Uncategorized

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

  رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى عاطف

عدي بصدمه: نعم ظابطط
حمزه: تعالي بس نمشي من هنا ونروح الشركه وهفهمك كل حاجه
عدي: ياريت عشان انا دماغي مش مستوعبه ال بشوفه 
انطلق ثلاثتهم وبعد مده وصلوا الي الشركه 
عدي : فهمني بقه انت تعرف ظباط من امته المفروض انك متعرفهمش اصلا مش انت..
قاطعه حمزه وهو يقول: اهدي ياعدي اهدي وانا هفهمك  اسمع  طبعا انت عارف بحادثة سهر وكل ال حصل زمان في حته زياده بس انت متعرفهاش بعد كل ال حصل انا فضلت بعدها تايه واتغيرت 180 درجه بقيت واحد طايش مبيحسبش اي حاجه هو بيعملها كنت مجروج كنت بحاول انسي كل ال واجهته استسلمت للشيطان اتلميت علي شله بايظه كنت مستخبي عندهم لان الدنيا كانت مقلوبه عليا كنت بشرب وكل يوم سهر  فضلت شهر كده وفي يوم كنت جاي سكران وكنت ماشي بالعربيه بسرعه جداا وعملت حادثه مفوقتش غير ونا في المستشفى وقصي جمبي يومها هو ال انقذني  وبم ان الدنيا كانت مقلوبه عليا فكنت معروف المهم قصي عرفني علي نفسه ونصيب ربنا انه هو ال كان ماسك  القضيه ال متهم فيها بقتل سهر  المهم حكتله كل حاجه من اول موت اهلي لحد اللعبه الدنيئه ال عملها ابراهيم واثبت برائتي ليه لما وديته لسهر هتقولي ماكان من تحقيق الشرطه يعرفوا يوصلوا ليها هقولك معرفوش يوصلوا لاي حاجه لان عربيتها اتفحمت مكانش فيه مجال انهم يحققوا فيها تقريبا العربيه مكانش ليها ملامح اصلا  ونا كنت عامل حساب كل ده في الاول وديت سهر في قريه بعيد عن المدينه عشان هيكون بحثهم في المكان ال اتقتلت فيه ومش هيعرفوا يوصلوا للقريه الا بعد تحريات كتير وادله وموال وكل ده مكانش موجود المهم جبت ليها دكتور خاص وممرضات وكل حاجه تحتاجها  ده قبل مااشوف قصي بعد ماشوفته وعرف كل حاجه   اتفق معايا اني اساعده واشتغل لحساب المافيا عشان ابراهيم بيتعامل مع مافيا كبار منها اعرف كل تحركاته ومنها احط راسي براسه وانتقم منه بنفس المستوي بس ونا بساعد الشرطه المهم اتفقنا علي كل ده بص كان بيساعدني في كل ده وثبت برائتي للشرطه بعدها نقلنا سهر مستشفى بعد  ماالدنيا هدت وكان عليها حراسه مشدده  تحسبا لاي شك او انهم يعرفوا حقيقة انها عايشه مكانش حد بيدخل اوضتها ابدا بعدها بشهر بالظبط كبر اسمي ك اكبر مافيا واي تعاملاتي معراي حد مشبوه كان دايما الشرطه سابقاهم بخطوه لذلك المافيا اغلبهم اتمسك وانا فضلت اكبر فيه  فضلت كده عشان اخد حق ابويا وامي ال اتقتلوا لمجرد انهم كانو عايزين الحق  لازم الإنسان يتغير عشان يقدر يواجه ال جاي  فضلت عايش الوقت ده كله باسم الخاين لصاحبه والمافيا ال مش بيرحم حد ده ال ناس شايفينه قدام عنيهم لكن انا كل ده ليه ميهمهش دايما يبصوا علي الوحش عمرهم مافكروا يدورا علي الحلو من خلاله حتي لو انت حلو  دايما هيبقي وحش  عشان كده عمرك ماتحاول ترضي الناس كمل ف ال بتعمله طالما قدام ربنا وقدام نفسك انت صح جواك انت اي مش في نظرهم هما شايفينك اي  استنيت اليوم ده بقالي كتير واخيرا سهر فاقت وقصي هيمسك ابراهيم ومروه وكل حاجه هتنتهي  كان لازم اظهر دايما الوحش ليائيل واني عدو ليه عشان ابين ان خطتهم بتنجح اكتر واكتر عشان يقعوا  ويطمنوا ان حد فينا هيقتل التاني ويبقي كده نجحوا في ال خططوا فيه  هما مكانوش بس بيحقدوا عليا وعايزين يقتلوني بل وكمان استكتروا عليا صداقة يائيل ال جاتلي بعد وجع كبيير  من يوم ماسبت بيت الناس ال ربوني ونا كنت بدور علي شغل عشان اقدر اعيش انا واختي  وروحت استغلت في مطعم وفي يوم حصلت خناقه كبيره بيني وبين المدير بسبب ان واحد معندوش ضمير من بتوع بابا وماما اتبلي عليا وبيقولوا معاملة ال بيشتغلوا عندك وحشه وطلع فيا القطط الفطسانه طبعا اتطردت خرجت بره مش عارف هروح فين وهصرف منين والشغل ده كان مهم اووي فجأه لقيت يائيل طلع ليا من العدم وبيقولي متزعلش بدام انت علي حق المهم انه  وكده رغم صغر سنه الا انه كان فاتح شركه استيراد وتصدير كبيره  وقف جمبي وخلاني اقف علي رجلي بل واداني مكان في الشغل معاه عشان اقدر اساعد نفسي  ومره في مره بقينا اكتر من الأخوات ساعتها ربنا كرمني واسست شركه صغيره لوحدي بعد ماكملت تعليمي بعد ماكنت بشهادة ثانويه بس عشان مش هقدر علي مصاريف الجامعه  بس ربنا كرمني ودخلت هندسه  وبمساعدة ربنا ووقوف يائيل جمبي وصلت وكبرت الشركه لحد ماحصل كل ده وادمر كل ده في لحظه  
دلوقتي انا متربط من جهتين حهه زعلانه علي صاحب عمري وجهه بتتقطع علي اختي ال ملهاش ذنب في كل ده 
انهي كلامه ثم وضع يديه علي وجهه بحزن فوجد قضي  يضع يديه علي كتفيه  ويقول: انت قوي وزي مااستحملت السنين دي كلها هتستحمل الشويه دول كمان صدقني ان شاء الله هنلاقي أختك وكل حاجه هتبان المهم دلوقتي لازم اروح للحيوان ال اسمه إبراهيم كده خلاص انتهي وأخته زمانها في الطريق بعده متخافش هيحصل كل خير ان شاء الله 
حمزه: يااارب 
عدي: بقه كل ده مخبيه عليا ياحمزه ليه مقولتش من الاول 
حمزه : انت عارف اني مش بخبي عليك بس الموضوع ده كان لازم يتخبي عشان كل حاجه تمشي مظبوط 
عدي:يعني انت حمزه عادي 
حمزه :وانا يعني كنت عتريس مانا حمزه دايما 
عدي :  مش مهم مش مهم المهم انك كل ال بتعمله ده  كان صح  ان شاء الله ياصاحبي. ربنا يجبر خاطرك 
حمزه بإبتسامه : ان شاء الله ياصاحبي 
قصي: طيب هقطع  لحظة الصداقه دي وننطلق بقه لابراهيم عشان الكلبوش مستنيه يلاا 
حمزه : يلا ده انا مستني كده بقالي زمان عدي روح انت هات سهر من المستشفي ووديها…. عشان تبقي في امان بعيد عن عيون مروه نهائي وقصي مظبظ كل حاجه لحد مانعرف مكان يائيل يبقي جيه وقتها تظهر بقه بس بعد مانخلص منهم عشان ميبقاش فيه اي خطر عليها 
عدي: تمام 
واتجهوا الي المكان الذي به ابراهيم لتصفية الحسابات القديمه وذهب عدي ليفعل ماقاله حمزه 
اما عند يائيل 
كانت مازالت أشرقت مريضه     
كان يجلس بجانبها منذ امس لم يتركها ومازال الاطباء يراقبون حالتها من حين ل اخر مرت ساعتين وبدات حالتها تتحسن قليلا وتنخفض حرارتها  وبدا جسدها يستجيب للدواء 
الطبيب : احب ان ابشرك استجاب الله لدعواتك وزوجتك بدات ان تتحسن  الحمد الله تجاوزت حالة الخطر  وسوف تفيق في اي وقت حمدا لله علس ََي سلامتها 
اوما له يائيل وشكره 
وظل هو ينتظرها ان تفق  
وفجأه سمعها تهلوس وتقول : لا لا حرام عليك سبني انا معملتش حاجه سبني  انا.. انا…  
حزن علي الحاله التي وصلت لها بسببه  هل من الممكن ان يكون اخطأ بحقها هل هو عديم الشفقه والانسانيه لهذه الدرجه منذ متي وجردت مشاعره من الرحمه بهذه الطريقه هل من الممكن ان يكون كل هذا كذبه  هل هل من الممكن ان يكون كلامها صادق ولم يفعل اخيها شيئا لكن كيف كيف رايته بعيني 
ظلت هذه الكلمات تدور في رأسه وهو لا يعلم ماذا يفعل  حسم قراره ان يعرف ماحدث في هذه الليله تماما  بداخله يتمني ان يكون هو الخاطئ لكن يسيطر المه عليه ويثبت له انه سيكون صائب وان كل ماحدث صحيح  وانت ظُلمت 
قطع تفكيره صوت صوت أشرقت المتألم  التي بدات ان تفيق   
أشرقت بتعب وهي مازالت عينيها مغلقه : ااااه 
يائيل بلهفه : أشرفت اشرقت انتي كويسه
فتحت عينيها ونظرت له بصمت ثم ادارت وجهها عنه واغمضت عينيها مره اخري
نظر لها قليلا  ثم تركها وذهب حتي ترتاح قليلا وماان خرح حتي اجهشت في البكاء هدأت بعد مده وجلست تفكر ماذا ستفعل حتي جاءتها فكره وقررت علي تنفيذها عزمت علي الهروب منه ولو علي حياتها لكن  لن تتحمل اكثر من هذا  وجلست تفكر كيف
 ستفعل هذا….
اما عند حمزه وقصي
حمزه : اي وحشتك يادرش
ابراهيم : والله ل اوريك ياحمزه اللعبه لسه مخلصتش وهتشوف
حمزه :كلام ع الفاضي ومفيش فعل يادرش
ابراهيم :هتشوف حتي لو قتلتني هيفضل اثري موجود ياحمزه وهتشوف
حمزه : اختك هتحصلك ياخفيف متخفش يلا عشان  الكلبش مستنيك
ابراهيم: مستحيل ياحمزه ياانا ياانت
وفجأه اخذ  مسدس الشرطي الذي كان يمسكه  وقال: ابعدوا عني ال هيقرب مني هقتله
قصي: نزل السلاح احسن ليك 
ابراهيم : لا فرصتي وجاتلي وأخيرا هخلص منك ياحمزه
وفجأه صدح صوت رصاصه في المكان ووقع احدهم ارضااا…..
يتبع ……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *