Uncategorized

رواية أنا والمشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا عبدالحميد

             رواية أنا والمشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا عبدالحميد

رواية أنا والمشوه الفصل الثامن عشر 18 بقلم دينا عبدالحميد

كانت وصال تخرج من الشركه إذا بظابط شرطه يقول السيده وصال كامل الزيات 
وصال بتعجب ايوه 
الضابط انتى مطلوبه في بيت الطاعه 
وصال نعم 
الظابط حمزه باشا رفع قضيه. كسبها 
وصال تمام موافقه  ثم ابتسمت بخبث وذهب مع حمزه والضابط للمنزل  ثم رحل الضابط 
حمزه بضحك وحشتيني 
وصال ميوحشكش عدو 
حمزه ماشي 
وصال ميقعد 
حمزه طب موافق ثم جلس 
كادت وصال تذهب بغضب فأمسك حمزه يدها وسحبها الى أحضانه وهمس اليها كيفما زهرة نبتت في الشتاء 
لم يكمل حتي دفعته وصال بغضب وقالت سبني 
سحبها حمزه وهمس من جديد كانت هي انت
وصال بغضب طلقني 
ثم تركته ودخلت إلى احدي الغرف 
لحقبها حمزه واحتضنها من ظهرها وقال بحبك 
وصال مش عيزاك 
حمزه بعشقك 
وصال بدلال ابعد
 حمزه مقدرش ثم احتضنها بقوه وحنان وطبع قبلة حنونه على شفتيها لتنسي غضبها وتحتضنه بحب ثم همست لها متسبنيش 
احتضنها حمزه بقوه وأخذها ليجلسها وهو يقول بحبك يا وصال 
اما عن دلال كانت جالسه باحد المقاهي لتجد شخص يسحب كرسيا ويجلس بجانبها ويقول 
لسه زعلانه منى 
دلال انت اتجننت يا هشام 
هشام بحبك 
دلال مش معقول انت واحد خاين كنت عارف خطت اختى ومعرفتنيش وفوقها  حبيت على صحبك وابن عمك 
هشام انتي عارفه 
دلال اه عارفه وحمزه كمان عارف من مده 
هشام بجد 
دلال اه عشان كده بطل يراقبها بس حب يدعمها 
هشام بجد بحبك  إلى حصل كان عشان اكسب قلبك 
دلال ايه 
هشام باساعد حمزه ووصال والله بحبك 
دلال بابتسامه وانا 
هشام بفرحه احتضنها. 
دفعته دلال بغضب نتجوز 
هشام حالا
دلال تؤتؤ تتطلب ايدى من بابا الاول 
هشام حالا ثم اتجه راكضا  لمنزل صبري ليطلب الزواج منها 
استيقظت وصال لتجد نفسها بين أحضان حمزه وتمسك به وكانه شئ ثمين ستفقده وهو كذالك يمسكها بقوه في أحضانه نظرة لوجهه البرئ ثم ابتسمت وازاحت يده وتحركة بهدوء شديد لتخرج ثم عادت لتتأمل وجه حمزه واتجهت لتقبل جبينن بحنان وكادت ترحل لتشعر بيده تنبحث عنا وتمسك يدها لتبقي ساكنه حتي يهدأ ثم تتجه بيدها الآخر. لتزيح يده من عليها وتتجه إلى غرفتها لتلعن غباءها وحماقتها فقد كانت من المفترض أن ترفض ما حدث أمس 
ثم تتذكر ما حدث بينهما فتبتسم بهدوء ثم تقول في نفسها انا عارفه هاعمل ايه اتجهت لغرفتها وهى تبتسم بمكر بعد أن أخذت حقيبتها لكى توهمه انها لم تدخل لتلك الغرفه ولكنها نسية أن رائحة عطرها علقة في الوساده  وأغلقت عليها الباب ثم جلست تمسك قميصه الذى تحتفظ به خفيه لتشتم رائحته وتحتضنه باتسامه ثم همست في نفسها انا مش بحبك يا حمزه انا بعشقك 
لم تنتهي من شرودها حتي سمعت صوت طرقات الباب وابتسمت 
كان حمزه قد استيقظ وهوا يحتضن وسادته فبدأت يده تبحث عن وصال بنعاس فلم يجدها ليبحث عنها في كل مكان ثم اتجه لغرفتها ليجدها مغلقه 
طرق الباب بعنف ثم قال بغضب افتحي يا وصال 
وصال وهي تمثل النعاس أخرجت صوتا ضعيفا وقالت ايه يا حمزه سبني انام شويه 
حمزه ولما انتي عايزه تنامي شويه قومتي ليه 
وصال عشان انت بتزعق 
حمزه بغضب افتحي حالا 
قامت وصال وهي تفرك عينيها وتسير بتثااقل فتحت غرفتها ثم عادت لتنام 
حمزه بغضب وصال ليه كده 
وصال ليه ايه عايزه انام 
اقترب منها حمزه ونظر بعينيها ثم قال وصال
وصال نعم 
احتضنها حمزه وقال نامي في حضني 
وصال وبعدين معاك 
حمزه بنفاذ صبر نفذي
وصال لاء حمزه بمكر كان لازم اركب كلبش في ايدك وأيدي بليل عشان متعرفيش تسيبي حضني 
الفكره أن حضني قمر
وصال قمر ولا شمس 
حمزه بمكر اسألى نفسك انتي مش جربتي ثم غمزها
احمرت وجنتا وصال وتلعثمة وهي تفتح عينيها بصدمه من تلميحاته وأنه يذكر ما حدث ثم تمالكة نفسها وقالت ببرود مصطنع مش فاهمه 
حمزه بضحك تعالى افهمك 
دفعته وصال بسرعه وقالت لا مش عايزه افهم اوعي 
نظر لها حمزه بحب وقال وصال انا جعان قوي وعايز اكل من ايدك ممكن ابتسمت وصال وقالت ممكن بس ده لو انا الفلبينيه إلى اشتريتها بفلوسك 
حمزه وهو يتصنع الطفوله وينظر لها بنظره بريئه قال بصوت فيه رجاء وحياتي عندك يا وصال مبهزر جعان بجد 
وصال بحنان طب قوم خد شاور وانا هاجهز الاكل واجي 
حمزه بجد بأديكي 
وصال ايوه يلا يا حبيبي بسرعه 
ابتسم حمزه من كلمة وصال التي لم تنتبه لها ثم ذهب بينما قامت هي الأخري بالانتهاء من تمشيط شعرها المبلل لانها كانت قد اغتسلت عند استيقاظه ثم غسلت يديها واتجهت لتعد الطعام 
ليخرج حمزه وقد ارتدي بنطلون بيجامه فقط وخرج ليلحق برائحة الطعام 
حمزه انا جعاااان وجعت زياده 
وصال بضحك انت مفيش في حياتك غير اكل وشغل ونوم 
فسحبها حمزه الى أحضانه وقال تؤتؤ مفيش غير وصال وصال وبس وصال هي الأكل وصال هي الشرب وصال هي النوم وصال 
العشق وصال 
وصال بهايام وصال عايزه تشوف الاكل ثم إزاحة يده بجديه وقالت يلا بره البس عشان متستهواش على ماجهز الاكل 
حمزه حاضر 
 وصال بإنهاء الطعام ثم قالت يخربيت عضلات وانت قمر ابو شكل حلاوتك انت طالع لمين كده 
حمزه بضحك سمعتك
وصال بابتسامه وصوت خافت عارفه انك سمعتني وكنت عايزاك تسمعني عشان تعرف اني بحبك لكن لازم اعاقب 
مرة عدة أيام على هذا الحال توقف حمزه عن الذهاب للعمل ومنع وصال أيضا من الخروج وظل يحاول التودد اليها حتي هدأت وبدأت تعود لطباعها 
وعاد حمزه لعمله ولكنه كان يعمل معظم الوقت من المنزل حتي مر شهر وعدة ايام و دخل حمزه فجاه وسمع وصال تتحدث في الهاتف وتقول يا حبيبي جايه بس انت اسمع الكلام وافضل هادي على ماجيلك 
حاضر اول ماجي هتاخد حضن وبوسه انت بس تأمر ثم امسكت الهاتف بحب وطبعت على شاشته قبل 
ثم اغلقت الخط وجلست بتوتر 
ثم فتحت هاتفها وارسلة رساله تقول لازم حمزه يخرج اتصرف وخرجه 
ظل حمزه في صدمه مما سمعه ويفكر في طريقه يسألها بها أو يعرف حقيقة الأمر دون ظلمها أو حتي دون أن يجرحها 
فقد احبها لدرجة لايمكنه تصديق ماسمعه دخل حمزه على وصال فوجدها تمسح المحادثه والمكالمات فقال بتعملى ايه 
وصال بتوتر ما..ماا..مش …مشبعمل 
حمزه بتركيز مالك يا وصال انتي مخبيه عني حاجه
وصال حاجه …
حاجه زي ايه 
حمزه مش عارف باسالك 
وصال انا ……
لم تكمل حديثها وقاطعها رنين هاتف حمزه فقال ايه طب انا جاى حالاثم نظر ل وصال وقال هنكمل كلامنا بعدين بس اخلص حاجه وجاى 
خرج حمزه وظلت وصال تمسك هاتفها حتي وصلتها رساله تقول حمزه وصل 
وصال بهدوء ردت عرفني قبل ميخرج من عندك 
ثم بدلت ملابسها وخرجت بسرعه ولم تأخذ سيارتها بل آخذة تاكسي وخرجت من باب الفيلا الخلفي مسرعه لتذهب
جاء لحمزه رساله تعلمه بخروج وصال وأرسل إليه الشخص موقع وصولها بينما نزل هشام ليجلس بجانب حمزه فنظر له حمزه بهدوء ثم اغلق باب السياره ضد عبث الأطفال وقال خير مراد اصل 
في تلك اللحظه وصلته اشاره بثبات الموقع فاشار لهشام ليسكت ثم قاد السياره بسرعه جنونيه ليصل خلال ٤ دقائق 
وصل حمزه ونزل فظل هشام بالسياره وكاد يمسك هاتفه ليجد حمزه يخطتفه منه ثم يدخل بغضب ليرى وصال بين احضان شاب وتقول له بصوت مسموع اسفه يا حبيبي مكنتش عارفه اجيبلك غصب عني ثم قبلة جبينه بحب فعاد الشاب ليحتضنها كل ذالك ولم تنتبه لوجود حمزه ولكنها عندما رفعت عينها رأت حمزه ينظر لها بأعين حمراء وغضب جم 
فانتفضت وكأن صاعق كهرباء قد أصابها وقالت أنا ….
لم يعطيها حمزه فرصه لترد وانما خرج مسرعا وهي وهشام خلفه حاولت وصال إيقافه فاستدار ليصفعها وقال بغضب انتي كنتى عايزه تطلقي صح 
وصال يتوسل ورجاء لاء عشان خاطر…  
لم تكمل لتسمعه يقول انتي طالق واستدارت ليتركها تقع ارضا فاقدة للوعي من صدمت
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *