روايات

رواية ندم – كفاح الفصل الأول 1 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح الفصل الأول 1 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح البارت الأول

رواية ندم – كفاح الجزء الأول

رواية ندم – كفاح الحلقة الأولى

بصريخ : انتى ايه مشكلتك معاياا
منة بحقد : انتى مشكلتى ومش هرتاح غير لما اطلعك من البيت
كنزى بعصبية : انا زهقت منك بجد مش كفاية امك عليا
مرات ابوها بشر : هو انتى لسة شوفتى حاجة دا انا لسة هوريكى النجوم فى عز الضهر واللى ورتهولك زمان هوريهولك اضعاف مضاعفه واكملت بحقد بقى انتى تبقى التانية على الثانوية العامة اوعى تكونى مفكره انى هخليكى تتهنى لا مبقاش انازينب اما جبت اجلك
كنزى بكره : مش كفاية اخدتى ابويا منى انتى ايه يا شيخة انا بكره”ك عارفه يعنى ايه بكره”ك
زينب بكره ضربت”ها بالقلم وقالت انا بقى اللى هربيكى من اول وجديد .. فى اللحظة دى دخل ابوها وشاف كل حاجة
ابوها حسن بعصبية : انتى ازاى تمدى ايدك عليها
زينب بتوتر وتمثيل : عشان قليلة الا”دب

 

 

حسن : ليه هى عملت ايه
زينب بمكر : عشان اتخانقت مع منة وكانت هتض”ربها
حسن لكنزى : الكلام دا صح
كنزى بعصبية ودموع : اه صح عشان قطعت صورة ماما الله يرحمها
حسن لمنة : الكلام دا صح يا منة
منة بتوتر : معلش يا بابا انا اسفة
حسن : خلاص يا كنزى هى اعتذرت
كنزى بصدمة وسخرية : اعتذرت لا والله كدا بس دا اللى قدرت عليه دا بدل ما تزعقلها ومتخاليهاش تيجى جمب حاجتى تانى تقولي كدا واكملت بعصبية دا بدل ما تبهدل اللى متجوزها دى عشان ضربت”نى بالقلم
حسن بعصبية : اخرسى انتى عايزانى ازعق لمنة لاختك الصغيرة على فكرة بقى هى احسن منك بمية مرة
كنزى كانت بصالة بصدمة ودموع وحسن حس بالندم انه قال كدا بس كنزى جابت اخرها
حسن بتوتر وندم : انا مش قصدى انا قصدى يعنى عشان هى الصغيرة وكدا

 

 

كنزى جابت اخرها وبإنهيار وهستيرية : انا بكر”هك عارف يعنى ايه بكر”هك يارتنى كنت م”ت مع ماما ولا انى اعيش معاك طول عمرك بتفضلها عليا و يارتها جت على قد كده لا دا حتى عمرك ما قعدت معايا وطبطبت عليا ولا سالت انا كويسة ولا لأ و رامينى للى متجوزها تع”ذب وتبهدل فيا براحتها مهو حقها ماهى ملقتش حد يوقفلها ويحمينى بس خلاص انا جبت اخرى وطلعت تجرى على اوضتها وطلعت شنطة وقعدت تحط فيها هدومها
حسن بصدمة ودموع من كلامها : بتكره”ينى وبعدين دخل لاوضتها بس اتصدم اكتر لما لاقاها بتلم هدومها
حسن بعدم تصديق : انتى بتعملى ايه
كنزى بكره : سايبهالك ماعنتش قعدالك فيها اشبع بيهم وبصتله بجمود من انهاردة اعتبر انك مالكش غير بنت واحدة بس وهى منة اما انا بقى فاعتبرنى مت واشتالت الشنطة ونزلت بسرعة ووقفت تاكسى
حسن طلع يجرى وراها تحت نظرات الشماتة من زينب وبعض الذنب من منه: استنى يا كنزى استنى بس التاكسى مشى بسرعة ومعرفش يلحقه
حسن بدموع وندم : انا غ”بى مش قصدى هى دى الامانة اللى امها قبل ما تموت امنتنى عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم – كفاح)

اترك رد

error: Content is protected !!