روايات

رواية مستشفى السعادة الفصل الثالث 3 بقلم علياء عبدالصبور

رواية مستشفى السعادة الفصل الثالث 3 بقلم علياء عبدالصبور

رواية مستشفى السعادة البارت الثالث

رواية مستشفى السعادة الجزء الثالث

مستشفى السعادة
مستشفى السعادة

رواية مستشفى السعادة الحلقة الثالثة

خرج المحفظة من جيبه وادهالها.. طلب منها تدفع اجرة التاكسي
_ لا خلاص انا دفعت
– دفعتي اية.. انتي لحقتي
– يلا بس انزل
خرجت من التاكسي ولفت الناحية التانية علشان تساعده يخرج
كانت حريصة إن إيديها ما تجيش على ايده وهو كمان كان حريص على كدة
_ اتفضلي المحفظة وخدي اللي دفعتيه واياكي تعملي كدة تاني
– لا والله؟
_ اه والله.. خدي فلوسك
– بقولك اية.. أنت مش خايف اخد المحفظة وأجري
_ خديها وأجري.. كدة كدة هي مفيهاش غير ٢٥ جنية
– طيب انا دفعت ٥٠ جنية للسواق.. وانت معاك ٢٥ جنية.. كدة انا خسرانة
_ لا ما انتي اكيد هتبيعي المحفظة.. كدة يبقى فلوسك وصلتلك
– ناصح
_ خدي المحفظة وخدي فلوسك.. أنا عارف إنك مش هتجري
– وعرفت منين اني مش هجري
_ احساس
– احساس؟.. بقولك اية.. ما تنزلش بمحفظة تاني
_ خدي الفلوس
– لا مش هاخدها طبعا
_ هاتي المحفظة
– اتفضل المحفظة
مد ايدة بعد ما سند على الحيطة وخرج منها مبلغ وقالها
_ خدي الفلوس
– اية كل ده.. اومال اية ٢٥ جنية وبيعي المحفظة
_ خوفت تطمعي في ثروتي وتاخدي المحفظة وتجري.
ضحكت وقالت :
_ لا حويط
– مش هاخدها
– خدي الفلوس
_ انت علقت؟
– خدي الفلوس.. لاما مش هاخدك معايا وهنده على أمن المستشفى أقولهم انك بتحاولي تخطفيني
_ لا يا عم وعلى أية.. هات الفلوس
اخدت اللي دفعته ورجعت الباقي في المحفظة
مد ايده لقدام وقال :
_ اتفضلي.. أخرتيني
مشيت جنبه ودخل المستشفى ومشي جواها بسهولة وكأنه حافظ الطريق.. كان كل اللي يشوفه يسلم عليه.. واضح انه معروف هنا.. فضلت ساكته وهو كان ساكت مش بيتكلم.. كأنه بيركز وخايف يتكلم فيغلط.. مشيوا في ممر طويل.. يمينه كان فيه جنينة.. محطوط فيها كراسي مرصوصة على شكل دايرة.. كل الكراسي مليانة إلا كرسي واحد.. واضح ان الكرسي مستنيه.. وبمجرد ما وصل.. قام واحد من اللي قاعدين بابتسامة كبيرة سلم عليه وساعده يقعد.. وطلب منها تقعد مكانه.. وراح يجيب لنفسه كرسي.
وبدأ مروان الكلام
_ السلام عليكم.. يارب كلكم تكونوا بخير.. ومتقبل طبعا اعتذاركم عن التأخير ده.. بس ياريت ما تتكررش تاني
ضحك كل الموجودين على هزاره وضحكت هيا.. وفضلت بصاله وهي لحد دلوقتي مش فاهمة.. مين ده وبيعمل اية هنا في مستشفى السعادة.. وأية الفرحة اللي في عين الناس اللي هنا.. بس كل اللي كانت عارفاه إنها من النهاردة هتعيش تجربة جديدة.. تجربة احساسها بيقولها إنها هتاخد بأيديها لطريق السعادة.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مستشفى السعادة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *