روايات

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الأول 1 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الأول 1 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة البارت الأول

رواية قد انقلبت اللعبة الجزء الأول

رواية قد انقلبت اللعبة الحلقة الأولى

عنوان اللعبة الأولي –« ما زال الصراع قائم بين البشر»
{أشعر بأن قلبي يحمل عبئًا، أريد أن أرتاح لذا أبتعد من فضلك …}
#بقلمي
← داخل القاعة يتحرك مُعتز يبحث عن قاسم
تَوقف حُسام أمامه قائلًا بمرح:
-بتدور علي إي ياض
ينظر يمين ويسار قائلًا:
-قاسم مُختفي يدور عليه
حُسام بلويه بوز قائلًا:
-بدور علي قاسم ، بدل ما تشقُطلك من موزز الفرح دول
نظر له وهو يأنكجه قائلًا:
-لم نفسك أنا راجل مُحترم ومتجوز
حُسام بضيق:
-بس أنا مش متجوز
تحركان للخارج ومُعتز يهتف قائلًا:
-تعالي بس ندور علي ق
قبل أن يُكمل الكلمة … يراه قاسم يسقُط علي الأرضية

 

 

تحتل الصدمة وجه مُعتز ظل واقف لا يعرف ما حل به شعر بأن رجله قام أحدهم بتثبيتها علي الأرضية لا يستقيظ من وقفته إلا بعد صراخ حُسام قائلًا:
-قااااسم
وقتها ركضواله جلس مُعتز علي ركبته يتفحص قاسم هو وحسام
وقتها وصل الخبر لجميع من في القاعة
ترك أميرة وركض للخارج كالمجنون
ركض جلال ومعه زينب تنتحب قائله:
-اا .. ابني ق .. قااااسم اااااه
سقط ياسر أمام قاسم يدفع يد مُعتز وحسام المُحاوطة له ، ضمه داخل صدره وهو يبكي بهستريا قائلًا:
-اسعااااااف أطلبوا الأسعااف
وبجانبه زينب تلطُم علي وجهها ويحتضنها جلال وهو مُنهار داخليا قائلة:
-ق .. قااااسم ابني ق .. قوووم يا اا .. ابنييي
مُعتز: مينفعش كده لازم ننقله للمستشفي دمُه هيتصفي يلااا يا ياسر فوووق يلااا
قام ياسر ومُعتز وحُسام حملوا قاسم برفق حتي لا يضغطوا علي أصابته
أقترب جلال قائلًا:
-روح يا بني مينفعش تسيب عروستك
ياسر بدموع عالقة علي وجنته:
-ده صاحب عُمري مش هسيبه

 

 

سطحوا قاسم داخل السيارة لم ينتظروا سيارة الإسعاف
صعدت زينب بجانب قاسم تحتضنه وبجانبها جلال ومُعتز يقود السيارة وبجانبه ياسر وخلفُهم حُسام ومعه أهله … كان ياسر يشعُر بحالة صدمة يبكي مُنهار قائلًا كًل حين:
-عمتو قاسم هيكون كويس صح … بيتنفس … مش هيسبني
جلال بنبرة جادة:
-ابني هيقوم منها ، قاسم قوي
← بعد مرور الوقت وصلوا المُستشفي ودخل ل غُرفة العمليات ومر الكثير من الوقت
يَقُف ياسر في حالة ضياع ، وبجانبه جلال ومُعتز والبقية منهم واقف والأخر جالس ..
بعد وصولهم أنهارت زينب ووقعت مُغمي عليها حينها تقدم الطاقم الطبي وأسعفوها وحاليًا تتسطح في الغُرفة نائمة ..
وصل اللواء رفعت وأولاده
ركضت أميرة للداخل بعدما ذهبت لتبديل فستان الزفاف
أقتربت منه ورفعت يدها تمسح دموع عينه بأصابعها قائلة بنبرة مُنخفضة:
-هيكون كويس متعيطش خليك قوي عشانه
ينظر لباب غُرفة العمليات بدون أن ينطق بشيء
ضمته داخل أحضانها تُرتب علي ظهرة برفق قائلة:
-أهدا هيكون كويس ، هو محتاج دُعائك دلوقتي
يعلو صوت صراخ ديما وهي تركُض تقتحم غُرفة العمليات صُدمت بعدما رأته يتسطح غائب عن الوعي
الدكتور بنبرة مُرتفة:
-طلعوها برا إي التهريج اللي بيحصل ده
يدفعوها للخارج برفق ، وهي تصرخ قائلة:
-سبوووني عاوزه أكون جمبه … ااااااه أنا السبب اااااه قااسم اااه
ركضت نور تضُمها داخلها وهي تحاول السيطرة علي جنونها
ديما بصراخ:
-س .. سبيني يا نووور ع .. عاوزه أأ .. أشوفه
أقترب رفعت قائلًا لولده أبنه:
-خُد أختك بعيد مينفعش اللي بتعمله ده

 

 

يؤما له … يتحرك ل ديما ونور يسحب ديما داخل أحضانه قائلًا:
-تعالي يا حبيبتي
قالت ديما ببكاء هستيري:
-ه .. هتخليني أأ .. أشوفه يا أحمد
يؤما لها وهو يسحبها بعيدًا قائلًا:
-هخليكي تشوفيه يا حبيبتي تعالي
← علي جهة أُخري
سارة: إيلا فين يا مايا
تُحرك عيناها قائلة:
-معرفش ، المفروض كانت فالبيوتي سنتر
سارة بقلق تُنادي علي أمجد بنبرة خافتة:
-أمجد تعالا
أقترب منها قائلًا:
-إي
سارة: إيلا فين مش ظاهرة خالص
حرك رأسه قائلة:
-علي ما أظن مشوفتهاش
يخرج هاتفه من جيبه يضغط علي رقمها قائلًا:
-تلفونها مغلق ، أروح أسال عمو جلال طيب ولا إي
مايا: لااا هو مش ناقص تعالو ندور عليها يمكن نوصلها
سارة بقلق:
-مش مطمنه في حاجة حصلت أنا خايفة
تحاوط كتفيها قائلة:
-خير يا سارة ، بلاش تقولي كده كفاية اللي حصل
أمجد: خليكُم هنا وأنا هدور عليها ، لو حصل حاجة كلموني
تحرك للخارج ولكن توقف بعدما هتف عبد الرحمن قائلًا:
-أمجد
يتحرك لوالدة قائلًا:
-نعم يا بابا
عبد الرحمن: رايح فين مينفعش تمشي فالظروف دي
أمجد بنبرة خافته:
-إيلا مُختفية يا بابا هروح أشوفها … بلاش حد يعرف عشان ميقلقوش عليها
يؤما له عبد الرحمن قائلًا:
-تمام ، بس طمني أول ما توصلها
أمجد: تمام
يتحرك للخارج
← ركضت المُمرضة خارج غُرفة العمليات
مُعتز بقلق:
-في إي حصل حاجة

 

 

المُمرضة بنبرة سريعة:
-أدعووله
ثم ركضت
دفع أميرة وهو يتحرك يخبط رأسه في الحائط قائلًا بأنهيار:
-ي .. يااارب ياا .. يارب
أقترب جلال وهو يسحبه من ياقة القميص يُحركه يمين ويسار بُعنف قائلًا بنبرة قوية:
-متعيطش ، ساااااامع أبني هيعيش سااامع يا ياسر
أندفع داخل أحضان جلال يبكي بهستيريا ، رفع جلال يده يشد علي أحضانه ودموعه تنساب علي وجهه فقط بدون صوت
‏After a few hours*
فتح باب غُرفة العمليات يَخرُج الطبيب وهو يُزيل الكمامة
يندفع الجميع حوله
جلال: طمني ابني كويس مش كده
الطبيب:
-الرُصاصة كانت قُريبة جدا من القلب ، وده سبب أن الوضع صعب ولسه هنعرف إي المُضاعفات اللي هتحصل بس حاليًا هننتظر لحد ما يفوق ويعالم هيفوق أمتا
يُربط علي كتف جلال قائلًا:
-أدعولوا
ياسر: هيكون كويس مش كده
ينظر له الطبيب لا يعرف ماذا عليه أن يقول ؟
يتحدث وهو يربط علي كتف ياسر قائلًا:
-بأذن الله هيكون كويس ، أحنا عوضنا جسمه بدم لأنُه فقد دم كتير
●تم نقل قاسم ل غُرفة العناية ، حتي يظل تحت المُراقبة إذا حدث إي شيء … مُنذ أن فاقت زينب وهي تَقُف أمام الغُرفة تنظر له من الزُجاج الشفاف ودموعها تنساب علي خديها ، تشعُر بأختلال داخل قلبها لم تري قاسم في تلك الحالة قبل ، يَقُف جلال بجانبها يحاول أن لا ينهار أمامهم فهو عمود إذا أنحني سينحني الجميع … بجانبهم ديما تسند رأسها علي الزُجاج ويدها تتُحرك يدها علي الزُجاج الشفاف ترسم رمز اللانهاية وهي تقول بنبرة خافتة:
-هنفضل سوا لأخر العُمر ، هيا راحت خلاص وأنا اللي هكون جمبك من أنهاردة بحبك يا قاسم قوم عشاني متحسسنيش بالذنب أنا قُلتله يخطفها مقلتلوش يضرب عليك نار صدقني
تتوسع حدقيتها بجنون قائلة:
-بس متزعلش مني هنتقم منه ومنها عشان هيا بتكرهك وبتكرهني … ليا حق أني أراقبك
*Flash back
●أرسلت ديما من يُراقب قاسم أثناء سفرية الجونة وألتقط لها جميع ما حدث في السفرية من أحضان وفرحة قاسم وإيلا سويًا حينها شعرت بأن يوجد شيء خاطئ …

