Uncategorized

رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم شيماء

 رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم شيماء
رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم شيماء

رواية حكاية سما الفصل السابع 7 بقلم شيماء

في اليوم التالي….
سحر تذهب عند سما في الصباح لتيقظها لعمل جلسات العلاج الطبيعي لكن تجدها مستيقظه.
سحر…. صباح الخير ي حبيتي.
سما… صباح الخير ي ماما.
سحر…. اي صحيتي امتي.
سما…. انا اصلا منومتش.
سحر تمسك يديها وتقول…. متقلقيش ي حبيبتي هتتعالجي وهتبقي زي الفل صدقيني.
سما… ان شاء الله ي ماما انا كنت مخططه خطط كتير لفرحي بس مش هعمل حاجه يوم فرحي هفضل قاعده مكاني وبس.
سحر…. مش دايما بتحصل الحاجه اللي بنخططلها جايز ربنا مخططلنا حاجه اجمل واحلي بس احنا لازم ندعي ربنا دايما أنه يجبر بخاطرنا يالااا هساعدك بقا عشان تجهزي عشان منتأخرش.
وعندما انتهت اخذتها ووجدت سيف ينتظرها عند سيارته.
سما…. اي دا اي دا مش مفروض معاك شغل.
سيف… اجلته عشان خاطر عيونك لازم اكون معاكي اكيد مش هسيبك في الفتره دي لوحدك لحد ما تبقي زي الفل هبقي معاكي في كل جلساتك.
سما… طاب وشغلك 
سيف … ما علينا مش مهم انتي الأهم.
سما… سيف انت سخن ولا تعبان ولا حاجه.
سيف… لا ليه.
سما…. اصل اول مره تقولي الشغل مش مهم كان لازم يحصل كدا عشان تقدرني وتحس بيا.
سيف…. طنط باين أننا داخلين علي خنا*ق يالااا نمشي.
سما…. مش رايحه معاك.
سيف… طيب عنك كنت جايبلك واافل مش هدهولك اهو عمر لسه مراحش الشغل خليه يوصلك.
سما بسرعه وبنبرة صوت الاطفال…. لا لا استني ماشي جايه معاك انا اصلا مش بحب ازعلك ولا اضايقك صدقني.
سيف بضحك…. لئي*مه اوي.
وتذهب لجلسات العلاج الطبيعي وسيف يتحدث معاها ليخفف عنها.
وبعد مرور شهر من العلاج….
 سيف يأتي ليأخذ سما الي مركز العلاج الطبيعي.
سيف… اي سما جاهزه.
سما… هفطر الاول جعانه اوي تعالي افطر معايا.
سيف… لا انا اكلت اي ي عمر اخبار المشروع بتاعك.
عمر…. اهو شغال عليه ي سيف والله بجد تعبان فيه اوي.
سيف… صدقني القاعه دي كله هيتكلم علي جمالها والديكور بتاعها لانك بجد تعبت فيها جامد.
عمر…. يااريت والله ياسيف ياارب انا عايز فرحك انت وسما يكون اول يوم لافتتاح القاعه و غمز له ثم قال ….يالااا سلام ي جماعه دلوقتي عايزين حاجه.
سحر …. ي حبيبي انت لحقت تاكل.
عمر… اه ي ماما الحمد لله معايا شغل كتير اوي ادعيلي.
سما …. وانا كمان شبعت.
سحر… شوف ي سيف تصرفاتهم دي.
سيف ….معلش ي طنط هتعملي اي بس انا هاخد سما منك واريحك شويه من مسئوليتك دي.
سحر بمزاح…. اه بقا تصدق صعبان عليا اوي 
سما…. ماما لدرجة دي انا متعبه.
سحر…. لا ياقلبي خالص انا قولت حاجه.
سيف… طيب يالا نمشي بقا عشان منتأخرش علي معادنا.
في مركز العلاج الطبيعي
سما تتألم…. بس بس استني مش قادره اكمل .
الطبيبه….عارفه انك بتتعبي جامد بس لازم تكملي.
سما… لا لا مش قادره بجد.
سحر…. ي حبيتي عشان تبقي كويسه لازم تكملي.
الطبيبه… طيب ارتاحي شويه وهجيلك ماشي،
وخرجت الطبيبه من الغرفة وتبدأ سما في البكاء.
وسيف يجلس علي ركبتيه ويمسك يديها ويقول… سما انتي هتكملي وهتبقي كويسه.
سما… سيف انا بجد تعبت ومفيش استجابه ليا شهر بتعالج وفاضل اسبوعين علي فرحنا ومفيش اي استجابه انا بقيت خايفه من اني معرفش ارجع امشي تاني.
سيف…. انتي لازم يبقي عندك اراده قويه عشان تكملي وانا مش هقدر اقولك اني حاسس بوجعك بس انا هبقي جنبك دايما مش هسيبك مهما يحصل لحد ما تبقي كويسه.
سما… وجودك دا بيطمني بيحسسني اني قويه حتي لو ضعفت بقوي لما بتكون جنبي هكمل مش عشاني لا عشانك انا متأكدة وقتها هتكون فرحان اكتر مني في اليوم اللي هبقي فيه كويسه نادي الدكتوره انا جاهزه.
سيف…. اكيد.
سما…. اكيد.
وجاءت الطبيبه وقالت… جاهزه ولا نكمل بكره.
سما … لا هكمل انهارده الجلسات كامله.
الطبيبه…. باين أن كلامه بيأثر فيكي اوي ،ثم نظرت سما له وابتسمت .
وبدأت الطبيبه بعمل الجلسات وبعد مده قالت الطبيبه.. حاولي تحركي صباعك كدا، مسك سيف يدها وبدأت سما تحاول لمدة قصيرة ثم حركت صباعها وارتسمت الضحكة علي وجوههم.
سما تدمع من الفرح…. شوفتو ماما ي سيف حركت صباعي شوفتوا اهو.
سحر بدموع فرحه…. اه ي حبيتي اخيرا اهو حصلت استجابه.
سيف… اه  شوفتي بقا مش قولتلك هتبقي كويسه.
وبدأت تنتظم سما بذهابها الي الجلسات ومعها سيف.
وقبل زفافهم بأسبوع.
سيف وسما يجلسان في الحديقه.
سما…. سيف الفرح بعد اسبوع واناا لسه مش عارفه امشي لوحدي  ومش عارفه هرجع امشي تاني أو لا سيف انت لسه حابب تبقي معايا وتكمل بالرغم اللي بيحصل دا.
سيف بعصبية…. سما بس بس بقا لأمتي لأمتي هتفضلي في نفس السيره لأمتي هتبقي خايفه كدا اني اسيبك قوليلي لأمتي العلاقات الغبيه دي هتأثر فيكي مش معني ان اتنين سابوا بعض يبقي كله كدا قوليلي انتي شايفاني زيهم مش قد المسئوليه.
ودمعت عين سما.
سيف بهدوء…. أنا آسف انا بجد مكنش قصدي اني ازعق واتعصب كدا بجد بس انتي بطلعيني عن شعوري لما بتجيبي السيره دي صدقيني سما هفضل اقولك اني بحبك عشان برتاح معاكي بطمن بوجودك في حياتي ببقي مرتاح نفسيا جدا وانا معاكي بضحك من قلبي مفيش حد بيسعدني قدك صعب اني الاقي حد يسعدني بالطريقه اللي انتي بتفرحيني بيها انا حبيت عيوبك قبل ما احب مميزاتك لان مفيش حد مكتمل مفيش حد بيكون ملاك مفهوش عيوب مش لازم العيب يبقي جسدي ممكن يبقي نفسي او اي حاجه تاني عايزك توعديني انك متجبيش السيره دي تاني.
سما مسحت دموعها وقالت بإبتسامه…. سيف انا اسفه بجد انا كنت مزوداها جدا فعلا بس اوعدك مش هتكلم في السيره دي تاني وعد.
سيف… ايوا كدا بقا اضحكي عشان الغمازه تبان.
سما تضغط علي خدها وتضحك أكثر…. اهوو كدا بانت اكتر.
سيف بنبرة صوت الاطفال…. يااربي ع الطفله الصغننه دي اللي هتجوزها.
سما… أنا الطفله بردو….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *