روايات

رواية أحفاد البارون 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 2 الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون 2 البارت التاسع والعشرون

رواية أحفاد البارون 2 الجزء التاسع والعشرون

رواية أحفاد البارون 2 الحلقة التاسعة والعشرون

الشباب خلاص نزلوا بعد ماهايدي بعتت الرسالة لجمال ووصلوا طبعاً قبلها وفتحوا باب الشقة بالمفتاح اللي تحت دواسة باب الشقة
أيهم: احنا لازم نستخبى عشان لما تدخل تشوف جمال بس الأول
ليث: تمام
وفعلا دخلوا كلهم الاوضة ومافيش غير جمال بس هو اللي قاعد وبعد حوالي نص ساعة وصلت هايدي للشقة
هايدي دخلت بدلع: انت هنا من بدري؟
جمال وقف حاوطها بدراعه: لا دا من نص ساعة كدا
جمال فجأة لف دراعها ورا ضهرها، هايدي بتتوجع: ايه براحة ايه العنف دا
جمال بغضب: هو انتي فاكرة ايه لا يا ماما فوقي وشوفي مين مستنيكي كدا
هايدي أخدت بالها من اللي خارجين من الأوضة وبصتلهم برعب: انتو هنا بتعملوا ايه؟
أيهم قرب منها ومسك شعرها بعنف: بقى واحدة ذيك تعمل فيا انا كدا
هايدي بتشد نفسها منه: انت اتجننت ازاي تمسكني كدا
ليث بغضب: هو انتي لسة شفتي حاجة
هايدي بتبصلهم بخوف: انتوا عايزين مني إيه
اكمل: عايزينك تبعدي عن حياة أيهم للأبد ماهو مش واحدة ذيك هتيجي تخرب حياته
هايدي بغضب: هو اللي دمرني
أيهم ضربها بالقلم: دا على اساس ان كنت اول راجل يلمسك اصلا هو انتي هتستعبطي ولا ايه
جمال: احسنلك ابعدي عنه
هايدي بصتله: انت تعمل فيا كدا ياجمال
جمال ضحك بسخرية: تطلعي مين أصلا
مهاب: بصي عشان احنا مش بنحب اننا نأذي حد فأحسنلك ابعدي عن حياتنا
أيهم: بس دا قبل مايكون معايا ضمان
هايدي: ضمان إيه؟
أيهم: انتي جيتي هنا عشان تقضي ليلة مع جمال فعادي خالص هتقضي ليلتك بس كل دا هيتصور عشان لو في يوم قربتي من حياتنا هتتفضحي ادام الكل
هايدي برعب: لا اختار أي ضمان تاني
ليث بتفكير: اممم خلاص احكمي على نفسك
هايدي: اسجل ليكم بإني بقول ان كدابة في كل حاجة
أيهم بسخرية: قولوا للكداب احلف
هايدي بغضب: انا على فكرة بتكلم بجد
ليث: والله هنجرب ونشوف هتقولي كلام يعجبنا ولا لا
مهاب خرج تليفونه وهايدي بدأت تسجل وتبصلهم: أيهم مالوش أي علاقة بأي حاجة من اللي قولتها ودا مش صوت مزيف لا دا صوتي انا هايدي، كل الحكاية كانت طمع مش أكتر بس انا بعترف اني كدبت في اللي قولته
ليث: شاطرة ياحلوة
أيهم: دلوقتي بقى هنسيبك ونمشي
وفعلا الشباب كلها خرجت ومعاهم جمال
ليث بص لجمال: هتروح على فين دلوقتي؟
جمال: على الفندق اللي قاعد فيه
أيهم بإستغراب: وليه ماتروحش الڤيلا بتاعتكم؟
جمال اتنهد: أبداً متخانق مع أبويا بسبب تصرفاتي
أيهم: ماهو باردوا ياجمال عنده حق
جمال: انا عارف انه عنده حق وعشان كدا بحاول اتغير ولازم ارجعله وانا صح ذي ماهو عاوز
ليث: طب ممكن بقى تبطل تروح الاماكن اللي بتسهر فيها دي؟
جمال: والله ياليث انا كنت فعلاً بطلت بس انا روحت للزفتة دي عشان اقولها بلاش تقرب مني تاني بس لما لاقيت بقى مشكلة أيهم قولت اكمل معاكم ونخلص منها واهي جات من عند ربنا واتحلت
أيهم: ايوا كدا فوق لنفسك ولشغلك وارجع لأبوك
ليث: احنا مستنينك يوم فرحنا
جمال ضحك: هتعملوها؟
أيهم: أي نعم، بس لما نحدد اليوم بالظبط هنعرفك
جمال: ماشي وانا مستنيكم
جمال ركب عربيته ومشي والشباب رجعوا للقصر والفهد والادهم كانوا مستنينهم
فهد: كنتوا فين؟
ليث: كنا بنخلص من موضوع هايدي للأبد
أدهم بص لإبنه: هببتوا إيه
أيهم ضحك: والله ياوالدي ماهببنا حاجة احنا بس بعدناها عننا وبس
فهد: تمام يبقى نفوق للي جاي عشان الفرح
ليث: ماتقلقش يابابا كل حاجة هتكون تمام
الليل خلص والبنات نزلت تاني يوم عشان تشتري هدوم الفرح وطبعا شهد معاهم بس هما قرروا ينزلوا هما من غير الامهات عشان اختلاف الآراء، وبالنسبة للشباب فهما في الشركة بيخلصوا شغلهم طبعاً قبل انشغالهم بالتحضيرات
أيهم دخل لليث: بقولك ايه هنقرر على أنهي يوم؟
ليث رد عليه وهو باصص في في الورق اللي ادامه: ايه رأيك لو يوم الاتنين اللي جاي
أيهم بفرحة: الله عليك يعني بعد خمس ايام صح؟
ليث: اه وعرف الباقيين واولهم معاذ ومروان عشان محدش يعترض لان اظن محدش فيهم وراه حاجة مهمة الفترة دي
أيهم بحماس: لا محدش هيرفض انا هتصرف معاهم
أيهم نزل من الشركة وراح لمعاذ في شغله ودخل من غير مايستأذن
أيهم: اسمع بقى
معاذ بخضة: بزمتك حد يدخل على ظابط كدا
أيهم قعد: ياشيخ اتنيل بلا ظابط بلا بتاع
معاذ بصله بغضب وبص للعسكري اللي واقف….العسكري: والله يافندم هو اللي دخل
معاذ: طب اتفضل انت واطلب اتنين قهوة على روحه
أيهم برعب: بقولك ايه انا جاي عشان نخش دنيا مش تدخلني آخرة
العسكري باصصلهم بصدمة مع إستغراب….معاذ بصله: انت فهمت ايه يخربيتك روح جيب القهوة
العسكري خرج ومعاذ قاعد بيبص لأيهم بغضب: هو انت جاي تسوء سمعتي ولا ايه
أيهم ضحك: سمعتك سبقاك ياحبيبي
معاذ بغضب: اللهم طولك ياروح اخلص وقول عايز ايه
أيهم: الفرح يوم الاتنين الجاي
معاذ بيبصله بصدمة وبيعد على إيديه وبصله: نعم يعني بعد خمس ايام؟!
أيهم: اه اجهز بقى
معاذ بغضب: انتوا بتستعبطوا ولا ايه هو انا هلحق اعمل ايه في خمس أيام
أيهم وقف وبصله: اللي ماتعرفوش يافالح ان ليث طلب من مهندس ديكور يروح شقتك اللي في تجمع الشرطة ودلوقتي الامن هناك هيكلمك عشان يبلغك بإن المهندس وصل هناك
معاذ لسة هيرد بس فعلاً تليفونه رن وكان الامن اللي في التجمع
معاذ: الو؟
حارس: فيه مهندس هنا بيقول انه جاي لحضرتك ياباشا بخصوص شقة حضرتك
معاذ: اسمحله يدخل وانا جاي حالا
معاذ بص لأيهم اللي واقف يبصله: طب والاجازة هو انا هلحق اخدها؟
لسة أيهم هيتكلم بس دخل سعد صاحبه وكان في ايديه ملف: اتفضل ياسيدي
معاذ: ايه دا؟
سعد: دا ورق اجازتك
معاذ بيبص لأيهم وبص لسعد بإستغراب: اجازتي؟ طب مين طلبها؟
سعد: تقريباً فهد البارون
أيهم ضحك: عمي بدأ يلعب
معاذ غصب عنه ضحك: طب يلا يا اخويا عشان نروح نشوف ورانا إيه
معاذ وأيهم خرجوا من مقر الشرطة وكل واحد ركب عربيته وراحوا يشوفوا ايه اللي وراهم، اما بالنسبة لحور فحبت تروح المستشفى شوية وبعدين تحصل البنات وهي كدا كدا بتحب زوقهم في اللبس بس مكانتش تعرف بقى انها هتقابل هيثم هناك مستنيها
حور في اوضة الكشف والممرضة دخلتلها
الممرضة: المهندس هيثم بارة ومستني حضرتك
حور: ماشي دخليه
هيثم دخل بس كان لوحده….حور بإستغراب: امال فين تولين؟
هيثم: في الحضانة
حور بقلق: هي كويسة؟
هيثم: ايوا بس انا حبيت اسيبها في الحضانة مع الاطفال شوية عشان عايز اتكلم معاكي شوية
حور بإبتسامة جميلة: اتفضل
حور كانت في الوقت دا لابسة جوانتي طبي عشان بتحب تلبسه دايما عند الكشف وشالته من ايديها وظهرت الدبلة في ايديها وهيثم أخد باله
هيثم: انتي اتخطبتي؟
حور: أه
هيثم بحزن: امتى؟
حور بهدوء: من فترة قريبة والفرح بعد اسبوع
هيثم بحزن واضح: الف مبروك ربنا يسعدكم
حور: الله يبارك فيك، ها عاوز تتكلم معايا في ايه
هيثم: اعتقد ان الكلام اللي كنت جاي عشانه معتش ينفع
حور بإستغراب: ليه بتقول كدا؟!
هيثم ابتسم بحزن: انا دايما بوصل في الوقت المتأخر كان ممكن اجي بدري شوية
حور بعدم فهم: يعني إيه
هيثم: انا كنت عايز اتقدملك وجيت هنا النهاردة بخصوص الموضوع دا
حور انصدمت اول ماسمعت طلبه….هيثم بصلها: رغم ان كنت عارف انك هترفضي واحد ارمل ومعاه بنت
حور بنفي: انا مش بفكر بالطريقة دي على فكرة
هيثم: يعني انا لو كنت جيت بدري شوية ولحقتك كنتي وافقتي عليا؟
حور بتوتر: الموضوع مش موضوع ان كان ممكن ارفض واقبل
هيثم: امال الحكاية ايه؟
حور: انا بحبه ومن زمان تقريباً من اول ما اتولدت وشوفته ادامي وانا ماشفتش راجل غيره فعشان كدا ماكنتش هوافق وصدقني لو كانت الظروف غير الظروف انا عمري ماكنت فكرت بالطريقة اللي بتقول عليها دي محدش فينا بيختار ظروفه ولا بيختار حياته ازاي هتمشي كل واحد فينا ساعات بيكون مجبر على حياته ويقول ليه بيحصل معايا كدا بس دا قدر ومكتوب من ربنا ولازم نرضى بيه عشان ربنا يراضينا
هيثم لسة هيرد بس اكمل خبط ودخل وحور اول ماشافته قربت منه
حور: حبيبي ايه المفاجأة دي
اكمل ابتسم: جيت عشان اخدك نروح سوا
اكمل شاف هيثم واقف: استاذ هيثم مش كدا؟
هيثم: اه اخبارك ايه؟
اكمل: الحمدلله تمام
هيثم بحزن: مبروك على الخطوبة
اكمل بص لحور وابتسم: الله يبارك فيك
هيثم: عن اذنكم
هيثم خرج وسابهم واكمل واقف قصاد حور
اكمل: هو بيعمل ايه هنا؟
حور بتوتر: ما انت عارف ان بنته متابعة معايا
اكمل: امال هي فين؟
حور اتنهدت: بص بقى عشان انا مش بحب اخبي عنك حاجة هو كان هنا عشان سبب تاني
اكمل برفع حاجب: قولي ياختي قولي واوعي يكون اللي في بالي
حور بتوتر: كان جاي عشان يتقدملي
اكمل بصدمة: نعم ياختي جاي عشان إيه
حور ضحكت: ايه ياحبيبي انت بتتحول ولا إيه
اكمل بغضب: ماتهزريش ياحور
حور: مش بهزر ياحبيبي والله انا بحكيلك اللي حصل عشان مش اخبي عليك
اكمل بيقرب منها: انتي عارفة انا عايز اعمل ايه
حور بتوتر: تعمل ايه؟
اكمل قرب اكتر ومسك ايديها وباسها: اكتب الكتاب عشان كدا كتير وربنا
حور ابتسمت بخجل: هانت ياحبيبي خلاص
اكمل بحب: طب يلا معايا نروح سوا
حور: حاضر
حور اخدت شنطتها وخرجت مع اكمل ورجعوا القصر سوا، وباقي البنات رجعوا بعد لف كتير وكلهم قعدوا سوا في القصر مع الكبار والشباب
ليث: كدا خلاص الفرح يوم الاتنين
ليل: هو احنا هنلحق نعمل حاجة ياليث
أيهم: ياطنط كل حاجة جاهزة ومافيش اي حاجة ناقصة ولو على الاجهزة هو يوم واحد بس وهتخلص بس من دلوقتي بقى اتفضلوا للڤيلا بتاعتنا
أدهم: ليه دا لسة خمس أيام يا اخويا
أكمل(الصغير): ماهو ياعمي التحضيرات هتبدأ من بكرة
جاسر: انا عايز افهم انتوا ناويين تعملوا ايه في القصر
باسم ضحك: كل خير ياعمي والله
مهاب: احنا هنعمل حاجة كبيرة وعظمة ودلوقتي كلكم هتشوفوا
اكمل(الكبير): ماشي اما نشوف
شريف: طب الڤيلا جاهزة؟
ليث بص لأيهم وضحك: هي من ناحية جاهزة فهي جاهزة بس كلكم في اوضة واحدة
فهد بغضب: نعم يا اخويا بتقول ايه سمعني كدا
امير ضحك: هما كدا شكلهم هيلعبوا مع الفهد
ادهم بعصبية: احنا صبرنا كتير عليكم ماتجوش تقولوا بقى اوضة واحدة لينا كلنا دا يرضي مين دا ان شاء الله
شريف ضحك وبص لفهد والادهم: هي جات يعني على خمس ايام
ليل: فيها ايه يعني يافهد
فهد بصلها بغضب: نعم ياختي انتي كمان
آيه ضحكت وبصت لأدهم: ايه بس يادومي
ادهم بص للشباب بغضب: احنا هنقعد في الفندق وانتوا حرين قال تقعدونا كلنا في اوضة واحدة قال ماهو دا اللي ناقص
مهاب ضرب كف على كف وضحك: هو ايه جو المراهقة المتأخرة دي في ايه
أمل ضحكت اوي: احسنلك تقوم تجري
ملك بتضحك جامد: اه يا ابني قوم الحق نفسك عشان هتتنفخ
ادهم بص لمهاب بغضب: سمعني كدا قولت ايه
مهاب برعب: ايه ياحمايا العزيز دا انا بقول انك عاقل وهادي
فهد غصب عنه ضحك: ماهو واضح
مهاب بص لفهد: دا العشم باردوا ياخالي طب هديه طيب
جاسر ضحك: مين دا اللي يهدي مين دا انت بتحلم
مي: طب ممكن نتكلم جد شوية
إسلام: خير يازوجتي العزيزة
مي: احنا دلوقتي عرفنا هنبقى فين طب دلوقتي اللبس هيخلص بالسرعة دي؟
فهد بص لليث وضحك: انتي متأخرة اوي يامي
مي بعدم فهم: ازاي؟!
مريم ضحكت: شكلهم مخططين لحاجة
ليل: طبعاً امال ايه، كل التصاميم جاهزة ياختي من اول ماقالوا هنلبس ايه والوان ايه
مي بصت لإسلام بغضب: انت كنت عارف وخبيت عليا
إسلام ضحك: دي اوامر الفهد وربنا
مي بتقرب منه بغضب: واشمعنا ليل تعرف وانا لا
ليل ضحكت: والنبي يا اختي انا عرفت بالصدفة الباحتة
فهد بيضحك جامد: ماهو انا مش عارف انتي بتقفشيني ازاي
ليل بصتله وابتسمت: قلبي اللي قالي
فهد بحب: ربنا يخليلي قلبك
ادهم بتريقة: ايه ماتطلعوا تريحوا فوق شوية
فهد بصلوا بغضب: نعم يا اخويا…..وبص لليث: وكنت عايزنا كلنا في اوضة واحدة والله عيب عليك تعمل في ابوك كدا
ليث ضحك اوي: خلاص حرمت
چويرية وقفت في النص واتكلمت: يلا بقى كله عالفندق
اكمل(الكبير): مكانش العشم يا چوري
چويرية ضحكت: هتتفاجئوا يابابا بجد
حور: وكلكم هتنبهروا بالحفلة
شهد: ايوا وانا بضم صوتي ليهم
أمير بصلها وضحك: انتي انضميتي للعصابة
شهد ضحكت: ايوا
فهد بص لأمير وغمزله: عملت اللي اتفقنا عليه؟
امير: حصل ياعمو كله تمام
نور بتبصلهم بشك: متفقين على ايه؟
جاسر ضحك: على اساس ياختي هيقولولك
سلمى كانت فوق ونزلت: يابنات فيه شنطتين ناقصين من الحاجات
هدى: اه دول هتلاقيهم في شنطة العربية
سلمى: طب انا هطلع اجيبهم
سلمى سابتهم وطلعت تجيب الشنط اللي لسة في شنطة العربية وسيد كان قاعد في الجنينة بيشرب شاي، وهي قربت من العربية وبتحاول تفتح الشنطة بس كانت صعبة وهي بتفتحها كانت راسها لتحت والباب اتخبط فيها وهي صرخت
سيد جري عليها: انتي كويسة؟
سلمى بوجع: باب الشنطة خبطني
سيد لاحظ ان في دم بس بسيط وخرج منديل من جيبه: معلش اثبتي بس كدا
سلمى بصتله وهو قرب يمسح ليها الدم اللي كان موجود وهي متوترة من قربه منها….سيد بصلها: حطي عليها تلج عشان ماتورمش
سلمى: حاضر
سلمى لسة هتمشي بس سيد بسرعة اخد باله انها هتتخبط تاني فبسرعة ايده كانت على راسها عشان ماتتخبطش
سيد: متأسف بس كنتي هتتخبطي تاني، ادخلي انتي وانا هدخل ليكي الشنط
سلمى: لا هاخدهم انا شكراً
سيد: لا اتفضلي انتي
سلمى بصتله وابتسمت: على فكرة احنا ما اتربناش على كدا حتى لو حوالينا ناس شغالة معانا كل واحد يشيل حاجة نفسه
سيد: شغال معاكم؟
سلمى: ايوا يعني انت شغال معانا مش عندنا، عن اذنك
سلمى اخدت الشنط ودخلت وهو فضل واقف سرحان في العيلة دي وأد إيه متربيين على قيم ومبادئ جميلة ونفس الكلام اللي فهد قاله هو سمعه تاني منها، فهد في اللحظة دي كان فوق في بلكونة الجناح وشافهم سوا وسيد بيقفل باب شنطة العربية اخد باله من فهد وابتسمله وفهد باردو ابتسم ودخل