 

 

رسلت من يتحري لها بدقة عن قاسم وإيلا
الشاب:الو يا هانم من فترة أترددوا علي مُحافظة سوهاج ف بيت عُمدة البلد في قرية ***** وبعد ما سألت وأطاست عرفت أن العُمدة يكون جد إيلا وهي أسمها الحقيقي إيلا سيف الأسيوطي بس مفيش اللي يثبت بده
ديما بصدمة:
-أنت بتخرف بتقول إي
الشاب: حموو مبيخرفش صدقي كلامي ده من حد موثوق من جوه السرايا
ظلت مصدومة لبضع من الوقت ولكن تحدث قائلة:
-عاوزاك تعرفلي لو في حد من العيلة دي عينو عليها أو علي الورث ده عُمدة وأكيد ليها ورث وتجبلي الرقم فااهم
الشاب: تحت أمرك يا سنيورة ، بس الفلوس تتبعتلي الأول
ديما بملل:
-هيكون ف حسابك النهاردة مبلغ مُحترم بس أنجز فالحوار ساامع
الشاب: عينيا
أغلقت الهاتف في وجهه ونهضت تتحرك في الغُرفة قائلة بشر:
-بتستغفلونا تمام ، والتانية مُختفيالي ورا قناع البراءة مش هسيبك غير وأنتي مفضوحة لاما تغوري من وشي
← مر يومان وأرسل لها حمو رقم غريب لتتحدث معه وتم الأتفاق معه أن يقوم بخطف إيلا يوم زفاف ياسر وأميرة وكُل شي سار كما خططت ولكن إلا أصابة قاسم لم تتفق علي هذا … ف كان غريب يُخطط لهذا ، وقال لها أنه سيُرسل من يطلُق عليه النار حتي يكسبو الوقت في خطف إيلا ثم يتزوجها وبعدها يحدث ما يحدث فهي ستكون زوجه غريب … لكنها لم توافق فأتفق معها علي أنه لن يفعل هذا وسيحل الأمر بمعرفته
*back
←عند خالد الشيمي بعدما دلف هو وعروسته تحت صدمة جني ، تحركت خلفه وهي تمسك معصمه قائلة بنبرة مُرتفعة:
-إي الكلام اللي بتقوله ده
نظر لها قائلًا ببرود:
-ريتاج عروستي ، أظن عارفاها مش كده
جني: أيوة وبعدين مش فاهمة يعني بتعمل إي
أقترب منها قائلًا بجانب أذنها:
-قولنا نتجوز وبلاش نتعبك ف مشاكلنا أحنا حلينا الموضوع سوا
جني بصدمة:
-أأ .. أنت عر .. عرفت أنها ح
صدرت ضحكه من ثغره قائلًا:
-حامل
يُحرك رأسه ل ريتاج قائلًا:
-أطلعي أنتي يا حبيبتي ، زمانك تعبانه من الحمل
أبتسمت وهي تتحرك لأعلي قائلة:
-متتأخرش عليا يا بيبي

 

 

خالد بغمزه:
-عيون البيبي
تنساب الدموع علي خديها قائلة بصدمة:
-هو في إي يا خالد ؟
حاوط وجنتها بكفوف يده قائلًا بنبرة ساخرة:
-هفهمك يا قلب خالد من جوة …
يشاور بأصبعه لأعلي الدرج قائلًا:
-أنا اللي بعت ريتاج تعمل عليكي الفيلم الهندي ده وأنتي للأسف صدقتيها وقُلتلها اسيب رقمها ، وفنفس الوقت روحتي لأخوكي قولت بتعيد تفكيرها وهتيجي تفتحيني في الحوار ، بعدها شوفي الصدفة
*Flash back
*داخل فيلًا عز نور الدين / في غُرفة جني
بعدما صعد خالد ودلف غُرفة جني تحت صدمتها وتوترها
يقترب منها قائلًا:
-وحشتيني
← وقتها خالد رأه الهاتف الذي سقط من يدها وعرف أنه هاتف أخر غير هاتفها … قرر أن يتعامل أنه لم يراه
خرج من الغُرفة وعيناه تشتعل من الغضب ومن ثم هبط الدرج وبعد أن قام عز بطرده خرج هو والديب يُراقبان ما يحدث من نافذة الغُرفة عن طريق الحديقة الخارجية
أرتفعت الأصوات بين جاسر وعز وسارة ومن ثُم دلفت جني للداخل …
رفع الهاتف قائلًا لرجُل من رجاله:
-تطلع الأوضة اللي بتطُل علي الباركينج هتلاقي موبايل نوعه **** تهكروه بالكامل الموبايل يكون مفتوح علي موبايلك فااهم …
الرجُل: فاهم يا خالد بيه
يغلق الهاتف وهو ينظر لها من النافذة وهي تحتضن سارة
← مر الوقت وتحرك خالد والديب للخارج
*بعيدا عن فيلًا عر الدين
يَقُف خالد ومعه الُرجُل

 

 

خالد: هات تلفونك
يخرج الرجُل الهاتف لخالد … سحبه ووضعه داخل جيبة وأخرج أموال للرجُل قائلًا:
-حساب التلفون والعملية وبزيادة مَرضي
يؤما له الرجُل بنعم ثم يذهب خالد
*back
يخرج هاتف من جيبة قائلًا ببرود وهو يمسك معصمها بقوة:
-الموبايل ده بتاع راجل من رجالتي تعالي نشوف في إي
نظرت له قائلة:
-خالد فهمن
قطع حديثها يشد علي معصمها قائلًا:
-أصبُري وهتفهمي كُل حاجة ، ودلوقتي تعالي نشوف إي جوه الموبايل
فتح الماسنجر ودخل علي شات قائلًا:
-نقراء الشات من أوله براحة يا زهرة الافندر
تتسع حدقيتها قائلة بتلعثم:
-سبني أفهمك ، مفيش حاجة أصلًا
يشد علي معصمها وبيده الأُخري يُحرك الشات من أوله ، يقراء معها إلي أن وصل إلي النهاية يتحدث قائلًا بسُخرية هادئة:
-أنا مُتفهم يا حبيبي كان نفسك تفضفضي يا حرااام ، والله عارف من غيرك متتكلمي
ترجع للخلف بخوف يشد علي معصمها أكثر قائلًا بهدوء:
-معذورة مكُنتش جمبك ، كُنت بشوف طلبات أخوكي عشان أعملك فرح وأنتي غرقانة بقي يا زهرة الافندر
جني بخوف:
-خاالد أأ .. أرجوك أسمعني
يُحرك رأسه بإيماء قائلًا بنبرة هادئة:
-أنتي ليه متصورة أني مش فاهمك ، فاهمك بس مش عيب تفضفضي لحد غير جوزو … ولو كان نفسك ف فيسبوك بأسم زهرة الافندر عرفيني غالي والطلب رخيص
تنساب دموعها علي وجنتها قائلة بتلعثم:
-خ .. خالد أأ .. أرجوك سبني أأ .. أفهمك محصلش حاجة ده مُجرد ك .. كلام عادي وأنت شوفت الشات مش كده
يُحرك رأسه بنعم
جني بتكملة:
-مفهوش حاجة ، وهو مشافنيش والله مشاف صورتي ولا يعرفني متمدش أيدك عليا ( نطقتها بضعف)
قربها أكثر لترتطم بصدره قائلًا أمام شفتها بنبرة خافتة:
-لا خلاص زمن مد الأيد أنتها ، ولا همد إيدي ولا هعملك حاجة هتعاملك معاكي بطريقة تانية عارفة إي ؟
تنساب دموعها علي خديها تُحرك رأسها يمين ويسار
خالد: هعاملك ولا كأنك شيء في حياتي هتتمني يوم من أيامك القديمة ومش هتلاقيها
يشد علي معصمها بقوة قائلًا بنبرة قاتلة:
هخليكي تعيشي ميتة يا جني عشان كلمتي حد ، هتموتي كُل يوم من الأهمال مش هاجي جمبك … ملكيش خروج من باب البيت كُل خطواتك بأذني فاااااهمة
جني: إي الجديد أنا من وقت ما أتجوزتك أو بالأصح من وقت ما أجبرتني علي الجواز وأنت حابسني وبتراقبني وبتهملني مفيش فرق

 

 

خالد بضحكة:
-هنشوف
جني: عاوزة أطلق يا خالد ، أرحم نفسك وأرحمني
خالد بإبتسامة:
-طلاااق ! بتحلمي أنتي هتفضلي علي ذمتي لحد ما تفارقي الحياة
جني ببكاء:
-ليه بتكرهني ؟ أنا عملتلك إي وحش عشان تعمل معايا كده
سحبها من شعرها يصك علي أسنانه بغضب قائلًا:
عملك أسود ومهبب ، أنتي اللي بأيدك أختارتي حياتك الجديدة … بعد ما كُنت أتغيرت وقررت أني مش هزعلك وهنبدأ حياة جديدة مع بعض تخونيني
جني بصراخ:
-بطل طريقتك دي متتهمنيش أنا مخونتكش أنت اللي خونتني كُل يوم مع واحدة شكل ومكتفتش بكده دانت جبتها لحد هنا وف سريري عارف يعني إي … بلااااش تكدب الكدبة وتصدقها أنا مخونتكش ورايح تتجوز بدل ما تصلح غلطك وتعترف أنك مش سوي أنت مريض مُستحيل تكون عااقل أنا تعبت
يشد علي شعرها قائلًا:
-من النهاردة ومش هتحسي غير بألم وتعب زي ما حسستيني
جني بصراخ:
-مجنوووون ، أنت متعرفش حاجة عن الألم والتعب عارف يعني إي راجل يخُش علي مراته ببنت ليل وينام معاها علي سريرهم اللي كُل يوم بيشاركو سوا …
تدفع صدره قائلة بصراخ:
عارف يعني إي كُل ما أفتح ميديا الاقي غراميات جوزي متذاعة وأنا فين مشاعري كرامتي وفالأخر يوم ما أعلنت جوازنا وعملتلي فرح كبير داخل عليا بواحدة وبكُل برود بتقولي مش هتباركيلي أنا وضرتك ! … أنت متعرفش إي حاجة عن الألم أنت دبحتني بعملتك دي وكُل يوم بتدبحني ومكمل لسه
تتشبت علي أنامل رجلها وجهها مليء بالدموع قائلة أمام شفته بنبرة مبحوحة أثر البكاء:
-أنت مبتحسش خالص بتأنيب ضمير ؟ مبتزعلش عليا ؟ مبتخافش أمووت ؟ أنا كُل يوم بيعدي عليا بحس أنه أخر يوم ليا في الحياة أنا خايفة أنام أموت من الزعل يا خالد
تغلق عيناها دموعها تنساب علي وجهها وأنفها مُبتلة أثر أنهيارها وثغرها مفتوح كانت حالتها مُميتة لإي شخص يراها
نظر لها بعدما ترك شعرها قائلًا:
-أطلعي فوق ومتُخرجيش من أوضتك

 

 

ألتقط أنفاسة قائلًا:
-أنهاردة دُخلتي وحابب أخُد راحتي
حركت عيناها علي وجهه بالكامل غير مستوعبة ما نطقة ، تركها وصعد لأعلي تحت صدمتها … ظلت واقفه تبكي إلي أن أنهارت قواها سقط علي الأرض تكورت علي الأرض تبكي بضعف وهي تشد علي جسدها دخلت بحالة بكاء هستيري
وصل ل غُرفته كان يستمع لصراخها وأنينها يعرف أن ما فعله سيُدمرها ولكن لم يعرف أن بجبروته يُمكن أن يخسرها مع الوقت مازال غافي لم يستيقظ من غفلته
*داخل المُستشفي / غُرفة العناية
سحب الطبيب جهاز الأنعاش يهتف قائلًا:
واحد / أثنين/ ثلاثة
في الخارج يَقُف الجميع أمام الزُجاج الشفاف
زينب ببكاء هستيري أثر الموقف:
-قوووم يا ابني قوووم يا قاااسم قااااسم
ياسربضعف: متسبنيش يا قاسم
←صراع قاسم داخل أحلامه
كان قاسم يُصارع نفسه داخل أحلامه يُريد الأستيقاظ ولكن هُناك شيئًا يمنعه … يشعُر بأنها في خطر تُريده بجانبها ولكن جسده اللعين يعصاه لا يُريد أن يُساعده علي الأستيقاظ … رأها تنظر له بضعف ، كانت في غُرفة عاتمة بأكملها وهو النور الساطع الوحيد وقف أمامها يُريد الوصول إليها ولكن رجله عاصية له ، لأول مرة يشعُر بالعجز وقف يبكي وهي تبكي
←في الوقت الحاضر
تنهد الطبيب براحة وترك جهاز الصدمات بعدما رجع نبض قاسم ، تحرك للخارج قائلًا:
-الحمد الله النبض رجع
زينب: طب هيفوق أمتا
الطبيب: ف إي وقت مُمكن يفوق بس مقدرش أجاوب علي سؤالك
تحرك الطبيب وتركهُم
المُمرضة:
-ياريت تروحوا لأن مينفعش كده أحنا في مُستشفي
زينب: أنا مش هسيب ابني
جلال بهدوء:
-الكُل هيروح أنا هفضل أنا وزينب
ياسر: أنا مش هسيب قاسم
أقترب جلال قائلًا:
-هتروح يا ياسر مع عروستك مينفعش كده
ياسر بأصرار:
-مش هروح مش هسيب قاسم لوحدة
ديما: وأنا مش هسيب قاسم
نظر لها رفعت بغضب

 

 

جلال بأنهاء الحديث:
-محدش هيفضل غير أنا وزينب وياسر أنتهاء الكلام
رحل الجميع عادا جلال وزينب وياسر
←يَقُف ياسر أمام غُرفة العناية دموعه تنساب علي وجنته قائلًا بقهر رجال وكأنه يفقد روحه:
»لم أعتاد عليك ضعيف … فأنت عمود لم يهزك ريح عليك الاستيقاظ «
يركُض جلال خارج المُستشفي مصدوم كيف له أن ينساها ؟ لم يلتفت لغيابها … إلا بعدما هدء وجلس ف الغُرفة تذكرها
هبط للأسفل بعدما غفت زينب ، صعد سيارته يقودها بمُفرده … رن هاتفه برقم أمجد
جلال: أمجد تعرف حاجة عن إيلا
أمجد: أنا بدور عليها من بادري سألت ف كُل مكان مش موجودة أتصلت أشوف يمكن وصلت
جلال بنبرة ضيق:
-أنا هتجنن أزاي مخدش بالي من غيابها
أمجد: من اللي حصل الله يكون ف عونك
جلال: طب أنت فين
أمجد: رايح أسال في الأقسام
جلال بخضة:
-أقسام إي ، طب مكلمتش سارة ولا مايا يمكن أتكلمت معاهم
أمجد: أكيد كلمتهم ميعرفوش عنها حاجة
جلال: أنا مش عارف إي اللي بيحصلنا ، بقولك إي يا أمجد أنا هبلغ مش هستنا
أمجد: تمام ، حضرتك هتروح تبلغ في قسم إي
جلال: ****
أمجد: هروح علي هناك فورًا
أغلق الهاتف يتجهان للقسم
*After 4 days
مازال رحلة البحث عن إيلا … وقاسم لم يستيقظ إلي أن قرر جلال ومعه ياسر ومُعتز السفر ل سوهاج بعد أن شك في أهلها
*داخل السرايا
جلال: يعني إي متعرفوش عنها إي حاجة أومال هيا فين
يستند العُمدة علي العصاة قائلًا:
-بنتنا كانت عنديكُم كيف جاي تسألنا عنها
مُعتز: يا عُمدة إيلا أختفت وقاسم في نفس الوقت أضرب بالنار يعني اللي حصل مش صُدفة
غريب بنبرة صوته الخشنه:
-صُدفة ولا مش صُدفة ميخُصناش الحديت الماسخ ده كُل اللي يخُصنا إيلا فييين
وهدان: إيلا بنتنا أحنا عند الحكومة أسمها إيلا سيف الأسيوطي يعني لو مظهرتش هنتهمكم بخطفها ساامعين
ياسر بنبرة مُرتفة:
-خطف مين يا مجنووون منك ليه شُغل حلق حوش ده ميمشيش معااايا
يندفع للداخل قائلًا:
-إيلااااا … أنا هفتش السرايا دي بقي وأشوف متعرفوش عنها حاجة فعلا ولا إي
يمسك معصمه غريب بقوه قائلًا:
-في حريم فوج يا حضرة الرائد مهينفعش الكلام ده عندينا ، جولنا مهنعرفش عنها حاجة
جلال بنبرة مُرتفعة:
-ياااااااسر تعالا مش أحنا اللي علي أخر الزمن هنتهجم علي البيوت

 

 

نظر للعُمدة قائلًا:
-لو عرفت توصلها يا عُمدة ده الكارت عليه رقمي تكلمني تعرفني
يلااا يا ياسر قولت
تحركوا للخارج تحت نظرات الغضب الموجهة من ياسر ل غريب والعكس
تحدث العُمدة قائلًا:
-أكيد هعمل أجده يا باشا
*في الخارج قبل أن يصعدوا السيارة
ياسر بغضب وهوي صك علي أسنانه قائلًا:
-مصدقتش ولا كلمة ومتأكدة أنهم يعرفوا هيا فين
جلال يسحبه من معصمه قائلًا:
-وأنا مُتأكد بس مفيش فأيدينا دليل ولو فيه وهيا عندُهم أهلها علي أسمهم
يصعد السيارة قائلًا:
-الله يسامحك يا قاسم مكُنتش عاوز أغير الأسم
صعد ياسر قائلًا بغضب:
-مكنش يعرف نيتهم الوس*خه
مُعتز ببعض من الهدوء:
-مينفعش كده لازم نهدأ ونفكر عشان نعرف نوصل لحل
جلال: وهو ده اللي هيحصل
تحرك ياسر بالسيارة بسُرعة قائلًا:
-وديني لو أتاكدت أنُهم ليهم يد في أختفاءها ل هشرب من دمُهم
*داخل السرايا
بعدما أطمئن غريب أنُهم أبتعدوا عن البلد ، يَدُلف لها داخل السرداب القابع أسفل السرايا ،فهي مُنذ أن أتيت وهي حبيسة داخل سرداب
يهبط الدرج ثم يفتح باب السرداب كأن أشبه بالزنزانة مُغلق بواسطة أقفال كبيرة … بعدما فتح دلف يفتح باب أخر ثم يدخُل ومعه في يده كشاف
غريب بنبرة مُرتفعة:
-جووومي يا فاج*رة
رفعت يدها علي عيناها قائلة بضيق:
-أبعد النور يا مُتخلف عن عيني هتعميني

 

 

أقترب منها يمسك شعرها قائلًا:
-أتحشمي ، عشان مجتلجيش في يدي
إيلا بصراخ:
-أبعد إيدك عني متلمسنيش
ينزل يده يتلمس وجهها قائلًا:
-جريب مش هتجدري تجوليلي متلمسنيش لأن وقتها هلمس كُل حاجة براحتي
تدفعه قائلة:
-نجوم السما أقربلك فااااهم أنا بكرهك ومش هتجوزك وقاسم هيجي يخرجني من هنا ووقتها مش هبُص ف خلقة حد فيكم
أقترب يسحبها من معصمها بقوة قائلًا:
-جااسم حبيب الجلب نساكي وجريب عيتجوز هو وحبيبته ديما
إيلا بصراخ وهي تحاول دفعه:
-كداااااب ، مبيحبهاشوهيا اللي أتفقت معاك علي خطفي مش كده ، فعلا أنتوا الأتنين عقارب
يشدها بقوة قائلًا:
-جريب هجبلك صورهم وهما في الكوشة وجتها هتصدجي أنو كان بيلعب بيكي بيتسلي مش أكتر
تحاول دفع يده وهي تقول بألم:
-مش هصدقك أنت متعرفش قاسم هو مش نطع زيك
يدفعها بقوة قائلًا بضحكة سمجة:
-طالما بيحبك مجاش سأل عليكي ليه ؟
نظرت له بأشمئزاز قائلة:
-هيجي ووقتها مش هيرحمك وهتشوف
صعد علي الفراش جلس علي ركبتيه قائلًا:
وأنا عاوز أشووف و إي رأيك مش بس كده كمان وقتها هخليه يعرف أني لمستك
أقترب منها يحاول تقبيلها وهي تدفعه بمُجرد لمس شفته شفتها تقيأت ، أبتعد عنها وهو يمسح فمه قائلًا بقرف:
-يا بنت الك*لب بترجعي عليا
هجم عليها صفعها علي وجنتها ، حاولت دفعه بكُل قوتها إلي أن نجحت وقفت قائلة بنبرة مُرتفعة:
-لو قربت مني تاني هرجع أنا بتقرف منك سااااامع متقربش مني تاني هقتلك يا غريب
أقترب قائلًا:
سمعيني جولتي إي
أقترب منه وهي ترفع فستانها حتي لا يعيقها ثم رفعت رجلها وقفزت ضربته بين رجليه بكُل قوتها سقط علي الأرضية وهو يتأوه بضعف وألم
أبتسمت قائلة:
-لو فكرت تقربلي تاني هموتك مش هكتفي بكده سااامع

 

 

زمجر بقوة وهو ينهض كاد أن يُفتك برأسها ، ولكن دلف سيف وهو يسحب غريب قائلًا:
-إي اللي جابك هنا مش جدي مااانع حد يجي جيت ليه
سحبه للخارج وهو يقول لها:
-هتكوني بتاعتي وهتشوفي وجتها هعمل فيكي إي
يعلو صراخها قائلة:
-وقتها هموتك وأموت نفسي يا غريب الك*لب
أغلق سيف عليها الباب … تحركت للفراش تضُم ساقها لصدرها قائلة:
-هتيجي أمتا يا قاااسم ، إي اللي أخرك
دفنت وجهها بين رجليها تبكي بضعف فهي عليها أن تقوي حتي يأتي هو كي يُخرجها من تلك المأزق
*خارج مصر / عند عز وخلود
تتسطح علي فراش وبيدها محلول ، يجلس علي مقعد بجانبها
تفتح عيناها بضعف وهي تتألم ، ينتفض من جلسته يمسك يدها يُقبلها قائلًا:
-عاملة إي يا حبيبتي دلوقتي
نظرت له بضعف ويدها علي معدتها قائلة:
-اا .. ابني را .. راح مش كده
يُربط علي شعرها قائلًا:
-هنجيب غيره أكيد ربنا شايل الأحسن اللي حصل أكيد في صالحنا بدل ما كان يحصل حاجة شر
تقطع حديثه وتدفع يداه قائلة بصراخ:
-شر ! ، أنت الشر كلوووو مفيش حد غيرك شر ابني راح وتقولي شر
تنساب دموعها علي خديها قائلة:
-أطلع برا مش عاوزه أشوف وشك
عز بنبرة هادئة:
-أهدي أنتي لسه خارجة من العملية مينفعش كده الجرح هيتفتح

 

 

خلود بصراخ وتلطم علي وجهها:
-يا شيخ ربنا ياخدني عشان ترتاح ضيعتني وضيعت أبني منك لله يا عز منك لله ضيعتنا بسبب أنتقامك
يسحب يدها يحاول منها من صفع نفسها ، تظل تلطم وهو يحاول الأمساك بها إلي أن أحمر وجهها بالكامل
يُقبل رأسها قائلًا ببكاء:
-سامحيني أسف يا حبيبتي
خلود ببكاء ونبرة ضعف:
-ب .. بكرهك يا ع .. عز
يشد علي حضنها قائلًا:
-حقك عليا
ترفع عيناها ببطء قائلة:
-طلقني يا عز
يُقبل كفوف يدها وكأنه لم يستمع لما قالت قائلًا:
-حقك عليا ، عارف يا خلود ربنا شايل لينا الأحسن متزعليش عليالله حصل كفاية أنا وأنتي سوا
ترفع أكمام قميصها تمسح أنفها قائلة:
-مش قادرة أتناقش معاك عاوزه أنام سبني لوحدي
ينهض وهو يغطيها ويُقبل رأسها قائلًا بضعف بجانب أذنها:
-أرجوكي متسبنيش ، قولتلك أديني رُصاصة الرحمة ومتطلبيش مني الفُراق
أغلقت عيناها تحاول الهروب بالنوم
جلس علي الأريكة يُشاهدها ودموعه تنساب علي وجنته بضعف
*داخل سرايا العُمدة
تَقُف وبجانبها حشد من الناس … كانت ترتدي فُستان زفاف بُمجرد قول المأذون
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
شعرت وكأن أحدهم قذفها داخل نيران تبتلعها
وضعت يدها علي قلبها بضعف قائلة بهمس: قاسم
بعد نطقها لأسمه سقطت مغشيًا عليها
في نفس التوقيت كان قاسم يُصارع نفسه داخل أحلامة
←صراع قاسم داخل أحلامه

 

 

سقط في نهاية البحر فتح عيناه وهو يستسلم للموت إلي أن سمع صوتها تنادية تستنجد به بضعف وكأنها علي وشك الموت ، ظل يُعافر إلي الصعود كان يسبح بكُل قوتة إلي أن ظهرت يداها ومن ثم بدأت ببطء الظهور بالكامل قائلة بضعف:
-قاسم تعالا أنقذني
بدأ في الأسراع يسبح بقوة إلي أن علقت رجليه في حديدة ظل يُعافر حتي يذهب لها إلي أن أستسلم جسدة للغرق
*خارج الحلم
صُفير عالي يعلن عن توقف قلب المريض

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قد انقلبت اللعبة)

اترك رد

error: Content is protected !!