روايات

رواية أحببتها رغما عني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني الفصل التاسع عشر 19 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني البارت التاسع عشر

رواية أحببتها رغما عني الجزء التاسع عشر

رواية أحببتها رغما عني الحلقة التاسعة عشر

حسام جرى على سجى بخوف لما لقاها واقعه على الأرض
سجى بالفعل كان مغمى عليها لأنها مكنتش واكله من فتره
حسام شالها وحطها على السرير بسرعه وراح جاب مايه وقعد جنبها وبقى يمسح وشها بالمايه لحد اما سجى بدأت تفوق وتستوعب الوضع إلى هما فيه ونظره الخوف والقلق إلى فى عيون مراد لثانيه حست بأن قلبها دق ليه بس عقلها كان أقوى وفكرها بانتقامها
حسام وهو بيحرك أيده على وشها:مالك يا حبيبتى أنت كويسه
لتشعر برجفه احتلت جسدها بالكامل من لمسته :ها أيوه كويسه أنا بس كنت جعانه
حسام بارتياح إنها كويسه:بس كده من عيونى وبعدين آخد باله إنها لابسه قميصه والقميص كان قصير وأغلب رجليها كانت باينه وزراير القميص كانت مفتوحه وكان تظهر بدايه صدرها حسام بلع ريقه من شكلها المغرى بشكل كبير
سجى بصتله باستغراب وهى مش عارفه وهى بيبصلها كده ليه بس لما أخدت بالها قامت بسرعه وبقت تعدل القميص وتشده على رجليها

 

 

حسام قام بسرعه بتوتر:أنا هاطلع اجبلك الهدوم إلى انا جبتهالك وخرج بسرعه وراح اوضته وهو مش عارفه ماله
حسام فى نفسه:اهدى يا حسام إلى أنت بتفكر فيه غلط
*عقله:وليه غلط من البدايه وأنت جبتها عشان كده تاخد إلى عايزه وترميها
*قلبه:من قالك كده فى الأول هو أشفق عليها بس دلوقتى هو بدأ يحبها
*عقله:يحب مين أنت اتجننت مهو حب واتخان عشان الفلوس قبل كده والذكر
*ميقعش فى الحفره مرتين
*قلبه:هاتندم يا حسام
حسام بتعب وهو ماسك رأسه:بسسسس بقى كفايه
قام جاب هدوم لسجى وراح خبط على الباب وساب الهدوم قدام الباب ومشى عشان ميضعفش تانى ويحدث م لا يحمد عقباه 🖤
اما سجى قامت خدت الهدوم ودخلت وهى بتلعن قلبها إلى للحظه دق لحسام
دخلت بسرعه تاخد دوش وهى بتعيط بانهيار فهذه الحرب ليست كباقى الحروب تلك حرب بين العقل والقلب بين خصمين لا إتفاق بينهم …
🎀🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎀
عند أسماء صحت بتعب لقت نفسها فى المستشفى ولقت شاب طويل بشرته قمحيه وشعره الأسمر كسمار الليل وعيونه التى اذابتها
معاذ بابتسامه تخفى خلفها حزن :حمد لله على سلامتك عامله آه دلوقتى يا دكتوره
أسماء بخجل نزلت عنيها بسرعه:احم أنا كويسه

 

 

معاذ بارتياح:تب الحمد لله انا بعتذر جدا على إلى حصل و
أسماء مقاطعه:حصل خير انا كمان مكنتش منتبهه
معاذ:تب تمام حمدلله أعرفك بنفسى انا الدكتوره معاذ صاحب مستشفى ****
أسماء بتفاجئ:بجد ده نفس المستشفى إلى بشتغل فيها
معاذ كان هايرد بس قاطعه دخول بنت صغيره جريت بسرعه وحضنت حسام
معاذ لأسماء:ده ***
أسماء بصدمه:اااااه
🎀🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎀
عند فيروز كانت قاعده وفى ايديها صور لعيلتها دموعها نزلت بدون متحس وهى بتفتكر الأيام إلى عاشتها معاهم لتخرج من تلك الأفكار على يد تربت على كتفها
فيروز وهى تستدير بدموع:ماما
وفاء بحنان خديدها فى حضنها وبقت تطبطب عليها لحد أما فيروز هديت
وفاء بهدوء:ادعيلهم يا حبيبتى وهم كده هايزعلوا منك كفايه دموع بقى
فيروز:حاضر يا ماما
وفاء بمزاح مغيره الموضوع:شوفتى نستينى تعالى اخملك شويه عن الواد مراد
مراد وهو صغير مكنش يحب يستحمى ابدأ ووو
فيروز بضحك:هههههه مش معقول مراد ده مسخره
وقعدوا يتكلموا مراد كان واقف سامعهم وهو مبسوط من معامله أمه لفيروز وأنها قدرت تخرجها من حزنها و فجأه دخل عليهم الاوضه

 

 

مراد بعصبيه مزيفه:لا والله يا ست ماما بسم الله ما شاء الله عليكى الناس بتدارى على ولادها وأنت بتسيحيلهم
وفاء وهى بتقوم وباقي قدامه وبتمسكه من ودانه بقوه وتضربه ومراد بيتوجع وكل ده وفيروز بتضحك جامد عليهم
مراد بخوف مصطنع:خلاص والله يا ماما توبه مش هاتتكرر تانى
وفاء سابته وهى خارجه من الاوضه:رجاله متختشيش ونزلت
مراد ماسك ودانه بوجع بص بغيظ على فيروز وهى بتضحك عليه
فيروز وهى بتحاول تكتم ضحكتها:ههه خلاص اهو هههه مش قادره والله هههههه
مراد بغيظ:بقى كده تب وربى م انا سايبك طلع يجرى وراها فى الأوضة لحد م مسكها بس اتكعبولوا ووقعوا على السرير فيروز تحت ومراد وقع عليها
فيروز بوجع:آه حيطه وقعت فوقى
مراد وهو بيشدها من مناخيرها :أنا حيطه ده أنت لسانك طول أوى عليا
فيروز وهى بتحرك وشها بزهق وكل ده وهى مش واخده بالها من وضعهم:بس يا مراد ووسع بقى
مراد بخبث وهو بيقرب منها وبقى يتكلم وشفايفه لمسه شفايها:أنا مرتاح كده
فيروز بخجل :مراد بقى ابعد
ليسكتها بقبلته التى تذيبها بين يديه ليكبل يدها خلف رأسها وهو يقبلها وهى مستسلمه إليه تماما ليبتعد عنها بعد فتره وهو يتنفس بصعوبه تمنى لو أصبحت ملكه الآن
ليقترب منها وهو يتحدث بهمس:النهارده عندنا مشوار هاتلاقى فستان فى الأوضة التانيه وقام بسرعه من فوقها وخرج بره الأوضة

 

 

لتفتح عينها بخجل وهى تعض على شفتيها بقوه مما حدث
ولكنها تتذكر كلماته لتقوم بسرعه لتجهز نفسها…
عند سجى طلعت من الحمام وراحت عل الاب توب الخاص بحسام وبقت تحاول تفتحه لحد م قدرت تفتحه
حسام من وراها بغضب :سجييييى
سجى بصدمه وبلعت ريقها بصعوبه…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *