روايات

رواية نغم العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم الفصل الثاني 2 بقلم هاجر محمود

رواية نغم العاصم البارت الثاني

رواية نغم العاصم الجزء الثاني

نغم العاصم
نغم العاصم

رواية نغم العاصم الحلقة الثانية

“في جامعه القاهرة”
قابلت نغم صاحبتها دينا وراحوا للمحاضره، وطول المحاضره ودماغ نغم عماله تودي وتجيب في قرار عمها وظلمه ليها والدموع تتجمع في عينيها، فتمسحها بأيدها وتحاول تركز ف المحاضره، ودينا جنبها بتراقب اللي بيحصل، لحد ما خلصوا وراحوا لكافيتريا الكلية عشان يفصلوا شويه وهما قاعدين بياكلوا سالتها دينا: ايه يا بنتي مالك من الصبح وشك متغير
نغم: ابدا مفيش
دينا: لا في وواضح انها حاجه كبيره، احكي
اتنهدت نغم وقالت: عمي هيجوزني ابنه أكرم
دينا: طيب وماله
دمعت نغم وقالت: وماله ازاي بس، انتي مش هتفهمي
وغمضت عينيها بوجع وسرحت في يوم من الماضي
Flashback
نغم: انا خايفه يا عاصم
عاصم: من ايه يا حبيبتي
نغم: خايفه تسيبني
مسك عاصم ايدها بقوه وقال: عمري ما اسيبك انا مصدقت لقيتك، انا بحبك
نغم: انا كمان بحبك اوي، خليك جنبي
قال عاصم: صدقيني غصب عني اللي هيحصل وعارف انه صعب ف وقت زي ده بس هعمل ايه هو الشغل كده
تأففت نغم وقالت: اوووفف، كان لازم يختاروك انت ما في ضباط غيرك اشمعنا انت
عاصم: انا اللي طلبت اكون مع اخوكي، لازم ابقا جنبه
نغم: سيف!! والله صعبان عليا من اللي حصله
عاصم: وانا كمان بس كان لازم يعرف
تنهدت نغم وقالت: مكانش لازم تقول له
عاصم: يعني اسيب صاحب عمري يقع واقعه زي دي؟!

 

 

نغم: عندك حق، بس الصدمه كانت شديده عليه خصوصا ف الوقت ده
عاصم: هو اصلا كان شاكك ف هنا من فتره
نغم: تعرف بتمنى ايه؟!
عاصم: ايه يا حبيبتي؟!
نغم: يلاقي وعد تاني
ابتسم عاصم وقال: ماهو بيدور عليها تاني، واهو احنا رايحين انجلترا يمكن يلاقيها هناك
نغم: يارب، دي كانت بتحبه اوي
عاصم: وهو بيحبها بس هنا وقعت بينهم يوم ما قالتله ان وعد بتحب حد تاني
نغم: وادي جزائها اهو سابها
واخدت نفس عميق عشان تداري حزنها وغيرت الموضوع فقالت: بس انا سمعت من اخويا ان الشغل ده صعب وممكن يحصل حاجه فيه
عاصم بنبرة طمأنينة: متقلقيش كله خير بإذن الله، اهدي كده، مبحبش اشوف دموع ف عينيكي
نغم: حاضر
وفتحت شنطتها وطلعت منها ميدالية فضه واديتهاله وقالت: خلي دي معاك تحفظك وتردك ليا
عاصم: ايه دي يا حبيبتي؟
نغم: أية الكرسي
عاصم: ربنا ميحرمنيش منك، انا كمان جبتلك حاجه
وطلع علبة صغيره من جيبه وادهالها وقال: اوعي تفتحيها الا لما تروحي
نغم: حاضر يا حبيبي
Back to the present
فاقت نغم من سرحانها على صوت دينا وهو بتقولها باستغراب: ايه يا بنتي روحتي فين؟
نغم: ها؟!! ولا حاجه
ومسكت نغم السلسله اللي في رقبتها ومسحت دموعها وتمتمت بضيق: يارب
دينا: بتقولي حاجه؟
نغم: لا
******************

 

 

في الوقت ده دخل حمزه صديق نغم المقرب الكافيتريا (واللي بيشتغل معيد في نفس الكليه) وراح لنغم ودينا واول ما دينا لمحته جاي قالت لنغم: اهدي واكيد في حل وامسحي دموعك عشان حمزه جاي
نغم: طيب
فمسحت دموعها وحاولت تبتسم
قعد حمزه قدامهم وقال: صباح الخير
دينا: صباح الخير يا دكتور حمزه
نغم: صباح النور
بص حمزه الى نغم وسألها: مالك؟
نغم: مفيش
دينا: هو ايه اللي مفيش ما تقولي يا بنتي اللي حصل
حمزه: ما تفهموني يا جماعه
دينا: عمها هيجوزها ابنه
حمزه: وانتي ايه رأيك يا نغم؟
نغم: انت عارف رأيي يا حمزه
حمزه: انا جاتلي فكره بس يارب توافقي عليها
دينا: خير يا دكتور
حمزه: اسمعي يا نغم قدام صاحبتك اهو انا… انا بحبك
قالت نغم بصدمه: ايه؟
حمزه بأبتسامه: زي ما سمعتي كده، وهاجي اخطبك قبلهم
دينا بغيرة: لا طبعا
حمزه بتعجب: ليه لا؟
دينا بتوتر: قصدي مش هيوافقوا عليك
نغم: انا مش عارفه اقول لك ايه؟!
حمزه: متقوليش حاجه، وقولي لمامتك اني جاي يوم الخميس
دينا ببرود: مبروك، يلا بينا عشان المحاضرات
نغم: يلا عن اذنك يا حمزه
حمزه: نغم!! هبقا معاكي على اتصال
نغم: ان شاء الله
******************

 

 

رجعوا نغم ودينا يكملوا محاضرات، وراح حمزه يكمل شغله وبين محاضراته وشرحه في وقت الراحه اتصل بصاحبه حسام ابن عم نغم، وبلغه بقراره
حسام: الو ايه يابني فينك واحشني
حمزه بحزن: ازيك يا حسام
حسام: مالك في ايه؟؟
حمزه: انت عرفت اللي عمك عايز يعمله؟
حسام: ايوه، وحاولت اقنعه انه مينفعش بس هو دماغه قفلت على كده وانت عارف كلمته امر
حمزه: طيب اسمعني انا هخطبها يوم الخميس الجاي هاجي لعمك البلد واخطبها منه
حسام: تخطبها ازاي؟ هو انت قولتلها؟؟
حمزه: ايوه النهارده
حسام: ورأيها ايه؟
حمزه: مش مهم، انا المهم عندي سعادتها حتى لو مش بتحبني كفايه عليا اني افضل جنبها
حسام: للدرجادي؟؟
حمزه: ايوه يا حسام انا بحبها اوي، بس اهي محاوله يمكن تحبني وعشان عمها وابنه يبعدوا عنها، يلا سلام
حسام: سلام
******************

 

 

“في الصعيد، وفي بيت الحج علي”
في مكالمه الحج علي مع ابنه اكرم
قال أكرم وهو بين اليقظة والنوم: ايوه يا بابا ازيك واحشني اوي
علي بغضب: فوقلي واسمع الكلمتين دول
أكرم بقلق: خير يا بابا
علي بحزم: خطوبتك على بنت عمك الجمعه الجايه
أكرم: نعم؟
علي بنبره حاده: ايه مش موافق ولا ايه؟
أكرم بتردد: اااا اااا لا موافق طبعا كلمتك امر
علي: كويس جهز نفسك بقا
أكرم: امرك يا والدي، مع السلامه
علي: مع السلامه
خلص اكرم المكالمه مع باباه وبص للفون بتاعه بغضب وفجأه رزعه ف الحيط فأتقسم نصين وقام من سريره وفضل رايح جاي في اوضته بيفكر بصوت عالي وبعدين بص لنفسه في المرايه وعينيه لمعوا بشهوه وقال بطمع: وماله واهي طريقه عشان اوصل ليها وابقا ضربت عصفورين بحجر واحد الميراث واخد اللي انا عايزه منها
وضحك بصوت عالي وكمل: اه اتسلى كام يوم لحد ما ابويا ياخد الميراث وبعدين اطلقها ماهو ف الاخر الفلوس دي كلها ليا……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نغم العاصم)

اترك رد

error: Content is protected !!