روايات

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل الرابع 4 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الفصل الرابع 4 بقلم سما معتز

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول البارت الرابع

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الجزء الرابع

حطام ماضي و مستقبل مجهول
حطام ماضي و مستقبل مجهول

رواية حطام ماضي و مستقبل مجهول الحلقة الرابعة

يونس بدون مقدمات : هتجوزها
يحيى بعدم فهم و صدمة : نعم ؟!!
يونس : اسمع يا يحيى و افهمني الاول و هعرض عليك عرض يخلصك من الحوار ده انت و عائشة
يحيى : قول
يونس : عائشة مفيش قدامها حل تاني غير انها تتجوز لأنها لو اتجوزت محدش هيقدر يتعرضلها خالص و الموضوع هيتحل ، الجواز هيكون جواز صوري على ورق بس و بعد فترة مش هتكمل كام شهر تسيبه و ترجع لحياتها الطبيعية
يحيى : مستحيل اعمل كدا انا كدا اكون بدمرها مش بساعدها و مين هيرضى انه يعمل حاجة زي كدا اساسا
يونس : انا يا يحيى انا معنديش اي مشاكل
يحيى بانفعال : انت اتجننت يا يونس ايه اللي بتقوله ده دي اختي الوحيدة انت واعي للي بتقوله
يونس : صدقني مفيش حل تاني و عائشة انا بعتبرها زي اختي بالظبط و مستحيل أئذيها في يوم تحت أي ظرف من الظروف ( هه قال اختي قال ده انا اول ما الاقيها والله ما هسيبها )
يحيى بارهاق : انت مش فاهم حاجة يا يونس مش فاهم حاجة

 

 

يونس : شوف يا يحيى قلب الموضوع في دماغك و ابقى قولي قرارك و لو لاقيت حل تاني يخليها تبعد عنهم و ميقدروش ياخدوها خلاص اعمله انا بقولك كدا عشان مفيش حل تاني بس انت براحتك و براحتها هي كمان
يحيى : قول ل ساندي تجيبلي القهوة بتاعتي انا دماغي هتنفجر
“في بيت يحيى”
عائشة : صباح الخير
مريم : صباح النور يا عيوش احسن دلوقتي ؟
عائشة : اه الحمدالله
مريم : طيب يلا تعالي افطري معايا
عائشة : اومال فين يحيى
مريم : يحيى نزل من الصبح قال عنده مشوار الاول باعدين هيروح الشركة
عائشة : تمام
فطرت معاها و عملت لنفسي شاي و قعدت في البلكونة…بلكونتهم حاجة كدا فوق الخيال كفيلة تطلعك من اي مود وحش…بتطل على شارع عمومي تقدر تشوف منه الدنيا بالذات انها في الدور السادس يعني المنظر من هنا مفيش احلى منه…الشمس بتكون فيها بشكل مبهج مع الزرع اللي موجود جنب سور البلكونة…و الورود اللي متعلقة على الحيطة و في ورود على سور البلكونة من برا شكلهم مريح للأعصاب…بدأت اشك ان عندي فصام في الشخصية…كنت قاعدة و ببص على الناس اللي ماشية في الشارع…شوفت واحد شايل بنت صغيرة و كانت بتاكل ايس كريم و كانت ماشية جنبه واحدة باينها

 

 

مراته…كان بيضحك مع البنت و بيهزر معاها و هي عمالة تضحك…شوفت واحد تاني شايل بنت على ظهره بشنطة المدرسة بتاعتها و ماسك في ايده ولد صغير بشنطة المدرسة برضه و بيجري بيهم بيعدي الطريق و بيدخلهم العربية بسرعة…شكلهم اتأخروا على المدرسة و هو كمان اتأخر على شغله…دماغي بدأت تفكر اكتر و تعيد الذكريات من تاني…بتقارن اللي شوفته باللي عيشته…و طلع مفيش وجه للمقارنة…دخلت جوا قبل ما افكر اكتر من كدا…التفكير بيتعبني ذهنيا و مش مستعدة اتعب اكتر من كدا…….
بعد العصر رجع يحيى و اتغدينا و قاللي انه عايزني في موضوع
يحيى : بصي يا عائشة عايزك تكوني هادية و متماسكة عشان اللي هقوله مش سهل و لازم تفكري معايا عشان اعرف اتصرف
عائشة بتوتر : في ايه يا يحيى قلقتني
يحيى : انا عرفت ان بابا مكنش عايزك علشان تسامحيه ولا حاجة ولا كان تعبان هو زي الفل
عائشة باسغراب : اومال بعت علي يدور عليا ليه ؟؟
يحيى : عشان كانوا عايزين يجوزوكي جمال ابن عمك
عائشة بصدمة : ايه ؟؟ اتجوز ؟!! و كمان جمال ده كان كل يوم مع بنت شكل من و هو لسة عشرين سنة

 

 

يحيى : طلاما عرفوا مكان الشقة اللي كنتي قاعدة فيها يبقى اكيد هيعرفوا انك قاعدة هنا و ممكن يعملوا اي حاجة عشان يقدروا ياخدوكي
عائشة : منا مش هنزل من البيت خالص و انت عارف اقدر اقعد كتير في البيت و معنديش مشكلة و اكيد مش هيعرفوا ياخدوني طول ما انا في بيتك
يحيى : و افرضي انا مش في البيت و في الشغل و مش معاكي غير مريم و عمار اللي مكملش سنة تفتكري انهم مش هيقدروا ييجوا لحد هنا و ياخدوكي ؟!! و انا مش هقدر أفضل في البيت أربعة و عشرين ساعة عشان شغلي و ده غصب عني يا عائشة و مقدرش اخد اجازات دلوقتي نهائي
عائشة بدموع : يعني ايه ؟ يعني حتى هنا مبقاش امان ليا ؟؟ يعني هتعمل ايه هتخليهم ياخدوني يا يحيى ؟!!!!
يحيى : انا مقولتش كدا
عائشة : اومال ايه هنعمل ايه دلوقتي ؟؟
يحيى : مفيش غير حل واحد اللي هيخليهم ميقدروش يقربوا منك
عائشة : ايه هو ؟؟
يحيى : تتجوزي
عائشة بصدمة : اييييييه ؟؟!!!

يتبع…

اترك رد

error: Content is protected !!