تاني يوم الصبح كلهم اتنقلوا للفندق والشباب فضلت في القصر والبنات طبعاً قاعدين في الڤيلا لوحدهم بس عليهم حراسة وطبعا من ضمن الحراسة سيد
سلمى قالت للبنات: بقولكم ايه انا هروح الجامعة اجيب النتيجة
أسيل: يابنتي ماهي كلها كام يوم وتطلع على موقع الكلية
سلمى: لا انتي عارفة ان مش بقدر استنى انا هنزل بسرعة واجي
سلمى نزلت وسابتهم ومش هينفع طبعاً تخرج من غير حراسة وقابلت سالم الحارس الشخصي لفهد
سلمى: عمو سالم فين سيد؟
سالم: عند البوابة ياحبيبتي عايزاه ليه؟
سلمى: انا راحة للجامعة عشان النتيجة وعمو فهد كان قايل ان سيد هو المسؤول عن عربيتي
سالم: ايوا فعلاً ثانية هكلمه عالجهاز ويجيلك اقعدي في العربية
سلمى: حاضر
سلمى قعدت في العربية وسالم كلم سيد وطبعا بكل احترام ركب العربية وبص في المراية: على فين؟
سلمى: الجامعة
سيد: تمام
سيد ساق بيها وطول الطريق مافيش اي حد فيهم بيتكلم مع التاني واصلا هيتكلموا ليه وفي ايه، تليفون سيد رن وكان فهد
سيد: الو
فهد: ايوا ياسيد انت فين؟
سيد: انا مع الانسة سلمى عشان راحة الجامعة
فهد ابتسم: ماشي ياسيد خلي بالك منها لحد ماتوصل للڤيلا تاني
سيد: تحت امرك
فهد قفل وادهم كان قاعد جمبه
ادهم: معاها؟
فهد: اه
ادهم: ليه متأكد انهم هيحبوا بعض؟
فهد: مش عارف بس انا عندي احساس بيقولي كدا
ادهم: ربنا يستر عشان جاسر مش هيعديها
فهد ابتسم: بالعكس يا أدهم، جاسر هيوافق
ادهم ضحك: ربنا يستر وما نلاقيهوش ذي عمتك وفاء زمان

سيد وصل بسلمى الجامعة وهي نزلت من العربية وبصتله: انا مش هتأخر هدخل اجيب النتيجة واجي على طول
سيد: ماشي
سلمى دخلت وبعد حوالي ربع ساعة خرجت بس وهي خارجة قابلت ولد زميلها في الجامعة كان خارج وقرب عليها
محمد: اذيك يا سلمى
سلمى ابتسمت: الحمدلله عامل ايه
محمد: تمام، مبروك النجاح
سلمى: عرفت منين؟
محمد ابتسم: انا كنت جاي اجيب نتيجتي واشوف نتيجتك وكنت متأكد ان هشوفك هنا النهاردة
سلمى: طب عملت ايه؟
محمد: الحمدلله امتياز
سلمى: مبروك
سيد لمحها وهي خارجة مع محمد وواقفين بيتكلموا وحاسس انه اضايق من كدا وقرب عليهم
سيد: في حاجة يا انسة سلمى؟
سلمى: لا ابدا دا محمد زميلي
محمد: مين دا؟
سلمى: سيد شغال معانا وجاي معايا عشان ذي ما انت عارف مش بنخرج من غير حراسة
محمد: اه دا سواقك الخاص
سلمى: محدش فينا اصلا له سواق خاص ولا الكلام دا
محمد: انا مقصدش حاجة
سلمى ابتسمت: عادي انا بس بوضحلك الفكرة، يلا عن اذنك
سلمى مشيت مع سيد لحد العربية وافتكرت حاجة
سلمى ضربت على راسها بإيديها: اوبس
سيد: في ايه؟
سلمى: انا كنت محتاجة اجيب حاجة من الشئون معلش استناني هنا ثواني وجايا
سلمى دخلت الجامعة وهو فضل مستنيها وفجأة ولد خرج من البوابة بيجري وقرب من مجموعة شباب وقالهم: الحقوا سلمى البارون بتتخانق مع دكتور كمال
سيد سمع الكلام دا وبسرعة دخل ومهمهوش الامن ودخل وشاف الدكتور ماسك ايدين سلمى وبيتخانق معاها
سيد مسك بعده بعنف عنها وسلمى وقفت وراه تتحامى فيه
كمال: وانت تطلع مين
سيد: انا بقى الحارس بتاعها انت تطلع مين
كمال بتريقة: يعني السواق بتاعها وتلاقيها مقضياها معاك
سيد قرب منه وضربه بالبونية براسه😂 والدكتور اغمى عليه والامن اتلم وراحوا على مكتب العميد وشالوا الدكتور على مكتب العميد
محمود(العميد): ايه اللي بيحصل هنا دا
سلمى بإنهيار: كله من دكتور كمال
محمود: ليه عمل ايه؟
الأمن بص لمحمود بنظرات هو الوحيد اللي فاهمها….محمود بص لكمال اللي مغمى عليه وبص لسلمى بغضب: انتي اكيد بنت مش محترمة عشان كدا يتخانق معاكي
سلمى لسة هترد بس سيد سبقها: اللي بتقول عليها مش محترمة دي تبقى سلمى جاسر البارون
محمود اول ماسمع الاسم اترعب وخاف واتكلم بتوتر: بتقول مين؟
سيد بصله وخرج تليفونه من جيبه ورن على فهد اللي رد بسرعة: فهد باشا بعد اذن حضرتك محتاجينك في كلية الانسة سلمى بس ياريت بلاش جاسر باشا يعرف حاجة
فهد بقلق: في ايه ياسيد؟
سيد: ماتقلقش دا سوء تفاهم بس وجودك مهم
فهد: حالا هكون عندك
فهد قفل واخد ادهم ونزلوا للجامعة بسرعة
محمود بيبص لسيد: وانت مين عشان تدافع عنها بالشكل دا؟
سيد بص لسلمى اللي واقفة منهارة واتكلم: خطيبها
سلمى بصتله بإستغراب وليه هو قال كدا بس سكتت عشان مايحصلش مشكلة اكبر وبعد شوية ادهم وفهد وصلوا الجامعة وطلعوا لمكتب العميد
فهد: في ايه؟
ادهم بعصبية: اقدر افهم سلمى مالها؟
سلمى جريت على فهد ومنهارة والدكتور بدأ يفوق واتفاجئ بالكل حواليه
فهد بص لسيد: ايه اللي حصل؟
سيد لسة هيرد بس العميد سبقه…محمود بتوتر: أبداً يافهد باشا دا مجرد سوء تفاهم
سيد بغضب: لا انت كداب، الدكتور المحترم اللي المفروض بيدرس القيم والمبادئ متحرش
كمال بخوف: انت اتجننت ازاي تقول عليا كدا
سيد بص لفهد: انا كنت مستنيها بارة لحد ما سمعت شاب بيقول لصحابه ان الدكتور دا بيتخانق مع سلمى وانا داخل جري سمعت كلام البنات وهما بيقولوا يستاهل عشان هو متحرش
ادهم هجم على كمال وضربه بالبوكس: انت اتجننت انت ماتعرفش دي تبقى مين ولا إيه
محمود اتكلم بسرعة: انا بعتذر ليكم على سوء التفاهم دا وبتأسف جداً لخطيبها
فهد بصله بإستغراب: خطيبها؟!
سيد رد عليه: هو بيعتذر ليا انا
فهد بيبصله بعدم فهم بس سكت وقال هيفهم بعدين
ادهم بص لمحمود: اسمع الدكتور دا ينفصل عن الجامعة نهائي
محمود: حضرتك عارف انه استاذ جامعي وبعدين الآنسة سلمى دي اخر سنة ليها وتتخرج
فهد بعصبية: انت سمعت احنا قولنا ايه احسن وقسما بالله انقلك من مكانك وانا مش محتاج اعرفك انا مين
محمود بخوف: تحت امرك اللي انت عايزه هيتنفذ
فهد وادهم اخدوا سلمى وسيد وخرجوا بارة الجامعة ووصلوا عند العربيات
سيد بأسف: أنا متأسف ان قولت اني خطيبها بس انا اضطريت اعمل كدا عشان الدكتور الزفت دا تطاول عليها بالكلام لما لقاني بدافع عنها فقولت مش هعيد الغلط تاني ادام العميد
ادهم ابتسم: محدش فينا مضايق انك عملت كدا بالعكس انت كدا حميتها
فهد: يلا نرجع كلنا سوا وننسى اللي حصل ويلا ياسلمى معايا في العربية
سلمى بتوتر: معلش ياعمو سبني ارجع في عربيتي
فهد بص لأدهم وابتسم: ماشي ياسلمى واول ماتوصلوا تطمنوني
سيد: حاضر
سيد اخد سلمى وركبوا العربية وفهد وأدهم كمان مشيوا
سلمى طول الطريق بتبص لسيد في المرايا وهو مركز في الطريق ولابس نضارة شمس بس هو ملاحظ انها بتبص عليه
سيد قلع النضارة وبصلها في المرايا: عايزة تقولي ايه؟
سلمى بتوتر: عرفت منين ان عايزة اقول حاجة؟
سيد ابتسم: عشان بصتيلي كتير في المرايا
سلمى بتوتر وخجل: انا بس عايزة اشكرك عاللي انت عملته معايا
سيد: قولتلك دا واجبي
سلمى: بس باردوا انت مش مضطر كل شوية تحط نفسك في مواقف ذي دي
سيد ابتسم ولبس النضارة وماردش عليها وبعد شوية وصلوا الڤيلا اللي فيها البنات وقبل ماتدخل سيد وقفها
سيد: لسة ترم وتخلصي؟
سلمى: اه
سيد: تمام يبقى مافيش مرواح جامعة من غيري
سلمى: تمام
سلمى سابته ودخلت وهو فضل واقف مكانه شوية وراح مكانه
سلمى دخلت والبنات كانوا اصلا مستنينها
هدى: كل دا ياسلمى
سلمى قعدت: معلش يابنات اصل حصلت مشكلة كبيرة
چويرية: مشكلة ايه
سلمى حكتلهم عن اللي حصل
مرام: طب والله سيد دا رجل شهم
ريما: ايوا صح واحد غيره مكانش دخل اصلا كان فضل واقف ادام البوابة وبس
رنا: الحمدلله انك كويسة
سلمى: الحمدلله وبعد كدا مش هروح الجامعة غير وهو معايا ذي ماهو قال
حور بشك: هي ايه الحكاية؟
سلمى: حكاية ايه؟
حور: يعني شايفه مهتم اوي
سلمى بغضب: بت انتي اتجننتي دا مجرد حارس ليا وبس
في اللحظة دي كان سيد داخل عشان يدي ليها شنطتها عشان نستها وسمع جملتها بس مكانش لسة حد فيهم شافه وخرج تاني بالشنطة
سالم شافه: ايه ما اخدتهاش ليه؟
سيد: انا بس محبتش ادخل وهما قاعدين يمكن يعني من غير حجاب فتقدر حضرتك تدخلها ليها
سيد اداله الشنطة وراح وقف مع الشباب اللي واقفين تبع الحرس وبيكلم نفسه من غير صوت: هو انت فاكر ايه مثلا؟ فاكر ان عشان دافعت عنها هتحبك؟ ولا انت ازاي اصلا تفكر في انك ممكن تحبها وهي تحبك وتكون من العيلة دي
سيد فضل يفكر وسرحان وواحد من الحرس بيديله كوباية شاي بس غصب عنه خبطها بإيديه وقعها
سيد: انا متأسف بجد ما اقصدش عن اذنكم
سيد سابهم ودخل اوضته وكان مضايق اوي من نفسه انه ازاي قدر يفكر بالطريقة دي

