Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل السابع 7 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل السابع 7 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل السابع 7 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل السابع 7 بقلم شروق عمرو

وفى الظلاام الحالك الذى احتل جميع الاركان ، وفى وسط جو عاصف ملئ بالهواء البارد ..جولت بعيناها برعب تنظر للجانب المجاور لها لتجده مازال غارق فى نومه ، رفعت رأسها بحذر تنظر عليه ..ثم رجعت مره اخرى برأسها وهى تنهض من اعلى الفراش بخفوت ..تتسلل الى خارج الغرفه وهى تسحب ثوبها الاسود حجابها بهدوء حتى خرجت من الغرفه سريعا متسلله ..ارتدت ثوبها بهلع وهى تاخذ حذائها وتضع حجابها فوق شعرها وهى تنظر خلفها بخوف تتوجه نحو الباب بسرعه ..كادت ان تفتح الباب حتى ارتعشت من سماع صوته الغليظ وهو يهتف 
_ على فين الساعه 4 الفجر يا بيبى 
قفز قلبها ذعرا لتهتف برعب متلعثم
_ ا ا انا انا ..
تقدم منها يتخلل ثغره بسمه ماكره ليهتف وهو يمسك باسفل وجهها
_ انتى ايه يا بيبى ..قولى انا سامعك ها كنتى رايحه فين 
فركت بيدها بارتباك هاتفه 
_ ك كنت  مخنوقه .ف فقولت اشم هوا 
ابتسم بخبث وهو يتحسس وجينتها هاتفا بعد انا صفعها على وجهها 
_ خارجه تشمى هوا الساعه اربعه الفجر يا روح امك  ..
ليكمل وهو يمسكها من شعرها بقسوه 
_ انتى فاكره ان الهبل ده هيدخل عليا …انتى رايحه لحور  عشان تقوليلها على اللى انا ناوى اعمله صح 
سقطت دموعها بغزاره وهى تهتف بألم 
_ لا مكنتش هروح لحور 
ضحك اكرم بهستريا هاتفا 
_ ليه يا بيبى …بتدكبى ليه ..
ليكمل هامسا 
_ هو انا مش عارف دماغك ال *** دى ولا ايه ..
صرخ بغضب وهو يصفعها مره اخرى 
  _ اوعى تفتكرى انى هخلى حته كلبه زيك تبوظلى اللى انا ببنيهه انتى فاهمه 
هزت رأسها بضعف ودموعها تتساقط بقوه ليهتف بابتسامه مصطنعه وهو يمسح دموعها 
_ يلا يا بيبى خشى اغسلى وشك …مش عايز عياط خالص …
دفعها وهو يترك شعرها بقسوه  ..ليهتف بشر 
_ يلا يا بيبى خلصى 
شهقت باكيه وهى تتجهه نحو الحمام ولكن اوقفها صوته الغليظ وهو يهتف بقسوه 
_ كامليا  ….لو عرفت بس ..انك اتواصلتى مع حور ..هقتلك ..لا دانا هخليكى تتمنى الموت ومطوليهوش ..
ليكمل بابتسامه مكر 
 _ فاهمنى يا بيبى 
هزت راسها بضعف ودموعها مازالت تتساقط وهى تشهق بصمت ..ثم توجهت الى المرحاض تاركه اياه يقف مكانه ينظر بعينه بشر …
????????????????????????????
_ سياده الرائد حور هنا بنفسها 
هذا ما هتف به هذا الشخص الثمل الذى امسك يدها ، لتهتف حور بغضب 
 _ انت اهبل يا يلا  سيب ايدى حور مين دى 
هتف بثمله يضحك بهستريه
_ ايه يا سياده الرائد نسيتينى ولا ايه ..لا ملكيش حق …اوماال فينه ..فين البيه بتاعك .. 
كادت ان تتحدث حور حتى قاطعها دخول ليث  يهتف بمكر 
_ انت مين انت بقى 
ضحك هذا الشخص بهستريه وهو يهتف 
_ ايه ده هو كل يوم مع واحد شكل  …
هتف ليث بشر 
_ شكلك مش فايق هعتبرك عيل وغلط …يلا امشى من هنا عشان مخليكش تودع الدنيا كلها 
صرخ بهستريه وهو يخرج   يهتف 
_ همشى بس كلامى مخلصش ..وهطربقها فوق دماغكوا 
بعد ان غادر نظر ليث لحور هاتفا 
_ اتكشفنا
نظرت حور بصدمه قائله
_  ازاى 
سحبها من يدها سريعا وهو يغادر قائلا 
_ مش وقته يلا ..زاهى عرف كل حاجه ..ولو فضلنا  هنا دقيقه كمان  مش هنخرج..
خرج سريعا من الحفله ليستقلا بالسياره سريعا …ادار ليث المحركات بسرعه  وكاد ينطلق حتى هتف 
_ فين الفلاشه اللى انا اديتهالك الصبح 
هتفت بتوتر 
_ فى شنطتى …انا نسيت الشنطه جواا ..
رفع لها عينيه بشئ من الرغبه فى  الانفجار لتهتف برجاء 
_ بليز  خش جيبها دى شنطتى المفضله 
اغلق ليث انامله بقوه حتى ابيضت مفاصله ليخرج” كلبشات”  من السياره ثم سحب يدها بدون مقدمات وهو يضعها بها ثم يضع الاخرى فى اداه قياده السياره الاماميه ليهتف 
_ مش هستنى مصيبه تاتيه كفايه كده اووى 
ثم تركها وغادر السياره سريعاا يتسلل بخفوت ، حاول التسلق عبر الجانب الخلفى للمبنى ..، حتى تمكن من القفز فى الطابق الثالث ..اخرج سلاحه وبدأ ان يسير بدقه ينظر خلفه ووراءه بدقه شديده ..نزل الى الطابق السفلى  الذى هدأ صوته كثيرا تسلل اليه بعد ان اخفى سلاحه ليجد مازال هناك بعض الناس ..صوب نظره نحو الطاوله الذى كان يجلس عليها ليجد تلك الحقيبه مازالت ع وضعها ..تقدم منها ليأخذها وهو يفتحها ليجد ما اتى لاجله ..ليأخذها وهو يضعها فى جيبه ثم اخذ الحقيبه …حاول السير على طبيعته دون ان يلاحظ احد ولكنه التفت ليجد زاهى الذى يتقدم رجاله التى توجد فى كل مكان ليهتف زاهى 
_ لما ستغادر مبكرا هكذا يا صديقى ..أمللت منا 
نظر له ليث بعيون ثاقبه 
_ لا يمكننى الملل منك ، زاهى 
تقدم منه زاهى  وهو ينظر له بخبث 
_ لكنك اعجبتنى بقوه ..لم اتخيل فى وجود شخص مثلك ..منذ زمن طويل لم يسطتع شخص ان يدخل منظومتى مثلك …لا انت تستحق التحيه حقا ..
اخذ يصفق بيده وهو يهتف بشر 
_ ولكنك اخطأت ، لقد  تمكنت من الدخول  ولكنك لن تتمكن من الخروج ….حيا 
هتف ليث بجمود
_ نعم .. ولكن دعنا نرى 
ضحك زاهى وهو ينظر له قائلا 
_ اذا دعنا نتفق اتفاق …اذا لم تتمكن من الخروج من هنا فى خلال خمس عدات ….سأقتلك …خمسه
تقدم ليث وهو يلكم هذا الذى حاول ضربه ، ليجد اخر يأتى من خلفه …نظر لهم وهو يفكر فى الخداع لان كل هذا العدد عليه بمفرده فسيكون خاسراا..، اخرج سلاحه وهو يضرب عدت طلقات فى السقف لتقع تلك الاضواء محاوله لتشتيتهم بينما كان زاهى يهتف بخبث 
_ ثلاثه 
اخذ ليث يحاول تشتيتهم وهو يصيب من يأتى فى طريقه ليمسك احد الرجال من رقبته  ليلكمه اسفل بطنه بحركه قتاليه ماهره بينما زاهى هتف 
_ اثنان 
اطلق ليث العديد من الطلقات على بعض الرجال الذى امامه فكانوا كثيرون العدد اخذ يحاول الخروج ولكن هتف زاهى بضحك 
_ واحد 
ليبدأ زاهى فى اطلاق النيران عليه ليتفادها بكل مهاريه …وهو يختبئ خلف الطاولات …ليهتف زاهى بمكر 
_ ماذا ! الم تكون على اتفاقك يا صاح 
زفر ليث بغضب وهو يجد طلقات سلاحه قد نفذت لينتقل امامه بسرعه وهو يحاول التصويب عليه ولكن يفشل لعده مرات وهو يصيب رجاله بدلا منه  نظر زاهى بغضب هاتفا 
_  اظهر ….سأقتلك مهما فعلت ..
لم يكاد يكمل كلامه حتى وجده خلفه وهو يحاول مسكه رقبته بقوه ليخرج سكين صغير من معه ويجرحه فى يده ليبتعد عنه ليث سريعا ، ليلكمه زاهى فى وجهه بقوه …كاد زاهى يرفع سلاحه وهو يوجهه عليها  ليهتف 
_ انا الفائز  ..
 حتى قاطعهما هذا صوت اطلاق النيران …الذى اصاب زاهى مما جعله يقع ارضا …رفع ليث عينيه ليجدها هى  وفى يدها نصف الكلبشات لتهتف بمزاح 
_ عيب عليك ده انا ظابط مخابرات برضو  ودارسه الكلبشات دى كلبوشه كلبوشه 
نظر لها وانفاسه تهبط وتعلو بحده …
????????????????????
وفى السياره كانا كلا من حور و ليث ، هتفت حور وهى تنظر الى جرحه 
_ ورينى ايدك .. مش هااكل منها حته
هتف ليث بجمود
_ خليكى فى نفسك  مطلبتش مساعدتك 
هتف حور 
_ على فكره مش لطيف كل ما اجى اكلمك تكلمنى ببرود كده 
هتف ليث 
_ شايفه انك بتقولى حاجه مفيده 
ردت حور 
_ خلينا الافاده ليك …
انطلق بسيارته سريعا لتتقدم حور من الكاست تفعله باغانى مهرجانات ..ثم رجعت للخلف مره اخرى ..لتهتف 
_ هو احنا هنرجع مصر 
امأ لها بهدوء لتكمل 
_ طب هو انت هترجع زى ما كنت تانى فى المافيا ولا خلاص 
هتف وهو يركز فى القياده 
_ مش عارف لسه نشوف رد فعلهم …
حور : طب انت هتعمل ايه بالفلاشه دى 
زفر ليث بضيق هاتفا 
_ مش عارف 
صمت لثوانى لتهتف مجددا 
_ هو انا ممكن اطلب طلب 
ليهتف بحنق 
_ لا مش ممكن 
ردت حور 
_ عندى فضوول رهيب اشوف وشك ..
قاطعها بملل 
_ انا قولتلك لا تقريبا 
ردت بابتسامه سمجه 
_ مهو انا بيقولوا عنى غلسه ..
هتف ليث ببرود
_ مش غلسه بس انتى متطاقيش 
هتفت باستهجان 
_ شكرا ،..ممكن بقى تورينى شكلك اكيد ورا كتله البرود والاكشن دى حد قمر …
ظلت تثرثر كثير ليتقدم يغلق الكاست بنفاذ الصبر لتهتف حور 
_ بتقفله ليه 
صاح بسخريه 
_ كفايه راديو واحد عليا ..
رفعت اصبعها السبابه لتهتف 
_ قصدك انى رغايه 
اخرج سلاحه بتحذير يهتف 
_ عارفه لو سمعت صوتك بقية الطريق انا هفرتك دماغك …
????????????????????????
وفى الصباح الباكر 
خرجت من باب المنزل برعب تتسلل للخارج تأمل ان ينجح مخططها فى الهروب هذه المره ..واخيرا هى خارج المنزل ..نظرت حولها بهرع تسير بلا هدف .. فى وقت مبكر لايوجد الكثير من الناس ..كانت ذاعره خائفه تائهه ..سارت فى الشارع تجول بين السيارات …اخذتها افكارها بعيداا عن الواقع حتى انها لم تنتبه لهذه السياره التى كانت مسرعه بقوه تتجه نحوها ..لم تتمكن من الصراخ ..وقعت على الارض فكانت  صدمه السياره لها كأنها تيقظ هذا الماضى الاليم ..ذكرياتها المشتته تتذكر هذا اليوم المشؤم …
F.B
اخذت انفاسها تعلو وتهبط بقسوه تخفى تلك السكين خلف ظهره …كانت ترتدى فستان ابيض ..طفئ لونه من كثره دموعها.. بينما قبض قلبها وهى تراه يدخل الغرفه على وجهه ابتسامه ماكره …خلع جاكت بذلته ..وهو يتقدم منها بخبث يتحسس جبينها.. كاد ان يقترب اكثر حتى فوجئ بها تصوب السكين له وهى تهتف بشر 
_ لو قربت منى هقتلك 
رفع حاجبه وهو يبتسم بمكر يهتف 
_ هتقتلينى ..مم طب ما تقتلينى 
صرخت بقوه  انفاسها تضطرب 
_ بقولك لو قربت هقتلك ابعد عنى 
ليهتف اكرم 
 _ طب بس بس  عشان ايه ده كله ..خلاص ولا هقرب …
هجم سريعا على يدها التى تمسك بالسكين يلويها خلف ظهرها ..حتى وقعت منها فى الارض ليصفعها على وجهها  واحده تلو الاخر بقسوه وهو يهتف 
_ بقى بترفعى عليا انا السكينه يا بنت ***.. وحياه ابوكى لهندمك على انك فكرتى بس ..
قاطع ضربه  عندما رأها قد غابت عن وعيها وهى تنزف دماء من انفها …نظر لها نظره مطوله على جسدها بشهوانيه ..ليشق فستانها بعيون تبدو فيها الشهوانيه القذره ….
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *