Uncategorized

رواية ذبول الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة محمد

            رواية ذبول الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة محمد

رواية ذبول الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة محمد

_ يعني انتي عملتي كل ده عشان نطلق انا وبراء؟؟
ي بجاحتك ي شيخه 
_ بغضب : انتي اللي جيتي وسرقتيه مني ، لما انجبر يتجوزك 
_ بغضب : انتي مجنونه سرقته منك ازاي وانتي اصلا طليقته ؟
_ لو مجوزتوش كنا هنرجع لبعض 
_ تقومي تتبلي علي ابو عيالك بالشكل ده
_ ببرود : انا متبلتش علي حد دا اللي حصل 
_ ليلي قامت وقفت : انتي كدابه ولعبتك دي هكشفها قريب اوي 
_ فريده خرجت من جوة مسكت ايد ليلي وهيه خايفه 
_ بعصبيه : سيبي بنتي احسن ليكي 
_ دا بعينك 
_ متلعبيش معايا انتي مش قدي 
_ بسخريه : للاسف انتي اتحسبتي ام بالغلط 
_ بغضب : ملكيش دعوة بولادي انتي فاهمه 
_ بعد اللي عملتيه ف ابوهم ده لسه بتقولي كده 
_ والله هوة اللي جابه لنفسه 
_ ليلي ضربتها قلم : انتي واحده زباله ومستاهليش براء ولا حتي ولاده ، الام مش كده مش انتي 
_ الام تحافظ علي ولادها وعلي سمعتهم إنما باللي انتي عملتيه دا خلتيهم هيكرهو نفسهم لما يكبروا 
_ حتي لو انتي وبراء اتطلقتوا ، دا مش معناه انكم بقيتوا أعداء ، النهايات اخلاق ي مدام ايمان 
_ بس انتي ملكيش اي صله بالاخلاق اصلا 
_ زعقت : انتي بترفعي ايدك علي يا زباله امشي اطلعي برااااا 
_ وهرفعها تاني وتاالت لو مبعدتيش عننا انتي فاهمه ، وعلي فكرة فريده هتتيجي معايا وتنسي أنهم ولادك 
_ بعصبية : دي بنتي انا انتي اللي جيتي خدتي مني براء وولادي وبيتي 
_ انا مختش منك حاجه انتي اللي انانيه 
_ ليلي خدت فريده وطلعت بسرعه ، سلمتها لامها ف البيت وطلعت تدور بنفسها علي ادم 
بقلمي أميرة محمد محمود
_____________________
_ سلمي قاعده علي السرير تعيط بعد م الدكتور لفلها راسها بالشاش 
_ رامز دخل عندها وقعد قدامها بكل برود : قومي يلا عشان نروح 
_ ………..!!!
_ انتي مسمعتيش قولت اي ؟؟
_ بعياط : سمعت بس مش عايزة اروح معاك 
_ مسكها من دراعها بعصبيه : نعم ي روح امك؟
_ سيبي ايدي ي حيوان 
_ لا انتي زودتيها اوي 
_ بيجبرها تقوم غصب عنها راحت صوتت : الحقوني ي ناااس ااااه 
_ دخل الدكتور عندها بسرعه : اي اللي بتعمله دا ي استاذ ؟
_ بغضب : ملكش دعوه اختي وبتصرف معاها 
_ بعياط : لا انا مش اخته دا حيوان عايز يخطفني 
_ بعصبيه : اي اللي بتقوليه دا يبت وحياة امي لاربيكي من اول وجديد 
_ الدكتور نده بسرعه علي الامن وجم خدوة قبل م يمشي قالها : والله م هسيبك ي سلمي
_ مشي وهيه قعدت تعيط بخوف الدكتور خرج وبعتلها ممرضه 
_انتي كويسه ؟؟
_ بعياط : لا انا مش كويسه خالص 
_ مسحت دموعها : ممكن اعمل مكالمه 
_ اه طبعا اتفضلي 
بقلمي أميرة محمد محمود
___________________
_ ماجد وبراء مع المحامي بيتناقشوا ف القضيه 
_ بضيق : ي استاذ براء في اي مش كده لازم تتعاون معايا 
_ انا قولتلك مهما كان دي ام ولادي ومقدرش احكي تفاصيل 
_ ي براء دي ملبساك قضيه يعني لازم تتكلم عشان المحامي يشوف شغله 
_ ايمان اول م عرفت اني اتجوزت رفعت عليا قضيه عشان حضانة الاولاد بعدين جات البيت تهددني بحجة أنها تشوفهم ، طردتها برااا لما لقيتها بتسمم دماغهم بالكلام ، وبعدين حصل اللي حصل ده .
_ كده كويس اووي تهديدها ليك هوة أساس القضيه استاذ ماجد ممكن تيجي معايا دقيقه 
_ ماجد كان هيرد بس لقي اتصال من رقم غريب : ثواني هرد علي المكالمه وارجع 
_ اتفضل 
_ الو 
_ بعياط : أيوة ي ماجد انا سلمي 
_ بخضه : سلمي ؟؟
مالك بتعيطي ليه انتي كويسه 
_ لا انا مش كويسه تعالي خدني من هنا عشان خايفه اوي 
_ بلهفه : اهدي وقوليلي انتي فين طيب ؟
_ انا ف مستشفي ******
_ مسافة السكه واكون عندك 
_ انا بعتزر من حضرتك بس مضطر امشي حالا وهتابع مع حضرتك كل جديد ف مكتبك 
_ في اي ي ماجد ماما كويسه ؟
_ متقلقش مفيش حاجه موضوع بسيط هحله وارجع
_ بقلق : ماجد لو في حاجه متخبيش عليا 
_ كله بخير خليك واثق فيا 
_ ابتسم : واثق فيك 
_ ماجد مشي لاكن المحامي فضل : استاذ ماجد ياريت تحكيلي عن طبيعيه علاقتك  بمدام ايمان بعد الطلاق 
_ بضيق : منا قولت لحضرتك كل كل حاجه ، انا وهيه مكنش في بينا اي علاقه ولما كانت تحب تشوف الولاد ، كانت بتشوفهم ف المدرسه 
_ طب وبعد جوازك 
_ براء سرح لما افتكر ليلي ، وقد هيه حلوة مع ان شعرها عادي ، وملامحها كمان عاديه بس جميله وهاديه ، معندناش غمازات بس ضحكتها احلي من اي ضحكها شافها قبل كده ، شخص عادي اوي بس بالنسباله احسن واحده شافها 
_ استاذ براء انت معايا 
_ أحم ….أيوة طبعا مع حضرتك اهو 
_طيب مجاوبتنيش اي اللي اتغير بعد جوازك التاني 
_ كانت بتحاول تقرب مني ف اي مكان تشوفني فيه ، حتي لما جاتلي البيت انا اتصدمت بما دخلت وزقتني جوة وبداءت ……!!!
_ كمل 
_ بغضب : بداءت تقطع هدومها ، وتخربش نفسها ، وتصوت وانا واقف مزهول لساني اتشل عن الكلام منطقتش غير لما امي اغمي عليها بس هوة دا كل اللي حصل ومعرفش الدافع من وراه اي ؟
_ المحامي قعد يتكلم معاه يساله وهوة يجاوب 
بقلمي أميرة محمد محمود 
_________________
_ ليلي دايرة ف الشوارع تدور علي ادم ، وكل حد تقابله تخليه يشوف صورته  
_ فضلت علي الحال ده اكتر من ساعه لحد م كانت ماشيه ولمحت طفل صغير نايم ف شارع ضيق اوووي محدش ياخد باله منه 
_ قربت اووي ، وقومته طلع ادم ، الولد خاف ورجع لوراا وهوة ماسك نفسه وبيعيط 
_ ليلي عيطت : انا ليلي ي ادم ، اي اللي عمل فيك كده 
_ بقي يبص علي ملامحها عشان يتأكد أنها هيه واخيرا إحساسه مخزلوش وطلعت هيه 
_ حضنها وهوة بيشهق من العياط وهيه كمان مكنتش أقل منه وبتعيط 
_ ليلي وحشتيني 
_ وانت كمان ي حبيبي ليه عملت كدا ي ادم 
_ بكرة : عشان ماما دي وحشه وانا مش بحبها 
_ تقوم تسيب البيت ؟؟
مستنتنيش ليه وكنت هاجي اخدك
_ بعياط : لا انتي كمان مش بتحبيني ولا حتي بابا 
_ لا ي حبيبي كلنا بنحبك 
_ اومال فين ليه مدورش عليا 
_ بتوتر : مين قالك كده انا وهوة وعمو ماجد دورنا بس كل واحد ف مكان حتي فريده قاعده ف البيت تعيط عليك حد يسيب أخته وحدها كده مش انت راجل 
_ أيوة بس انا لو قولتلها تعالي معايا مكنتش هترضي
_ ضحكت بغلب : ي ادم هوة انت رايح الملاهي دا انت سيبت البيت ي حبيبي عارف لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابدا يلا بقااا عشان نروح ماشي ؟؟
_ ابتسم : ماشي 
_ خدتوا ورحوا البيت ، راحت فريده حضناه ومتبته فيه جامد وبعدين طلعت من حضنه وضربته علي كتفه وكشرت : متكلمنيش تاني 
_ انا اسف مش هعمل كده تاني 
_ وعد ؟
_ ابتسم : وعد
_ يلا بقاا علي اوضتي عشان نتكلم كتييير اوي 
_ بص ليلي ببراءة كده : انا …انا جعان 
_ ام ليلي : ي حبيبي ي بني دا نسيت خالص ثواني وهعملك اكله
_ ليلي بصت لامها بإمتنان : شكرا ي ماما 
_ بس ي هبله ويلا خدي الولاد وادخلي اوضتك عقبال م اعملكم الاكل 
_ حاضر 
بقلمي أميرة محمد محمود 
__________________________
_ ماجد اول م دخل المستشفى سأل بسرعه علي الأوضه اللي فيها سلمي وطلع عندها 
_ لقاها نايمه وباين عليها العياط ، حط ايده علي راسها ، واول م حست بيه اتنفضت وقامت بسرعه 
_ اهدي دا انا متخافيش !!!!
_ مسكت طرف الجاكيت بتاعه وحطت راسها علي صدرة وعيطت 
_ حضنها وبس مكنش ينفع الكلام ف وضع زي ده 
_ بعد شوية بعدت عنه ، فقعد جمبها ومسك ايديها : اي اللي عمل فيكي كده 
_ انا عايزة أخرج من هنا ي ماجد ابوس ايدك خدني بعيد 
_ بحنان : حاضر بس ممكن تهدي 
_ هزت راسها وسكتت ، وخدها ونزلوا ولسه بيوقفوا تاكسي ، رامز جه عليهم ، وسلمي استخبت ورا ماجد 
_ بإستغراب : انت مين ي جدع انت ؟
_ انا اخو الهانم اللي مدوراها ف كل حته 
_ ضربه بالبوكس ف وشه : اخرس ي حيوان 
_ رامز حط ايده علي بوقه بعد م جاب دم : كده انت اللي جبته لنفسك ي حلو 
_ مسكوا ف بعض والناس مش عارفه تسلكهم وسلمي بتصوت وتعيط ، رامز طلع مطوة وكان هيضرب بيها ماجد بس سلمي جات وقفت قدامه وقالت : خلاص ي رامز ارجوك ، هروح معاك كفايه فضايح
_ انتي بتقولي اي ي سلمي ازاي هتقعدي مع الزفت دا ؟؟؟
ممكن ياذيكي 
_ بدموع : انا اسفه ي ماجد اني تعبتك معايا بعد اذنك امشي 
_ رامز مسكها من دراعها وخدها ومشي ، وماجد واقف هيتجنن  
_ ليلي اتصلت عليه : أيوة ي ماجد انا لقيت ادم 
_ بجد ي ليلي 
_ ابتسمت : بجد 
_ انا مش عارف اشكرك ازاي
_ ولا اي شكر دا ابني قولي عملت اي مع المحامي 
_ كل حاجه تمام وبراء هيطلع قريب 
_ يارب 
_ رامز زق سلمي على الأرض: بقي بتتحامي ف العيل ده ورحمة امي ي سلمي ل اموتهولك 
_ جريت عليه ومسكت ايده : ابوس ايدك ي رامز لا 
_ مسكها قومها من شعرها : لو مش عايزاني اعمله حاجه توافقي علي العريس اللي جاي بالليل 
_ ح…حاضر 
_ خرج وقفل عليها بالمفتاح وهيه دخلت اوضتها بالعافيه ، اترمت علي السرير وفضلت تعيط ، ولما افتكرت ماجد ذادت ف العياط اكتر 
_ انا مش عارفه اعمل اي واروح فين يارب انا تعبت وطاقتي خلصت ، ارحم ضعفي وساعدني ارجوك يارب .
_ وفجاءة اخوها دخل وف ايده الحزام 
يتبع …..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *