Uncategorized

رواية رؤى وكريم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة وليد

 رواية رؤى وكريم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة وليد

رواية رؤى وكريم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة وليد

رواية رؤى وكريم الفصل الأول 1 بقلم حبيبة وليد

رؤي: بس أنا بحبك!
مصطفي: وأنا مبحبكيش إفهمي بقا
رؤي: يعني إيه؟
مصطفي: يعني كنتي بالنسبالي تسليه
رؤي وهي بتسند نفسها بالعافيه: آه كده فهمت سلام
مصطفي: سلامك معاكي
نسيت أعرفكوا بنفسي( أنا رؤي كامل عندي 20 سنه طولي متوسط بشرتي بيضه وشعري طويل ولونه بني لآخر ضهري وعيوني أخضر غامق) 
نرجع تاني”
رؤي بعد ما مشيت كانت منهارة وسرحانه وبتأنب نفسها إن هي حبيته ووثقت فيه ومخدتش بالها إن في عربية هتخبطها وعماله تزمر بالكلاكس ومفيش فايده رؤي أخدت بالها والعربيه خلاص بتقرب منها اوي وفجأه حطت إيديها ع وشها والعربيه وقفت فجأه ونزل منها شاب وسيم جدا عيونه زرقاء وطويل وبشرته مش بيضاء اوي وعنده عضلات رؤي سرحت فشكله 
هو: أنتي كويسه
رؤي: اه انا تمام انا أسفه م أخدتش بالي 
هو: طيب أنا كريم وانتي؟
رؤي: أنا رؤي
كريم: أسمك حلو أوي
رؤي بكسوف: شكرا
هو لاحظ كسوفها وابتسم وقال: طيب تعالي اوصلك
رؤي: لا شكرا هعرف أروح لوحدي
كريم: يستي يالا بس تعالي اوصلك 
وبعد إلحاح إنها توافق
رؤي: طيب ماشي
وركبت معاه وساق العربيه
كريم: ساكنه فين؟
رؤي: في******** ووصفتله العنوان
كريم: تمام ده إحنا قريبن من بعض اوي
رؤي والدموع بتتحمع في عنيها وصوتها بداء يضعف: بجد مكنتش أعرف وفجأه والدموع نزلت من عنيها وقالتله: ممكن توقف العربيه
كريم بقلق عليها: حاضر
وركن كريم قدام البحر
وقالها وهو بيمسح لها دموعها: ممكن أعرف بتعيطي لي؟
رؤي: هو أنا استاهل إن هو يسبني؟
كريم: لا متستاهليش كده
رؤي: أمال سبني ليه
كريم: يمكن محسش بالنعمه اللي في إيديه
رؤي: بس أنا كنت بحبه وهو كان بيقولي إنه بيحبني سبني ليه؟
كريم: هو مكانش يستاهل حبك ده ولا كان يستاهل إنك تعيطي علي شانه
رؤي وهي بتعيط: بس انا حبيته حبيته اوي
كريم بحزن عليها: ممكن تهدي وتبطلي عياط
رؤي وهي بتمسح دموعها: أنا أسفه مكنتش أقصد أعيط 
كريم: لا عادي ولا يهمك لو عايزه تعيطي عيطي لو ده هيريحك
رؤي وهي بتحاول متعيطش: ممكن تروحني؟
كريم: اه طبعا يلا اركبي
ركبوا وكريم وصلها البيت وعي طلعت ودخلت اوضتها من غير متكلم حد
نامت ومحستش بنفسها نامت والدموع مغرقه خدها
“تاني يوم”
صحيت رؤي وهي حزينة جدا ع الشخص اللي حبته وكسر قلبها ورجعت تفتكر وتعيط تاني إستعادت قوتها وقامت تاني دخلت الحمام إتوضت وأدت فرضها ولبست ونزلت عشان تروح الجامعه
ووصلت الجامعه ودخلت المدرج ووفضلت قاعده مستنيه المحاضره وبدأول الطلاب يدخلوا المدرج ومريم صحبتها دخلت
مريم: عامله ايه يا رؤي؟
رؤي: تمام وانتي؟
مريم: الحمدلله أخبارك ايه مع مصطفي
رؤي ضحكت بسخرية وقالت: هه مصطفي مخلاص بح
وقاطع كلامهم دخول الدكتور واتفاجئت رؤي إنه نفس الشخص اللي كان هيخبطها إمبارح
وقال بإبتسامة: أزيكوا عاملين ايه أنا دكتور كريم الشافعي اللي هشرحلكم أسباني وفجأه عينه جت علي رؤي وهي لحظت وإتكسفت وهو إبتسم وبداء يشرح
وبعد المحاضره والطلاب بدأوا يخرجوا رؤي لسه جايه تخرج راح كريم نده عليها وقالها: عامله ايه دلوقتي؟
رؤي بإبتسامة هاديه وهو سرح فيها وفجمالها: تمام الحمدلله مكنتش أعرف إنك دكتور في الجامعه
كريم: هاا!
رؤي وخدودها بدأت تحمر: هاا ايه حضرتك
كريم: لا معلش سرحت شويه
رؤي: ………………………………
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت صغيرتي للكاتبة حنان سلامة

اترك رد

error: Content is protected !!