Uncategorized

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سعيد

 رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سعيد

رواية واحتلت عرش قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا سعيد

مرت ساعتين ووصلا رعد وهمس ارض مصر ثم اتجهوا الى القصر بواسطه السيارة التي كانت بإنتظارهما ثم وصلا القصر …
*في غرفة رعد وهمس*
كانت همس جالسة على حافة السرير شاردة الذهن فيما سيحدث ..عقلها يقول لها : احكي له..عرفيه ..اخوه هو اللي غلطان مش انتي
ليرد قلبها : عايزة تحكيله عشان يبطل يحبك ..عايزاه يعرف انك كدبتي عليه ومحكيتيش حاجه زي دي ..
ليرد عقلها : انتي لو حكيتيله هتتخلصي من الخوف اللي انتي عايشه فيه
ليقول قلبها : مش هتخسري حاجه لو سكتي وكده مش هيبقى في خدش في علاقتكوا وهتبقى اقوى
لينتشلها من افكارها صوت رنين هاتفها يُعلن عن وصول رساله لتتناول الهاتف وتفتحه وتقرأ الرساله النصيه المبعوثه من رقم مجهول وهي : ” رجعتي مصر ؟ انا مش عارف اقول عليكي طيبه ولا غبيه ، sorry يا عصفورتي اصل انا سبقتك على مصر ” … ليحتلها الخوف مرة اخرى فقد تيقنت انه ( عمر ) لتمسح الرساله بسرعه فور سماعها صوت مقود باب المرحاض الذي دلفه رعد ليستحم ولكن رعد خرج من المرحاض قبل ان تترك الهاتف ..لتلقي الهاتف بسرعه جانبا بخوف..لينقل رعد نظره من الهاتف اليها عده مرات ببطئ بعد ان خرج من الحمام وهو يرتدي سروال اسود اللون فقط ويخفف شعره بمنشفه صغيرة..ليترك المنشفه جانبا ويجلس بجانبها قائلا بهدوء : كنتي بتكلمي مين
لترد بصوت منبوح من شده الخوف : احم..مبكلمش حد
لينظر في عينيها لمده دقيقة دون ان يتفوه بأي شئ ثم يقوم من جانبها ويدير لها ظهره وهو يُخرج تيشيرت له من خزانته ..ثم يرتديه وهو مازال مُحتفظ بصمته وهمس التي ذابت من شده الارتباك والخوف ولا تعرف ماذا تفعل الان اتهرب ؟ ام تبكي ؟ لتهم بالخروج من الغرفة ولكن يقاطعها صوته قائلا وهو مازال مدير لها ظهره : ارجعي مكانك
لتقول بصوت تلقائي مصطنع : هو في ايه
ليقول رعد وهو يجلس : بتخبي عليا ليه يا همس ..عارفه؟…انتي ممكن تكوني مخبيه حاجة صغيرة اوي بس بيبان عليكي..ما بالك بقى لو مخبيه حاجة كبيرة ؟!
لتقول في نفسها : عرف!!…اعمل ايه ..اكيد عرف ..يارب ساعدني
لتقول بضحك مزيف : في ايه يا رعد ..مالك
ليتجاهل ضحكها الذي اكد له انه تحاول اخفاء شئ ويقول بنبرة تحذير وهو يقترب منها : صدقيني يا همس لو حاولتي تعملي حاجة كده ولا كده ..ولا طلعتي مخبيه حاجه هعمل فيكي ايه
لتدمع عينيها بخوف وتقول : مش مخبيه حاجة صدقني …
رعد بتنهيده : هصدقك …( ليكمل بحب )…على الله تعيطي عشان ملغيش المفاجأه اللي عاملهالك
لتقول بسعادة طفوليه : خلاص مش هعيط…مفاجأة ايه
رعد : بليل هتعرفي …( اكمل بضيق )…مضطر اروح الشركة بكرة عشان في اوراق ياما عايزة تتمضي
لتقول بدلال : يعني انت عايز تفضل طول اليوم متشوفنيش
ليستغرب رعد ذلك الدلال فليس من عادتها ان تفعل ذلك ..رعد قائلا : انا لو عليا عايز افضل جانبك هنا
همس برجاء : يبقى تسيبني اروح الشغل معاك ..عشان خاطري وافق
رعد : يا همس م…
لتقاطعه برجاء : عشان خاطري
رعد : ماشي..
لتقول بتلقائية وحب وهي تحتضنه : هو انا بحبك من شويه
رعد بحب وسعادة : قولتي ايه
همس بكسوف بعد ان تداركت نفسها: هه؟!..مقولتش حاجة
رعد بحب : عيني في عينك كدة
لينظر في عينيها بفيضان من العشق حتى كادت عينيه ان تنطق
لتقول همس بعد ان سلمت له بعشق وصوت مهموس : ( بـحـبـك )
ليأخذها رعد بين ضلوعه دون حديث فهذا العشق يا سادة كيف نستطع التعبير عنه..
ثم سكتت شهرزاد عن الكلام المُباح
**********************************************
* في شركة رعد الرفاعي * في مكتب جاكلين *
جاكلين وهي تُحدث احمد الجالس امامها : هو مش انت معجب ب ليان
احمد : اه بصراحة…بس خلاص مليش دعوة بيها
جاكلين : ليه
احمد بحزن : معتز..معتز قالي ماليش دعوة بيها وانا مش عايز احتك بيها تاني وهو شكله بيحبها وهيخطبها وانا عايز احافظ على شغلي
جاكلين : طب ولو انا خليت معتز يبعد عنها وتبقى ليك
احمد بلهفة : ياريت… ( ليكمل بإستفهام )…بس انتي ايه مصلحتك في كده
جاكلين بخبث : انت ليك ست ليان بتاعتك وانا معتز يبقى ليا
احمد : اتفقنا …هاا ناوية على ايه
جاكلين : احنا نعمل………..
* في مكتب ليان *
بعد خروج ليان من مكتب معتز توجهت الى مكتبها وانهت عملها حتى جاء موعد الخروج من الشركة ثم ذهبت الي منزلها….عند معتز انهى عمله ومر على مكتب ليان ولكن وجده فارغًا ليحاول الإتصال بها عدة مرات ولكن لا يوجد رد ..ثم خرج من الشركة وركب سيارته متجهًا الى بيت ليان وظل يحاول الإتصال بها عدة مرات ولكن لا حياه لمن تنادي فكان يشعر بالخوف الشديد عليها وقد اختلق له الشيطان اسوأ التوقعات ….
* في منزل ليان *
فور دخول ليان الى منزلها دخلت المرحاض لتنعم بحمام دافئ وكان هاتفها بالخارج لتنهي حمامها وترتدي ملابسها ويمر بعض الوقت ويرن جرس الباب ثم تفتحه وكان ( معتز ) الذي فور ان فتحت له هب فيها قائلا بعنف ونبرة كفيلة ان تدب الرعب في اوصالها :
مبترديش على تليفونك ليه يا هانم كنت هموت من خوفي عليكي ومشيتي من غير ما تقوليلي على الله تكرريها تاني .. انتي سامعة
ليأتي صوت احدهم من خلفه : وه انت مين عاد عشان تكلم البنيه اجده
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك رد