Uncategorized

رواية ال سايكو الفصل الرابع 4 بقلم مارينا مجدي

 رواية ال سايكو الفصل الرابع 4 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الرابع 4 بقلم مارينا مجدي

رواية ال سايكو الفصل الرابع 4 بقلم مارينا مجدي

شيرين: احمى اختك واى صوت تسمعوه محدش يطلع من الكرڤان ها ماجد اختك الصغيره انت راجلها دلوقت 
ماجد: انا خايف خايف يا ماما متسبناش 
ليلى: اه يا ماما 
شيرين: اخوكى الكبير معاكى يلا يا ولاد بسرعه بسرعه
دخلو الكرڤان وقبل ما يقفلو الباب 
شيرين بصت لهم بصه اخيره وقالت لماجد :انت بتعرف تسوق خد العربيه وامشى امشى عند جدتك متقفوش هنا لحظه 
وهنا ظهر شخص من ناحيه الكوريدور ماسك ساج حديد وفى ايده التانيه ماسك راس 
شيرين اول ما شافت كده صرخت فيه ماجد وقالتله امشى وانا هعطله وجريت ع الشخص ده 
اول ما شفت انه ماسك راس سيف جوزها اتصدمت وفضلت ترجع لورا لحد ما اتكعبلت وفضلت تسحف لورا وهى خايفه وبتعيط 
والراجل ده فضل يبص عليها ويضحك ورمى راس جوزها 
وفضل يمشى ناحيتها 
ماجد لما شاف كده كلم البوليس وبلغهم بمكانه وخبى اخته فى المكان ال مامته قالتله عليه 
وشاف القاتل وهو بيقتل مامته وبيقطع راسها 
خاف وفضل يعيط 
وشاف القاتل جاى ناحيته وهنا شاف ملامح وشه كويس 
ده دكتور جراح مشهور ومعروف اوى 
حاول يحرك العربيه بس من الخوف والعياط معرفش كان جسمه كله بيترعش وفجأه لاقى الدكتور القاتل كسر ازاز الباب وبيفتح الباب 
وداخل عليه 
مسك ماجد من دراعه وغرز الحديده ال كانت معاه فى ايده 
ولسه هيضربه ع راسه 
الظابط كان وصل وطخه رصاصه فى ايده وقبضه عليه 
والظابط ده كان شهاب ال هو رئيس وحدة الجرائم حاليا 
……………………..
ماجد بخضه: اى ده !!!!
دى صوابع و و لسان و فردة الحلق التانيه 
و اى ده ايد دى ايد كامله !!!!! 
مفيش حد من الجثتين ال لاقيتهم 
ده مكتوب عليها بنفس اللغه 
قام لبس بسرعه وجرى ع الدكتور ال بيشرح وبيتابع معاهم القضايا 
واداله الحاجات عشان يحللها بسرعه 
ترن ترن ( فون ماجد)
چان: انت فين يا فندم !؟ 
ماجد: خلاص داخل ع الوحده اهو 
چان: تمام 
وصل بعد خمس دقايق 
ماجد: ها يا چان طلعت مين البنت !؟ 
چان: خد نفسك بس واقعد واشرب قهوه اهى وانا بقولك … مالك كده فى حاجه!!!؟
ماجد قرر انه ميقولش ال حصل والطرد ال جاله لحد غير ل شهاب بس 
ماجد: لا مفيش يلا قول مفيش وقت انجز 
چان: تمام هقولك 
 اسمها ” ساره ” عندها ٢٨ سنه يعتبر لسه متجوزه  لسه مخلفه ولد صغير من فتره  بقالها سنه متجوزه الولد عنده شهور وجوزها اسمه حسام عندهم سوبر ماركت صغير ده غير شغلته البسيطه فى الجيش وهى بتشتغل فى محل خياطه 
والحاجات ال لاقينها معاها كانت جايبه جرافته لجوزها عشان عيد ميلاده ورجعت بليل عشان كانت بتخيط فستان لعروسه ركبت اتوبيس وهى راجعه وبيتها فى منطقه فاضيه سكنيا لسه مفيهاش عمار اوى 
ماجد: امممم جوزها عرف طبعا 
چان: اه وقاعد بره ومصمم يقابلك 
ماجد: هخرج اشوفه 
خرج عشان يقابله لاقى دانى واقف معاه 
ماجد: دانى !!! .. جيت امتى !؟ 
دانى: لسه حالا يا فندم … طيب استنانى جوا عشان عايزك 
دانى: تمام عن اذنك 
ماجد: مش عارف اقولك اى يا استاذ حسام 
حسام بحزن: انا عايز حق مراتى وعرفت ان حضرتك ال مسئول عن القضيه 
ماجد: حقها هيتجاب وهنعرف مين ال عمل كده بس ممكن اسألك كام سؤال ! 
حسام: اتفضل 
ماجد: هى المدام ليها صحاب حاقدين او مش بيحبوها 
حسام: لا هى ملهاش غير صديقه واحده ودى اتجوزت وسافرت من اسبوع امريكا لكن غير كده هى ملهاش علاقه بحد 
ماجد: والجيران!؟ 
حسام: احنا فى حالنا ومفيش سكان كتير فى المنطقه لسه .. بس ال احنا اتعاملنا معاهم كويسين 
ماجد بص للولد بحزن وقال ل حسام
ماجد: اسمه اى !؟ 
حسام: زين 
زين بدأ يعيط ويزن 
ماجد نده ع دانى 
دانى: ايوه يا فندم! 
ماجد: خد زين من استاذ حسام وحاول تلاعبه كده 
بياكل كيكه او اى حاجه يا استاذ حسام !؟
حسام: اه 
ماجد بص ل دانى وقاله هاتله كيكه لحد ما خلص ما استاذ حسام 
ماجد: طب يا استاذ حسام هى بترجع  ف حدود كام!؟ 
حسام: ف حدود ٧ بتبقى فى البيت … اليوم ده كلمتها قالت ان فى عروسه وهى ناقصها حبة حاجات فى الفستان وابتسم وكمل اصلها ايديها كانت تتلف فى حرير وبتصمم فساتين حلوه وشغالها كان حلو وهى كانت بتحبه وعيط 
ماجد: لا حول الله اهدى يا استاذ حسام وكمل 
حسام: ف قولتلها هتروحى كام من عندك !؟ .. قالتلى همشى ٩ وهتعدى ع مول تشترى حاجه مهمه … ياريتها ما عدت ولا اشترتلى هديه … المهم هى خلصت ٩ بالظبط فضلت تلف فى المول احد ما اشترت الجرافته والقميص ليا خلصت ٩ ونص وبعتتلى انها مستنيه الاتوبيس 
قولتلها لما تركبى ادينى رنه وانا هفهم 
وفعلا وصلنى رنه منها وفهمت انها ركبت الاتوبيس بياخد ساعه بالظبط وانا ببقى واقف ب زين مستنيها مكان ما بينزلها الاتوبيس وفضلت واقف واقف ومجتش مجتش 
وانهار من العياط
ماجد: اهدى حضرتك اهدى انا مش هسكت غير لما اوصله … طب رقم الاتوبيس كام !؟.
حسام: 870 
ماجد: انت قولت انها ادتك رنه اول ما ركبته ع طول .. كانت الساعه كام بالظبط الرنه دى !؟ 
حسام: الاتوبيس جه متأخر لانها كانت فى المحطه بالظبط الساعه ١٠ الا الاتوبيس وصل الساعه ١٠ وربع بالظبط وادى الرنه 
ماجد: اممم وانت قولت بياخد ساعه يعنى هى نزلت منه الساعه ١١ وربع 
حسام: المفروض اه 
ماجد: طب يا استاذ حسام انا اسف انى عطلت حضرتك واطمن انا هجيبه حتى لو كان فى اخر الارض .. حضرتك ممكن تاخد زين وتروح دلوقت وقريب ان شاء الله هكلمك واقولك انى مسكته 
حسام: ياريت .. مع السلامه
حسام خد ابنه زين وجاى يمشى 
ماجد نده عليه 
ماجد: استاذ حسام معلش طلب اخير 
مع حضرتك صوره واضحه للمدام !؟ … ومعلش سؤال اخير هو ده كان ميعاد اخر اتوبيس هى ركبته ولا بيجى بعده !؟ 
حسام: الصوره اهى … لا ده بيبقى اخر اتوبيس طالع 
ماجد: متشكر جدا … ف حفظ الله 
حسام: سلام 
ماجد دخل ل شهاب المكتب 
شهاب: فى اى يا ماجد !؟ 
ماجد: مفيش يا فندم 
شهاب: لا انا حافظك فى اى !؟
ماجد: هحكيلك الصبح جالى طرد ….
وحكاله كل حاجه 
شهاب: يعنى مستنى الدكتور يكلمك 
ماجد: اه بس دلوقت هاخد دانى واروح موقف الاتوبيسات 
شهاب: تمام … وابقى كلم ليلى فى وسط يومك 
ماجد: هكلمها دلوقت اطمن عليها 
خرج ماجد ولسه نازل ع السلم هو و دانى قابل مالك 
مالك: رايح فين !؟
ماجد: موقف الاتوبيسات 
مالك: اجى معاك … لا خليك انت هنا بس اول ما اتصل بيك واقولك تعال تيجى
مالك: مستنى 
ونزلو رن ع ليلى 
سمع صوت رنة فونها تحت بيبص لاقاها 
ماجد: الله ليلى بتعملى اى !؟ 
ليلى: لا يا شيخ تعرفنى اوى انت … خدت السبق الصحفى ابقى ركز معايا حبه 
ماجد: غصب عنى والله يا حبيبتى اسف حقك عليا .. 
ليلى: تقبلته .. 
دانى: ازيك يا انسه ليلى 
ليلى: ازيك يا دانى .. 
دانى: تمام … 
ليلى: كويس انا همشى بقى عشان الحق الجريده وكمان هنعمل برنامج وخلى بالك داخل فى حوار القتل ده هعوز منك تفاصيل 
ماجد: منى ولا من مالك
مالك: انا يبنى 
ماجد: الله انت مش كنت طالع 
مالك: نزلت تانى متركزش 
ماجد: لا مركز ومركز اوى كمان وخف ها 
ليلى: ههه اتخانقو كده مع نفسكو سلام ..
ماجد ومالك ف بوق واحد: خلى بالك من نفسك كويس ..
ماجد: ومش عايزنى اركز … انا ماشى وزى ما قولتلك 
مالك: والله برئ .. ماشى 
……..
ماجد ومالك اصحاب من زمان اوى يعتبر متربيين مع بعض وهو الوحيد ال عارف قضية موت والد والدة ماجد وليلى 
………………
وصل ماجد ودانى الموقف وفضل يدور  ع الاتوبيس ال كانت راكباه ” ساره ” 
ولقى 
وورا للسواق صورتها والسواق اكدله انها ركبت معاه 
ولحسن حظهم كان فى كاميرات فى المحطه ال هى بتركب منها وشافوه الناس ال ركبت بس طبعا ملامحهم مش واضحه 
بس كان فيهم كام ظابط من جيش 
قدر ماجد يوصل لظابط منهم 
ماجد: مساء الخير .. اسف ع الازعاج .. 
هشام: مفيش ازعاج ولا حاجه 
ماجد: انت راكب مع المدام دى !؟ 
هشام: اه انا كنت قاعد فى الكرسي ال قدامها بالظبط .. انسانه بريئه اوى .. 
ماجد: طب ممكن تحكيلى انتو حصل بينكو كلام !؟ 
هشام: ابدا هى وهى بتدينى الاجره وعشان اوصلها للسواق وقعت منها جرافته ف اديتهالها وخدتها وقعدت تنضف فى الكيس وكانت بتضحك وفرحانه 
ف بقولها : 
هشام: حلوه اوى الجرافته دى 
ساره: بجد !؟ … يعنى الوانها مش وحشه!؟ 
هشام: لا خالص 
ساره بابتسامة: الحمد لله يعنى هتعجب جوزى 
هشام: اكيد 
ساره بنفس الابتسامه: متشكره 
هشام: وبس كده .. هو ده الحوار ال دار وهى باين عليها انسانه محترمه .. بس هو ليه بتسأل عنها!؟
ماجد: الله يرحمها 
هشام: ماتت!!!! 
ماجد: اتقتلت … ع العموم شكرا ع وقتك 
هشام: العفو
………………..
وخرج من عنده 
ترن ترن ( فون ماجد) 
الدكتور : الو يا حضرة الظابط .. النتايج ظهرت 
ماجد: جايلك حالا… دانى ارجع انت الوحده 
دانى: تمام يا فندم 
ماجد اتصل ب مالك 
ماجد: الو يا مالك تعالى عند دكتور التحليل الجنائي حالا .. سلام 
……… 
ماجد: ها يا دكتور 
دكتور: بص الايد دى والمكتوب عليها رقم ٢ وطبعا الجثه دى ال لسه ملقتهاش اتقطعت بمنشار حاد جدااا وفى الغالب الضحيه كانت لسه عايشه 
اما الصباع ده ف هو بتاع ضحيه ” ساره ”  اتكسر وبعدين قطعه خالص 
وفردة الحلق دى بتاعت الضحيه ” مليكه ” 
مالك: يعنى احنا لسه لازم فى جثه هنلاقيها !؟ 
ماجد: اه ودى هتبقى التانيه ولسه فى الاولى
لازم نجيبه 
مالك: انت وصلت لايه فى موضوع ” ساره ” 
ماجد: سألت فى الموقف وكلمت ضابط الجيش و …
ترن ترن ( فون ماجد) 
ماجد: خير يا چان!؟ 
چان: وصلت لحاجه يا فندم!؟ 
ماجد: لا وانت !؟ 
چان: مفيش غير تحليل انه بيقتل الستات ال راجعين متأخر او ال بيحس انهم عملو حاجه غلط 
احنا هنحتاج محلل معانا 
ماجد: سيبلى الحوار ده .. سلام 
…………. 
ماجد: بيقتل عشان ….   
مالك: عشان اى؟! 
ماجد: الحيوان !!! … المجنون قاتلها عشان ضحكت للظابط واتكلمت معاه 
ع اساس انها ست مش كويسه ولازم تتعاقب 
انا عايز اعرف بالظبط مين ال كان فى الاتوبيس غير بتوع الجيش 
مالك: هحاول 
ماجد: يلا نرجع الوحده 
مالك: يلا بينا 
………………..
وهما فى الطريق جه لماجد مكالمه من رقم غريب ..
ماجد: الو مين!!؟ 
………: انت ظابط خايب اوى كنت فاكرك ذكى 
ماجد: انت مين !! 
……..: تفتكر الضحيه رقم ٢ فين واتقتلت ليه شغل مخك شويه !؟ 
ماجد: اه يا حيوان هجيبك هجب….. الو الو 
مالك: فى اى!؟ 
ماجد: ده كان هو … القاتل 
…………………. 
قاعد فى مكان ما بيشرب سيجارته كالعاده 
هههههه شكلك هتفضلى وقت كبير هنا لحد ما يعرف مكانك 
زعلانه متزعليش مصيره يلاقيكى مع ان بعتله ذكرى منك 
اه ايدك بعتهاله بس هو شكله محتاج يسخنه دماغه شويه 
ع العموم الدكتور اكيد هيكلمه تانى 
متستعجليش 
وضحك ضحكه هيستريه ومشى 
…………………………
ترن ترن ( فون ماجد ) 
ماجد: الو يا دكتور 
دكتور: انا قدرت احدد بالظبط الدراع دى اتقتلت فين 
بعد ما مشيت لاقيته سايب اثار فى الدراع من جوه 
ماجد: فين !!!! 
… اطلع يا مالك ع نفق …….. 
………………….
بعد فتره وصلو النفق ال هو يعتبر مهجور ولاقو …….  
البارت الجاى بقى
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك رد

error: Content is protected !!