روايات

رواية ابن عمي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

رواية ابن عمي الفصل الثاني 2 بقلم آية محمد

رواية ابن عمي البارت الثاني

رواية ابن عمي الجزء الثاني

ابن عمي
ابن عمي

رواية ابن عمي الحلقة الثانية

لتقترب منه وتضع رأسه على رجلها لتجد ج*رح بسيط وفاق^د للوعى فقط لتتحدث روان بتوتر وخوف : أعمل ايه وأتصرف ازاى
لتحول تهدئة نفسها قائلة : اهدى يا روان وانقذيه لتقوم بمحاولة إيقافه وسنده لتضعه على الكنبة خلفها فى وضعية النوم
لتذهب بإتجاه الجمام وتحضر علبة الإسعافات الأوليه وتذهب لعلاج جرحه بخبرتها فى تدريبها العملى قى المشفى نظرا لدراستها فى كلية التمريض
لتفعل الأمر بنجاح وتربط رأسه بالشاش الطبى وتقوم بتغطيته وتذهب لغرفتها تبدل فستانها يملابس منزلية وتذهب للنوم
____فى صباح اليوم التالى____
استيقظ مروان من نومه وهو يمسك رأسه من الصداع ويحاول أن يتذكر ما حدث بالأمس
ليتذكر ويخبط يده بجيبنه قائلا بصوت مسموع : ايه اللى هببته ده ولسه مش كملنا ساعه واحدة حتى والله أستاهل اللى عملته فيا

 

 

روان بتريقة : أكيد يا أخويا تستاهل لتقترب منه مكملة بحدة : وإياك يا مروات تعملها تانى وإلا المرة الجاية مش هضربك على رأسك عارف هعمل ايه ؟
مروان : هتعملى ايه يعنى هتضر^بينى بسك^ينة فى بطنى
روان : تؤ تؤ لا وحياتك فى قلبك علطول
مروان بصوت منخفض : ربنا على الظالم
روان : بتقول حاجه يا مروان
مروان بغيظ : مبقولش
روان : أحسن المهم يا أخويا بالنسية لطريقك الفاشل اللى ماشى فيه ده هتسيبه وهتبطل كل حاجه هتعملها علشان نخلص من حكاية الجواز دى بدرى
مروان بحزن : بحاول يا روان بس صعب أنا أوقات بستغرب نفسى ومن الطريق دا اللى مكمل فيه رغم إنى عارف نهايته بس
غصب عنى يا روان من يوم ما أمى وأبويا اطلقوا وجواز أمى من واحد تانى وإهمالها ليا طول عمرها وميتسئلش عليا حتى ولا بمكالمة بس
حتى تحسسنى بوجودها وإنى ليا أم
لتضع روان يدها على كتفه وتطبطب عليه قائلة بحزن عليه : بس اختيارك كان غلط للطريق دا يا مروان كنت شاب ملتزم وناجح فى دراسته والكل يشهد بأخلاقه
ليحتضنها مروان بشدة قائلة بدموع : هتغير يا روان علشان نفسى وعلشانكم بس خليكى جنبى لحد ما أرجع زى ما كنت
لتحتضنه روان بدورها بتوتر وقلبها ينبض بشده من قربه : وأنا معاك يا مروان

 

 

لتخرج روان من حضنه قائلة بجدية : أولا هتبعد عن أصحابك دول نهائى وهنلتزم بالعلاج صح يا مروان
مروان بصدق وعزم : صح أوعدك هكمل العلاج للآخر
لتبتسم له روان ويمر ثلاث أيام من توقف مروان عن تناول هذا المخ^در وهو يعانى بشدة من آلام انسحابه من جسده
كانت فى غرفته يصرخ وهو يكسر كل شئ حوله وهى يدق على الباب بشدة المغلق من الخارج عليه بواسطة روان
مروان بعصبية وصر^اخ : افتحى الز^فت الباب دا يا روان
روان بخارج الغرفة قائلة ببرود : لا مش هفتحه واهدى كده يا مروان
مروان بعصبية : والله ما أنا سايبك يا روان الك^لب
روان بعصبية : لم لسانك يا مروان بدل ما هق^طعه ليك لما تهدى هجيبلك الأكل والعلاج
لتتركه روان وتذهب للجلوس على الكنبة فى الصالة وهى تنتظر أن تهدأ نوبة غضبه
ليمر نصف ساعة لتجد الوضع هادئ لتحضر الطعام والعلاج وتذهب له للغرفة لتتدخل لتجده جالس على الأرض ساندا جسده على السرير
لتضع الطعام على التربيزة وتقترب منه وتأخذه فى حضنها
مروان ببكاء : تعبان يا روان بمو^ت بالبطئ جسمى كله بيوجعنى
روان وهى تمسد عليه : معلشى يا مروان فترة وهتعدى وهترجع طبيعى زى ما كنت بس قاوم وخلى عندك إرادة
لتقوم بمساندته ليجلس على السرير وتجلب الطعام وتطعمه وتعطيه أدويته وتأتى لترحل ليمسك مروان يدها
مروان بضعف : خليكى جنبى يا روان
لتقترب منه روان بتوتر من قربه ليحتضنها وبغط فى نوم عميق
واستمر الحال على لمدة شهرين كان مروان قد تخلص من إدما^نه نهائيا وقد قرر أكثر من قرار ويجب عليه تنفيذهم جميعا
روان بسعادة : مروان مبسوطة جدا إنك قدرت تتخطى المشكلة دى
مروان بإمتنان : دا كله بسببك يا روان لولاكى مش كنت هقدر أتخطاها

 

 

روان : وهتعمل ايه دلوقتى
مروان بجدية : هشتغل يا روان علشان كده من بكره هنزل أدور على شغل
روان بإبتسامة : قرارك صح يا مروان
وبالفعل فى اليوم التالى ذهب مروان ليبحث عن عمل
كانت روان تنتظر مروان لتجده يدخل من باب الشقة لتجرى روان بإتحهاه قائلة بلهفة : ها عملت ايه
مروان : لقيت شغل الحمد لله
روان : شغل ايه
مروان بهدوء : مندوب مبيعات فى شركة
روان بسعادة : حلوه ربنا يوفقك فى شغلك هدخل أحضر الأكل
لتتركه وتغادر وينظر مروان فى رحيلها بهدوء
ليمر أسبوعان بدأ مروان العمل به بجد
بعد عودة مروان من عمله كان جالس هو وروان فى الشرفة يتسامران معا
روان : الدراسة هتبدأ بعد يومين فكنت عايزه أنزل أشترى شوية حاجات للكلية مع صحابى
مروان : حاضر بس ثوانى
ليتركها ويذهب للغرفة ويأتى بالمال ويذهب لها ويمد يده به لها
روان : ايه دول
مروان : فلوس علشان تشترى اللى محتاجاه بكره للكلية
روان : بس أنا معايا فلوس

 

 

مروان بجدية : دى فلوس باباكى بس أنتى مراتى يعنى مسئولة منى وبعد كده أى شئ محتاجاه دا واجبى أنا مش حد تانى
ليضع المال على الترابيزة ويغادر لغرفته لتنظر روان فى طيفه بسعادة على كلامه وقلبها ينبض بشدة لكلمته ” أنتى مراتى ”
بدأت الدراسة وكان مروان يقوم بإيصالها لباب الجامعة يوميا ويغادر لعمله
وفى يوم كانت روان وصديقاتها فى زيارة لصديقتهم المريضة بعد أخبرت مروان بأمر الزيارة كانوا يمشون فى إحدى الشوارع لتقف بصدمة مما رأته وما يفعله مروان
روان بصدمة : مروان بتعمل ايه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ابن عمي)

اترك رد

error: Content is protected !!