روايات

رواية عائلة بالإكراه الفصل الرابع 4 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه الفصل الرابع 4 بقلم سلمى بسيوني

رواية عائلة بالإكراه البارت الرابع

رواية عائلة بالإكراه الجزء الرابع

عائلة بالإكراه
عائلة بالإكراه

رواية عائلة بالإكراه الحلقة الرابعة

حنان نزلت من الشركه و سابت يوسف ومش قادره تلومه وفى نفس الوقت مش متقبله انه ميعرفهاش ..بيشتغل عند ابوها من 8 سنين وطول ال8 سنين دول وهما اصحاب ومبيخبوش عن بعض حاجه
**********
محدش وافق يمشي مع عبير وقررت هتسافر لوحدها واقرب طياره لواشنطن كانت تانى يوم الصبح
مكانتش طايقه تقعد فى الڤيلا ابداا ولا عايزه تقعد فى مكان محمود كان عايش فيه ولا طايقه تشم ريحته فى اى حاجه حواليها
وبعد ما الكل نزل الصبح جهزت شنطتها ونزلت عشان تقعد فى اى فندق بس اهم حاجه متقعدش هنا نزلت وقبل ما تخرج من الباب شافتها منيره:استنى يا عبير ..ارجوكى ماتمشيش ..استنى نتكلم
عبير بهدوء: نتكلم فى اى يا منيره…انا معدتش قادره اتكلم خلاص ..تعبت ..مقدره انك اتصدمتى فى جوزك وكل حاجه بس انا مين يقدرنى ويقدر كسرتى ووجعى ..حتى عيالى مسألونيش ولا حاولوا يتكلموا معايا ..سبينى ارتاح فتره ..وهبقى كويسه ..
منيره برجاء:صدقينى مكنتش اتوقع للحظه ان دا الراجل اللى عشت معاه عمرى كله كل حاجه كانت زى قلم فوقنى وفتح عينى اللى عمله فيكى و صفقات مشبوهه وتهريب وحاجات لا يصدقها عقل ..انا اتصدمت ..كلنا اتصدمنا ادينا فرصه نصلح الدنيا .. فرصه نحاول نعيش ونصلح كل اللى هببه ونصلح غبائنا وتشتتنا ..ارجوكى متمشيش
عبير بحزن وهدوء: خدى بالك من ساره واسلام ولتانى مره هقولك متعرفيهمش حاجه
خدت شنتطها واتحركت على فندق كبير فى وسط القاهره

***********
اسلام وساره وحنان اتفقوا يتغدوا برا سوا وفعلا اتقابلوا
اسلام :يا سلااام ..اما اكله سمك معتبره بس الطحينه مش قد كدا
حنان:ولا متصدعنيش اكلناك اهو عالله تشبع ممكن نتكلم بقا
اسلام:اه اقعدى بصيلى فى الاكل كداا …اتفضلى اتكلمى
حنان:انتوا لازم تتكلموا مع مامتكوا
ساره :هوا انتى تعرفى حاجه
حنان بإرتباك:لا بتسألى ليه
ساره :اصلك شايفاها مذنبه يعنى اى اللى حصل فجأه
حنان:اسلام روح جيبلنا اى حاجه ساقعه
اسلام: وحشه وحشه يعنى ..بتوزعينى ..اخص
ساره:ولا اخلص ..جيب زفت
اسلام:براحه يا وحش مش كدا

اسلام مشي فعلا وحنان كانت هتبدأ تتكلم بس رجع تانى:عيزاها كولا ولا سڤن
حنان بنرفزه:وحياه امى لو ما مشيت لهضربك
اسلام:ماشاء الله دى زى اختها الاتنين عندهم انفصام ..انا ماشي متزقيش
مشي المرادى فحنان بصت لساره :موحشتكيش يا ساره
ساره عنيها لمعت بدموعها :وحشتنى اوى يا حنان ..كل مره ارد عليها رد مش كويس قلبى كان بينكسر قبل قلبها ..كان نفسي الظروف متبقاش كداا …كل مشكله بينا بيبقا حلها حضن ..حضن واحد بيقدر ينسى ويهدى اى خصام وزعل وبعدها بنبدأ نتعاتب بس المرادى مش قادره احضنها ..مش متقبله الوضع ومش عارفه اتأقلم مع حياتنا الدنيا كلها مكركبه ..والوضع صعب اوى
حنان: طب ماتجربى
بصتلها ساره ودموعها على وشها فكملت كلامها :روحى واحضنيها واتكلمى معاها وافهمى ..الوضع معقد اه ..من منظور الكل هيا غلطانه؟! ايوا بس فى حقيقه انتى بالذات لازم تعرفيها ..انتى بنتها وصاحبتها روحى واتكلمى معاها ..لعل يكون عندها مبرر …او سبب قوى ادى لدا
قاطع كلامهم رنه تليفون حنان فبعدت عنهم وردت
_الو ..ايوا يا ماما
_حنان انتي هترجعى البيت امتا واخواتك بيرجعوا امتا
_(استغربت جداا لانها اول مره تقول عليهم اخواتها )انا معاهم يا ماما بنتغدى سوا ..
_تمام كويس اوى هاتيهم وتعالى على الڤيلا بسرعه عبير سابت البيت ولازم نتكلم
بصت على ساره من بعيد : سابت البيت؟!!
طب هى فين ..اى اللى حصل ..سورى دا اكيد بعد مواجهه امبارح ..ماما هى دلوقتى محتاجه بنتها ..بنتها وبس اللى هتقدر تتكلم معاها
منيره:طب انا معرفش مكانها ..هنتصرف ازاى
حنان بثقه:اكيد ساره تعرف …لازم اقفل دلوقتى
منيره:ابقى طمنينى
حنان:حاضر
قفلت معاها وعرفت ساره ان امها سابت البيت وساره كانت متأكده من مكان امها وفعلا اتحركت على فندق (…….)واسلام وحنان روحوا
************

_بابا انت متأكد من اللى بتقوله دا
_انت هتعدل عليا ولا اى ..انت تسمع وتنفذ وبس
_حاضر ..اما نشوف آخرتها معاك ايه يا حسن يا قاضى
سمير ظبط الدنيا واتفق مع راجل من رجالته على ميعاد عملته
***************

ساره وصلت الفندق وسألت وطلعت اوضه مامتها وخبطت ومامتها فتحتلها
ساره وقفتها قبل ما تنطق بحرف واحد وجريت حضنتها فى الاول امها كانت جامده ومحضنتهاش بس بعدها حست انها محتجاها فعلا رفعت درعاتها وضمت بنتها لقلبها ساره عيطت كتير فى حضن مامتها وبعدها بعدت عنها شويه وبتمسح دموعها
_ممكن نتكلم شويه يا ماما
_اتفضلى ادخلى
قعدت معاها كتير وحكتلها كل حاجه وساره كانت فى حاله ذهول ومكانتش عارفه تحط عنيها فى امها كانت عنيها فى الارض ومعندهاش الجرأه ترفعها فى وشها لعنت غبائها ميه مره
فضلت كتير ساكته واخيرا اتكلمت :ابقى حيوانه اوى لو رفعت عينى فى وشك او طلبت السماح لان اللى عملته لا يغتفر بس ارجوكى يا ماما متمشيش ارجوكى ..
_انا عايزه فتره اريح فيها من كل حاجه ..ممكن تحلوا عنى وسيبينى اخد وقت افصل فيه ولا دا كمان ملييش فيه حق
*************

رجعت الڤيلا بعد وقت مش طويل جره وراها خيبتها
اول من شافته حنان اترمت فى حضنها
_انا كنت قليله اصل اوى يا حنان …حتى امى مسمعتهاش ..انا مش قادره اسامح نفسي على غبائي دا ..انا مش طايقه نفسي اكتر ما امى شايله منى …خرجت من حضنها وبصتلها وهى بتمسح دموعها :انتى كنتى عارفه ؟!!
عشان كدا خلتينى اروح واتكلم معاها ..كنتى عارفه ومقولتليش؟!
اول كلمه ظهرت فى بال حنان ردت بيها وقالت:دا مش سري عشان اشاركك فيه ..مليش الحق انى اقولك
فى لحظه افتكرت يوسف وفهمت كان يقصد اى
ردت ساره:مش وقته …امى مسافره بكرا الصبح هترجع عند خالى فى واشنطن
عارفه يا حنان انا وماما كنا واعدين بعض مفيش واحده فينا تسيب التانيه نايمه زعلانه منها ..وهى وصلت لانها تسافر وهى مقهوره منى

ساره من كتر العياط نامت فى حضن حنان وحنان وديتها لسريرها ونزلت لامها
_ طنط عبير طيارتها بكرا الساعه ١٢ هترجع لعمو مؤمن …(بصت لها بصه عتاب كبير )ياريت تصلحى الوضع بقا
************

الصبح طلع
وحنان اخدت ساره معاها الشركه
دخلوا الصبح لقوا يوسف قاعد مع واحده شكلها اجنبيه وبتدلع عليه
قربت عليهم :صباح الخير …ازيك يا جوو ..ومين الاموره
يوسف :صباح النور يا حنان ..الاموره دى اديل ..دى بتمثل الشركه الفرنسيه اللى هنتعامل معاها الفتره الجايه وجايه بتناقش معايا بنود مهمه فى الاتفاقيه
حنان بغيظ:اه والبنود مينفعش تتناقش غير ب منى جيب ولا اى ..عموما خلص مع الاموره دى ومستنياك فى المكتب عندنا شغل متلتل يا استاذ

بعدت بسرعه ودخلت مكتبها ووراها اختها
_مش اوى كدا اتقلى شويه
_هوا باين عليا اوى ولا اى
_جداا جداا يعنى ..اتقلى كدا متبقيش خفيفه مش واحده زى دى اللى تهزك ..
_ونبى لو ضفضعه … تباً لقلبى المهزأ
*********

منيره قاعده مع اسلام على الفطار
_اسلام ..عبير مسافره كمان ساعه
_ايه ..
_هتروح عند خالك
سكت اسلام شويه وحن جداا لامه واتمنى لو ياخدها فى حضنه بس فى الف حاجز وحاجز
_اسلام الوضع مش زى مانتا فاهم ..الوضع معقد جدا بس كل اللى اقدر اقوله دلوقتى ان والدتك كانت مجبوره وعاشت ايام صعبه جدا وهى ساكته عشانكوا ..دى اخر فرصه بالنسبالنا ويدوبك نلحقها مجرد ما الطياره هتتحرك من مصر كل المشاعر هتدبل والقلوب هتقسي انا مش هسمح بكدا ولازم نصلح كل حاجه دى فرصتى ومش هضيعها ..معايا يا اسلام ؟!!
اسلام ماصدق فرصه ياخد امه فى حضنه وماصدق يكون فى مبرر حتى لو ميعرفهوش بس يضم امه لحضنه تانى

_يلا يدوبك نلحقها
************
_هاا شيلت الفرامل

_ايوا يا باشا …ايوا كله تم ..مجرد ما تركبها مش هتعرف توقفها ..

_كدا حلو اوى
**********
_حنان مش هقدر …قومى ..هى فرصه هطلب منها فرصه اخيره …هترجع تانى وبإذن الله كل حاجه تتصلح
اتحركوا هم كمان على امل واحد ..
*********

واقفه عبير وسط الزحمه وفى اديها تذكرتها وهتتحرك ..سمعت صوت ابنها اسلام من بعيد بيصرخ
_بيبووووو …..يا بيببوووو
جه من بعيد وجرى عليها حضنها لدرجه انها كانت هتقع ..
_حقك على عينى يا امى انا اسف والله
_اهدى يلا وابعد عن صاحبتى
قالتها منيره وعنيها فيهم امل للمره الاخيره حضنتها بكل قوتها وهمست فى ودنها :اسفه اسفه اسفه مليون اسفه
مسكت ايد عبير وعنيها مليانه دموع
_ فرصه اخيره يا عبير ..فرصه واحد بس ادينا فرصه وادى نفسك فرصه نداوى جروح بعض ..غلطنا غلط شنيع ..وعمرى ما هقدر ابرر غبائي ابدا … بس ادينى فرصه ..صدقينى كل حاجه هتتعدل صدقينى …ومتسمحيش لنفسك تبعدى لانى مش هسمحلك مشاكلنا مبتتحلش بالهروب …وقوفنا جنب بعض قوه …قوه عدينا بيها عمر سوا يا عبير
عبير شافت فى عيونها صدق واعتزار حقيقى
وردت:مش عايزه اقعد فى الڤيلا دى تانى ابدا
ضحكت منيره :اللى انتى عيزاه كله يتنفذ ..فى داهيا الڨيلا والدنيا كلها اهم حاجه انتى يا صاحبه عمرى
قرب اسلام ووشه فى الارض :انا كلب بحر اصلا ومعنديش دم ..احم سامحينى يا امى ..انا غبى اصلا والله …
حضنته:مسمحاك يا بق بيه ياللى كلمه بتجيبك وتوديك ..اتعلم يا اسلام تسمع دايما قبل ما تحكم وتتكلم ..واوعى تتسرع
************
ساره وحنان فى العربيه
_يلا يا حنان بسرعه يدوبك نلحق قربنا …
_والله اهو بسوق بسرعه ..
_طب يلا …يارب ماما تسامحنى يارب (اخدت بالها من الطريق وزعقت فى حنان) حنان فى قدامنا ترله ..
حنان عماله تضغط على الفرامل ومفيش اى استجابه :ينهار اسود …يارب الطف بينا يارب
_فى اى …اى اللى بيحصل
صرخت حنان:مفيش فرامل فى العربيه

يتبع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *