ماردلين بتريقة : وقاعد بتشربلى قهوة ومظبط ولا على بالك أى حاجة.. أية ما صدقت تخلص منى ؟
سليم: أنا مشغول دلوقتى يا ماردلين نبقى نتكلم وقت تانى ..
ماردلين: لاوالله ؟ أية الطريقة دى يا سليم يعنى انت إلى المفروض تيجى تعتذرلى و ف
سليم من غير ما يبصلها : والله شوفى أنتى عملتى إية الأول وابقى تعالى قولى كدا ..
ماردلين بعصبية شديدة :كل دا علشان اخويا جة امبارح ، أنت بجد بقيت لا تطااق !
وسابتة ومشيت قبل ما يدافع عن نفسة ..
وظلت الاحوال كما هى عليها ، سليم يتجنب ماردلين وهى تبادلة نفس الشعور .. ولطف تحاول أن تفتح قلبها لمعتز وتحاول أن ترى فية ما كانت تراة فى سليم .. تحاول أن تحب نفسها حتى تستطيع ذلك .
_بعد يومين فى عمارة لطف مساءا _
معتز بيطلع على السلم بسرعة وبيكلم لطف بصوت واطى : هنلحق ؟!
لطف بحماس : تعالى بس بسرعة
بيطلعوا فوق على سطح البناية وعلى كنبة صغيرة ، بيقعدوا جنب بعض
تك اخخ *صوت حاجة ساقعة بتتفتح * .
معتز : خدى ، جبتلك شوكولاتة باللبن أنتى
لطف بانبساط : أيوة كدا القاعدة تحلو يا زميل .
معتز : المذنب دا بيعدى كل كام سنة قولتى ؟
لطف : كل ٧٦ سنة ، يعنى مش هنشوفة تانى فحياتنا.
معتز : لو مرة واحدة فالعمر يااااة أد أنا محظوظ علشان هشوفة مع الانسانة إلى بحبها ..
لطف حست بغصة فقلبها لأنها مش حسة نفس شعورة وقالت بحزن : أنا محظوظة فعلا علشان هشوفة مع إنسان طيب و جميل زيك يا معتز .
لم يلتفت إلى وجهها الحزين و ظل يرمق السماء .. حتى ظهر المذنب و هتف بسرعة: تمنى حاجة نفسك فيها ..
بصت للمذنب وابتسمت برضا .. واغلقت عيناها وبدأت تهمس ببعض الكلمات .
معتز فسرة : تحبنى ونتجمع أنا وهى ونعيش مبسوطين و اكون ليها الشخص إلى بتحلم بية .
لطف فسرة : اتمنى أن قلب معتز ميتكسرش فيوم .. وأن قلبى يستريح من عناءة .
معتز .. : تفتكرى هتتحقق ؟
لطف : دعيت بالى بدعى ربنا بية كل يوم ، ربنا مش هيخذلنى .
……….. … ………… ……………….

 

 

بعد اسبوع ، فى منزل ماردلين .. وقفت فى المطبخ تحضر عصير برتقان طازج ووقف بجوارها معتز وهو يقص لها ما حدث ..
ماردلين بانبساط : وعلى كدا بقى هى جميلة ؟
معتز بهيام: اجمل مما تتخيلى يا لولو ، بس على طول راسمة تكشيرة على وشها ، وكإن حمل الدنيا كلة بيقع فوق كتافها ، مش عارف أية السبب
ماردلين: والخطوبة امتى ؟
معتز بيحك شعرة من ورا: ل لسة .. لسة محددناش معاد ، احنا اتفقنا نتعرف على بعض ولو وافقت هنعمل أول خطوة رسمية “الخطوبة”، دا أنا ناويلها على خطوبة متعملتش قبل كدا.
قال جملتة الاخيرة بحماس فأردفت ماردلين بحزن لأنها تذكرت سليم ..
ماردلين: ربنا يتتملكوا على خير يا حبيبى ، هو .. هو أنت بتحس معاها بإية ، يعنى أنت عرفت منين أنك بتحبها ؟
معتز بيضحك بخبث وبيقول: بتسألى لية ، وقعتى أنتى كمان فالشرك ؟
ماردلين: ل لا .. مجرد فضول
معتز بيشرح كأنة أستاذ ورئيس قسم وهى لسة مستجدة ، بين كل كلمة والتانية يبتسم بسعادة كأنة شايفها قدامة .. : بصى يا ستى هى جميلة أوى من جوا قبل برا وعلشان كدا هى تستاهل أنى اجيبلها الدنيا كلها واحطها تحت رجليها لو اطول مخليش أى مشاعر حزن تتسرب لقلبها حتى لو هتصيبنى أنا مكنتش هتردد .. عايزها قدامى علطول طول الوقت وكل لحظة تبقى جنبى تنورلى حياتى و تحسسنى أن حياتى هتبدأ معاها هى بس .. بعشق ابتسامتها ومبيهونش عليا ازعلها لأنى بزعل واتضايق من نفسى اكتر منها هى شخصياا !
اعتقد أنى حبيتها من أول نظرة .. يعنى من أول يوم فلقانا وأول ما قربت منى .. هواها خدنى بعيد و محستش بنفسى إلا وأنا متيم بيها بالشكل دا .. تخيلىى!!؟
ماردلين كانت سرحانة فكلامة وعيونها إلى وسعت مع كل حرف بيقولة .. وهى بتفتكر تصرفات سليم معاها .
*مين إلى مبيقدرش يزعلها ، مين إلى دايما كانت جنبة و منورالة دنيتة ، مين الى كان فارسها و بيحميها من شرور الدنيا .. اجابة واحدة بس كانت بتخطر على بال ماردلين وهى “لطف ” * !!!
معتز بياخد منها كوباية العصير إلى اتملت على اخرها ووقعت عالارض كمان وهو بيضحك وبيقول : سرحتى فإية ؟
ماردلين : الحب غيرك يا معتز .. أنت بقيت هادى اكتر ورقيق .. أنا حساك طاير
معتز : منا فعلا طاير من الفرحة كل ما افتكر أنها فحياتى ..
ماردلين : للدرجادى هى جميلة ؟
معتز بيخبط كف ايدة على جبهتة وهو بيقول بحسرة : ازاى مورتكيش صورتها لحد دلوقت ، دى حتى عالنت .. استنى .
بتمسح ماردلين إلى وقع من العصير و بتنتظر معتز لحد ما يبتسم ويوجة التلفون ناحية وشها وعلى الشاشة صورة لطف !
ماردلين اتصدمت … : ه هى دى !؟
هز راسة: بزمتك شوفتى وش ملائكى كدا قبل كدا ؟
حركت راسها شمال ويمين وهى بتقول : ل لا .. ربنا يسعدكوا .
بعد قليل …

 

 

معتز : مع السلامة اشوف وشك بخير .. لما تعوزى حاجة اتصلى عليا علطول أنا مش هسافر الفترة دى خالص .
ماردلين بسهتان : حاضر.
وهو خارج من باب الشقة قابلة سليم و كان واقف مادد ايدة ناحية الجرس .
معتز : أهلا سليم ، .. *بص لماردلين ثم بصلة* عايز حاجة ؟
سليم : ك كنت رايح المستشفى .. قولت افوت على ماردلين ، أحنا الاتنين عندنا شفت مسائى كمان شوية .
معتز : طب تعالوا اوصلكوا دا فسكتى .
ماردلين: انزلوا وأنا هحصلكوا ..
بعد ما ماردلين جهزت نفسها ونزلت تحت ..
ماردلين: فين معتز؟
سليم : جالة معاد مهم وبيبلغك اعتذارة ، الاهم أنا عايز اتكلم معاكى ..
ماردلين بسخرية: لية أنت عرفت ؟
سليم: عرفت إية ؟
ماردلين : وهيكون أية جابك تتكلم معايا غير أن خبر خطوبة لطف وصلك !
سليم: …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)

تعليق واحد

  1. اناكتبت كذا كومنت
    الكلام دا من يومين ومفيش اي جديد
    البارت الحادي عشر لسه مش نزل

اترك رد

error: Content is protected !!