روايات

رواية انتقام زوجة الفصل السادس 6 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل السادس 6 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت السادس

رواية انتقام زوجة الجزء السادس

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة السادسة

الجزء السادس
مرت الايام وكنت حريصة على الجلوس بين ابنائي وكنت بدات ان اضع فقط الادوية فى الوجبات الخاصة به بمفرده والتي أنا على يقين أنه لن يسمح لااولاد بالتناول منها لان كانت من عادات زوجي السيئة تميز نفسه بقطع زيادة فى الاكل او اكواب زيادة من العصير ويبرر نفسه بأنه يتعب بالعمل أكثر منا جميعا وقد اعتاد الأولاد على هذا الأمر على الرغم من انى وضحت مرار لهم أن هذا تصرف خطأ ولكن يجب ان نتحمل والدهم لأن أمه من عودته على هذا ، نعم امه انسانه طيبة ولكنه كان الابن الأكبر على ثلاث فتيات وكان اعتقاد الأم ان يجب تمييز الذكر بمسمى انه رجل البيت بعد الأب وبالطبع زاد التميز بعد وفاة الأب ، لا استطيع ان الوم أمه فهي كانت غير متعلمة ولكنه هو تعلم وتثقف وسافر للعمل بالخارج سنتين ثم عاد لعدم قدرته على الحياة بمفرده ، فإن أردت إلقاء اللوم على عاداته السيئة فسوف يكون له هو النصيب الأكبر ، لاحظت ان خلال الست أيام الماضية ان زوجى سعيي لسحب أوراق ابنتى من مدرستها واعطها لأحد أصدقائه الذى قدم لها فى نفس المدينة التى سوف اقيم بها فى تركيا ، بل وكان يقترح على ابنى ايضا سحب اوراق جامعته والسفر معى ولكن ابني رفض وقال له انه يريد

ان ينهى جامعته داخل بلده ولكنه سوف يقيم مع جدته حتى لا يعقر صفو حياة زوجة ابيه هكذا قالها (زوجتك يا سيدى )
جلست مع ابنى فى فترة المساء منفردين داخل غرفته وسألته
-لماذا تقول لوالدك سيدى وليس ابى ؟
-هو من طلب ذلك وقال انى عندما اقول ابي اجعل الجميع يعتقد انه رجل عجوز ولا استطيع ايضا ان اناديه باسمه فهذا يقلل من احترامى له ولهذا اختار كلمة سيدى
زاد غضبي كثير لهذه الدرجة يقوم بحرمان ابنه من احساس الابوه حتى بالفذ ولهذا أخبرت ابنى
-ان سمعتك تقول له سيدى مرة اخرى سوف احضر مس*دس وأطلق على نفسي ، لا يهم ما يريده هو انه والدك ويجب ان تقول ابى هل تفهم
-سوف يغضب منى و قد حاول ان يض*ربنى مرة لانى نسيت وقلت ابى لولا تدخل جدتى
تركته داخل الغرفة وخرجت مسرعة تجاه غرفة المعيشة حيث يجلس زوجى وسمعته يقول للفتاة ايضا ان لا تقول امام اى احد انها ابنته فلم استطع ان اصمت وصرخت به
-هل جننت ام انك تتصابى ،انظر فى المرأه الى انعكاس صورتك من كم التجاعيد التي فى وجهك ، كيف لك ان تأمر اولادك بعدم دعوتك بأبيهم ، اخبرك شئ انت بالنسبة لهم ميت وليس لك اولاد طلقنى الآن واخرج من هذا البيت وانسي امرهم

وكأنك لم تنجبهم ، لا ، لا ، بل نحن من سنخرج حالا وأرسل ورقة الطلاق الى اخى ، وبالمناسبة لقد بعت هذا البيت ومطلوب إخلائه خلال يومين
-ماذا فعلت ؟ اسمعى لن أطلقك
-ان لم تفعل سوف القى بك فى السجن واليوم وليس غد ؟ امامك يوما واحد تختار به اما الطلاق او السجن وليس فقط بوصل الامانه ولكن، لن اخبرك الان ، هيا نورسين انهضي وبدلي ملابسك ، وانت هشام أيضا
نورسين :- اين سوف نذهب ؟
-لا عليك صغيرتي لدى مفاجأة صغيرة لكم
-لا اعلم سر غضبك فى طلبى منهم ان يعاملوني مثل أخيهم وليس والدهم. كل ما ارغب به الاقتراب من عقولهم وليس التبرأ منهم
-اخيهم ، بأن يدعوك ابنك سيدى ، من تخدع نفسك انهم اولادك وليسوا خدم عندك كيف صور لك عقلك ان تمحوا منهم حق شعور بوجود أب سند وحامى لهم ، افهم انك لم تحبني انا قط وانى كنت بالنسبة لك مجرد أداة تغضب بها ابنة خالتي وهذا واحده ظلما لى ولكن لا افهم كيف تتنصل من احساس الابوة ، كيف محوت لحظات حياتهم امامك فى لحظه لمجرد ان وافقت هى على وجودك بحياتها ،كيف تمتلك هذا القلب الانانى والقاسي لهذا الحد ، حقا لا اعلم كيف احببتك انا يوما ،كيف لم ارى حقيقتك طوال هذه السنوات ، الشدتك اتقانك فى التمثيل ام شدة غبائى وحبي لك .
-ماذا تقولى ، من أخبرك من هى ، ومن هيأ لك هذا الكلام الخارف انا ، انا ، لم اكن اعرف ابنت خالتك قبل زواجنا الا انها جارتنا فقط
-يكفي كذب ، اصمت ، طلقنى الآن وإلا أقسم بالله ان انسي انك أب لاولادى
-حسنا أنت طالق ، هكذا ما تريدي ، أرأيتم يا اولاد هى من تصر على الطلاق ، لقد حاولت. ولكنها تصر

قال ما قال وفتح باب البيت وذهب ، جلست بمكاني لم اعد استطيع تصديق كيف خدعت كل هذه السنوات ، كنت ابكى ليس حزنا أنه طلقنى ولكن حزنا على حياتى التي أفنيتها في كذبه لم تكن يوما حقيقة ، جلست جوارى ابنتى وهمست لى
-ان هذه المرأة السيئة هي من ابدلت تفكير ابى ، لا اعلم لماذا ابتعد عننا هكذا
-لا هو لم يبتعد عنكم انها فترة صغيرة ويرجع اليككم ويعلم ان لا احد سوف يحبه مثلكم
نورسين :- وانت امى
-انا احبك ولم ولن اتغير ابدا مهما حدث ، هيا هيا يجب ان نجمع اشيائك لأننا سوف ننتقل من هنا لحين موعد السفر
هشام :- وانا امى ، هل أعود للسكن الجامعي ولكن ابى لن يدفع المال له لقد قال هذا إن أخبرتك بشئ سوف يمنع عني المصروف وأي مبلغ للجامعة
-لا تهتم ، انا كفيلة بكل شئ ، فلدي ما يكفينى ويكفيكم
هشام :- من اين ؟ انت ام تكونى تعملى
-والدك كان وضعهم باسمى فى البنك كى يتهرب من الضرائب و هم حقكم وحقي الآن
ابتسم هشام ولكن ملامحه كانت حزينة أعلم ان قلبه جريح فقد فقد والده وهو مازال حيا ، ولكن يجب ان يكون قويا من اجل اخته ولهذا قلت له
-انت الان رجلنا الوحيد يجب عليك الاجتهاد فى دراستك كى تسافر خلفنا وايضا تذكر ان عليك مراعاة جدتك فهى ليس لها أحد يسأل عنها فأن بناتها كل واحده فى بلد وابيك الان سوف ينشغل بزوجته الجديدة عدني انك لن تتركها إلا بعد ان يعود اباك لمراعاتها أو العيش معها
-يعود للعيش معها ، وهل زوجته سوف تتركه لا اعتقد هذا
-لا احد يعلم الغيب بنى لكن أباك لن يكون جاحد على والدته ، اتمنى هذا

أخذنا كل ما نحتاجه وتركنا البيت ثم ذهبنا الى شقة كنت قد اشتريتها بجوار جامعة ابنى كي يقيم بها ولا يحتاج للسكن مع اصدقائه ، وكتبتها باسم هشام حتى يشعر بالانتماء لها ، لم يمر ثلاث ايام اخرى واحضر اخى ورقة الطلاق وقال ان طليقى الآن يريد الوصل واى شئ يمكنني إيذائه به ، اعطيت اخى وصل الامانه وقلت له
– اى شي معى لن ياخذه الا بعد ان ينهى هشام جامعته ويتكلف بجميع مصاريف الولد دون مماطلة كل اول شهر يرسل الي هشام المال معك ، او ينتظر مكانه خلف القضبان وان لم يفهم اخبره ان يتذكر صفقة الادوية الاخيرة وقتها سوف يعلم انى لا اهدد من فراغ
اخي :-ما هذا الشر الذي أصبحت عليه؟ هل تهددي والد اولادك ؟ كل هذا لانه فقط اختار الزواج باخرى وعدم فعل ما يغضب ربه ، لقد تجاوزت حدودك اختى ، الرجل لن يؤذى ابنه بالتأكيد
-من متى تفكر بأولادي ؟ حقا أخبرني متى اخر مرة رايت اولادى ؟ هل تعلم كيف كان طليقى يتعامل مع ابنه طوال الأعوام الماضية كى تاتى الان وتقول انه لن يؤذي ابنه
اخى :- لا يوجد اب يؤذي ابنه
-حقا ، استمع انت ما عليك الا ابلاغه بما أخبرتك ليس أكثر ، فكل شخص ادرى بأمورة ، والان هيا نأكل سويا وترى ابنى الذي لم تراه لسنوات
نهضنا من أحد الكافيهات التى كنا نجلس بها وهو معتقد انى سوف اخذه الى بيتى الجديد وهكذا يستطيع ان بخبر طليقي ، لا يعلم شي ف حياتى مع زوجى السنوات الماضية علمتنى كيف يفكر وكيف يستغل جهل من أمامه ،لم اعد الطفلة تلتى

تزوج بها والتي تثق بالجميع لقد ماتت يوم ان غدر بى طليقى وقتل داخلى الإيمان بالثقة والصدق ، انطلقت بسيارتي التى كنت قد اشتريتها
منذ شهرين عندما شعرت بخيانته لى ،وتعلمة قيادتها فى الخفاء واستغرقت الرخصة دون علمه فهو كان مشغول بأشياء عدة ، ثم ذهبنا لأحد المطاعم وتوقفت امام بابها ، فصاح اخى بدهشه
-لما توقفت هنا الان نذهب الى بيتك
-هذا المطعم ملك ابنى ألم تقرأ اسمه على اللافتة وهو يدعونا للغداء به

-متى افتتح هذا المطعم وكيف
-انه هدية جدته له ، فقد كان ملك لأخيها وورثته عنه وهذا سر بين هشام وجدته ولم اكن اعلم به حتى أمس ، فقط كنت اعلم ان هشام يعمل هنا كى يستطيع مواكبة زملائه فى المصاريف لان والده لم يكن يعطيه ما يكفيه

اترك رد

error: Content is protected !!