رواية أنتقام ذاتي الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

رواية أنتقام ذاتي البارت العاشر

رواية أنتقام ذاتي الجزء العاشر

رواية أنتقام ذاتي الحلقة العاشرة

ف فيلة مدير ابليس
كان قاعد وماسك ف ايده كاس بيشرب وع وشه ملامح غضب ع حقد وهو بيفتكر إهانة احمد النوراجي ليه
قال بسخرية للي واقف وراه بدون صوت ” الكلب مبيعملش حاجه اكتر من اللي علمهاله مُدربه ”
وقف ابليس قدامه وهو لابس كمامته وكابه والجاكيت بتاعه
وقال”بلاش غلط عشان انا قلبتي بتفور جهنم”
قال مُديره من بين سنانه وهو بيفتكر الاهانة
“ملاك النوراجي…”
قاطعه ابليس بحده وقال” انا مش بقـ ـتل نسوان ي باشا ومرضتش اجي احاسبك ع التغفيلة دي ”
رمي الكاس ف الارض بغضب
والابليس متحركش سم واحد
حط ايده ف جيوبه بلا مبالاة
وهو شايفه بيقوم من ع الكرسي بغضب
“انت ليك تنفذ وبس”
قال بستفزاز”اللي بيعجبني بعمله واللي مش بيعجبني بصفيه ”
قرب منه وقال من بين سنانه”ساعة احمد النوراجي قربت اوي امتي هتنفذ”
هرش ابليس ف دقنه بتفكير مصطنع وقال”لما يكون ليا مزاج”
مسكه من ياقة جاكيته وقال “لا يروح امك دا مش اختيارك دا امر انت فاهم. خبره هيكون ف الاخبار خلال يوم بس وبنته قبله او بعده هسيبلك انت تقرر”

مسك ايديه وشالهم من ع ياقته وقال”مش ملاحظ انك تعديت حدودك”
سحب ايده من ايد ابليس بقوة وقال بسخرية” مش ملاحظ انك نسيت نفسك ومكانتك ”
مسك كمامة ابليس بقوة وشدها من وشه قطعها
رماها ع الارض وقال”متنساش اني نشلتك من الخـ ـرا ولولاي كان زمانك فين وبقيت فين ”
مسك قزازة الشنبانيا وقال”بكرا قدامك بكرا وبس وخبر احمد النوراجي يكون ع كل القنوات”
عدل الكاب بتاعه وقال بهدوء”وماله ي باشا كدا كدا انا خلقي ضيق ومش بحب اأخر ضحـ ـيتي ع الحفلة”
قرب منه وخد القزازة من ايده.
وراح ضاربها ف راسه
وقع ع الارض حط ايده ع راسه وقاال لابليس”انت اتجننت بتعمل ايه”
طلع سـ ـلاحه من حزامه ووجهه عليه وقال”بَعُض الايد اللي اتمدتلي”
ضرب الرصـ ـاصة استقرت ف نص دماغه.
حط السـ ـلاح ف حزامه ونزل لمستواه
قال وهو بيبص ع الد*م اللي نازل ع وش مُديره
“كنت مخطط اقعد معاها شهر او اتنين بس انت اللي استعجلت ي مُدير وزي ما قلت انا بنفذ وبس”
خد الابتوب ومسح كل تسجيلات الكاميرا اللي ظهر فيها بوشه
رمي الكارت بتاعه ع الجـ ـثة. وطلع من الفيلة زي ما دخل.

ف النقط العامية
ف فيلة ابليس
قعدة ملاك ع الانتريه وقدامها اوسكار بياكل من اكل عصافير حطته ع التربيزة
بصت حوليها وقالت بستغراب”مفيش TV الواحظ يسلي نفسه بيه ”
باسها ابليس ف خدها من ورا
اتنفضت بخوف وقالت”دخلت ازاى من غير صوت ”
قعد جنبها وقال”دا سر المهنة. ”
حضنها ضهرها لمس صدره
وضم ايديها ف ايديه وقال بهمس “ايه رايك لو ابليس بقا ملكك ليوم كامل. يوم يكون ابليس ملك ملاك”
سندت راسه لورا ع كتفه وبصت عليه وقالت”يعني هاعمل ايه حاجه هطلبها؟؟ ”
خد شهيق عميق وقال بهيام”اي حاجه انتي عاوزاها انا تحت امرك”
سكتت شوية تفكر وبعدين بصتله وقالت “خلاص رزح انت البس حاجه مريحه وانا هعمل حاجه بسرعة هنا”
بصلها فمناخيره لمست مناخيرها.
قال وهو بيبص ع عنيها”هتعملي ايه ”
ابتسمت ببراءة وقالت “ملكش دعوة روح اللبس حاجه بتريحك وتعالي”
“ماشي”
وقف ومسك اوسكار فتح الشباك ورماه منه
قال قبل ما تساله” بيحب الحرية”
دخل اوضته تاني
اما هي وقفت وراحت تعمل خطتها
بعد ربع ساعة
طلع من الاوضة بعد تردد كبير عاري الصدر كالعادة لانه بيرتاح كدا
كانت ماسكه ف ايدها مجات هوت شوكلت
بصت عليه وكتمت ضحكتها بالعافية

مشي ليها وقال”اضحكي لتقف ف زورق ايوا ي ست ملاك انا زي المـ ـرا ”
حطت ايدها ع بقه مقاطعة وقالت “انا عارفه انك بترتاح كدا ودا الاهم انك تكون مرتاح”
مسكت المجات تاني وقالت وهي بتمشي”ممكن تجيب الخشب اللي ف المخزن اللي ورا الباب”
ضحك بصوت عالي وقالت”عرفتي كل حاجه ف الفيلة ”
فتحت اوضته وقالت”بالظبط ي ابليسي♡”
after 5 minutes
كانوا قاعدين ع الارض حوليهم مخدات كتير وقدامهم مدفئه مولعه نار
ابليس ساند ضهره ع الحيطه وماسك لايد رواية (ملاكُ الشيطان)
وبالايد التانيه حاضن ملاك
اللي نايمه ع صدره ولافه ايدها حوليه وسطه وبالايد التانية بتقلب الصفح او بتشرب هي وابليس الهوت شوكلت
الاضاءة خافته ودافية جدا. ظلهم بيلعب ع الحيط بسبب النار الاوضة مقفوله عليهم.
ومندمجين جدا ف قراءة الرواية
قال ابليس قارئآ
( جلست الملاك ع حافتة الغيوم تنتظر قدومه كـ كل يوم نظرت الي تلك الهضبة التي عليها شجره نبق عظيمة. اعتادت ان يقف هناك معترضآ ع قدره. نفخت بضيق
حزنت من نفسها وهي ترا تمردها ع قانون الطبيعه والخالق. فهل ستكون سعيدة مع شيطان؟.)
سكت وقال كـ سؤال”هتكون سعيدة مع شيطان؟ ”
جوابته ملاك “اكيد لو بتحبه بجد تكون سعيده معاه”
بص عليها وقال”الاقتباس بيقول انه هيمـ ـوت ف النهاية معناها انها مش هتكون سعيدة وهو بعيد عنها ”
بصت عليه وقالت بهدوء”بس هي انتـ ـحرت بعده لانها مش هتقدر تعيش بعيده عنه دا غير انها هجينه لانها خالفت القوانين ودا مُستحيل مكنش ليها فرصة تعيش “

نفخ بضيق وقال”انا مش فاكر اني اشتريت رواية زي دي جبتيها منين”
اتعدلت وقالت”من شنطة مكتوب عليها (للمـ ـوت هيبه وللكُـ ـره قوة لكني لم اكـ ـره ف حياتي كالمـ ـوت) ”
اكمل(الذي اخذك من يدي بالقوة) دي ذكريات والدي ي ملاك ”
اخفضت نظرها بحزن وقالت”اسفة مكنتش اعرف والله”
وضع الكتاب ع الارض واقترب منها محاوطآ اياها بقدميه
وقال”هحكيلي عن حياتي لاني محتاج احكي ومحتاجك عارفه”
مسك يدها فسندت رأسها ع صدره وبدا ف سرد ماضيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنتقام ذاتي)