Uncategorized

رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة

 رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة
رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة

رواية بالقدر نلتقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم دينا أسامة

نعم فهرول كل من ماجد وفاتن متجهين إلى غرفه رنيم فوراً ……. وجدوها منكمشه بنفسها وهى تبكى وترتعش وتتفوه بألفاظ غريبه .
فاتن بقلق ….
– مالك ي رنيم !!!… مالك ي حبيبتى !..
ف كانت لا تعى شىء كانت فقط تردد كلمات مبعثره من فمهااا اثر ارتجافها وخوفها …
– ااا…ا..انااا مممم ….ممعملتش حح..حاجه !.. ممم..مش ععايزه امووو.ت …لااااااا…!.
ف كان ماجد بحاله صدمه من رؤيته لها وهى هكذا فكان لا يعرف ماذا يفعل في هذه اللحظه..!.
فاتن ببكاء …
– اهدى ي حبيبتى !!.. اهدى مفيش حاجه !.. احنا معاكى متخافيش ..
– ووو…والله معملتش حاجه….انااا…وووو…فلم تكمل جملتها حتى بدأت بالصراااخ مره اخرى وهى بحاله يرثى لها
ماجد بصدمه وكاد قلبه أن يقتلع من مكانه …
– ررر..رنيم !!! اهدى ي رنيم !!. احنا معاااكى .. متخااافيش !
فاتن ببكاء مرير ..
– اهدى ي بنتى وحياتى عندددك !!… مش هيحصلك حاجه متخافيش !….. لكن ظلت تصرخ فقط وهى ترتعش وتتحرك من مكانها مما اقلق فاتن وماجد أكثر واكثر عليها ..
ماجد بصياح وخوف …
– امسكيهااا ي ماما …. هجيب حقنه مهدء وهرجع حالا …. هرول مسرعاً ليجلبها ..
ف ظلت تبكى وتصرخ من حين لآخر وهى تتشبث بخالتها بخووف وهي تثرثر بكلام مبعثر …
– انااا…والله….ممم..ما عملت حاجه ي ..خالتو …صدقينى و..والله ..
فاتن ببكاء على حالتها التى لا تعرف عنها شىء إلى الآن…
– مصدقاك ي بنتى …ارتاحى ي بنتى انتى بس وانا واثقه أنك معملتيش حاجه …. في هذه الاثناء وصل ماجد وهو ينظر لامه .. نهضت من مكانها وجلس هو .
رنيم ببكاء وصياح قليلاً ..
– صص…صدقوونى ..اننا مش عملت حااجه…. انا و..و…. منعها ماجد من البكاء بإحتضانه لها وهو يغرسها فى عنقه ويستنشق أنفاسها المتفاوتة مما آثار قشعريرة بجسده عندما انتفض جسدها بخوف وهلع …حتى فاق من كل هذا وحقنها فوراً فى ذراعها دون أن تشعر به …فهو يعلم منذ ما كانت طفله .. فكانت َتخف من الحقن وكانت عندما تعلم أن أحد سوف يحقنها …كانت تجرى وتبكى …مما جعله يحتضنها كى يلهيها قليلاً عن كل هذا وأيضاً ود أن يحتضنها ليخفف المها الذى مس قلبه وشعر بأن أحد سرق أنفاسه عندما رآها بهذه الحاله …. صرخت رنيم ببكاء وهى تتمسك به كأنه طوق النجاه بالنسبه لها وأيضاً شعرت براحه واطمئنان كثيراً وهى بحضنه …ثم استرخت بترنح فى حضنه اثر المهدء ..
فاتن ببكاء …
– ما تتصرف ي بنى وتعرف اى اللى حصلها خلاها بالشكل ده !!!.
فهتف ماجد وهو يحتضنها بخوف وغل …
– هعرف ي ماما …!! …و سطحها بفراشها بهدوء وخرج هو وأمه من الغرفه واطفأ الضوء عليها كى تستكين …
صباح يوم جديد ملىء بمفاجآت لبعض والآخر لا !!…
فى مكان ما كانت فتاه تهرول وراء شخص ما بقول ..
– يحيي استننننى !!!!… هتفضل كده كتيرررر!!!…
– ايوووه هفضل كده ي ليلى طلاما انتى هتفضلى كده !!.
ليلى بحب …
– طيب اهدى ي حبيبى !!.. اهدى بس وانا هعمل اللى بتقول عليه حاضر !..
يحيي بغضب …
– مش ههدى ي ليلى إلا لما توعدينى أنك تتغيرى للأفضل وتكونى ليلى اللى انا عايزها …
ليلى بتعجب ….
– اللى هى أنهى بقى أن شاء الله !!!…
يحيي بغضب …
– متستهبليش ي ليلى !!! انا مش فاضيلك ..يلا سلام ورايا شغل ..
ليلى بغضب مقابل …
– يعنيييي كده !!!!!….طيب ي يحيي ي شيمى انا هوريييك …سلام .!
يحيي بتمثيل …
– رايحه فين انتى دلوقتي !!!..؟
ليلى بسخط ..
– متهببه رايحه شغلى !! وبعدين متبقاش تسألنى بقى تانى انا رايحه فين !!؟.
يحيي بإستهزاء …
– طيب هو انتى مش شغاله معايا مثلاً ولا انا متهيألي!!!.؟
ليلى بتعجب …
– هتفرررق ايييه يعنى !!؟؟.
يحيي بغضب …
– هتفررق كتيررر طبعااا … انتى دلوقتي هتبقى خطيبتى ومسؤله منى …ويلا تعالى اركبى اوصلك
ليلى : لا ي يحيي شكراً انا هروح بعربيتى النهارده .
يحيي بحزم …
– وانا علفكرا مش بعزمك !!! ان شالله عنك ماجيتي !.. ذهب من أمامها وركب سيارته وقادها.
ف صُدمت مكانها من تصررفه الطائش هذا فكيف يجرؤ على فعل هذا معى !!!؟…. و اتجهت هى الاخره إلى سيارتها بغضب واضح وركبتها وقادتها خلفه وهى تود أن تعرقله من الخلف بسيارتها لأجل ما فعله ….
بعد قليل وصلا كلاهما إلى عملهما ..حيث دلف يحيي بغضب شديد إلى مكتبه .. وأيضاً اتجهت ليلى إلى مكتبها وهى تزفر بغضب من ما حدث …
بمكتب يحيي كان جالساً شارداً تقريباً ..ثم استفاق للتو على صوت فتاه…تهتف بقول ..
-صباح الخير أستاذ يحيي !..
يحيي بتعجب …
-صباح النور !!… انتى جديده هناا!؟.
-اه صحيح …وآه انا صديقه ليلى اللى هتبقى خطيبه حضرتك !..
يحيي : اااه !.. نورتى المكان ي…..
– تسنيم ي أستاذ يحيي !..
يحيي : طيب ي تسنيم ي رب يعجبك الشغل هنا!..
تسنيم بإيماء ..
– أن شاء الله …كنت عايزه أسأل حضرتك على مكتب ليلى .
يحيي : السكيورتى براا أسأليهم وهما هيودوكى .
تسنيم بأيماء …
-تمام .. شكرا لحضرتك.
يحيي : لا العفو !.
خرجت تسنيم وبالفعل سألت السكيورتى ….وبعد قليل وصلت إلى مكتب ليلى .
ليلى بفرحه ..
– أخيرا ي حجه جيتتتى !!…
تسنيم بضحك ..
– علشان خاطرك انتى بس والله !!… قولت طلاما قاعده عواطليه ومش لاقيه شغل ..وانتى عرضتى عليا الشغل ده فأيه بقى المشكله ، دى فرصه ليا علشان اريح بابا وماما من الزن كل دقيقتين .
ليلى بحب …
– طيب اقعدى ي اختى ..ارتاحى شويه ..وهطلبلك عصير فريش.
تسنيم : بسرعه بس ي اختى علشان هموت من العطش !..
ليلى بتعجب ..
-إلا صحيح عرفتى توصلى مكتبى ازاى !؟..
تسنيم بضحك …
– اسكتيييي!!! مش قابلت يحييي …ده الواد مززز بشكل !!..الواد جسم بشكل ..الله اكبر عليه ..
ليلى بصدمه من كلام صديقتها عن خطيبها …
– نعم ي اختييييييي!!!!! انتى واعيه للكلام اللى بتقوليه ده!!؟
تسنيم بتمثيل …
-هييييح !!! لما شفته وجات عينه فى عنياااا!! حسيت بحاجات كتيررره اويي !.
أما ليلى نهضت على الفور من مكانها بصدمه واتجهت إلى تسنيم ووقفت بمقابلها واردفت بقول …
– اييييه اللى بتقوووليه ده ممكن اعرف !!؟ …ده خطيبى ي تسنيم انتى فاهمه يعنى ايييه!!؟.
ف انفجرت تسنيم بالضحك على منظر ليلى وهى على وشك البكاء من ما قالته للتو ..
ليلى بغضب. ..
– بتضحكى على ايييه!!!؟؟
تسنيم بضحك …
– والنبى لتبصى على شكلك وانتى كده … هموووت والله !!.. مكنتش اتوقع أنك فى يوم من الايام تبقى غيوره كده !!..هموووت والله … اقعدى واهدى ي اختى ..انا بهزر معاااكى !!… انا اصلا ي هبله مخطوووبه يخرررربيتك انتى نسيتى !!…. يحيي شكله منسيكى كل حاجه. .
ف ارتخت ليلي قليلا من كلامها وتنهدت براحه كبيره وهى تضع يدها على قلبهااا ..
تسنيم بتعجب …
-بجد مش مصدقه أن ليلى الجامده اللى مكنش بيفرق معاها اى حد …بقت بتغير على حد يخصها كده !!!… بس بجد فرحانه اوى بده !. لأن دى دلاله على أنك بتحبيه بصدق فعلاً .
ليلى بحب …
-تعرفى ي تسنيم ..انا عمرى ما اتخيلت انى ابقى اوفر غيرره بالشكل ده على حد وخصوصا يحيي!!!.. . مش عارفه لى بيجيلى شعور دايماً أن لو حد قرب منه ممكن اقتله وانسفه من على وش الأرض .
تسنيم بضحك ..
– طيب هو بقى عنده نفس الشعور ده !!؟؟.. يعنى بيغير عليكى بالشكل ده !!؟.
ليلى بحيره …
-مش عارفه ي تسنيم !!.. بس انا واثقه من حبه ليااا!!.
تسنيم بحب ..
-ربنا يخليكوا لبعض ي حبيبتى ..واسفه بجد على انى حرقت دمك بالشكل ده!.
ليلى بحب مماثل ..
-ولا يهمك ي حبيبتى !!.. المهم دلوقتي اشربى العصير وارتااحى ..وهشرحلك عن طبيعه شغلك .
تسنيم بفرحه …
-تمام اويييي.
وعلى الجهه الأخرى بمنزل صبا كانت سلوى وفاروق ونيروز جالسين بحزن كبيررر على كل من صبا ورنيم أيضاً .
سلوى بحزن …
– هو احنا هنفضل قاعدين كده لا عارفين صبا فين ولا عارفين حاله رنيم اييييه !!؟.
فاروق : عندك حق والله ي سلوى …انا مش عارف اى اللى احنا بنمر بيه ده !!.. ده اكيد ابتلاء من عند ربنا .
نيروز بحزن …
– اكيد ي اونكل بجد !!… انا واثقه أن آخره الحزن ده كله فرح أن شاء الله .
سلوى : ي رب ي بنتى ي رب !.. طيب كده رنيم ومطمنين عليها شويه أنها ببيت خالتها لكن صبا مش عارفين هى فين ولا بيجرالها ايييه.!
فاروق بدعاء …
-ي رب لطفك ي رب ..! الطف بينا وبيهم ي ررب .احنا ملناش غيرك فى الضيقه دى !..
نيروز : أن شاء الله خير … انا هدخل دلوقتي اتصل بماجد واطمن على رنيم !..
سلوى بحزن ..
-طيب ي بنتى كده المفروض هشام يعرف أن أخته بريئه وملهاش علاقه بالمواضيع دى !!…
نيروز بقلق وهى تبتلع ريقها …
– طيب ي طنط … هبقى اقوله كمان شويه كده !.
فاروق بحب …
-والله ي بنتى انتى جيتيلنا نجده من السما …مش عارف من غيرك كنا هنعمل اى بالظروف اللى بنمر بيها دى !!. ربنا يبارك فيكى ي بنتى ويحفظك .
سلوى بأيماء …
-عندك حق والله ي فاروق ..هونتى علينا كتيرر اوى ي بنتى ..مش عارفه اشكرك ازاي والله .
نيروز بحب …
– متقولوش كده بجد !!.. انتو عيلتى والله واللى ملوش خير فى عيلته ..ملوش خير فى حد تانى . وانا بجد اللى سعيده انى فى وسطكم ….حسيت بلمه العيله أخيراً بعد أهلى الله يرحمهم ….
سلوى : الله يرحمهم ي بنتى ويغفر ليهم .. واحنا عيلتك طول ما احنا عايشين .
فاروق : ربنا يبارك فيكى ي بنتى … وربنا يرحمهم .
نيروز : امييين ي رب… يلااا ادخل اتصل بماجد وهاجى اطمنكم .
سلوى : طيب ي بنتى ..!
لكن بنفس ذاك المكان الذى يسكن به سيف الحديدى …كان جالساً بغرفته وهو يحمل هاتفه بحزن وحيره شديده…..ثم استفاق للتو على صراخ صبا …مما جعله ينتفض من مكانه خوفاً من أن يكون أصابها مكرووه ولما وصل إلى الغرفه …فلم يجدهااااا حتى صنم مكانه والتصق بالباب …. وبدأ قلبه بالاضطراب ….ثم نزل مهرولاً إلى أسفل …سمع صوتها قادماً من الخارج هرول مسرعاً إلى الخارج ……
حتى وجدها أمام الباب الرئيسى وحولها رجاله الخاصين به يمسكون بهاااااا…مما آثار فزعه عندما رآهم يمسكون بها بقوووه وهى تصرخ وتبكي هكذا … أسرع إليهم وبدء بلكم كل منهم بقوووه مما جعلها تنتفض من مكانها وتتمسك بأحد الأشجار بخوووف منهم جميعاً ….
سيف بضييق ….
– ازاى تتجرؤا وتيجوا لحد هنا وتمسكوها كده !!.. هااااا ازااااى ! ثم بدء بلكمهم مجدداً بأعين كاللهيب …. وفي هذه اللحظه استغلت صبا هذه الفرصه وهم يتشاجرون حتى هرولت مسرعه خارج هذا البيت وبدأت بالجرى على الفور .
وسمعت شخص ما هتف بقول…
-كفايه بقى ي سيف….البنت بتهرررب الحقهااااا ….قاعد بفهمك من الصبح انها كانت بتحاول تهرب واحنا شفناها علشان كده مسكنااها قبل ما تهرب وتودينا بداهيه.
ف اتسعت عيونه بصدمه عند رؤيته لها وهى تجرى بكل سرعتها مبتعده عن البيت … فلوهله احس بأن أحد طعنه بخنجر وخطف أنفاسه في هذا الحين …..ثم تركهم وهو بقمه غضبه وركب سيارته وانطلق بها مسرعاً ورائها.
فظلت تجرى أكثر واكثر وهى فرحه إلى حد ما بشأن هروبها من هؤلاء الشرسين …لكن فرحتها لم تستمر كثيراً … توقفت سياره بمقابلها …..توقفت أنفاسها عندما وجدته سيف الذى كان ينظر لها بشراااسه لا توصف
صبا بهمس يعتليه الخوف …
-المشكله أن المكان يعتبر مهجور ومحدش هنا هيسمعنى لو صوتتت … ظلت ترجع إلى الوراء بشكل مخيف …وما أن ابتعدت قليلا عن سيارته …..جرت مجدداً إلى الخلف ببكاء وصراخ مرير تستنجد بأى أحد بهذا المكان المعزول ….لكن توقفت عندما سمعت اصوات ناريه قادمه من الخلف ……. فتوقفت جميع أعضائها عن العمل ….. نظرت له نظرات توسل تقريباً ..وهى ترتد للخلف …
ف زمجر كالاسد وهو يطلق رصاصه بجانب قدميهاااا …جعلها هتفت بصيااااح….
– ااا ..انت عايززز اييييه !؟.
ف بدأ يقترب منها بخفوت وهو ينظر لها بغل واضح
سيف بلهيب ..
– استننننيييي عندددك !..
صبا ببكاء …
– حرام عليك والله !!!… انت لو قولتلي انت عايز اى منى بالظبط …هرتاح !… لكن متعملش فيا كده .
سيف بنظرات لا تبشر بالخير …
– هسيبك تمشى بس عندى شرط !..
صبا بفرحه عارمه …
– ايه هو!!؟.
سيف بخبث وهو يقترب منها مسرعاً …ثم وجه المسدس نحو رأسها بقول …
– إنى هاخد رووحك !….
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *