روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت الخامس والعشرون

رواية عشق الثعبان الجزء الخامس والعشرون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الخامسة والعشرون

داخل شركات الراوى
يجلس ليث فى مكتب أوس
ويجلس مارك فى مكتبه
ويجلس حازم فى مكتبه ومعه هدى .
وكل منهم يجلس يوقع الاوراق ولا يعرف ماهو المجهول بنسه له
**
فى مكتب حازم الرفاعى
يجلس حازم وتجلس امامه هند وهى تفكر فى خطه لتقرب من ابنها فهو سوف يكون الورقه الرابحه لها ولكن لاتعرف انه سوف يكون هو من سيسلمها لعزرائيل بيديه .
ليقاطع تفكيرها صوت حازم لتنتبه له
حازم بخبث : لازم الملكه تكون فى صفى على شان اقدر احكم امبراطوريه الراوى
هند بخبث : الملكه مش سهله واكيد مش هيكون من الساهل انك تخليها فى صفك
لينظر لها حازم ببسمته الشيطانيه
ويخرج فى جيب جاكيته مسجل صوتى
لتنظر له بستغراب ليضغط على زر تشغيل المسجل
لتسمع صوت محمد الراوى وهو يصرخ
لتتعالى ضحكات حازم وتتعالى خلفه ضحكات هدى
غافلين عن اعين مارك التى كانت تراقبهم ليغلق الباب بسرعه
ليقف وتتجمع الدموع فى عينه ليتجه الى غرفه أوس ليدخلها
ليجد أوس وليث جالسون وبمجرد رؤيتهم لمارك فى حالته فدموع كانت تغرق وجهه
ليقترب منه ليث بسرعه فهو بالاخير يظل اخاه
وبمجرد رؤيه مارك لليث احتضنه بقوه
لينصدم ليث فى البدايه ولكن ابتسم اخيرا وبادله العناق ليشعر بماء يغرق كتفه لينظر الى أوس
ليجده يقف ومزالت بوادر الصدمه واضحه على وجهه
ليعد ليث مارك قليلا ليجده يبكى بدون صوت
لياخذه من يده ويجلسه على الاريكه ويجلس امامه ويجلب له كوب ماء ليشرب مارك القليل منه ويضعه
مارك وهو يحاول ان يأخذ نفسه بصعوبه وبعدها يغيب عن الوعى
ليث بصراخ : أوس دكتور بسرعه
أوس بسررعه : لازم يروح مستشفى ليقترب منه أوس ويحملان مارك
ويخرجان الى الخارج بسرعه لينظر الموظفين لهم بصدمه وتبدء الهمسات عن سبب
ليتقابلان مع ايوب ويعقوب على مدخل الشركه وبمجرد رؤيتهم يحملان مارك ووجهه بدء بشحوب
أوس بصراخ :بسرعه على العربيه هيموت لازم يروح المستشفى
ليرقضون الى السياره بسرعه ليركب أوس وليث ومعهم مارك بالخلف ويجلس ايوب ويعقوب فى الامام
ليقوض ايوب بسرعه فمارك وجهه قد شحب تماما

 

 

 

بينما أوس وليث يحاولان ان يجعلوه يتنفس
ليصلوا الى المشفى بسرعه وبمجرد خروجهم من السياره بيبدئوا بصراخ ليرقض لهم الاطباء والممرضون فمن لايعرف الصقر والثعبان ليأخذونه الى غرفه العماليات بسرعه تحت استغراب الكل
وامام غرفه العماليات يسير أوس وليث ذهابا وايابا وايوب ويعقوب واقفان لايدريان ماذا يفعلن
بعده مرور ساعتين تخرج احدى الممرضات وهى ترقض ليمسكها ليث من يدها
ويتحدث بغضب : هو عامل ايه انطقى
لتحاول اخراج صوتها : هو لازم يعمل عمليه عنده انسداد فى ضعف فى شريان الرئه لازم عمليه
ليتركها ليث لترقض سريعا وهو يقف مزهول فهم يعلمون ان مارك يعانى من ضعف فى رئته يسبب له ضيق تنفس منذ الصغر .
لتاتى الممرضه وهى حامله كيسين من الدم لتدخل الى غرفه العماليات
لتمر خمس ساعات اخرى قبل ان تخرج ممرضه
الممرضه بسرعه : محتاجين ننقله دم بسرعه المرضين بموت محتاجين فصيله دم -o
ايوب بسرعه : حور فصلتها -o
ليخرج هاتفه ويحاول الاتصال بها لتتركهم الممرضه وتدخل الى غرفه العماليات
**
فى الملاهى
تتوقف سياره عشق
لينزلوا من السياره ويرقضون الى الدخول وهم يتكلمون عن ماذا سوف يركبوا وعشق تتابعهم ببسمه خفيفه وخاصتا حوريتها الصغيره.
ليدخلوا الى الملاهى ليظل ينظرون حولهم بستغراب فمدينه الملاهى عادتا ماتكون ممتلئه
ليوجهوا نظرهم الى عشق .
عشق ببسمه بسيطه : محبتش انكوا تستنوا دوركوا على شان تلعبوا فحجزتها كلها انهردا .
ليصرخوا جميعا فى ان واحد بفرح ليبدئوا برقض هنا وهناك وهم يلعبون
اما حور فقتربت من عشق ووقف امامها
حور : ممك ممكن عش عشق تلع تلعلب
لتحتضن عشق يدها وهى تمشي بها امام احدى لعبه اصتدام السيارات
عشق بحب : طلبات حوريتى اوامر
لتركب حور احدى السيارات وتركب عشق السياره الاخرى وتبدء عشق بالعب
وبمجرد رؤيه البنات لعشق وهى تلعب مع وحور
جوليا بصدمه : الملكه بتلعب
شغف بصدمه : وبتضحك
شذى بصدمه : وبتصوت زى الاطفال
لتراهم عشق لتشاور لهم بيدها ليرقضوا لها
عشق بمرح : يالا واقفين ليه اركبوا عربيه ويالا
ليركب كل منهم السياره ويبدئوا بصدم بعضهم ببعض

 

 

 

ليتوقفوا عن العب فى السيارات
ليذهبوا الى لعبه اخرى عباره عجله وتبدء بدوران بهمم
ليركبوا جميعهم وتبدء العبه بتحرك ومع كل دوره يذداد صراخهم المرح
للينزلوا منها وكل منهم تستند على كتف الاخر وعشق تنظر لهم ببسه
وقد تخلت عن الملكه واصبحت تتصرف على انها عشق تلك الفتاه التى حرمت من اللعب بسبب الجشع والطمع.
حور بدوار : هى ليه الارض بدور
شغف بدوار : هى ليه السما على الارض
جوليا بدوار : انتوا بقيتوا خمسه امتا
لتتركهم وهى تحاول والوقوف ليختل توازنهم جميعا ويسقطوا على الارض
لتضحك عليهم عشق وشذى
حور بتذمر : عش عشق بتض بتضحك عل على حو حور و حو حور زعلا زعلانه من عش عشق
لتقترب منها عشق بلهفه : عشق فرحانه انو حور مبسوطه وحور مش زعلانه مش عشق صح

لتسمع صوت شغف : ليث حبيبى هو فين انا عاوزه ليث
لتبدء بالبكاء وهى تردد نفس الجمله
لتبدء جوليا بتقليدها: لوسيفر حبيبى هو فين انا عاوزه لوسيفر
ثوانى واصبحت حور معهم : مار مارك حب حبيبى هو في فين انا عو عوزاه
شذي بمرح : لا اشمعنا انا، انا كمان عاوزه يعقوب حبيبى
ليجلسوا الاربعه وهم يرددون اسماء معشوقهم لتجلس عشق امامهم وتخرج هاتفها وتقوم بتصويرهم فديوا
حور ببكاء وتوجه كلامها الى جوليا : اخو اخوكى دا سافل دا باسنى من هنا وتشير الى شفتيها
لينظروا لها جميعا
شغف ببكاء : وانتى يعشق اخوكى دا سافل نفس سفاله مارك تصورى هو كمان باسنى من هنا وتشير الى شفتيها
شذي بمرح : تصورى يعشق ويعقوب سافل زى ليث ولوسيفر برضو وهو كمان باسنى
جوليا ببكاء : لوسيفر لسا مببسنيش ليه انا عوزاه يبوسنى خليه يبوسنى
عشق بفخر ومرح : اوعدك يجوليا انو بعد ميشوف الفديوا دا هيبوسك على طول ، شذي ساعدينى .
لتقف وتسند حور لتفعل شذي مثلها وتسند شغف ويجعلوهم يجلسوا على احد المقاعد
لترجع عشق لتساعد جوليا .
لتتركهم وترحل وتجلب ماء ليخفف من اثار الدوار .
عشق : هروح اجيب اكل تعالى معايا يشذي .
لتقف شذي وتتركهم وترحل مع عشق
حور بوجع : راسي بتوجعنى كان لازم نركب اللعبه دى .
لتنظر لها جوليا وشغف وهم متعبون بسبب الدوار
لتسمع حور صوت رنين هاتف عشق
لتمسكه لتجد انه ايوب لتجيب وقبل ان تتكلم تسمع
صراخ ايوب : عشق مارك بيموت لازم تيجى محتاجين دم
ليقع الهاتف من يدها لتنتبه جوليا لها وتسمع صوت صراخ احد فى الهاتف
لتمسكه لتسمع : عشق احنا فى مستشفى ***** تعالى بسرعه مارك محتاج دم
ليسقط الهاتف مجدا
لتاتى عليهم عشق وتمسك الهاتف لتنظر لتجد ان المكالمه من ايوب
عشق : ايوب فى حاجه ليه حور وجوليا مصدومين
لتسمع لعن ايوب : عشق مارك فى العماليات ومحتاج دم وحور الوحيده الفصيلتها نفس فصيله دمه مارك -o .
عشق بسرعه : مستشفى ايه انا جايه حالا
ايوب : مستشفى ***بسرعه يعشق
لتغلق الهاتف لتجد جوليا وحور الدموع تنزل من اعينهم وهم جامدتان
عشق بصراخ :جوليا حور لازم نروح لمارك
لينتبها لها لينظران اليها لتمسك عشق يد حور وتسحبها خلفها وتشاور الى شغف بفعل المثل مع جوليا
ليخرجوا بسرعه من الملاهى ويركبوا سياره عشق لتقود بسرعه جنونه فهى تعرف ان حدث شئ الى مارك سوف تخسر اختها الى الابد
عشق بسرعه : حور حور لازم تنقذي مارك
لتنظر لها حور بتوهان لتكمل عشق بصراخ : انتى لازم تتبرعيله بدم انا فصلتى مش نفس فصيله دمه لازم تفوقى واسمعى دلوقتى انتى هتمسحى كل المكياج دا وهتعاملى مع الكل على انك انا وهتدخلى المستشفى وانا هتابعكوا من بعيد ولو حد حاول يكلمك شغف هتصرف فهمتى يحور .

 

 

 

لتؤمى لها حور بقوه وتخرج زجاجه مياه من السياره ومناديل وتبدء بمسح المكياج لترجع الى هيئتها الحقيقه كل ذلك تحت زهول جوليا فهى لاتعرف بعد
جوليا بزهول : انتوا الاتنين ازاى شبه بعض
عشق : بعدين يا جوليا ياريت محدش يعرف لانو دا السر الحميته تمنتاشر سنه ولازم يفضل سر .
لتؤمى لها جوليا بقوه
لتتوقف السياره امام المشفى لتنزل منها شغف وحور وجوليا وشذي وعشق .
ليدخلوا الى المشفى وهم يرقضون لتتصصل عشق على ايوب
وبمجرد ان اجاب ايوب على الاتصال
عشق بسرعه : ايوب حور هى الهتتبرع انا فصلتى مش نفس فصيله مارك هو نفس فصيله حور خالى بالك منها وانا براقبكوا من بعيد حور مش لازم تتكلم يايوب .
لتمسع اجابه ايوب وتغلق الهاتف لتوقف فى نهايه الممر خلف احدى الجدران .
وبمجرد رئيه ايوب لحور يقترب منها بسرعه ويمسك يدها بسرعه وينادى على احدى الممرضات
لتخرج الممرضه.
ايوب بسرعه : هى هتتبرع بدم
الممرضه بسرعه : اتفضلى لازم تتعقمى لانو هنعمل نقل دم مباشر
لترقض حور معاها ولتبدء الممرضه فى مساعدتها فى تبيدل ملابسها
وتجعلها تنام على السرير لتخرج وحور نائمه على السرير وتدخل العماليات بسرعه .
وبمجرد دخول حور غرفه العماليات تبدء الممرضات بوضع جهاز لنقل الدم من حور الى مارك مبشرتا.
وتظل حور تنظر الى مارك ودموع تنزل من عينها قبل ان تغيب عن الوعى .
وفى الخارج اصبح ايوب ويعقوب ايضا يسيرون فى الممر ذهابا وايابا وجوليا تبكى فى حضن شغف وتجلس بجنبهم شذي تحاول مواساتها.
اما عن عشق فهى تمنع نفسها بصعوبه من الذهاب اليهم والدخول لتقف بجانب توئمها
بعد مرور ساعتين يخرج الطبيب ليقتربوا منه بسرعه
جوليا بالهفه : هل اخى بخير كيف حاله
الطبيب : كان لديه ارتفاع ضغط دم فى الرئه وهو عباره عن ارتفاع ضغط الدم فى الشراين التى تحمل الدم من القلب الى الرئتين لذلك اصبح لديه ضيق تنفس ولكن لانو هو بخير ،وسوف يستيقظ قريبا ، والفتاه هى ايضا بخير سوف تحتاج رعايه بسبب تبرعها بالكثير من الدم .
ليتركهم ويرحل ليظلوا جالسين بينما ابتعد ايوب عنهم وذهب اتجاه عشق الواقفه فى اخر الممر
ايوب وهى بمثل ان يجيب على الهاتف : حور كويسه ومارك كمان كويس لازم تخرجى لانو جوليا هتتصل على والدتها لازم تختفى

لتؤمى له عشق وتتركه وترحل وهو ينظر الى مكان وقوفها ويدعى ان يمر كل شئ بخير ويذهب ويقف بجانب يعقوب.
بعد خروجها تقف امام المشفى وهى تفكر فى طريقه للوقوف بجانبهم بدون معرفه انها عشق وان حور هى التى بداخل.
لتحسم قرارها وتركب سيارتها وتقودها بسرعه
*
فى المشفى مزال الوضع كما هو
مارك وحور مزالا غائبان عن الوعى
ومزال أوس وليث يفكران فى سبب بكاء مارك
وجوليا وشغف وشذي يفكرون فى مارك وجوليا
اما ايوب ويعقوب فهم خائفين على حور وعلى عشق فالوحدث شئ لحور سوف تكون معها نهايه الملكه.
ليظلوا جالسين منتظرين استيقاظهم.
*

 

 

 

فى قصر الراوى
بعد تفجير محمد الراوى خبر استيقاظ هند من الغيبوبه وبعد خروج الفتايات
مزال لوسيفر ومحمد وكترينا يجلسون مكانهم بصمت مميت
ليقطع صمتهم حضور الممرضه
لتتحدث بحترام : سيدى لقد استيقظت المريضه وهى الان بخير
ليرقض محمد وخلفه لوسيفر وخلفهم كترينا
ليصلوا الى الغرفه ليجدوا هند تجلس ومرجه ظهرها الى الخلف
لتحاول الابتسام فى وجهه محمد بصعوبه
لتقترب منها كترينا وهى تبكى على حالهم كيف اصبحوا وكيف كانوا .
كترينا ببكاء وهى تجلس بجانبها : هند
هند بتعب : كترينا
لتحتضنها كترينا ومزالت الدموع تاخذ مجراها من اعينهم
هند وهى تدور بنظرها فى ارجاء الغرفه
لتتحدث بتعب : انا فين ، وفين اوس ، وحازم وهدى ومحمد ومايكل فين
ليصمت الكل والكل ينظران الى بعضهم بريبه وعدم فهم
لوسيفر بهدوء : انتى فى بيت محمد الراوى ، انتى بقالك تمنتاشر سنه فى غيبوبه
هند بتعب : تنتاشر سنه ، انا عاوزه اوس
محمد بهدوء : أوس محدش يعرف عنه حاجه
هند بقلق : ازاى محدش يعرف عنه حاجه ابنى فين
محمد بهدوء : أوس مختفى يهند من تمنتاشر سنه
هند ببكاء وجنون : تمنتاشر سنه ازاى ، حازم حابسه اكيد مع مايكل ومحمد لازم نخرجه انا عاوزه ابنى ، حازم حبسه انا عاوزه ابنى ، حازم حبسه انا عاوزه ابنى
لينتبه لها كل منهم ولكلامها
محمد بسرعه : هند اهدى لازم نفهم يمكن نقدر نلقيهم ، محبوسين ازاى وهما ميتين من تمنتاشر سنه
هند : محمد ومايكل عايشين حازم حبسهم فى قبو غابه
كترينا بسرعه : هند مايكل مات ومحمد كمان ميت ازاى محبوسين
هند بعدم فهم : مايكل ومحمد عايشين ممتوش زى مالكل عارف هما محبوسين حازم حبسهم لانو بيستمتع بتعذبهم .
لوسيفر ومحمد بسرعه :وهما فين وازاى مش ماتوا
هند بتبرير : من تسعتاشر سنه لما ايجى خبر موت مايكل
Flash back
فى قصر الرفاعى وخاصه فى غرفه حازم وهند
“هند “::كنت بحاول أنيم أوس وحازم فى الحمام سمعت صوت موبيله برن
حاولت اتجهاله لكن أوس كان بدء يصحى بسبب صوته
سبت اوس ورحت جبت الفون وقبل مرد لقيت رقم غريب بعت رساله كانت بتقول انو المهمه تمت وهو فى قبو الغابه .
وقبل مكمل قرايه الرساله كان حازم بياخد التلفون منى وظهر عليه انو خايف او مرتبك ولما سالته قالى انو خاين فى الشركه ولازم يتحاسب .

 

 

 

تانى يوم عرفت انو مايكل مات بسبب وقوع عربيته من على التل ولانو وقعت فى النهر الجثه اختفت بدءت اشك فى حازم لانو بدء الرقم الغريب رسايل كتير منهم ( هو بيموت لازم دكتور) انا اتاكدت انو حازم مخبى سر كبير اوى حاولت اكتشفه لكن مقدرتش فضلت سنه كامله بحاول الاقى دليل
وفى يوم لقيت واحد من الرجاله بيكلموا وبعدها سمعت صوت صراخ حور وليث ومحمد الرفاعى كانت الحراس مسكنهم ومربطنهم جريت بسرعه حاولت انى افكهم وحازم قاعد وحاطط رجل على رجل ومحمد بيصراخ فيه وانا بحاول ابعد الحرس عنهم
شويه ولقيت هدى داخله وقعدت جمب حازم وهى بتبص لينا وكأننا حشرات .
حازم امر الحرس انهم يرموا ليث وحور فى مستشفى ويخالوا الدكتور يفهمهم انو محمد وناهد ماتوا الحرس نفذ اوامره وشال حور وليث وخرج بيهم ومحمد بيصرخ وحازم وهدى بيضحكوا .
حازم امر الحرس ياخدوا محمد لقبو الغابه مع صاحبه الحارس مسكه ومحمد فضل يصرخ
وحازم وهدى امروا بحبسي وفعلا اتحبست شهرين وحياتى اتحولت لجحيم.
بعد الشهرين قدرت انى اهرب من الحرس انا وأوس وركبت عربيه وفجأه العربيه بدءت تتحرك وكنت سامعه صوت حازم وهدى والاسف مقدرتش اخرج منها .
العربيه وقفت قدام بيت مهجور فى الغابه لما اتاكدت انهم نزلوا من العربيه نزلت وحاولت ابعد عن المكان
لكن سمعت حد بيصوت وكأنه بيتعذب
حاولت ادخل اللبيت لكن مقدرتش
لقيت شباك مفتوح رفعت أوس وخليته هو يشوف
ولما سالته قالى عمو محمد وعمو مايكل جوا وبابا واقف قدامهم وبيضربهم.
انا انصدمت وحاولت اهرب وابعد عن البيت لكن واحد من الحرس شافنى واخدنى لحازم وهدى
هندى امرتهم انو يربطونى على كرسي وبعد مربطونى جربت عليا كل انواع التعذيب ومحمد ومايكل بيطلبوا من حازم يرحمنى .
End back
لتكمل ببكاء : بعدها اخر حاجه سمعتها أوس وهو بيصرخ بإسمى .
كترينا وهى تبكى وتمسك يد محمد بسرعه وتحاول تقبيلها : محمد انا عاوزه مايكل لازم نخرجهم لازم نعرف هما فين .
ليحتضنها محمد والدموع تنزل من عينه على معشوقته واصدقائه وعلى زوجه صديقه وأخته.

ليقطع بكائهم صوت رنين هاتف لوسيفر

 

 

 

ليخرجه ليجد الاتصال جوليا ليجيب بسرعه
لوسيفر :صغيرتى كيف حالك
جوليا ببكاء تمزق له قلب لوسيفر : مارك (شهقه) فى المستشفى(شهقه)
لوسيفر بهدوء : جوليا صغيرتى اهدئى ماذا حدث
جوليا ببكاء : مارك لتحكى له كل شي حدث
لوسيفر بسرعه : سوف ناتى فورا
ليغلق الهاتف ويتحدث بسرعه : لازم نروح المستشفى مارك كان فى العماليات
لترقض له كترينا بسرعه ولهفه : مارك ليه حصل ايه
لوسيفر : لازم نروح وهنفهم هناك
ليخرجوا من القصر بعد ان اوصوا الممرضه على الاعتناء بهند
*****
تصل عشق الى بيت أيوب ويعقوب
وتدخل بسرعه الى الغرفه وتقف امام المرآه وتبدء فى وضع مكياج لتشبه حور بعد ان تضع المكياج وتخفى ملامحها.
لتنتهى وتدل ملابسها وتخرج بسرعه من الغرفه وتركب سيارتها وتعود الى المشفى .
****
امام المشفى تتوقف سياره
لوسيفر وعشق امام بعضهم
لتنزل عشق بسرعه وترقض الى الداخل بعد ان نظرت اليهم نظره سريعه
ليرقضوا خلفها كل من لوسيفر ومحمد وكترينا
وبمجرد رئيه ايوب لها يقترب منها بسرعه
لتتحدث هى بتعلثم لكى لايشك احد انها عشق وليست حور : هى عش عشق عام عامله اي ايه
لينظر لها ايوب وهو مقطب حاجبيه ليفهم انها تمثل
ايوب بهدوء : عشق لسا هى ومارك مفقوش الدكتور طمنا عليهم
لتذهب وتجلس بجانب الفتيات لينظروا لها الفتيات بعدم فهم لتقترب وتحتضن جوليا وهى تهمس فى اذنها ان يتعالموا معها على اساس حور .
لتبعد عن جوليا وتجلس بجانبهم لتهمس جوليا الى شغف ومنها الى شذي .
لتاتى كترينا ومحمد ولوسيفر
لتقترب جوليا من كترينا وتحتضنها
بينما نظر أوس وليث الى بعض بتوتر فمن الممكن اتتعرف عليهم كترينا فهم يعرفان كل شئ عن مارك ويعرفان كترينا فهى كانت كأمهم وبعد معرفتهم برجوع مارك الى مصر وبعد ان ذهبوا اليه ورفض ان يساعدهم فى الانتقام من حازم طالبوا كل المعلومات عنه .
لتنظر لهم كترينا بتمعن فأوس يشبه هند ولكن بختلاف لون الاعين
لتقترب من أوس و…….
*****

 

 

 

توقعاتكوا
الفصول الجايه بعنوان ال راح حماده والجاى حماده تاتى خالص😂😂
اوس ليث مارك لوسيفر عشق شغف جوليا حور هل سيصمدوا امام العواصف ام لا
هل ستقع الملكه فى حب الثعبان
ماذا سمع مارك من حازم وهدى

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!