روايات

رواية أسرتني عيونها الفصل الرابع 4 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها الفصل الرابع 4 بقلم هدير طارق

رواية أسرتني عيونها البارت الرابع

رواية أسرتني عيونها الجزء الرابع

أسرتني عيونها
أسرتني عيونها

رواية أسرتني عيونها الحلقة الرابعة

نور كانت بتصلي و تدعي ربها انو يجمعها بيونس علي خير و انا ملهاش ذنب في الي حصل زمان هي كانت طفله اصلا مش فاهمه حاجه و ان لو يونس نصيبها يجمعها بيه علي خير ….. فضلت تدعي طول الليل ليها و ليونس
جرس الباب رن فقامت هي تفتح لقت يونس علي الباب اتفاجأت من وجوده
: يونس …. انت عرفت البيت ازاي
يونس : بقا تستغفليني انا بتعملي فيا انا كدا يا نور
: انا معملتش حاجه و الله ….. انا مليش ذنب في الي حصل انا ساعتها كنت طفله 10 سنين مش فاهمه حاجه
يونس رما في وشها ورق و قالها : و ايه الورق دا كمان هو كمان بيكدب ….. كلكوا كدابين كلكوا حتي انتي يا نور و نزل علي ركبتيه و عيونه كلها دموع و قال : ليه كدبتي عليا …. ليه خبيتي عليا دا انا حتي حبيتك بجد ، دا انا مكنش في ثانيه بعديها الا لما كنت بفكر فيكي كنتي شاغله كل دماغي وقعتيني فيكي و في حبك و في الاخر تعملي كدا
نزلت نور لمستواه و قالت و هي بتعيط : اسمعني بس يا يونس …. انا مليش ذنب صدقني
بصلها يونس و قام وقف بطلت الدموع تنزل من عيونه و اتحولت نظراته لنظرات شر و قالها انا بكره*ك .. بكر*هك يا نور و مش عايز اعرفك تاني و اداها ظهره و مشي
نور : لااااااااا يووووووونس
و فاقت لقت نفسها لسا علي سجاده الصلاه حمد ربنا انو كان حلم …. حلم ايه لادا كان كابوس بقي حبيبها و نور عنيها ممكن يبعد عنها يوم علشان حاجه هي ملهاش ذنب فيها هي فعلا ملهاش ذنب باباها هو الي عمل لباباه العمليه و مكنش قصده انه ي*موتوا هو بيقول ان حالته كانت حرجه اصلا و بابا حاول ينقذه بس معرفش ….. يونس لسا مقتنع ان بابا غلطان و مانقذوش عن قصد طب حتي لو بابا غلطان اهو ربنا اخده و بقيت عايشه لوحدي انا و ماما …. سابني من غير ما احس بحنانه اكتر من 8 سنين مفتقداه في حياتي و مفتقده وجوده انا لازم ابعد عن يونس مش تقدر افضل احبه كدا ولما يجي هو يعرف يقوم يسيبني مش هقدر و الله مش هقدر
*———————————–*

 

 

 

عند يونس في الكافيه
بونس : في ايه انت و هو انتوا مش علي بعضكوا كدا ليه … في حاجه غلط من ساعة ما عرفتوا اني عرفت البنت
احمد : ااااا حاجه ايه يا يونس ، هو ااااا احنا من امتي يعني بنعرف نخبي حاجه عليك
اس بص الحمد و بعدين ليونس ووقاله : بص يا صحبي انا مش عارف اخبي عليك حاجه
احمد بصل لاسر بصدمه فكمل اسر كلامه و قال : انت مش فاكر البنت دي
يونس : انهي بنت … نور ؟؟!
اسر : اه يا صاحبي نور دي تبقي بنت الدكتور مراد فاكره
سرح يونس شويه و هو بيفكر معقول الي انا حبيتها دي تبقي بنت الدكتور الي قت*ل ابويا ….. لا لا مش معقول ازاي انا مخدتش بالي ازااااااي
احمد : بص يا يونس احنا مكناش عايزين نقولك علشان شفنا انك حبيتها بجد محبناش ان احنا نكون السبب في انك تكر*ها يا صاحبي و خلي بالك البنت ملهاش دعوه باي حاجه حصلت زمان متظلمهاش لو طلعت هي كمان بتحبك بلاش تظلمها علشان انت كمان بتحبها
و سابوه و مشيوا و هو فضل في الكافيه يفكر هيعمل ايه فضل لحد الساعه 10 في الكافيه و بعدين عمل اتصال
يونس : الوو…. دكتور هشام
*——————————————*

 

 

 

عند نور
خلصت قرايه قرآن بنيه ان ربنا يريح قلبها و بعدين طلعت علي السرير اتغطت و فتحت اللاب توب علشان تكتب مقال جديد
( مش مهم انت بتحبه و لا لا اكتر ما مهم انك تكون شايفه مبسوط معاك ….. لو انت بحبه و هو بيحبك بس في دايما حواجز بينكم مش هتكون حياتكم مثاليه …. اكيد دلوقتي بتقولوا ان اصلا مفيش حاجه اسمها حياه مثاليه ، اتفق معاكوا مفيش حياة بتكون مثاليه و خاليه من المشاكل بس في درجات ، زي ما في درجات للناس المؤمنين بردو في درجات للحياه المثاليه ممكن يكون كل اسبوع مشكله و ممكن يكون كل شهر في مشكله او حتي كل سنه بس المهم الطرفين بيتعاملوا معانا ازاي هل بيحاولوا انهم يحلوها علشان يرجعوا زي ما كانوا او اكتر و لا كل واحد بيقول التاني هو الي غلطان فهو الي يحلها
اختاروا شريك حياتكم صح يا جماعه ، اختاروا حبكم و الشخص الي هيفضل معاك حتي بعد مشاكلك لانه ميعرفش يعيش من غيرك و لا من غير حبك )
نور بعد ما كتبت الكلام دا حسن انها استريحت شويه اصل هي بتستريح لما بتكتب فقفلت اللاب توب و طفت النور و نامت اخيرا
*—————————————-*

 

 

 

عند يونس
دكتور هشام : اهلا … ازيكي يا يونس عامل ايه …… عاش من سمع صوتك
يونس : تمام الحمد لله يا دكتور …… حضرتك عامل ايه
هشام : انا تمام الحمد لله
يونس : دكتور عشان انا كنت محتاج اقابل حضرتك ضروري لو ينفع
هشام : اه. اوي اوي طبعا شوف امتي ..
يونس قاطعه : خلاص يبقي نخليها دلوقتي لو ينفع
ضحك عشان و قال : شكلك مستعجل اوي ….. هو في حاجه و لا ايه
يونس بعد ما اخد باله من الوقت : اااااا لا خلاص ممكن بكرا الصبح
ضحك هشام و قاله : خلاص تمام بكرا الساعه ١٠ هقابلك في مكتبي …… مناسب معاك
يونس بتسرع : اه طبعا مناسب …. شكرا لحضرتك
(اعجابي بيك مقلش لا دا زاد و اتحول لعشق 💜🍂 )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسرتني عيونها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *