روايات

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه الفصل الرابع 4 بقلم منصور سيد

رواية لقائي مع قدري صدفه البارت الرابع

رواية لقائي مع قدري صدفه الجزء الرابع

لقائي مع قدري صدفه
لقائي مع قدري صدفه

رواية لقائي مع قدري صدفه الحلقة الرابعة

واخدنا منهم الأوراق اللى كان كاتبها على نفسه بقيمة المبالغ ورجعنا على المستشفى عشان نعطيها ليه ونطمنه ان كل واحد اخد حقه بس اللى حصل ان رجعنا لقيناه اتوفى والممرضه قالت لينا بعد ما الانسه خرجت من عنده رن جرس لى ودخلت له وقال لى ممكن تتصلى على رقم المحامى حسنى عادل لحسن مش شايف كويس وقولى له ان استاذ فاروق فى مستشفى كذا وعاوزك ضرورى اتصلت وقولت له وجاله وتانى يوم خلاه كتب واصيه ومضى عليها وادانى رقم المحامى عشان ادهولك لو جيتى وهو كان اتوفى كأنه كان قلبه حاسس وفعلا على فجر اليوم كان اتوفى البقاء لله وبعد ما خلصنا إجراءات خروجه من المستشفى والدفن اتصلت مها على المحامى وحدد معاها ميعاد ورحت معاها وكانت المفاجأه ان كتب فى الوصيه ان مالوش اى وارثه وان كل ما يملك يؤل إلى مها بعد وفاته لعلى ده يعوضها على انى ما قدرتش اعطيها احساس الاب فى حياتى اللى اتحرمت منه وهى صغيره وبدل ما افكر فى الحكمه من ان ربنا وضعها فى طريقى تعويضا عن انى مخلفتش على ان تكون ليه ابنه بس الشيطان كان مخليني ناظر ليها ناظره تانيه فياريت هى كمان تسامحني على اللى كنت ناويه ليها وانى كتبت كل حاجه باسمها ده مش عطيه منى ولا حاجه فى جزء منه خاص بوالدتها وبيها والباقى كده كده

 

 

كان هيروح هيروح فهيا أولى بيه ومش طالب منها غير ان تسامحني وتدعيلى وفعلا استلمت مها كل حاجه خاصه بزوج والدتها صحيح البنى آدم ما بيعرفش الحقيقه غير أمام الموت اهو ده كان عمال ينصب على كل اللى يعرفه واللى مايعرفوش ومعرفش انه غلط الا فى اخر لحظه ويمكن اللى حصل له ده كان فرصه من ربنا عشان يلحق يكفر عن ذنوبه كان ممكن يفضل مكابر ويموت من غير ما يكفر عن ذنوبه وكل اللى جمعه راح لانسانه ما كنش يتصور فى يوم ان كل اللى بيحارب فى جمعه هيكون ليها المهم مها بعد ما استلمت المال والاوراق اول حاجه قالتها لى انا عاوزه ابيع شقه من الشقتين واحط المبلغ بتاعها على السيوله اللى موجوده معايا واعمل مشروع وطبعا انت وسمر هتكونوا معايا فقولت واحنا هنعرف ايه فى إدارة المشاريع فقالت احنا الثلاثه هناخد كورسات فى الاداره وفى المجال اللى هنقرر نعمل المشروع فيه وفعلا عملنا كده وفتحت مشغل كبير وانا وهى كنا المسؤلين عن توفير المكان المناسب والمكن والمقص دار وكنا بنروح نتفرج على المكن ونتعاقد عليه وسمر كانت مسؤله عن مقابلة الصنيعيه والعمال واختبارهم والاختيار منهم متابعتهم اثناء عمل المشغل ومتابعة حسابتهم واستلام الإنتاج منهم وانا ومها كنا مسؤلين عن التوزيع والتسويق ومتابعة حسابات العملاء والموردين وطبعا ده بعد ما درسنا كل حاجه خاصه بالموضوع ده والغريبه بقى ان مها قالت لى انا مش عاوزه اقعد لوحدى فى الشقه الكبيره دى انا بخاف وبحس بملل ممكن يموتني يا اما اعيش معاكم يا الأفضل نعيش كلنا فى الشقه الكبيره دى اخدت رأى سمر وقالت

 

 

 

اللى تشوفوه انا معاكم سواء هنا ولا هنا ورحنا قاعدنا فى الشقه الكبيره واستغلينا شقتنا كامخزن واتغيرت حياتنا تماما والمشروع نجح وبيكبر وخلال الفتره كنا ديما مع بعض تقريبا ما بنفترقش الا قليل وللنوم كنا فى كل حاجه مع بعض اى مشوار لعميل او مورد او لأى شغل بنروحه مع بعض حتى فى البيت بناكل مع بعض ونسهر مه بعض حتى خروجنا للترفيه من عناء العمل كنا مع بعض ولقتنى حاسس بشعور اول مره احسه تجاه مها لقتني بحب اشوفها مبسوطه وابتسامتها كانت بتفرح قلبى وكنت ببقى مش عاوزها تغيب عن عينى ثانيه حبتها حب جنوني بس كنت بحاول أقرب منها واكلمها بس كنت بحس ان فى حاجه بينى وبينها فى حاجز منعها منى وكانت بتتهرب من كلامى كل ما احاول المح ليها بحبى ليها فخوفت لا تكون حاسه انى طمعان فيها ولا حاجه وخصوصا انى يعتبر بقيت شغال عندها فكتمت حبى فى قلبي خوفا أنها تجرحنى بكلمه واضطر ابعد عنها تماما بس كان باين عليا فى نظراتى وفى كلامى معاها وفى لهفتى عليها لما تغيب وترجع وفى خوفى عليها لو أصابها اى مكروه وكنت بقول لنفسي معقول مش حسه بيا للدرجه دى معقول مش شايفه حبى ليها فى كل حاجه

 

 

بعملها معاها دا حتى اختى سمر لحظت واتكلمت معايا فوضحت ليها انا ليه ساكت وكاتم حبى جوايه فقالت لى لا لازم تبوح ليها باللى فى قلبك ويا توافق ياترفض إنما ليه تفضل معذب نفسك كده فقولت ليها طب لو رفضت هفضل جنبها ازاى وشغلنا اللى بقى معاها انتى ناسيه ان سبت شغلى ومش هينفع ارجع له تانى فقالت وليه هترفضك هيا تلاقى احسن منك فين وبعدين انا شايفه ان الأفضل ليكم انكم ترتبطوا بدل انكم قاعدين مع بعض فى شقه واحده انا شايفه ان دى اوهام جواك انت وبعدين ولو كل شيء نصيب بس اعمل انت اللى عليك وسيب الباقى على الله مش يمكن هي منتظره انك تفاتحها انت عاوزها تيجى تقولك بحبك اكيد ده مش هيحصل ورجعت قالت خلاص اقولك سيب الموضوع ده عليا انا هفاتحها بطريقتى من غير ما احرجك معاها واحنا بنات زى بعض وهنعرف نتصرف مع بعض فقولت خلاص كده تمام كلميها انتى وكل شيء هيبان وفعلا قررت أن فى أقرب فرصه يكونوا مع بعض تفاتحها ويارتها ما قالت ليها ولا فتحتها فى الموضع لا ن اتضح ان موضوع

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *