روايات

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم بيسو وليد

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع البارت الثالث والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الجزء الثالث والعشرون

رواية أحببتها ولكن الجزء الرابع الحلقة الثالثة والعشرون

تقدمت كارما سريعاً وكانت تيسير تجلس بهِ وتلاعبه ذهبت كارما تجاهها سريعاً وقالت بلهفه:ليل
نظرت لها تيسير ونهضت أخذته كارما منها وضمته براحه وقبلته بلهفه نظرت تيسير لقاسم ثم لها وقالت:انا أتفه أنى خدته بدون علمك بت انا كنت معديه من قدام أوضتك وهو كان بيعيط جامد فخبطت كتير بت محدش رد عليا فدخلت لقيتك نايمه وهو بيعيط والأتتاد باتم مش موجود فخدته وخرجت والداده عملتله الرضعه بتاعته وأكلته وتكت واضح انه كان جعان فعشان كدا كان بيعيط بت خدته وقعدت بيه هنا وفضلت الاعبه عشان ميدايقكيش مش أكتر أتفه لو خدته من غير علمك
نظرت لها كارما فأبتسمت وقالت بتوتر:خلاص يا تيسير محصلش حاجه انا أترعبت لما صحيت وملقتهوش مجاش فى دماغى خالص أنه يكون معاكى
أبتسمت تيسير بهدوء ونظرت لهم نظرت لها كارما وأبتسمت قائله:شكراً يا تيسير كتر خيرك
أبتسمت تيسير بخفه وقالت:العفو انا معملتش حاجه
نظرت كارما لصغيرها مره أخرى وقبلت جبينه وذهبت نظرت لها روز بأبتسامه فأبتسمت تيسير وذهبوا جميعهم نظرت لقاسم الذى مد يده لها نظرت ليده ومدت يدها فأخذها وذهبا وهو يتحدث معها وقف ليل بعدما دلفوا جميعهم نظر ليل لحافظ الذى فهم نظرته وأشار لهُ أمأ ليل ووجد عائشه تقترب منه حتى وقفت أمامه وقالت بهدوء:نعم يا عمو ليل
نظر لها ليل قليلاً ثم قال:بابا فين
نظرت حولها وقالت بهدوء:جوه
زفر ليل بهدوء وقال:عائشه
نظرت لهُ عائشه فقال هو:انا عارف أنك زعلانه منى وواخده على خاطرك أوى منى مش كدا
لم تتحدث عائشه فقال هو:انا عارف أنك زعلانه منى عشان مدافعتش عنك لما معاذ ضربك أخر مره وكنتى مستنيه منى رد الفعل دا مش كدا…أول حاجه حابب أقولهالك لأنك أكيد غيرتى فكرتك عنى انا منستش ويمكن الموضوع دا مدايقنى وعارف أن مش من حقه يعمل كدا انا مش عارف السبب اللى خلاه يمد أيده ومش مقتنع بيها بصراحه بس انا حالياً شاكك أن فى طرف تالت فى الموضوع ومن ساعه ما كارما قالتلى وانا بدور عشان أعرف ايه الدنيا لأن دا مش طبيعى…انا مش هنكر بأنى سبت الموضوع دا فتره بس صدقينى انتِ زيك زى بيسان بنتى دايماً بتشوفينى بدافع عنها وعارف أنك زعلتى لما مدافعتش عنك…ربنا يعلم انا فيا ايه يا عائشه ومحدش يعرفه…حتى روز انا عرفت أن عُدى مريض قلب…الموضوع دا كان مأثر عليا أوى وخصوصاً بأنه كان مخبى عليا…انا مببررش عشان متفتكريش ببرر بس انا ناوى أدبه يا عائشه ميغركيش أنى ساكت أبوكى عارف انا ساكت ليه وانا اللى طلبت منه يبعد عنى الفتره دى عشان أشوش عقل روز وأخليها تقعد تفكر كتير انا ليه بعمل كدا…انا وعدت صقر أنى هجبلك حقك بنفسى لأن لو كل واحد يا عائشه شاف واحد بيمد أيده على بنت ويدايق فيها كل شويه…هنروح فى حته تانيه ووقتها نقول إن لله وإن إليه راجعون…مش عاوزك تزعلى منى ووعد منى هرجعلك حقك…ومش هخليه يمد أيده لا عليكى ولا على أى حد…ربنا يستر بس واليوم دا يعدى على خير
نظرت لهُ ودام الصمت قليلاً ثم قالت:انا منكرش أنى زعلت من حضرتك بس انا عارفه حضرتك كويس وكانت جوايا حاجه بتقولى أن حضرتك مش هتسيب حقى خصوصاً أن حضرتك مبتحبش الحال المايل زى ما بابا قالى..بس انا عاوزه أقول لحضرتك على حاجه حصلت
نظر لها ليل وقال:قولى
فى الأعلى
كان معاذ جالساً وبداخله حقد كبير من عائشه كلما تذكر أهانتها لهُ وضربها نظر لهاتفه وجاءت لهُ رساله من رقم مجهول أبتسم وهو ينوى على فعل شيئاً ما أرسل لهُ رساله وبها “نتقابل بليل بعد ما أخلص اللى بخططله”
أغلق هاتفه مره أخرى وهو يبتسم بخبث
بعد مرور القليل من الوقت
دلف ليل لمكتبه بعدما حادث عائشه وكانت هى ورأه هى وصقر وحافظ الذى أغلق الباب خلفه وتقدم منهم نظر ليل لحافظ وقال:أسمعنى كويس أوى يا حافظ كل اللى فى القصر كبيرهم بصغيرهم تاخدهم وتطلع بيهم على الفيلا اللى قولتلك عليها ما عدا معاذ…كلوا بره والحرس تمشيهم والخدم كذلك لحد بكرا الصبح وكلوا بعد كدا يرجع زى الأول بس تسيبلى عبد الله وكمال
حافظ بتفهم:حاضر حاجه تانيه؟
ليل:لا…يلا بسرعه
خرج حافظ ونظر صقر لليل وقال:فى ايه يا ليل
نظر لهُ ليل وقال:هتفهم
فى العاشره مساءً
كان القصر خالى تماماً من الحرس والخدم خالى من كل شئ نزل معاذ ونظر للقصر بتعجب من خلوه ولكن أستغل الفرصه وعاد للأعلى مره أخرى دلفت عائشه من الخارج وذهبت متوجهه لغرفتها وهى خائفه كثيراً ولكن فجأه شعرت بيد تسحبها بقوه والأخرى على فمها وأغلق الباب خلفه شعرت عائشه بالرعب وحاولت الأبتعاد عنه فقال هو ببرود:شششش…مسمعش صوتك خالص…فاهمه ولا لا
حاولت الأفلات منه ولكنه كان مُحكم قبضته عليها أخرجت من جيب بنطالها سكين صغيره وجرحت يده بها فتألم هو وتركها أبتعدت عنه ونظرت لهُ ولكن هذا ليس معاذ شعرت بالصدمه وكان هذا مجرماً فهذا واضح كثيراً على معالم وجهه شعرت بالرعب فكانت تظن بأن معاذ هو من فعل هذا ضحك هو وقال:ايه كنتى فكرانى حبيب القلب مش كدا
نظرت لهُ وقالت بحده:انتَ مين ودخلت هنا أزاى وفين معاذ
نظر لها وضحك مره أخرى وقال:متخافيش أوى على حبيب القلب وبعدين مش شايفه انا مجرم
عائشه بقرف:وفرحان أوى يا اخويا
رجعت خطوة للخلف ولكن شعرت بجسد أحدً خلفها نظرت ولكن لم تكن ملامحه واضحه لها تعجبت ونظرت لهُ قليلاً وهى لا تفهم ما الذى يحدث مالت بجزعها ومدت يدها ورفعت وجهه وظهرت معالم وجهه نظرت هى لهُ بصدمه كبيره وهى لا تصدق شهقت بصدمه ووضعت يدها على فمها بصدمه فكان هذا معاذ يا للهول ما الذى حدث لهُ نظرت لهُ وقالت بدموع:معاذ انتَ كويس…ايه اللى حصلك مين عمل فيك كدا
_انا
نظرت لهُ بغضب وقالت:انتَ حيوان انتَ أزاى تعمل فيه كدا ومين سمحلك أساساً
_ملكيش فيه
شعرت بالغضب منه وجاءت كى تضربه بالعصاه أمسكها هو وهو ينظر لها ويضحك:ايه يا كتكوته خوفتى كدا ليه
عائشه بشراسه:وهخاف منك ليه يعنى انتَ مين عشان أخاف منك وبعدين انا عاوزه أعرف انتَ مين بقولك
نظر لها وقال:شايفه القمور اللى متشلفط قدامك دا؟
نظرت عائشه لهُ وقالت:ماله
ليل:انا اللى قولتله يعمل فيه كدا
ألتفتت عائشه ونظرت لهُ تقدم ليل وخلفه صقر أبتعدت عائشه عن الرجل بينما نظر ليل لمعاذ الذى كان ينظر لهُ ثم نظر للرجل المجهول الذى أزال الماسك من على وجهه ونظرت عائشه لهُ بذهول وقالت:عبد الله
تقدم ليل من معاذ الذى كان ينظر لهُ وقف أمامه وقال:كان لازم دا يحصلك عشان تفوق لنفسك
نظر لهُ وقال ليل بأنفعال:كان لازم دا يحصل عشان تفوق لنفسك عشان متشوفش نفسك على واحده وتمد أيدك عليها…انتَ بتشوفنى بعمل ايه فاللى بيعمل فى أختك حاجه ها مش بأدبه وعائشه وأى بنت هنا زيها زى بيسان…مش من حقك تمد أيدك عليها كنت ولى أمرها يا بيه…رد ساكت ليه وماشى ورا دماغك اللى هتوديك فى داهيه دى…مش معنى أنك أبنى يا معاذ يبقى هسكتلك انا كنت ساكت لأسباب معينه بس مش ناسى…ميغركش اللى كنت بعمله انا وأمك لا انا ساكت لأسباب معينه يا أستاذ بس لحد ما جيت تفتح الموضوع تانى وتشوف نفسك عليها تانى لا هنا انا مش هسكت…شوفت…شوفت هى عملت ايه لما شافتك بالمنظر دا…شوفت رد فعلها يا أستاذ ولا لا رد لا وايه حضرتك مفيش دم خالص شوفت الفرق ما بينكوا يا أستاذ ولا لسه…ها مين فيكوا ميستحقش التانى
لم يكن معاذ يمتلك الرد على أسئلته فوالده قد جعله يستفيق مما كان هو بهِ قبل فوات الأوان نظر لهُ ليل وقال:انا النهارده خدت حق عائشه زى ما عملت مع الواد اللى كان بيدايق أختك…أنتوا ايه حصلكوا ايه أنتوا كنتوا زى الفل…دى تربيتى ليكوا…دا كان تأديب ليك يا معاذ…وأتمنى تكون أتعلمت وفوقت لنفسك
نظر ليل لصقر وقال:حق بنتك رجعلك تانى..أتمنى أكون عملت حاجه ترضيك
تركهم وذهب نظر عبد الله لمعاذ بحزن وتركه وذهب ويليه صقر بينما ظلت عائشه تنظر لهُ قليلاً ثم تركته وذهبت وبقى هو ينظر لأثرهم بهدوء وحزن فقد أستفاق مبكراً قبل فوات الأوان وقد قطع عهد على نفسه من الآن بأنه سيصبح شخصاً أخر نظر لنفسه بالمرأه فكانت هناك جروح كثيره بوجهه وكان فمه ينزف لقد أنهى ليل كل شئ
بعد مرور خمسه أشهر
رضوى بضيق:يا عبد الرحمن سيب الزفت دا شويه وأقعد معايا
نظر لها وقال:نعم
رضوى بضيق:سيب الموبايل شويه وأقعد معايا
ترك عبد الرحمن هاتفه وقال:أهو يا ستى سبت الفون أهو ها فى ايه
نظرت لهُ رضوى وقالت:انا مخنوقه ومش طايقه نفسى
فهم عبد الرحمن بأنها هرمونات الحمل فنظر لها وقال:طب ننزل نتمشى شويه
رضوى بضيق:لا
عبد الرحمن:أعمل ايه طيب ما انا مش عارف أرضيكى أزاى
نظرت لهُ ثم أحتضنته ووضعت رأسها على صدره وقالت بأبتسامه وحب:انا بحبك أوى يا عبد الرحمن
نظر لها عبد الرحمن فلم يتفاجئ كثيراً فهو يعلم بأنها كل دقيقه بحاله شكل فضحك وأحتضنها وقال:وانا بحبك أوى أوى
أبتسمت رضوى وزفر هو بأبتسامه وهو لا يصدق تصرفات هذه المجنونه
فى غرفه قاسم
قاسم:تيسير انا نازل عاوزه حاجه
نظرت لهُ تيسير وقالت:رايح فين؟
قاسم:رايح المستشفى هروح فين يعنى
تيسير:ماشى
نظر لها قاسم وأبتسم قائلاً:مالك يا حبيبتى فى ايه حاسس أنك فيكى حاجه
نظرت لهُ تيسير وقالت:مفيش
قبل جبينها ونظر لها قائلاً:يا سلام على أساس أنى معرفكيش يعنى
نظرت لهُ وقالت بدموع:انا مدايقه أوى ومش طايقه نفتى
نظر لها وقال بذهول:ليه يا حبيبتى مالك ايه اللى حصل فجأه ما انتِ كنتى كويسه وزى الفل
تيسير بدموع:مش عارفه عاوزه أعيط
أحتضنها قاسم وهو يعلم بأن فتره حملها صعبه فهى متقلبه المزاج مثلما يقول البعض وهو يتفهم هذا جيداً ويعلم ما تشعر بهِ فنظر لها وقال:طب ايه رأيك تقعدى مع ماما جايز تفكى شويه
لم تتحدث ونظرت للأسفل رفع وجهها ونظر لعينيها ومد يده ومسح دموعها وقبل جبينها وقال:تعالى
أخذها وخرجا من الغرفه بعدما أخذ أغراضه
فى غرفه عبد الله
نوران بغضب:لا يا عبد الله مش موافقه
نظر لها عبد الله وقال:وبعدين يا نوران اللى هنعيده هنزيده
نوران بضيق:أيوه يا عبد الله انا مش موافقه يعنى ايه مأموريه لشهر
عبد الله:بس دى تعليمات سياده اللواء ودا شغلى
نوران:وانا يا عبد الله شهر كتير وبعدين انا حامل وانتَ عارف أن انا بتعب كل شويه
عبد الله بحيره:انا أعمل ايه دلوقتى طيب أقعد من الشغل يعنى ولا ايه
لم تجيبه نوران وعقدت يديها أمام صدرها بعدم رضا فزفر هو وأدارها إليه ونظر لها وقال بهدوء:يا حبيبتى أفهمينى انا مقدرش أعارض كلام سياده اللواء وبعدين دا شغلى ومينفعش مطلعش المأموريه دى هو محتاجنى فيها مع كمال مينفعش أسيب كمال وسيف يطلعوها لوحدهم…وماما معاكى أهى وحواليكى ناس كتير وقت ما تتعبى قوللها وهى هتفضل جنبك وبعدين ما انتِ عارفه ماما بتيجى كل شويه تطمن عليكى وتسألك أذا كنتى عاوزه حاجه ولا لا انتِ وتيسير ورضوى مش سايبه واحده فيكوا…هو شهر وهيعدى بسرعه وهرجعلك تانى وهفضل جنبك…أتفقنا؟
نظرت لهُ بعينين لامعتين وأمأت لهُ بنعم أبتسم هو وقبل خدها وأخذها بأحضانه وربت على ظهرها بحنان
فى غرفه ليل
روز بتساؤل:ليل انتَ هتتأخر النهارده؟
نظر لها ليل وقال:اه هطول النهارده شويه ليه عاوزه حاجه
روز:لا بسألك عادى…شايفه معاذ أتغير خالص عن الأول…كان لازم تعمل كدا عشان يفوق
ليل:الحمد لله…تغيره بقى للأحسن ومبقاش زى الأول
أبتسمت برضا وقالت:مش مصدقه التغير اللى حصل فجأه
ليل:الحمد لله…انا ماشى عاوزه حاجه؟
روز بأبتسامه:لا تروح وتيجى بالسلامه
ودعها ليل وأخذ أغراضه وخرج
فى غرفه كمال
كمال:يا جود أبوس أيدك عاوز أمشى
جود:لا هتقعد معايا النهارده
كمال:يا حبيبتى عندى أجتماع كمان ساعه ونص مش هينفع
جود بضيق:يوووه هو كل شويه أجتماع وشغل
كمال بأبتسامه:عشان خاطرى المره دى وبس ممكن والله أجتماع مهم جداً
نظرت لهُ بعدم رضا وقالت بضيق:ماشى المره دى بس
نظر لها كمال بأبتسامه وطبع قبله على خدها وقال بأبتسامه:حبيبتى
تركها وذهب كى يبدل ملابسه ويذهب بينما هى نظرت لهُ بأبتسامه خفيفه وجلست على طرف الفراش بهدوء
فى غرفه ميرنا
كان بدر جالساً ويلاعب صغيرته التى كانت تضحك بطفوله وكانت ميرنا تتابعه بأبتسامه من الحين للأخر
نظرت لهُ وقالت:بدر انتَ معندكش شغل النهارده ولا ايه
نظر لها بدر وقال:لا أجازه النهارده
نظرت لهُ ميرنا وقالت:يعنى انتَ اللى واخد الأجازه ولا هما اللى أدوهالك
نظر لها بدر وقال بأبتسامه:لا انا اللى طلبتها عشان أقضى اليوم كله معاكوا النهارده
أبتسمت ميرنا وقالت:هروح أحضرلك حاجه تاكلها وجايه
أمسك بدر يدها ومنعها وهو يسحبها بقوه تجاهه شهقت ميرنا ووجدت نفسها بأحضان بدر نظرت لهُ وقالت بضيق:ايه يا بدر خضتنى
نظر لها بدر وقال بأبتسامه:انا مش جعان مين قالك أن انا جعان
ميرنا:انتَ
بدر:وانا قولت أمتى أنى جعان
نظرت لهُ وقالت:سلامتك يا بدر انتَ اللى قايلى
بدر بأبتسامه:انا قولت عطشان مش جعان
نظرت لهُ ميرنا وقالت بدهشه:بجد
بدر بأبتسامه:اه والله
ميرنا بذهول:بس انا سمعتك بتقول جعان
بدر بأبتسامه ومرح:يا ولية بقولك عطشان مُصره ليه أنى جعان
ميرنا:خلاص هروح أجبلك مايه
نهضت ميرنا فقال بدر:لا عاوز عصير
نظرت لهُ ميرنا وقالت:هجيب الأتنين عشان انا عارفه حركاتك دى
نظر لها بدر وضحك قائلاً:ماشى يا ستى بسرعه ها
ضحكت ميرنا وخرجت وتركته مع صغيرته التى عاد يلاعبها مره أخرى وعادت هى تضحك مره أخرى
فى غرفه باسم
كانت كارما تحمل ليل وتتحرك بهِ هُنا وهُناك وهى تحاول تهدئته وهو كان يبكى فقالت:طب انا أعمل ايه طيب أكتر من كدا نفسى أعرف طالع زنان لمين
جاء باسم وهو يقول بخبث:لأمه أكيد
نظرت لهُ ميرنا بضيق وقالت:والله وليه ميبقاش أبوه
باسم بأبتسامه:ليه هو انا زنان
نظرت لهُ وقالت بضيق:انا مش هرد عليك
ضحك باسم بخفه وقال:هاتيه
تقدم منها وأخذه منها وقبل خده وهو يهدئه بطريقته الخاصه وتركها تنظر لهُ ووقفت هى تنتظر كيف سيجعله يكف عن البكاء
فى الخارج
عاد معاذ هو وعُدى من الخارج بعدما أنتهوا من محاضراتهما ودلفا للقصر أثناء سيرهما توقف معاذ على صوتها بينما أكمل عُدى سيره ألتفت معاذ لها وكانت هذه فرح نظر لها وقالت هى بهدوء:أزيك يا معاذ
نظر لها معاذ وقال بهدوء:كويس الحمد لله
فرح:أحم هو انتَ جبت الكتب بتاعتى من زميلتى زى ما قولتلك هى قالتلى أنها أدتهملك
نظر لها وقال بهدوء:اه دقيقه واحده
أنزل حقيبته من على ظهره وفتحها تحت نظرات فرح أخرج الكتب الخاصه بها وأعطاها لها فأخذتهم منه فرح التى قالت بأبتسامه:شكراً يا معاذ تعبتك معايا
نظر لها وأبتسم بخفه وقال:العفو…عن أذنك
أخذ حقيبته وتركها وذهب ووقفت هى تنظر لأثره وهى تتمنى أن تراه بأحسن حال
فى غرفه فريده
كانت فريده تجلس وتُمسك بصورتها هى وأشرف وتنظر لها بدموع فقد ألمها قلبها كثيراً حينما أخبرها ليل بما حدث وأنه أعطاه ميراثه كله ولم يعد يربطهما شئ نظرت للصوره وقالت بحزن شديد ودموع:ليه كدا يا أشرف…ليه تعمل فينا كدا…كل دا عشان خاطر الشركه والورث…تخسر أخوك وسندك واللى شال كتير فى غيابك فى لحظه غضب..هان عليك للدرجادى…طب هونت انا عليك تسيبنى كدا وانا معرفش عنك حاجه…مش مصدقه إنك تعمل كدا لا مش مصدقه
تذكرت هذا الموقف بالماضى حينما حدث بينهما خلاف صغير واجه فيه أشرف ليل
“فلاش باك”
ليل بحده:اه قول كدا بقى انا عرفت انتَ بتعمل كدا ليه
نظر لهُ أشرف وقال:ليه؟
نظر لهُ ليل وقال:عشان خاطر الفلوس والشركه يا أشرف
نظر لهُ أشرف بذهول وقال:انتَ ايه اللى بتقولوا دا يا ليل لا طبعاً شركه ايه وفلوس ايه انتَ مجنون انا مستحيل أخسرك عشان الفلوس انتَ أخويا يا مجنون
نظر لهُ ليل وقال:أومال بتعمل معايا كدا ليه يا أشرف طالما مبتعملش كدا عشان خاطر الفلوس
أشرف بذهول:عشان انتَ أخويا وخايف عليك يا ليل أكيد انا أخر حاجه أفكر فيها هى الفلوس وكل دا انتَ أخويا وسندى مستحيل أخسرك يا متخلف عشان خاطر فلوس مهما حصل
“باك”
أغمضت فريده عينيها قليلاً ثم فتحتها ونظرت مره أخرى للصوره وقالت:مش مصدقه اللى حصل لا مش أشرف اللى يقول كدا انا عارفه…أشرف طيب وميخسرش أخوه عشان الفلوس أكيد فى حاجه غلط انا حاسه
ظلت تنظر للصوره بحزن شديد وبقيت على حالتها تلك
فى مكان أخر
وصل ليل وبدء الأجتماع ولكن لم يصل كمال بعد نظر حوله يبحث عنه بعينيه ولكنه لم يكن لهُ أثر ثوانِ ووجده يدلف رأه كمال وأغلق الباب خلفه وتقدم منهم بهدوء فقال ليل بجديه:معاد حضرتك أمتى يا سياده العقيد
نظر لهُ كمال وقال:أسف يا فندم على تأخيرى مش هتتكرر تانى
ليل بجديه:أتفضل
جلس كمال وجلس ليل وبدء الأجتماع الخاص بهم والذى سيدوم لوقتٍ طويل قليلاً
مر الوقت سريعاً حتى المساء
“فى قصر ليل”
كانت بيسان جالسه تربط حذائها وعندما أنتهت نهضت وذهبت وخرج معاذ خلفها ذهبت الى الدرج ووقفت أعلى الدرج شعرت بظل أحد بالأسفل يركض ويختبئ تعجبت ونزلت ولم تنتبه للذى مسكوب على الدرج وضعت قدمها عليه ووقعت فجأه فصرخت بقوه ووقعت وأخذت الدرج كله سمع معاذ صوت صراخها فترك ما بيده وأتجه سريعاً وجد شقيقته تسقط من أعلى الدرج ركض إليها سريعاً وجلس على ركبتيه بجانبها أخذها بأحضانه وجدها فاقده للوعى وجبينها تنزف وكذلك قدمها خرجت روز والفتايات على صوت معاذ وذهبت روز إليهما بفزع وهى تقول برعب:فى ايه يا معاذ أختك مالها ايه اللى حصل
تقدمت عائشه ونظرت لها بصدمه وهى لا تصدق حمل معاذ بيسان وهو يقول:وقعت من على السلم يا ماما
أخذها وذهب بها للغرفه وذهبوا هم ورأه بينما ظلت عائشه واقفه مكانها وهى لا تصدق ما رأته منذ لحظات
بينما على الجهة الأخرى دلف معاذ للغرفه ووضعها على الفراش ثوانِ ودلف قاسم مسرعاً بعدما أخبرته تيسير بما حدث وهى ورأه تقدم من الفراش سريعاً وجلس بجانبها ونظر لها وهو يتفحصها قائلاً بقلق:ايه اللى حصل يا معاذ بيسان فيها ايه
نظر لهُ معاذ وقال:وقعت من على السلم مش عارف وقعت أزاى والسلم مفيهوش حاجه
نظر قاسم لهم وقال بعجله:علبه الأسعاف الأوليه بسرعه
ذهبت فرح كى تجلبها لهُ وهو ينظر لها بقلق وهو يضع يده على رأسها يعيد خصلات شعرها للخلف وهو يرى جبينها تنزف عادت فرح مره أخرى وقالت وهى تمد يدها بها قائله:أهى يا قاسم
نظر لها قاسم وأخذها منها وبدء يمسح الدماء من جبينها تحت نظراتهم المليئه بالخوف والقلق عليها
فى الخارج
تقدمت عائشه وهى تنظر حولها بتعجب وهى تتبع هذا الظل فبداخلها شعور يخبرها بأن هذا الشخص هو من فعل هذا نظرت جانبها وجدت عصاه أمسكت بها ونظرت لذلك الذى يرتدى اللون الأسود ويضع القناع على وجهه بحذر وهدوء كى لا يشعر بها وهى تنظر لهُ ظلت تقترب منه حتى وقفت خلفه رفعت العصاه وفى ذلك الوقت ألتفت هو إليها ضربته على رأسه ووضع هو يده على رأسه بسبب ضربتها القويه وهى تنظر لهُ ثوانِ وسقط فاقداً الوعى وهى تنظر لهُ أخرجت هاتفها وهاتفته وأنتظرته حتى يجيب عليها ولكنه لم يجيب عادت مهاتفته مره أخرى ثوانِ وسمعته يقول:أيوه
عائشه:معاذ ممكن تيجيلى عند البوابه بتاعت الجنينه الخلفيه
تعجب وقال:ليه!
عائشه:لما تيجى هتعرف بس بسرعه ومتتأخرش
معاذ بهدوء:ماشى
أغلقت معه وتعجب هو ولكنه خرج متجهاً إليها بينما هى كانت تقف وتنظر لهُ وتشعر ببعض الخوف منه فكانت هيئته مخيفه بعض الشئ دقائق وأقترب منها معاذ وهو متعجباً من هذا الساقط على الأرض أقترب قائلاً:فى ايه
نظرت لهُ عائشه وقالت بلهفه:كويس أنك جيت بسرعه
نظر لهُ معاذ وقال بتعجب وهو يشير عليه قائلاً:مين دا!
نظرت عائشه لذلك الساقط على الأرض وقالت:مش عارفه
نظر لها معاذ فقالت هى:انا عماله أشوف ظله من ساعه ما بيسان وقعت وفضلت وراه لحد ما عرفت أنه بيدور على مخرج عشان يهرب منه فضربته بالعصايه على راسه وقع هو مغمى عليه فأتصلت بيك عشان تيجى تشوف دا مين لأنى خايفه أقرب منه بصراحه
نظر معاذ لهُ وهو لا يصدق نظر لعائشه وقال:أبعدى شويه
أمأت لهُ بخفه وعادت للخلف مثلما قال لها ومال هو جزعه وهو ينظر لهُ مد يده بهدوء وكانت عائشه تنظر لهُ بخوف أزال القناع الذى كان يرتديه وظهر لهُ وجه رجل غريباً عنه نظر لعائشه التى نظرت لهُ بخوف وفجأه نهض هذا الرجل وضرب معاذ بقوه على رأسه تألم معاذ ووضع يده على رأسه وصرخت عائشه وجاءت كى تدافع عن معاذ أخرج هذا الرجل رشاش ورش منه على وجه عائشه التى فقدت وعيها فجأه وسقطت أرضاً بينما نهض هو وأنزل القناع على وجهه مره أخرى وهو ينظر لهما
فى الغرفه
أنتهى قاسم من عمله وكانت روز تجلس بجانبها وهى تنظر لها بحزن أخذت تيسير منه علبه الأسعافات مره أخرى ولكن أوقفتها فرح وهى تأخذها منها نظرت لها بأبتسامه وأعادتها مكانها مره أخرى
بعد دقائق بدأت بيسان بأستعاده وعيها مره أخرى وقالت روز بلهفه:بيسان انتِ كويسه يا حبيبتى ايه اللى حصل
فتحت بيسان عينيها بهدوء عده مرات حتى أعتادت على الضوء نظرت لهم فقالت بخفوت:هو ايه اللى حصل
فرح:معاذ بيقول أنه شافك وانتِ بتوقعى من على السلم فجابك على هنا وأحنا أتخضينا عليكى
تيسير بأبتسامه:متافه ما انتِ وقعتى كان قاتم جه قولتله وجه جرى من بره عليكى وهو هيموت من الخوف عليكى وهو اللى عقملك الجروح
نظرت لهُ بيسان وكان هو ينظر لها فلم تتحدث نظر لهم وفهموا نظرته خرجوا جميعهم بهدوء وأغلقوا الباب خلفهم نظر قاسم لبيسان التى جلست نصف جلسه ولم تتحدث معه أو تنظر لهُ زفر هو بهدوء ونظر لها قائلاً:ايه المعامله الناشفه دى بس مالك يا عم تقلان علينا كدا ليه
لم يصدر منها رد فعل فقال هو:طب عاوز أعرف سبب المعامله الناشفه دى ايه طيب مش هفضل قاعد معرفش كدا خصوصاً أن بقالك مده على كدا
نظرت لهُ وقالت بضيق:أصل الأهتمام مبيتطلبش
نظر لها قليلاً ثم قال بأبتسامه:ايه دا لا دا انتِ شايله منى جامد أوى
بيسان بضيق:لا مش لوحدك أخوك زيك بالظبط
نظر لها وقال بأبتسامه:طب انا عاوز أعرف بسبس حبيبى زعلان من قاسم ليه
نظرت لهُ وقالت بضيق:من ساعه ما أتجوزت انتَ وعبد الله ومبقتوش زى الأول
قاسم بتعجب:مش فاهم وضحى أكتر!
نظرت لهُ وقالت بضيق ودموع وصوتٍ مائل للبكاء أيضاً:من ساعه ما أنتوا الأتنين أتجوزتوا وأتغيرتوا معايا معاملتكوا أتغيرت ومبقتوش تتكلموا معايا زى الأول بترخموا عليا وطول الوقت كل واحد فيكوا مع مراته وانا أقعد أستنى وأقول هييجوا يصالحونى دلوقتى وهيتكلموا معايا زى الأول بس مفيش فايده كل ما أقولكوا أقعدوا معايا شويه معلش أصل انا مشغول دلوقتى معلش يا بيسان نوران عوزانى دلوقتى معلش يا بيسان أصل تيسير تعبانه والحمل تاعبها انا زهقت مراتتكوا واخدينكوا منى على فكرة وأنتوا مش واخدين بالكوا لدرجه أنى بقعد أهون على نفسى وأقول هييجوا يقعدوا معاكى شويه ويسلوكى بس مفيش حاجه من دى بتحصل وبقعد أعيط بسببكوا كل واحد فيكوا مشغول عنى وانا قاعده مليش لازمه وسطكوا
بدأت بالبكاء وكان قاسم ينظر لها أخذها بأحضانه وربت على ظهرها بحنان وهو يهدئها وبدأت هى تبكى أكثر ربت على ظهرها وهو يقول بحنان:شششش متعيطيش
بكت هى أكثر فقال هو:حقك عليا يا حبيبتى بالله عليكى ما تزعلى انا عارف أن انا مقصر فى حقك والله وغصب عنى بس انتِ أكيد عارفه أن انا ببقى مشغول وعندى عمليات كتير صح ولا غلط انا معترف بأنى مقصر فى حقك والله ودا مزعلك منى جامد مش هتكلم عن عبد الله لأن أكيد ليه أسبابه انا هتكلم عن نفسى مش عاوزك تزعلى منى انا عارف انتِ حاسه بأيه بس بحلفلك أن انتِ فاهمه موضوع أن انا أتجوزت وتيسير خدتنى منك دا غلط بالعكس انا مش عاوزك تشوفى تيسير بصوره وحشه بالعكس دى بتحبك جداً وأول ما انا جيت من بره قالتلى ألحق بيسان عشان وقعت من على السلم وراسها بتنزف مع أنها كان ممكن تقولى أنها تعبانه ومش قادره وكنت فضلت معاها وسبتك تيسير طيبه وبتحبك جداً وبالعكس لما بتلاقيكى بتيجى وتطلبى أنى أقعد معاكى شويه وانا بقولك مشغول ببقى قاعد معاها عشان بتبقى تعبانه ومسافه ما انتِ بتخرجى هى بنفسها بتقولى روح أقعد معاها شويه عشان باين أنها مش لاقيه حد تقعد تتكلم معاه انا بصراحه مببقاش عاوز أسيبها عشان بتتعب…أوعى تكرهى تيسير دى بتحبك جداً وطيبه مش زى ما انتِ فاكره خالص
نظرت لهُ بعينين باكيتين وقالت:بجد يا قاسم هى اللى بتقولك كدا
فى تلك اللحظه دلفت تيسير ومعها كوب عصير وهى تقول بأبتسامه:اه والله بحبك أوى ومبحبش أشوفك زعلانه ولا معيطه
نظرا لها فأبتسم قاسم لها وتقدمت هى منهما وأخذ قاسم منها كوب العصير ونهض وقال:أقعدى انتِ عشان متتعبيش
جلست تيسير مكانه ونظرت لها وقالت بأبتسامه:انا عارفه أحتاتك أوى وعارفه أنك مدايقه وفاكره أنى باخد قاتم منك بت والله الموضوع مش زى ما انتِ فاكره كدا بالعكت انا بتحايل عليه عشان يروح ويقعد معاكى بت هو مبيرداش عشان انا بتعب شويه من الحمل فبيخاف يتبنى بت والله بيحبك ومبيبقاش قاصد يزعلك…ومش عوزاكى تزعلى منى أكيد مش هاخد أخ من أخته
نظرت لها بيسان وشعرت بالصدق بحديثها نظرت لها وأبتسمت قائله:وانا مش زعلانه منك يا تيسير
تيسير بسعاده:بجد
أمأت لها بيسان بأبتسامه وقالت:بجد…انتِ فعلاً أنسانه طيبه وشوفت الخوف فى عنيكى لما كنت بتعب فجأه وتصرفاتك انا أسفه لو جرحتك بالكلام فى مره وزعلتك منى
نظرت لها تيسير وقالت بأبتسامه:مقدرش أزعل منك يا جميل انتَ
نظرت لها بيسان بأبتسامه سعيده وأحتضنتها وهى تقول:انتِ قموره أوى انتِ أزاى كدا بجد
ضحكت تيسير وبادلتها الحضن وكان قاسم واقفاً مستنداً على الحائط يشرب العصير بتأثر وهو يقول:يااااه بضعف قدام اللحظات دى
خرجت بيسان من أحضانها ونظرت لها بأبتسامه نظرت تيسير لهُ وضربته قائله:انا جايبه العصير دا ليها شربته انتَ
ضحكت بيسان وقالت:بالهنا والشفا على قلبه
نظر لها قاسم وقال بأبتسامه:أحبك يا أبو قلب أبيض انتَ
ضحكت بيسان ونظرت لتيسير وقالت:بصى بقى انا هقولك تيسير على طول
تيسير بأبتسامه:انتِ تقولى اللى تقوليه براحتك يا حبيبتى
أبتسمت بيسان وأحتضنتها مره أخرى سمع قاسم صوت غريب بالخارج فقالت تيسير بتعجب:هو فى ايه بره!
ترك قاسم الكوب وقال وهو متجهاً للخارج:مش عارف
خرج قاسم ووجد والدته تجلس بجانب معاذ على الأرض الذى كان يضع يده على رأسه ويتألم تقدم منهم سريعاً وخلفه تيسير وبيسان فقال بصدمه:فى ايه ايه اللى حصل
روز بدموع:معاذ أتضرب على دماغه وعائشه أتخطفت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أحببتها ولكن 4)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *