روايات

رواية قمر مشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية عطية

رواية قمر مشوه البارت الثامن عشر

رواية قمر مشوه الجزء الثامن عشر

رواية قمر مشوه
رواية قمر مشوه

رواية قمر مشوه الحلقة الثامنة عشر

و بعد مرور اسبوع كامل علي علي ابطالنا
لم يحدث اي جديد
فا كارم كما هو يتذكر ابنته و يدعي لها بالرحمه و ان يجد ابنتها
و مالك من اليوم الذي ذهب فيه الي منزل ملاكه او كما اعتقد انه منزلها و هو حزين للغايه و يظل طول الوقت بالخارج و ياتي في المساء
اما مصطفي فمازال يبحث عن ابنته شقيقته و يدعي الله ان يجدها
اما وفاء فكما هي لا جديد معها غير انها تتذكر الماضي
و نيلي نستعد للذهاب الي الجامعه فغدا هو اليوم الاول لها و قد قررت انها سوف تتخرج من تلك الجامعه بامتياز
اما قمر فهي سعيده للغايه لانها قد التحقت بالجامعه التي تمني والدها دائما ان تلتحق بها و قد حققت مراده
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿في المساء بداخل غرفه قمر
كانت قمر تتحدث عبر الهاتف التي اعطته لها نيلي
قمر /ايوه يا شهد
شهد/اوعي تقولي انك نمتي
قمر/لا لسه في حاجه و لا ايه
شهد/لا ابدا بس علشان اعرف هنتقابل بكرا فين
قمر/مش عارفه بس بقولك ايه خالينا بكرا نتقابل في الجامعه و بعد كدا نظبط مكان نتقابل فيه
شهد/قشطه ماشي
قمر /طب يلا روحي نامي بقه علشان نعرف نصحي بدرى
شهد/ماشي سلام
قمر /سلام
و اغلقت قمر الهاتف و ظلت مبتسمه لانها ستبدا اولي خطوات نجاحها من الغد فغدا بدايه صعود درج النجاح و تحقيق امنيه والدها
ثم اغلق عينها و ذهبت في النوم سريعا
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في الصباح الباكر استيقظ قمر اولا كما اعتادت دائما
و قامت بتجهيز الملابس التي سوف ترتديها ثم خرجت الي المطبخ لكي تقوم باعداد طعام الافطار و تركته لامينه كي تضعه بالاطباق و تقدمه لهم ثم عادت مره اخري الي الغرفه و ذهبت الي الحمام لكي تاخذ حماما باردا و خرجت ارتدت ملابسها و لملمت شعرها كما اعتادت بربطه شعر متوسطه و ذهبت نحو الخارج
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قبل ذلك ببعض الوقت استيقظت نيلي ثم ذهبت علي الفور الي غرفه مالك و ظلت تطرق عليها حتي فتح لها الباب
نيلي/صباح الخير
مالك/صباح النور في ايه
نيلي/مفيش بس ممكن اطلب طلب
مالك/طلب ايه يا نيلي في الوقت دا
نيلي/اوعدني انك مترفضش
مالك/اخلصي يا نيلي قولي عايزه ايه
نيلي/اوعدني الاول
مالك/اوعدك يا ستي ها عايزه ايه بقه
نيلي/كنت عايزاك توصلني الجامعه اول يوم
مالك/نعاااام
نيلي/و النبي يا مالك علشان خطري انت وعدتني و بعدين دا اول طلب اطلبه منك
بعد مده و هو ينظر اليها و هو يجز علي اسنانه
مالك/امري لله روحي البسي علي ما البس انا
نيلي/ربنا يخليك ليا يا مالك
و ذهبت سريعا حتي تبدل ملابسها و بعد الانتهاء خرجت و كانت علي وشك طرق الباب وجدت مالك قد فتحه و خرج بعد انتهاء ملابسه هو الاخر
و هبط سويا الي الاسفل و منها الي الخارج و اثناء صعودهم السياره وجدت نيلي قمر تخرج من الباب الخلفي ضربت ضربه صغيره علي راسها
نيلي/مالك استني
مالك/في ايه
نيلي/ثواني و راجعه
و بعد أن هبطت من السياره و ابتعدت بعض خطوات عادت مره اخري و نظرت إلي مالك من نافذه السياره
نيلي/مالك معلشي ممكن ناخد قمر معانا
مالك/ايوة عادي مفيش مشكله
نيلي/ربنا يخليك يا مالك
و ارسلت له قبله في الهواء و ذهبت سريعا باتجاه قمر
نيلي/قمر قمر
التفتت لها قمر عندما استمعت الي صوت نيلي
قمر /ايوة
نيلي/انتي رايحه الكليه
قمر /ايوة
نيلي/طب يلا تعالي معايا
قمر /اجي معاكي فين
نيلي /الكليه يا قمر في ايه انتي ناسيه أننا في نفس الكليه
قمر /لا مش ناسيه بس
نيلي/يا دي بس بتاعتك دي يلا
و امسكتها من يدها و ظلت تسحبها خلفها حتي وصلت إلي السياره و فتحت لها الباب الخلفي لكي تركب
نظرت لها قمر و هي خائفه و تنظر باتجاه مالك
كان مالك ينظر باتجاههم و فهم نظرات قمر
مالك/ ما تركبو يلا هتتاخرو من اول يوم علي الكليه
نيلي/سمعتي يلا هنتاخر
ركبت قمر و هي خائفه و متوتره
قمر /السلام عليكم
مالك/و عليكم السلام صباح الخير ايه مش عايزه تركيب ليه
قمر /ها لا مفيش حاجه
مالك/خلاص اعملي حسابك أن كل يوم هوصلك انتي و نيلي و لو معنديش شغل هرجه أخدكم
نيلي/بجد يا مالك
مالك/بجد ايه
نيلي/انك هتوصلنا كل يوم
مالك/ها….اها طبعا
ثم نظر أمامه و قاده السياره و هو يفكر كيف قال هذا و لماذا ثم نظر من مراه السياره علي قمر وجدها تنظر الي الخارج
اما قمر فكانت تفكر في تلك الأحاسيس الجديده عليها مابك ايها القلب لابد أن تفيق من اوهامك هذه وظلت شارده الي ان انتبهت الي نيلي
نيلي/يلا يا قمر وصلنا
هبطت من السياره و لم تنظر وراءها
و ذهبت نحو الجامعه و هي سعيده للغايه و كلها نشاط كبير أنها في أولي خطوتك بناء مستقبلها
كانت شهد قد اتت قبل قمر و ظلت تبحث عنها و جاءت تخرج هاتفها و لكي تقوم بالاتصال علي قمر لكنها وجدتها تدخل من الباب الرئيس للجامعه و بجانبها فتاه أخرى لم تتعرف عليها شهد
ذهبت نحوهم
و عندما رأتها ايضا قمر تقدمت نحوها و اخذ الاثنين يحتضن بعضهم بشده كأنهم لم يروا بعضهما من قريب و كأنهم لم يحادث بعضهم يوميا
و بعد وقت ابتعد الاثنين عن بعض و علامات السعاده تمليء و جههم
قمر /انا مش مصدقه نفسي اني ابتديت اول خطوه في حلم والدي
شهد/و إن شاء الله هتكمليه علي الاخر
قمر /طول ما انتي معايا هقدر اكمل
شهد/و انا هفضل معاكي طول العمر
نيلي/أخص عليكي يا قمر من لقه أحبابه نسي أصحابه
قمر /اسفه و الله حقك عليا ….بصي دي شهد اعرفها من تلات سنين و من ساعه ما عرفنا بعض مفترقناش تاني
نيلي/ربنا يخليكم لبعض
قمر /يارب و دي بقه يا ستي انسه….
نيلي/ايه
قمر /قصدي نيلي بنت الناس اللي بشتغل عندهم
شهد/ازيك يا نيلي
نيلي/الله يسلمك شايفه من اول مره نيلي مش مره انسه و مره هانم
قمر /معلشي بقه
نيلي/خلاص عفونا عنك
ضحك ثلاثتهم بشده
شهد/يلا بقه نشوف المحاضرات بتاعتنا
قمر /يلا
نيلي/ايه انتم داخلين حاميين ليه
شهد/امال ايه. اوعي تكوني من بتوع التوزيع و التطنيش
نيلي/لا مش كدا بس بردو مش جد كدا
شهد/متقلقيش احنا مش جد دايما
بنروق علي نفسنا بردو
نيلي/ما دام كدا ماشي
و ذهب ثلاثتهم الي المحاضره و عند دخولهم نظر الجميع باتجاههم و بدات الهمهمات عليهم
نيلي كانت لم تفهم شيء و لماذا تلك الهمهمات
اما شهد و قمر كانو يعلمان جيدا لما هذه الهمهمات
أمسكت شهد بيد صديقتها كي تحدثها علي التقدم و تبعث لها رساله بدون حديث من خلال نظراتها معنها تقدمي و لا تنتبهي لتلك الهمهمات
تقدم سويا بعد القاء السلام و جلسة بالمدرج بجانب بعضهم و كانت نيلي بالمنتصف
انتبه الجميع الي صوت المعيد
المعيد/السلام عليكم
الجميع/و عليكم السلام
المعيد/انا الدكتور يحيى هدرس ليكم ماده(……) و انهارده هيبقي تعارف يعني هسالكم شويه حاجات اشوف مدى استيعابكم و متخافوش اساله عامه و انا عارف ان كتير منكم حمير مش هيعرفو حاجه
و حلوها في ورقه خارجيه و اللي مش عاوز يجاوب مش مهم و اللي يحلهم كلهم أو حتي نصهم عادي و بعد كدا اكتبو اسمكم علي الورقه و يبعتهالي
بدات همهمات جانبيه
شخص١/ايه حمير دي
شخص٢/شكله دكتور مهزء
شخص٣/انا و الله كنت هرد عليه
شخص٢/كويس انك مردتش شكله كدا مش ليهم حد
شخص١/علي نفسه مش علينا
شخص٢/خالونا نعديها
و بدأ في إلقاء الاسئله عليهم و قليل منهم من ابتديت يكتب في الورقه و قليلا جدا منهم من اكمل جميع الاسئله و من بين هؤلاء فكانت قمر
و قام شخص بلم الاوراق لتقديمها الي المعيد
يحيى/هما دول بس اللي جاوبو شكلي كدا هتعب معاكم
و نظر عليهم نظره سريعه وجد أن عدد قليل جدا هو من حل جميع الاسئله و من ضمنهم كانت ورقه مكتوبه بشكل جيد و طريق شرحها جميله و سلسه و شامله مش مجرد اجابه
نظر لهم المعيد و اخذ يتحدث
يحيى/في ناس جاوبت كويس و ناس جاوبت كويس جدا و اكيد هتكون حاجه في المستقبل بس دا في الحلم عارفين لو كان ولد كنت شجاعته يكمل علي المستوي دا انما دي بنت آخرها الجواز و القعده في البيت ما علينا
فين قمر فاضل
استمعت قمر الي اسمها خافت و هي في الأصل كانت غاضبه من طريقه حديثه هي و شهد و نيلي لأنه يقلل من شأن المرآه فلا يحق له الحديث بتلك الطريقه فكادت شهد أن ترد عليه و لكن امسكتها قمر حتي لا تفتعل شيء في أول يوم استمعت مره اخري الي اسمها
يحيى/ قمر فاضل
قمر بتوتر/اايوة
و قامت و قفت
يحيى/انتي قمر
قمر /ايوة حضرتك
يحيا/قمر ازاي يعني قمر من اي اتجاه
تفاجئت قمر من حديثه الوقح هذا و اخذت دموعها تتجمع في عيناها
خصوصا بعد سماعها لصوت الضحكات التي ملات القاعه من زملائها
استشاطت شهد و نيلي من هذا الوقح عديم الاحساس و وقفة الاثنين بجانب قمر
قمر /انت زاي تتكلم معاها كدا
يحيى/انتي مين انتي علشان صوتك يعلي عليا كدا
شهد/احمد ربنا أن صوتها بس اللي علي
يحيى/انتي اتجننتي انتي كمان …..برا انتم التلاته مشفكوش في أي محضره ليا و اعتبروا نفسكم شايلين الماده
تحرك الثلاثه الي الخارج و هم ممسكون بقمر من اليمين و من اليسار و قرب وصولهم منهه
شهد/و مين قالك أن احنا هنحضر لواحد زيك محضره تاني
يحيى/واحد زي قصدك ايه
نيلي/و أحد حيوان و عديم الاحساس
توجه نحوهم و هم برفع يده عليها
يحيى/يا بنت ال……..
أمسكت نيلي يده
نيلي/أياك تكمل علشان مندمكش
يحيا/انتي تندميني انا طب و رحمه ابويا ما انا سيبك
و جاء ليرفع يده عليها مره اخري
وقفت أمامه قمر و هي تبكي
قمر / خلاص بقه انت في ايه حضرتك من ساعه ما دخلت و انت بتغلط
يحيى/انا حر اغلط براحتي
قمر /لا مش براحتك احنا مش عبيد عندك و كمان مين اداك الحق تتريق عليا في حاجه مش بايدي و ممكن يحصلك كدا زي ما حصلي بالظبط
يحيى/انتي ايه اللي بتقوله دا
قمر /بقول الحقيقه و مش هقول غير حسبي الله و نعم الوكيل
يحيا/انتي بتحسبني عليا يا بنت الكلب
و رفع يده عليها في اقل من الثانيه و هبط به علي وجهها بشده أدت إلي وقوعها علي الارض و الدماء تسيل من أنفها و من جانب فمها بشده
صدمه حلت علي شهد و هي تنظر الي صديقتها و هي بهذا المنظر
فاقت من صدمتها هذه علي اصوات بعض الدكاتره الذين دخلوا المدرج عند استماع علو الاصوات بالداخل
معيد١/يحياااااااااا.ايه دا ايه اللي بيحصل هنا
معيد٢/ايه اللي انت عاملته دا يا يحيى انت مفيش فايده فيك
معيد٣/اتفضل معانا علي رئيس الجامعه
كل هذا حدث في ثواني معدوده
هبطت شهد بجانب صديقاتها لكي تري ما حدث لها وجدتها فقدت الوعي
شهد/قمر قمر. قمر
انتبه لها الجميع
انحنت عليها نيلي هي الأخري وجدتها مغمضه العينين و لا تعي شيء اعتدلت و نظرت باتجاه يحيى و كادت تقترب منه كي تصفعه كما صفع صديقتها امسكها احد الدكاتره المتواجدون بالقرب منها
نيلي/و حياه امي اللي حصل دا مش هيعدي بالساهل و يا انا يا انت
يحيى/اعلي ما في خيلك اركبيه
نيلي/انا هوريك هعمل ايه
و أخرجت هاتفها من حقيبتها
نيلي/ايوة يا مالك الحقني بسرعه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
قبل ذلك بقليل
قد وصل مالك الي مكتبه و هو يحاول يجد طريقه لكي يعلم أين يجد ملاكه و اثناء ما هو يحاول يفكر في حل
ظهرت أمام عينه صوره قمر و هي معه في السياره و لا يعلم لماذا يتذكرها و ابتسم علي خجلها و هي تصعد السياره
و أخرجه من شروده صوت الهاتف و نظر له و علم هوايه المتصل فضغط علي زر الاتصال
مالك/الو
نيلي/ايوة يا مالك الحقني بسرعه
وقف مالك سريعا من مقعده
مالك/في ايه مالك
نيلي/الحقني و الحق قمر بسرعه
عندما استمع الي اسمها لم يشعر بنفسه و هو ياخذ مفاتيحه و خرج سريعا من المكتب و لم ينتظر المصعد بل هبط عبر الدرج سريعا و صل الي سيارته و قادها سريعا و اتجاه الجامعه
عند وصوله لم يعلم أين يتجه اخرج هاتفه و و ضغط علي زر الاتصال بنيلي
مالك/ايوة انتي فين
نيلي/احنا في مكتب رئيس الجامعه
مالك اغلق معها الخط دون حديث و ذهب سريعا الي مكتب رئيس الجامعه دون أن يسأل أحد عن مكانها لانه يعلمه عن ظهر قلب فكان في يوم من الايام من طلاب هذه الجامعه و عندما تخرج كان قد تعين معيد بالجامعه و لكنه اعتزر حتي يدير أملاك عائلة مع والده
وصل أمام المكتب وطرق طرقات خفيفه حتي سمع إذن الدخول
مالك/………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قمر مشوه)

اترك رد

error: Content is protected !!