الأيام خلاص بتعدي وجه يوم الفرح اللي كل مستني يشوف ايه هيحصل وشكل الفرح هيكون إيه
القصر كأنه قصر ألف ليلة وليلة، اتزين بالأنوار والورود والجنينة كانت عبارة عن قاعة مفتوحة كبيرة وكلها ورد أبيض مالي المكان كله، قصر البارون كان الليلة دي أجمل قصر في مصر كلها وكان في صحفيين كتير لمجلات مشهورة عشان طبعاً تنقل الاحداث، فهد وادهم وجاسر واكمل وشريف وسليم وعماد وناجي كانوا مبهورين بالحفلة أوي حتى ليل وملك وآيه وأمل ومريم ومي وسارة وهاجر ومنال ام مروان كلهم كانوا واقفين متفاجئين من تزيين القصر وأد إيه الحفل روعة وفجأة وهما واقفين صوت المايك اشتغل: ممكن بقى اللي بنته عروسة يدخل عشان يخرج بيها
فهد ضحك لما عرف ان دا صوت ليث: اه يامجنون
البنات طبعاً عملوا الميك اب في القصر وكان معاهم بنات من اشهر الميك اب ارتيست في مصر وكانوا آيه في الجمال
فهد والباقيين دخلوا عشان ينزلوا بالبنات والشباب نزلوا كلهم وقفوا تحت في نص الجنينة منتظرين خروج البنات
فهد أخد هدى اللي واقف ادامها مدمع من فرحته بيها وأد إيه هي جميلة: ايه الحلاوة دي
هدى: بجد حلوة يابابي؟
فهد قرب منها وباس راسها: أوي ياقلب بابي وخسارة في الواد أيهم
هدى ضحكت: ايه يابابي انت هترجع في كلامك ولا إيه
فهد ضحك: ماتيجي نخلع
هدى ضحكت بصوتها كله: يلا يابابي عشان ليل هانم كدا مش هتبقى تمام
فهد مسك ايدين بنته وخرج بيها
جاسر طبعاً طلع عشان ياخد شهد لان المفاجأة اللي عملها أمير ليها انها هتكون عروسة معاهم: بقى مرات إبني عسل كدا
شهد ابتسمت بخجل: ربنا يخليك ليا ياعمو
جاسر باس راسها ومسك ايديها وخرجوا سوا
اما بالنسبة لعماد فواقف ادام بناته مش عايز ينزل بيهم
ريما: يلا يابابا
عماد: لا انتوا عايزني اخرج بيكم بالحلاوة دي لا وكمان دا انتوا اتنين
ديما ضحكت: يلا ياعمدة بقى عايزين ننزل
عماد: مستعجلة على إيه ياختي اصبري
ريما: يلا يابابا زمان معاذ مستني
ديما: اه يابابا ومروان كمان
عماد بغضب: طب ياختي انتي وهي اتفضلوا
عماد أخد بناته ونزل، أدهم بقى واقف ادام رنا بيبصلها بحب: يابختك ياواد يامهاب
رنا ابتسمت بخجل: خلاص بقى يابابا
ادهم باس راسها: يلا ياقلب بابا
ادهم اخدها ونزلوا سوا، نيجي بقى لشريف واقف ادام حور: ايه الجمال دا
حور ابتسمت: بجد يابابا انا جميلة؟
شريف قرب منها ومسك وشها بإيديه: اجمل حورية في حياتي ويابخته اكمل بيكي
حور حضنت أبوها وهو فرحان بيها وأخدها ونزل
اكمل(الكبير) طبعاً كان قاعد على كرسي متحرك لسة بس ليث كان عامل احتياطات لكل حاجة، وعامل ممر خاص بالكرسي عشان اكمل يقدر ياخد چويرية
اكمل واقف ادامها ومش عايزها تنزل
چويرية: يلا يابابا بقى
اكلم: لا مش هنزلك ها
چويرية ضحكت: يابابا بقى ليث زمانه مستنيني
أكمل: ايه ياختي مستعجلة اوي تنزليله
چويرية اتكسفت: يلا بقى يابابا
اكمل ابتسم وفتحلها ايديه: تعالي في حضني
اكمل حضن بنته وفرحان بيها أوي وخرجوا سوا
إسلام طلع اخد أسيل اللي مبسوط بيها أوي وخلاص هو بقى ابو العروسة وخصوصا ان دي اول فرحة في اولاده
إسلام بيبص لبنته بحب: ايه الحلاوة دي دا يابخته الواد باسم
أسيل ابتسمت بخجل: ماتكسفنيش بقى يابابا
إسلام قرب منها وحضنها: مبروك ياقلب بابا
اسلام أخد بنته ونزلوا سوا
كل شاب من الشباب أخد عروسته اللي فرحان بيها أوي والمأذون وصل وكتبوا الكتاب ادام كل اللي حاضرين (معلومة بسيطة الوقت دا كان لسة النهار طالع لأنهم قرروا يعملوا السيشن في القصر فكتبوا الكتاب وبدأوا يتصوروا كلهم، واتصوروا مع أهلهم وكلهم فرحانين
شهد وأمير واقفين سوا بيرقصوا
شهد: انا بجد مش مصدقة انك عملتلي المفاجأة دي
امير ابتسم وباس ايديها: كنت عايز اشوف الفرحة اللي انا شايفها دلوقتي في عنيكي
البنات كلها كانوا لابسين فساتين غاية الجمال وألوان الفساتين كانت سيلڤر مش أبيض وكل واحدة فيهم ليها جمالها الخاص بحجابها والتاج اللي مخليهم ملكات
ليث بيرقص مع چويرية ومش مصدق انها خلاص بين ايديه: معقولة بقيتي معايا
چويرية ابتسمت: ايوا ياحبيبي وكنت هضيعني منك
ليث: كنت غبي لكن دلوقتي انا اسعد انسان في الدنيا عشان بقيتي مراتي وحلالي وكلها شوية وتبقي في حضني
چويرية ضربته في كتفه بخجل: بس يابابا
ليث ضحك واخدها في حضنه وبيرقصوا
اكمل وحور بقى بيرقصوا سوا وفرحانين ببعض جدا
اكمل: انا كنت غبي اوي لما فكرت في حد غيرك
حور ابتسمت: انسى اي حاجة فاتت ونبدأ سوا من جديد في حياة كلها سعادة وحب وبس
اكمل باس راسها: انا بحبك أوي يا أجمل حورية في حياتي

أيهم وهدى بقى بيرقصوا سوا وفرحانين
أيهم: معقول حلم طفولتي اتحقق
هدى بإبتسامة جميلة: اه ياحبيبي أخيرا
نيجي بقى لرنا ومهاب
رنا: انا بجد آسفه عشان كنت غبية وهضيعك من إيدي
مهاب ابتسم: كنتي عايزة بس تفوقي
رنا ابتسمت: انا خلاص فوقت بس فوقت على حبك اللي عمري ماهلاقي ذيه في الدنيا
مهاب حضنها: بحبك أوي يارنا

نيجي بقى لمروان وديما
ديما: مبسوط؟
مروان ابتسم: جداً
ديما: يعني مش حاسس انك استعجلت؟
مروان ابتسم وبصلها: لو انا فعلاً كنت حاسس بكدا ماكنتش هبقى معاكي دلوقتي

ريما ومعاذ اللي فرحانين ببعض
معاذ: اخيرا بقيتي معايا
ريما: اخيرا ياحبيبي
معاذ: انا بجد اسعد إنسان في الدنيا
ريما بحب: بحبك أوي

أسيل وباسم بقى
باسم: معقول جه اليوم اللي كنا بنستناه من زمان اوي
أسيل بحب: ايوا ياحبيبي وخلاص بقينا سوا وحلمنا اتحقق
باسم حضنها: بحبك أوي يا أجمل حب في حياتي

الكل مبسوط بيهم واشتغلت اغنية نشيد العاشقين ودي طبعاً اغنية ملوكي كدا للبرنسيسات بس المرادي بقى مش بس العرسان هيرقصوا لا دا الكبار كمان
فهد أخد ليل ورقصوا سوا وكمان أدهم وآيه وناجي وسارة وعماد وهاجر وجاسر ونور وبالنسبة لملك فواقفة مع اكمل بس مهاب اخدها ترقص معاه وساب رنا 😂، كل الصحفيين بيصوروا كل اللي بيحصل وفرح عائلة البارون أصبح أكبر وأجمل فرح حصل في مصر الفترة دي والشركة اللي صممت ليهم الحفل اتشهرت جدا بسبب الاحتفال الرائع دا
الحفلة خلصت وكل عريس أخد عروسته وطلعوا اوضتهم (نسيبهم بقى لوحدهم ونشوفهم الصبح😂)

تاني يوم الصبح في الڤيلا عند العرسان
هنبدأ الأول بأوضة ليث وچويرية
ليث هو اللي صحي وبدأ يصحيها بكل حب ورومانسية
ليث: چوري
چويرية بنوم: امممم
ليث: قومي بقى وحشتيني
چويرية فتحت عنيها وابتسمت بخجل: صباح الخير
ليث قرب منها وباسها من رقبتها: صباح الورد ياعمري
چويرية: صحيت امتى؟
ليث: من شوية انا خارج اصحيهم
چويرية ضحكت: ياحبيبي سيبهم يناموا براحتهم والايام جايا كتير
ليث بصلها بتفكير: امممم انا ممكن اسمع كلامك واقعد بس عايز رشوة
چويرية ضحكت بصوتها كله: استغلالي أوي
ليث قرب منها بحب: حقي ومراتي حلالي خلاص ولا ايه
چويرية بخجل: طبعاً ياحبيبي
ليث باسها بوسة طويلة ورقيقة وبصلها: انا مش طالع النهارده من الأوضة

في اوضة هدى وأيهم بقى دول نايمين في حضن بعض وكأنهم خايفين يكونوا بيحلموا، هدى بدأت تفوق وأيهم صحي على حركتها
أيهم: معقول انا كل يوم هصحى على القمر دا
هدى بصتله وابتسمت: دا أحلى صباح في الدنيا عشان في حضنك
أيهم شدها عليه اكتر: انتي قايمة كدا وراحة فين؟
هدى ضحكت: خلاص صحيت كفاية نوم بقى
أيهم بيقرب وشه من وشها: مين قالك ان كفاية نوم
هدى بخجل: امال هنفضل نايمين يعني
أيهم باسها بوسة طويلة عرفها أد إيه هو فرحان بيها وانها باقت معاه وبصلها: هتفضلي طول عمرك جمبي ومعايا وعمرك ماهتفارقيني لحظة

اوضة أكمل وحور بقى، أكمل صحي قبلها وفتح الستاير وهي صحيت على نور الشمس اللي دخل
اكمل بصلها: صباح الفل
حور ابتسمت: صباح الخير ياحبيبي صحيت امتى؟
اكمل راح قعد جمبها: لسة دلوقتي ياحبيبتي
حور قامت عدلت نفسها وسندت على صدره وهو حاوطها بدراعه: احنا مش بنحلم صح
اكمل ابتسم: لا احنا صاحيين ومع بعض ياعمري
حور خطفت بوسة من خدوده، اكمل بصلها برفع حاجب: هو انتي ياختي بتبوسي ابن اختك
حور ضحكت: امال عايز ايه
اكمل قرب منها وعرفها بقى البوسة تكون ازاي

في اوضة مهاب ورنا، رنا هي بقى اللي صحيت وقاعدة جمب مهاب بتبص عليه وهو نايم وبتكلم روحها من غير صوت: معقولة كنت هحرم نفسي من حضنك؟ أد إيه انا كنت غبية أوي عشان كنت رافضة حبك وحنانك والسعادة اللي انا فيها جمبك
مهاب صحي وشافها صاحيه وسرحانة فيه وابتسم: صباح الخير
رنا ابتسمت: صباح الورد ياحبيبي
مهاب: سرحانة في مين؟
رنا ردت بكل حب: سرحانة فيك وفي حبك وحنيتك وسعادتي معاك
مهاب حضنها بحنان: انا اللي فرحان بيكي وبحبك وكل حاجة معاكي ليها طعم تاني

في اوضة باسم وأسيل الاتنين كانوا صاحيين سوا وقاعدين في البلكونة في حضن بعض
أسيل: هنعمل ايه بقى بعد ماصحينا دلوقتي
باسم حضنها اوي: هتفضلي بس في حضني
أسيل بتبادله الحضن: ومين قالك أصلا ان هسيب حضنك
باسم باسها برقة وحب وشوق

نيجي بقى لشقة معاذ وريما، صحيوا سوا ومعاذ بياخد دش في الحمام وريما بترتب السرير ومستنياه يخرج، بعد شوية خرج بس لابس البرنص
ريما بغضب: ابقى البس في الحمام ياحبيبي
معاذ ضحك بصوته كله وقرب منها ومسك ايديها: هو يعني انتي مش مراتي ولا إيه
ريما بخجل: باردوا البس جوا
معاذ ضحك: مزاجي وبعدين ايه مش مصدقة انك بقيتي مراتي خلاص امال اللي حصل امبارح دا مش عجبك ياختي
ريما ضربته في كتفه بخجل: انت قليل الادب
معاذ اخدها في حضنه وبيضحك: بقى معاذ حبيبك قليل الأدب
ريما ضحكت: لا حبيبي محترم

نيجي بقى لمروان وديما
مروان صحي قبلها وقاعد سرحان فيها وبيكلم نفسه من غير صوت: ماكنتش اعرف ان هتشد ليكي كدا بسرعة، انا بجد حاسس انك إختيار ربنا اللي عمري ماهلاقي أحسن منه ومهما لفيت مش هلاقي ذيك ولا ذي حبك
ديما بدأت تصحى وشافته صاحي: صباح الخير
مروان باس راسها وبصلها: صباح الورد ياعمري
ديما ابتسمت: انت صحيت امتى؟
مروان: من نص ساعة
ديما: طب ليه ماصحتنيش
مروان: حبيت اسرح في ملامحك وانتي نايمة
ديما فرحت أوي: بحبك
مروان قرب منها وخطف بوسة وبصلها: انا اللي بحبك بجد

سلمى صحيت هي ومرام ونزلوا يقعدوا شوية في الجنينة عشان بعد كام ساعة كدا هيروحوا للعرسان يشوفوهم
مرام: القصر ساكت اوي من غيرهم
سلمى ابتسمت: عندك حق بس هما يعني هيروحوا فين ماهما هنا جمبنا دا بس لو فتحوا الشبابيك هنشوفهم
في اللحظة دي ليث فتح شباك اوضته وشافهم وصفر ليهم
مرام ضحكت: اهو ليث اهو
سلمى: صباح الخير ياعريس
ليث ضحك: صباح الفل ايه القصر فضي عليكم
سلمى بحزن: اوي ياليث والله
ليث ابتسم: ياستي شوية وتتجوزي انتي وهي وتمشوا، يلا انا داخل وانتوا تعالوا احنا كلنا صحينا
مرام قامت: ماشي
مرام وسلمى راحوا فعلاً ليهم وخصوصا ان الڤيلا مافيش بينها وبين القصر حاجز هما الاتنين ليهم بوابتين اه بس كلهم في مكان واحد جمب بعض يعني الجنينتين مفتوحين على بعض

فهد وليل صحيوا ونزلوا تحت عشان يفطروا ودي كانت أول مرة يفطروا من غير الولاد
ادهم: القصر فضي علينا
شريف: عندك حق يا ادهم والله
فهد ابتسم: يلا نفطر عشان نروح نشوفهم
ليل: ماشي بس هنروح نجيب ليهم الفطار الاول
نور ضحكت: طبعاً يابنتي هي هتعدينا ولا إيه

سيد في الوقت دا كان في الجنينة وشاف القطة بتاعة سلمى بتجري وراح شالها وبيمشي ايديه عليها بحب: انتي بتعملي هنا ايه وفين صاحبتك
فهد وادهم كانوا خارجين يقعدوا شوية بعد الفطار وشافوه شايل القطة
فهد ابتسم: واخد بالك
ادهم ضحك: والله يمكن عادي خالص وبعدين يعني سلمى مش باين عليها حاجة
فهد: هيبان ودلوقتي تشوف
سيد ساب القطة وشافهم وراح عندهم: صباح الخير
فهد: صباح الخير
سيد: انا جهزت العربيات ذي ماحضرتك أمرت
ادهم: تمام انت هتبقى معانا في الحرس الشخصي
سيد: انا؟
فهد: اه طبعاً انا عاوزك تبقى معايا ومع أدهم
سيد بتوتر: طب وعربية انسه سلمى؟!
ادهم ابتسم: ماتقلقش انت هتبقى معانا بس في الخروجات المهمة لكن مش هتسيب سلمى عشان تكون جمبها
سيد ابتسم: ماشي

سلمى ومرام قاعدين في الڤيلا بإحترام
اكمل ضحك: ايه يابنات قاعدين ساكتين كدا ليه
سلمى ضحكت: لا ياعم احنا مش في القصر احنا كدا كويسين اوي
ليث ضحك اوي: الاحترام حلو باردوا
مرام بغضب: قصدك ايه بقى ياسي ليث
چويرية ضحكت: مايقصد ياروما
سلمى: اه ياختي مين يعني هيحاميله

امير وشهد في اوضتهم في القصر
امير بياخد دش وشهد قاعدة على السرير شايلة مالك، بعد شوية امير خرج: حبيبتي جهزتي؟
شهد: اه ياحبيبي خلص لبس بس انت وهننزل سوا تحت
امير: حاضر
شهد بصتله بتوتر: هو انا ممكن اقولك على حاجة؟
امير بصلها وابتسم: انتي تتكلمي على طول من غير ماتستأذني
شهد سابت مالك على السرير وقربت من أمير: هو انا لو قولتلك اننا نكون مع البنات في الڤيلا التانية هتضايق؟
امير ابتسم ومسك ايديها وباسها: لا طبعاً مش هضايق لان فعلا هعمل كدا
شهد بفرحة: بجد؟
امير: ايوا طبعاً بجد بس انا حبيت اسيبهم اول ليلة بس لوحدهم وهنروح هناك انا اصلا مظبط لينا اوضة هناك وبعدين عمو فهد عامل حساب ان كلنا هنكون سوا في الڤيلا دي
شهد: طب ليه ماكنتش فيها في الاول خالص
امير: عشان ماكنتش حابب اكون لوحدي لان طبعا مكانوش لسة اتجوزوا لكن دلوقتي مش هنبقى لوحدنا
شهد ابتسمت: بحبك أوي يا أمير
امير: انا اللي بحبك أوي بجد يا أم إبني
شهد كشرت: وافرض جات بنوتة
امير ابتسم: اللي يجيبه ربنا حلو والله، بس انا عاوزك توعديني وعد
شهد: ايه ياحبيبي؟
امير: ان معاملتك ماتتغيرش مع مالك بعد ما البيبي يجي
شهد بزعل: عمري يا امير دا حتة منك يعني عمري ماهقدر اصلا اعمل كدا، مالك دا بقى روحي خلاص والبيبي اللي جاي هيبقى اخته او اخوه
امير خطف بوسة وبصلها: انتي هتبقي أحن أم في الدنيا
شهد حضنته: وانت هتبقى احلى واحن بابا في الدنيا ياعمري

سيد راح يزور أبوه عشان وحشه جداً
جلال: اخبارك ايه؟
سيد: الحمدلله يابابا وقريب أوي هاخد شقة حلوة في مكان كويس
جلال: يا ابني انا هنا والله مرتاح والخدمة هنا كويسة جداً
سيد: لا يابابا لازم نعيش سوا
جلال ابتسم: والله يا ابني انا مبسوط وبعدين انا هنا احسن عشان انت هتبقى في شغلك طول اليوم ومش هيكون حد معايا
سيد: يابابا انا دلوقتي بشتغل شغل كويس وفلوس كويسة وحضرتك عارف الفهد والأدهم يعني هقدر اجيب حد يقعد معاك ويراعيك في غيابك
جلال: انا قولت اللي عندي يا ابني سبني هنا انا اتعرفت على ناس وبقعد معاهم
سيد: بص يابابا انا هوافقك بس هيجي اليوم ومش هسمع كلامك ها
جلال ضحك: هنبقى نشوف مين فينا اللي كلامه هيمشي
سيد قعد شوية مع أبوه ورجع القصر، جلال كان عايز يكلم فهد وطلب من مدير المستشفى عشان يكلمه وفعلا رنوا عليه وهو رد
فهد: الو
جلال: انا ابو سيد
فهد ابتسم: ازيك ياراجل ياطيب
جلال ابتسم: الحمدلله اخباركم إيه؟
فهد: الحمدلله اخبارك انت ايه اوعى يكون حد مزعلك
جلال: لا والله أبداً حتى لسة سيد ماشي من عندي وعايز يجيب شقة ونقعد فيها بس انا عاوز افضل هنا
فهد: طب ليه؟
جلال: انا هقولك حاجة بس توعدني بحاجة؟
فهد بقلق: خير انت كدا قلقتني
جلال: لا خير بإذن الله بس اوعدني
فهد: اوعدك بأي حاجة انت عايزها بس في ايه؟
جلال: انا ايامي خلاص باقت معدودة انا سمعت الدكاترة بيقولوا كدا وانا مبسوط ان خلاص اخر ايامي هكون في مكان كويس وارتاح شوية وهروح احلى مكان في الدنيا، خلي بالك من سيد والله ابني طيب وعمره مايحب الغلط وهو غلط مرة بس صدقني مايغلطها تاني، حاوطه وخليك جمبه هو محتاج السند دا يمكن انا ماكنتش السند دا بس انا بطلب منك تكون جمبه وتسنده وتقف جمبه في حياته
فهد بحزن: ربنا يطول في عمرك وتفرح بيه
جلال: اوعدني انك ماتتخلاش عنه
فهد بثقة: اوعدك ان عمري ماهتخلى عنه وهفضل دايما جمبه ومعاه وفي أي حاجة
جلال براحة: الحمدلله انا كدا هموت وانا مرتاح
جلال وهو مع فهد على التليفون سكت مرة واحدة وكأنه خلاص أدى رسالته في الحياة، والدكتور جمبه بيحاول يفوقه بس خلاص روحه فارقت الحياة
فهد غصب عنه دمعة من عنيه نزلت لما الدكتور قاله انه خلاص اتوفى، فهد كان في الجنينة وشاف سيد داخل بالعربية وكان على وشه ابتسامة جميلة ومكانش عارف يقوله ازاي ولا يجيبهاله اصلا ازاي بس شاورله وهو قرب عليه
سيد بإحترام: اوامرك
فهد بصله بحزن: شفت والدك؟
سيد: اه والحمدلله كويس اوي حتى رافض يجي معايا وعاجبه المكان هناك
فهد بحزن واضح: عشان هو بقى في احلى مكان في الدنيا
سيد بعدم فهم: حضرتك تقصد ايه؟
فهد مش قادر يقوله ايه وسيد حس ان ابوه مات
سيد بدموع: تقصد انه مات؟
فهد فجأة حضنه اوي وهو فضل يعيط بصوت عالي ويقول: ملحقتش اوفرله حياة كويسة كان نفسي يعيش اللي فاضل من عمره معايا انا لسة ماشبعتش من حضنه
فهد وكأن الموقف بيوصفه زمان وبيحضن سيد اوي: ادعيله بالرحمة ياسيد
ليل خرجت وشافتهم كدا: حصل إيه؟
سيد خرج من حضن فهد وبصله: عن اذنك انا هروحله
فهد: استنى انا وادهم جايين معاك
سيد مشي راح عند العربية وليل واقفة ادام فهد مستغربة….ليل: حصل ايه؟
فهد بدموع: ابوه اتوفى
ليل بحزن: الله يرحمه يارب
فهد بيمسح دموعه: انا رايح معاه فين ادهم؟
ليل: آيه بتقول انه طلع ياخد دش
فهد: طب انا رايح مع سيد وابقي عرفيه
ليل: طب خد جاسر معاك
فهد ابتسم: ماتقلقيش عليا
فهد سابها وراح ركب مع سيد واتحركوا للدار اللي فيها جلال واول ماوصلوا سيد بسرعة جري على جوا عشان يشوف ابوه لآخر مرة
سيد قاعد جمب السرير اللي عليه ابوه: كنت خليني قاعد معاك شوية، انا لسة محتاجك جمبي يابابا
فهد بيشده يوقفه: كفاية كدا وادعيله هو محتاج دعائك دا
سيد بإنهيار: مش قادر والله
فهد اخده في حضنه: ادعيله واحنا كلنا هنا جمبك
الدكتور بيكلم فهد: كل حاجة هتكون جاهزة للدفن
فهد: هو هيندفن في مقابر البارون
سيد بصله بإستغراب: مقابر البارون؟!
فهد ابتسم بحزن: ايوا ياسيد
سيد فرح اوي ان ابوه هيكون في مقابر كويسة لان مكانش هيحب ابدا انه يندفن في مقابر الصدقة

ادهم نزل من فوق وسأل على فهد وليل قالتله باللي حصل
ادهم: طب روحوا للولاد على مانيجي
آيه: طب ياحبيبي خليك معانا
ادهم: مش هقدر اسيب فهد دلوقتي يا آيه، احنا طلبنا الفطار بتاع الولاد وجاي خلاص اهو اول مايوصل روحوا ليهم
ادهم مشي واخد عربيته وفي الطريق للدار
سيد صمم انه هو اللي هيغسل أبوه ودخل منهار وبيغسله ودموعه نازلة على وشه وباسه بوسة الوداع واتكلم بإبتسامة حزن: ربنا يرحمك يابابا ربنا كرمك في اخر ايامك وكرمك كمان في مكان كويس وانا واثق انك خلاص رايح لمكان أحلى وأحلى وربنا يجمعنا سوا في جنته ياحبيبي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون 2)

اترك رد

error: Content is protected !!