رواية أنا الإعصار الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسراء هاشم

رواية أنا الإعصار الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسراء هاشم

رواية أنا الإعصار البارت الثامن عشر

رواية أنا الإعصار الجزء الثامن عشر

رواية أنا الإعصار الحلقة الثامنة عشر

بحث اكرم اكتر من مرة في الكاميرات المراقبه ولم يجدها…. لحد ما لاقها وهي ماشيه بسرعه وخبطت في ثلاثه اشخاص…. ولما اعتذرت وقررت تمشي…. جه واحد منهم وكمم بوقها وادها حقنه مخدره فرقبتها….. اغمي علي سيرين وشالوها وخرحو بيها من المول….. فقال اكرم للعامل الكاميرات…..
اكرم بسرعه انا عاوز نسخه من الفيديو ده يلا فورا…
العامل حاضر يا فندم… اديني خمس دقائق والنسخه هتكون جاهزة… اؤمي له اكرم وخرج هاتفه…. واتصل بشخص…
اكرم سيرين اتخطفت…
انت بتقول ايه…. هي مش كانت معاك….
اكرم كانت معايا بس قامت عشان تجيب حاجه واختفت وروحت عشان ادور عليها ولما شوفت الكاميرات عرفت انها اتخطفت…..
بسرعه تبعتلي نسخه من الفيديوهات الكاميرات ديه حالا يا اكرم…. حالا…. وقفل اكرم مع المجهول…. واخد النسخه… وبعتها للمجهول….
اكرم بخوف يارب تكون بخير…. بس مين المستفاد يخطف سيرين… اتصل علي المجهول مرة اخري….. وقال…..
دلوقتي انت هتجمع رجالتك ورحالتي هيجيو ليك وبعدها هقولك علي مكانهم عشان تحصلني….
اكرم طب العنوان ايه قوليلي…

انا لسه معرفش… بس متقلقش هعرف قريب وقفل المجهول مع اكرم…. ومشي اكرم وبدا يجمع رجالته واتصل علي اخوة يزن… واخبرة بكل شي…. وقال له انو ميعرفش حد من العيلة…. وقال له ان المجهول يعرف بالامر….. فجه يزن هو ورجالته…. وبقو ينتظرو اتصال من المجهول عشان يعرفهم المكان…….
نروح داخل القصر الذي تعيش فيه شعاع وباقي العيلة…. نروح اوضه ماذن… وكان الدكتور يدخل لماذن وهو من كلفته شعاع ليتابع حاله ماذن…. ولما دخل الدكتور يفحص ماذن قال….
ماذن بتعب لا متخرجيش… دكتور هي تبقا مراتي…. ياريت تسيبها تفضل معايا…. وكان ماذن بيقول هذا الكلام وينظر لها بحب….
الدكتور اتفضلي انتي يا انسه استني برا…. كانت نغم هتخرج….. لكن سمعت ماذن بيقول…
الدكتور الي تشوفه… وبدا الدكتور في عمله…. واخد عينه دم…. وكل هذا وكان ماذن يتمسك بيد نغم….. وبعد مده انتهي الدكتور من عمله واخد عينه الدم من ماذن…. فقالت نغم
نغم.. هاااا يا دكتور… حالته ايه دلوقتي….
الدكتور متقلقيش يا مدام هو بقا احسن من الاول وانا خدت عينه من دمه عشان احللها ودلوقتي في شوية ادويه لازم ياخدها عشان تساعده….. واده الدكتور لنغم الورقه الي تحتوي علي اسماء الادويه…. وبعدها استاذن الدكتور وخرج…. فقالت نغم….
نغم ماذن اديني خمس دقائق هخلي الامن يجيب الدواء وارجع تاني…
ماذن لا خليكي معايا شوية انا عاوز انام في حضنك…..
نغم طب يا حبيبي… هبعتهم يجيبو ليك الدواء….
ماذن لااااا خليكي جنبي دلوقتي…. استسلمت نغم لانها عارفه انه عنيد… وقعدت جنبه علي السرير…. ونام ماذن جوة حضنها زاي الطفل الصغير الذي يحتمي في حضن امه…….
نغم ربنا يقويك يا ماذن…. ويعديك من المرحله دي…
ماذن ربنا هيقويني… وانتي بتقويني بوجودك جنبي… ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك…
نغم ولا يحرمني منك ابدا…. نام يا حبيبي نام…. ونام ماذن ودخل في سبات عميق… وفضلت نغم تدعي ليه…. ولما حست بانتظام انفاسه خرجته من حضنها ونايمته عدل علي سريرة وغطته كويس… وخدت الورقه الي كتبها الدكتور وخرجت…. من الاوضه ونزلت عشان تقول لحد من الامن برا يجبلها الادوية وبعد انتظار رجع الحارس واخدت نغم الادويه وطلعت لاوضتهم… وقعدت علي الكرسي الي قدامه وبقت تبص له وتتمني له الشفاء……
وبعد مرور ساعتين من الزمن…. نروح الي احد الفيلات الي في الجزيرة… ندخل الي احد الاوض… وكانت واسعه وكانت سيرين نايمه في السرير وغايبه عن الوعي…. ولكن بعدها بدقائق بدات تستيقظ من النوم…. وبدا مفعول المخدر يروح…. فقالت
سيرين بتوهان انا فين….
فارس بخبث انتي في اوضتك يا قلبي…
سيرين بخوف انت مين…. وليه جايبني هنا….

فارس ايه ده يا قطه لحقتي تنسيني بالسرعه دي…. بس ملحوقه…. انا فارس جمال…. افتكرتني يا قطه….
سيرين بتذكر هو انت الشخص الي قابلته قدام الشاطئ…
فارس برافووووو برافووووو…. اهو كده احبك….. بس مكنتش اعرف انك بالحلاوة ده….. وكان فارس بيبص لجسمها بش.. هوة… سيرين بصت لنفسها اتصدمت لما لقت نفسها لبسه قميص نوم…. وعندما حاولت انها تستر نفسها… اكتشفت ان ايديها ورجليها مربوطين….
سيرين بغضب فكني يا حيوان انت… فكني… انت ازاي تتجرا وتعمل كده… انت مجنون… اكرم مش هيسيبك…. اكرم مش… هااا… ولم تكمل كلامها بسبب ان سيرين هنا خدت صفعه قوية نزلت من بوقها ومناخيرها الدماء…..
فارس بغضب… اخرسسسي… واضح ان امك فريدة هانم معرفتش تربيكي….
سيرين رغم المها انت تعرف امي منين…
فارس بسخريه الا اعرفها…. دي هي الي جيباكي برضاها لغايت عندي….. وكل ده عشان شوية فلوس…
سيرين بصراخ لاااااا انت كداب…. كداب…. ماما مستحيل تعمل فيا كده….
فارس وهو بيفتح باب الاوضه…. طب كده انا ابقي كداب….. وهنا دخلت فريدة لجوة… ولم تعير ان ما سوف تخسره هو شرفها وعذريتها تكون ابنتها…. لم تهتم بهذا كله….. لا تهتم ان بالطريقه دي بتغضب ربنا…. لا تعرف ان ما تفعل في الدنيا….. لا ينفعها في الاخرة وسوف تتلقي عذاب اليم من ربها…..
سيرين بدموع ماما ازاي قدرتي تعملي فيا كدا….. انا بنتك..
فريدة بغضب اسكتي…. انا مش نقصاكي… وكمان ماهو انتي عملتيها مرة وخسرتي شرفك يا حلوة….
سيرين بدموع كدابه…. انا وانتي عارفين ان محصلش حاجه واني سليمه….
فريدة بزهق اسكتي خالص…. مش عاوزة اسمع منك حاجه… وانت يا فارس فين التلاته مليون الي قولتلي عليهم…
فارس جاهزين يا فريدة… ومتقلقيش علي بنتك… هتعامل معاها بكل رقه….
فريدة ميهمنيش…. فين الفلوس…
سيرين بعياط بتبعيني عشان خاطر الفلوس يا ماما بتبيعي بنتك…. عشان الفلوس…
فريدة قولت ليكي اخرسسي… وكمان انتي بنت غبيه…. الشباب الي كنت بجبهملك عشان توقعيهم…. تطلعي في الاخر غبيه…. تمثلي عليهم…. وبعدها تخلي الحيوان ادهم يساعدك انهم يبعدو عنك…. لا وانا الي كنت فاكرة انك بتمتعيهم وتاخدي حقك… اتاريكي واحده غبيه…. واخده علي شوية تقاليد ملهمش لازمه
سيرين بصراخ تقاليد… تقاليد ايه دي الي بتتكلمي عليها…. ان البنت تحمي شرفها دي تقاليد… هااااا انتي فاهمه الي بتقوليع…. يا ستي ده ربنا نهانه عن الافعال دي….
فريدة اسمعي كويس يا سيرين… انتي طول حياتك انا مش استفدت منك بحاجه… ودلوقتي انا مستفيدة…. كانت سيرين بتعيط علي حالها وعلي هذه الام التي لها……. ازاي تكون ام…. ازاي تكون ام وهي عايزة تبيع شرفها عشان خاطر الفلوس….،كيف تكون هذه الام التي تسلم ابنتها لشيطان زاي فارس….
فارس يلا يا فريدة…. واحد برا هيديكي فلوسك تقدري تخرجي…. يلا اتفضلي
فريدة بضحك حاضر يا فارس بس براحه علي البت….

فارس باستهزاء لا وانتي حنينه اوي…. وخرجت فريدة من الاوضه وخدت فلوسها…. ورجعت لقصر العائله…. لانها عرفت ان فارس مش هيرحع سيرين دلوقتي وهياخدها معاه كام يوم…. وبكدا تقدر ترجع القصر عادي وبعدها تتفق انها عاوزة ترجع القاهرة تاني…. ومشيت فريدة وخرجت من الفيلا…. وهي لا يهمها…. ولا يشغل بالها ان ابنتها في الداخل…. لكن هقول اي ان الطمع يعمي صاحبه….. نرجع مرة تانيه لي سيرين…. وكانت بتعيط علي حالها وبتدعي ربنا انه ينقذها….. ولكن ارتعبت لما شافت فارس بيقرب منها وبيبص لها… بشهوة ورغبه كبيرة…. فقالت….
سيرين بعياط ابعد عني…. ابعد…. حرام عليك… حرام تاذيني انا ماذتكش في حاجه..
فارس انتي ماذتنيش بس انتي عجباني…. وانا لما يعجبني حاجه مش بسبها من ايدي ابدا…. وبدا فارس يقرف من سيرين تدريجيا…. وكان سوفه يقبلها…. ولكن لقي الي يقتحم الاوضه….. وكان لسه هيتكلم…. لقي الي بيديه بوكس في وشه وبيبعده عن سيرين…..
بغضب ازاي تجيلك الجراة وتقرب منها يا ابن الكلب…
فارس بخوف انتو ازاي عرفتو المكان هنا… ازاي
بسخريه واضح انك غبي غبي اوي اوي اوي يا فارس….
كان فارس بيقرب من سيرين… وكانت عنيه مليانه شهوة ورغبه بتجاه سيرين…. وكانت سيرين بتعيط وتترجاه بانو يبعد عنها…. ولكنه اصبح اعمي… ولا يعرف ان هناك رب يعرف كل شيئ وانه ينظرة عذاب اليم…. ولكن قبل ما يكمل… لقي الي بيكسر الباب ويدخل منه…. وكان لسه هيزعق لانه افتكر حد من حراسه…. لكن لقي الي بيديه بالبوكس في وشه… ادت وقوعوه علي الارض من شده قوتها……
اكرم بغضب ازاي تتجرا وتقرب منها ازاي…. ومشي اكرم بعدها عشان يفك سيرين من هذا الحبال التي تقيضها…. ظوبعد ما فكها حضنها جامد…. كانه لقي روحه ورجعت له مرة تانيه…. وبعدها شاف الي لبسه فقلع قميصه… ولبسهولها… وبقا هو عاري الصدر…. ورجع مرة تانيه يحضنها بقوة… واقسم علي ان يدوق فارس الجحيم بنفسه ولا يطوله….
فارس انتو ازاي عرفتو المكان هنا……
اتي المجهول من وراهم وقالت….
ايه ده هو انا مقولتلكش ولا ايه يا فارس…
فارس بصدمه شعاع…. انتي هنا…
شعاع طبعا هنا… هو انت فاكرني هتخلي عن بنت عمي ولا ايه…..
فارس بس الي سمعته انك انتي وهي بتكرهو بعض… فاكيد مش هتهتمي بيها…. وهنا قربت شعاع من فارس ونزلت لمستواه….. وقالت بنبرة دبت فيه الرعب….
شعاع بغضب اظن دي حاجه متخصكش…. نكرة بعض…. نزعل من بعض…. نقتل بعض…. بس مندخلش حد غريب وسطنا…. عشان احنا عيله… يعني مهما عملنا…. هنفضل مع بعض…
فارس بسخريه عيله… عيلة ايه دي الي بتتكلمي عنها اذا كانت امها الي جيبهالي. علي طبق من ذهب وخدت قصادها شوية ملايين….
اكرم بصدمه انت قولت ايه امها… الي جابتها ليك…
سيرين بعياط ايوة يا اكرم…. هي الي باعتني… وبدات سيرين تحكي لهم ما حدث معها في وجود امها…. وقام اكرم بعد الي سمعه…. وبدا يضرب في فارس الضربات المولمه…. وكان فارس تخرج منه في كل جسمه دماء…. لكن لم يجعله اكرم يفقد الوعي…… لانه عاوزة يحس بالالم…. لان اكرم هذا لايعترف فيه بانه الم…. ولكن وقف علي صوت شعاع وهي تقول….
شعاع بهدوء اكرم كفايه… اقف خلاص… وقف اكرم علي الي كان بيعمله…. وحاول فارس انو يقوم بعد كل الضرب المولم الي خده…. وبدا يقرب من شعاع وهو يقول…
فارس انتي السبب…. انتي السبب.. انتي كنتي عارفه اني بحبك…. بس انتي عملتي ايه رميتي حبي….. عرفتي انا بعمل كده ليه…. انا لسه بحبك يا شعاع….. بحبك…. وكان لسه هيلمسها لكن لقي الي بيشده عليه….. ويديه اللكمات المولمه جدا…… حتي كانت اشد من لكمات اكرم….. كان هذا الشخص ادهم… يضربه بطريقه وحشيه…. اول مرة تشوفه شعاع بها…. الجميع كان واقف مستغرب من طريقه ادهم…. وسط ضربه كان بيقول…..
ادهم بغيرة متوحشه ازاي قدرت تقولها كده… هاااا ازاي تتجرا وتعترف ليها بحبك…. ازاي تنطقها ليها…. ازاي اصلا تقرب من ممتلكات القيصر…. ازاي تقرب ليها…. ازاي تحاول تلمس حبيبتي انا… حبيبت القيصر…. صدقني مش هايطلعلك شمس…. وكمل ادهم ضرب فيه وكان فارس بيطلع في الروح… والجميع بيحاول يبعد ادهم عنه بس مش قادرين….. ادهم دلوقتي مش في واعيه…. ادهم دلوقتي بقي القيصر…. هذا هو الحب يا ساده…. نفعل اشياء لم نكن نتوقع ان نفعلها في حياتنا…. مين يصدق ان ده ادهم الذي يتكون من برودة ولا يتخلي عنه ابدا….. ودلوقتي بقي زي التور الهائج…. من يراه لا يصدق انه ادهم….. الجميع بيحاول ابعاده عن فارس لكنه مش بيبعد….. وكانت سيرين تختبئ في حضن اكرم من منظر الي بقي به فارس وادهم…. ومع هذا قالت شعاع

شعاع اكرم خد سيرين علي العربيه ومتروحوش عند العيله واستنوني يلا فالعربيه…. اتحركواااا وشال اكرم سيرين وراح العربيه…… اما شعاع جريت علي ادهم وحضنته من الخلف وقالت….
شعاع ادهم…. عشان خاطري وقف الي انت بتعمله ده عشان خاطري كفايه…. ادهم… انا شعاع حبيبتك…. وهنا وقف ادهم علي الي كان بيعملو… وقام ولف لشعاع وحضنها بقوة…. كادت ان تكسر ضلوعها لكنها لا تهتم…. كفايه انها في حضنه.من تعشقه….. وبعد مده بعد عنها… ولف لحراسه…. وقال لهم….
ادهم دلوقتي انتو هاتخدو الكلب ده وتجبوله دكتور يعالج الجروح العميقه بس… وبعدها خدوه علي القاهرة في مخزني… ويتظبط سامعين… مش عاوزة يشوف نور الشمس يلا اتحركوا…..
الحراسه اوامرك يا ادهم باشا… ومشي الحراسه وشالو فارس الي مفهوش مكان سليم في جسمه وكل جسمه يخرج منه دم…. وكان ادهم واقف وبيبص للحراس وهما بيشيلو فارس في ايديهم…. ولقي من يحضنه من الخلف….. ولم تكن غير شعاع….. فسمعها تقول له….
شعاع اهدي يحبيبي… انا مش عاوزة اشوفك كده يا ادهم….
لف ادهم ليها وحضن وشها… وقال…
ادهم متقليقش يا شعاع انا كويس….. يلا نمشي ومسك بيها وحضنها وخرج بيها برا…. وراحو العربيه الي فيها اكرم وسيرين…. وكانو قاعدين في الخلف…. راحت شعاع بتحاهم وفتحت باب العربيه… وقالت…
شعاع بهدوء انزل يا اكرم واقعد جنب ادهم قدام…
اكرم بعند لا مش نازل…
شعاع بغضب ااااااكرررمممم….. انزل…..

يتبع…

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (أنا الإعصار)