روايات

رواية انت دقات قلبي الفصل التاسع 9 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي الفصل التاسع 9 بقلم زينب علي

رواية انت دقات قلبي البارت التاسع

رواية انت دقات قلبي الجزء التاسع

رواية انت دقات قلبي الحلقة التاسعة

_ هو مين دا اللي هيجي امتي يا نورسين
شالت الفون من علي ودنها بِخضه وقفلت بسرعه وقالت : ، عمتو! ، انتي بتتصنطي عليا ؟
ربعت عمتها ايديها وقالت : متوهيش الموضوع ومين اللي بتكلميه دا ، اللي كان بيبوسك في الصورة مش كدا ؟
قامت نورسين وقفت وقالت بعصبية : احترمي نفسك
زعقت عمتها وقالت : اتكلمي معايا بأسلوب احسن من كدا
شاورت نورسين علي باب الاوضه وقالت : اطلعي برا أوضتي وأول وآخر مرة تدخليها من غير اذن
قبل ما ترد هيدخل معاذ وهو بيقول : فيه ايه هنا؟ ، بتزعقي ليه يا نورسين
بص لعمتها وقال : خير يا عمتي فيه ايه ؟
بصتلهم عمتهم من فوق لتحت وبعدها قالت بقرف : ابقي ربي اختك
خرجت من الاوضه ومعاذ بص لنورسين وقال : حصل ايه
قالت بتوتر : م..مفيش دخلت الاوضه تقرفني علشان الصورة
” في بيت رهف ”
دخلت البيت براحه عشان اهلها , قفلت الباب و لفت تبص يمين و شمال لاقتهم قاعدين قدام التلفزيون اتنهدت , حاولت تمشي براحه من غير ما ياخدو بالهم , مالهاش طاقه تتكلم مع حد وقفتها امها و قالت : بتتسحبي زي الحراميه كدا لي يا بت
اتخضت رهف وقالت : كنت فاكره انكم نايمين
قال ابوها : مش المفروض عندك ورديه اي جابك دلوقتي كدا !
قالت امها بستغرب : اي الهدوم اللي لابسها ديه ؟
قالت رهف بتعب : تعبت فاجاه فا جيت بي النسبه لي هدومي
اتبهدلت و صحبتي جبتلي هدوم
سبتهم و دخلت الاوضه
” فيلا رشاد | أوضة نورسين ”
قالت نورسين: لم انته بتحبها , رفضها لي ؟
قال معاذ بهدوء : هي إللي رفضتني
نورسين : بس هي رجعت
معاذ : هي مرجعتش , هي ندمت علي رد فعلها عليا برغم كدا ساعدتها
نورسين : طب انته ناوي تعمل اي ؟
أتنهد وقال : هسبها علي الله
قام وقف و قال : نامي انتي عشان الوقت اتاخر
هزت رأسهآ و سكتت ، قرب باس راسها وبعدها خرج من الاوضه
طفت نورسين نور الاباجورة وكانت هتنام بس فونها رن برقم غريب
مسكت الفون وقالت بصوت ناعس : الو..
جالها صوت واحد بيقول : ايه يا حبيبي ، صحيتك من النوم ولا ايه؟
قامت اتعدلت لما عرفت دا صوت مين وقالت : انت جبت رقمي منين
قالها بي استفزاز : تؤتؤ عيب لم تتكلمي مع خطيبك كدا !
زعقت و قالت : أنا هقول لبابا
ضحك و قال : السيد الوالد هو اللي ادهوني
قفلت في وشو السكه ، حطت الفون جنب المخدة ونامت
صحيت علي رنة الفون المستمرة ، قامت ردت وقالت وهي بتنفخ : عايز ايه
قال ببرود : بوسة
زعقت وقالت : انت قليل الادب
قال باستفزاز : الاه ، عايز انام يا ستي وقولت ارن علي خطيبتي حبيبتي تديني بوسة وتقولي تصبح علي خير يا بيبي وانام
بعدت الفون عن ودنها وبصت عليه بقرف ، سمعتو بيقول : يلا يا حبيبي أنا مستني اهو
قفلت في وشو تاني وقفلت الفون خالص وغمضت عينيها وكانت هتنام ، افتكرت اسلوبو فضحكت وبعدها نامت
” في القسم ”
دخل معاذ مكتب محمد وقال : أنا عاوز الدكتور اللي انتو لسه واخدينه
قال محمد و هو بيشاور علي الكراسي اللي قدامه : طب اقعد اشرب حاجه
قعد معاذ وقال : معلش أنا عايزو
نده علي العسكري و قال : هات الدكتور اللي انتو لسه واخدينه من المستشفي
قال العسكري : حاضر يا فندم
. . بعد شويه . .
دخل العسكري وهو ماسك نادر من هدومو وراسو مربوطة بشاش
قام معاذ وقف وقال : تعرف ان اللي عملتو دا فِحد ذاتو غلط
قرب منو اكتر وكمل وقال : ومن سوء حظك انها تبعي
خلص كلامو وضربو بِالبوكس في وشو خلاه وقع علي الارض
قام محمد شد معاذ وقال : مينفعش كدة هو هياخد جزاؤه خلاص
قال للعسكري : خدو علي الزنزانة
شد العسكري نادر من علي الارض وطلع بيه من المكتب
قام معاذ وقف وقال : أنا ماشي
ضحك محمد وقال : كنت جاي تضربو يعني ؟ ، مش مكفيك انك فاتح دماغو !
مسح علي وشو وقال : اه ، بس انت مسبتنيش اخد راحتي
هز راسو وقال : المرة الجايه هخليك تموتو
ابتسم معاذ وقال : علي الله ، هخلع أنا بقا
خرج معاذ من المكتب وركب عربيته وروح
” صباح تاني يوم | في فيلا رشاد ”
فتحت نورسين عينيها لقِت عمتها واقفه جمب السرير وماسكه الفون ، قامت نتشت الفون من ايديها بسرعه وقالت بزعيق : انتي مين اذنلك تدخلي اوضتي وتمسكي فوني كمان
ربعت عمتها ايديها وقالت : بشوف كنتي بتكلمي مين يا هانم ، بدل ما انتي ماشيه علي حل شعرك كدا
زقتها نورسين ونزلت من علي السرير ووقفت قصادها وقالت بصوت عالي : انا قرفت منك بقا قرفت ، انتي مالك اصلا ماشيه علي حل شعري ولا لا انتي لا ابويا ولا امي علشان تدوري ورايا وبدل ما انتي مركزه معايا روحي ركزي مع بنتك وبطلي تحدفيها علي ناس علشان تجوزيها
دخل رشاد وقال : ايه بيحصل هنا
ردت عمتها وهي بتهز في جسمها وقالت : تعالي شوف الحلوة كانت بتكلم مين الفجر وبتقولو انت هتيجي امتي بابا هيجوزني غصب عني ، شوف الو*** وصلت بيها لفين وكمان بتبجح فيا
كانت نورسين هترفع ايديها وتضرب عمتها قام رشاد مسك ايديها وقال : انتي اتجننتي ، انتي هتضربي عمتك!
نتشت نورسين ايديها وقالت : لكن عادي اختك تشوه سمعتي وتقول عني لفظ بالاسلوب دا وانت ساكت مش كدا ؟
حط ايدو في جيبو وقال : يعني هي عمتك هتتبلي عليكي ؟
بصتلو بصدمه وقالت : قصدك ايه ؟
قال ببرود : كنتي بتكلمي مين
حاولت تتمالك اعصابها وقالت ببرود : كنت بكلم باسم ، ايه حتي دي كمان غلط ولا عيب ؟
ضيق عينيه وقال : باسم اللي رافضاه اساساً !
ربعت ايديها وقالت : رن عليا امبارح وكلمني
مد ايدو ليها وقال : هاتي فونك
كانت واقفه مصدومه فيه ، ابوها اتغير تماماً معاها.. بصت علي عمتها لاقتها بتبصلها بشماته
اتنفضت لما رشاد زعق وقال : هاتي فونك بقولك
دموعها نزلت وجابت الفون من تحت المخده وفتحتو وادتهولو في ايديه ، فتح سجل المكالمات وبصت عمتها معاه في الفون لقِت اخر مكالمه متكلماها كان من رقم غريب
طلع فونو وكتب الرقم عندو لقاه متسجل بباسم ، رفع راسو وبصلها لاقها بصالو بصدمه ودموعها بتنزل من سُكات
رمي الفون علي السرير ومسك ايد اختو وخرج من الاوضه
قعدت نورسين علي السرير وفضلت تعيط وهي عماله تتحسبن علي عمتها وعلي اللي صور الصورة
” في بيت باسم ”
صحي باسم من النوم علي رنة الفون وقال بِقرف : اصطبحنا بقا علي القرف
رد بِضيق وقال : عايزة ايه ؟ ، مش بتبطلي رن ليه
: ….
قام مفزوع وقال : انا جاي حالاً

يتبع..

لقراءة  الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انت دقات قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *