Uncategorized

رواية سمراء احتلت كياني الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد

 رواية سمراء احتلت كياني الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد

رواية سمراء احتلت كياني الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد

رواية سمراء احتلت كياني الفصل السابع 7 بقلم أميرة محمد

جميله بقوة : انتي من بكرة ترجعي المستشفى ي غصون 
غصون بعدت عنها بصدمه : انتي بتقولي اي ؟؟؟
جميله بجديه : بقول لازم ترجعي لنفسك من جديد
غصون بدموع : انتي عارفه دا معناه اي ؟؟
معناه اني هعاني اكتر وجروحي القديمه هتتفتح وكل كلمه هتنزل علي قلبي زي مية النار وتكويه .
جميله حضنتها : ي حبيبتي انتي لازم تتخطي حزنك بقي ، وانا جمبك ومعاكي ومش هسيبك ابدا 
غصون بتعيط ومتبته فيها وجميله قالت : هترجعي ي غصون 
غصون بعياط : مش هقدر ي جميله ان حاسه اني اتعريت 
جميله : طبيعي يكون دا تفكيرك بعد اللي مريتي بيه 
سكتت شوي وقالت : احكيلك قصه 
غصون هزت راسها ونامت علي رجل جميله 
بقلمي اميرة محمد محمود
كان مرة في بنت مش جميله اوي ، ملامحها عاديه ، بس 
شكلها مقبول وحلو ، عمر م حد قالها انتي شكلك 
وحش ،بس دايما كانت حاسه بالنقص وعدم الثقه ، يمكن 
مكنتش حلوه بالشكل اللي هيه عايزاه ، بس قلبها 
ميختلفش عليه اتنين ، المهم مكنتش بترضي تبص ف 
المرايه ولا بتعرف تحط ميكب زي البنات ، ولا بتقول 
ياريتني حلوة زي فلانه وفلانه ، لا كانت بتقول ي سلام لو 
كنت جميله شويه كانت حياتي هتبقي اسهل ، مرة تشتري 
للبس وشنط وجزم ومره تتعلم تحط ميكب وتتصور ، مرة 
علي مرة بقت شيك ف لبسها واحلي بكتير بالميكب 
والهيلز ، شاب معاها ف الجامعه قالها بحبك ودي كانت 
بداية الكارثه ، شاب جر شاب وبدأت تكلم ده وتصاحب 
ده ، ووصلت للمقابلات لحجات تانيه كتير ، وبقت معروفه 
ف كل حته عن طريق الشباب ، المغزي ي غصون من القصه 
دي ، ان ربنا بيدي كل واحد علي قده ، هيه عملت كل ده 
لمجرد بس انها شافت نفسها حلوة بعد انعدام الثقة 
خالص ، كلنا حلوين بس محتاجين اللي يخلينا نشوف ده .
غصون بصتلها بدموع وحضنتها جامد اوي : انا بحبك اوي ي جميله 
جميله بحب : وانا كمان بحبك ي قلب جميله 
غصون : عامله ايه مع مهاب 
جميله بمرح : اسكتي دا واحد مشفش ربع ساعه تربيه 
غصون بضحك : ليه بس ؟ 
جميله بضحك : مش طايقلي كلمه 
غصون : بس بيحبك 
جميله ف سرها : بيحبني ؟
دا بيقبل الكل انا 
غصون : جمييييله !!!!
جميله بخضه : اي يبنتي بتجعري كدا لي ؟
غصون بضحك وغمزة : مش انتي اللي سرحتي مني 
جميله ضحكت : لسه زي م انتي دماغك شمال 
ضحكوا مع بعض 
جميله : بقولك ايه ي غصون 
ليه مش عايزة تدي ليوسف وعلاقتكم فرصه تانيه 
غصون : ي جميله مين اللي المفروض يدي التاني فرصه 
جميله : يبنتي اقلعي الطرحه دي وادلعي كدا بدل لبس الفراعنه ده  بقلمي اميرة محمد محمود 
غصون ببلاهه : اغريه مثلا ؟؟
_ ومالو …..!!!
الاتنين بيبصو لقوا يوسف واقف ومبتسم 
جميله بإحراج : طيب ي جماعه انا همشي بقي وانتي فكري تاني ف كلامنا 
يوسف : ليه م تخليكي لما تتعشي معانا 
جميله : معلش مرة تاني بقي عن اذنكم 
جميله مشيت وغصون دخلت عملت اكل وحطته علي السفرة وفرشت ف الصالون ولسه هتنام 
يوسف : مش هاكل لوحدي علي فكره
غصون بتلقائيه : شالله عنك م طفحت 
يوسف قام وقرب منها : دا انتي قلبك بقي جامد اوي 
غصون بضيق : ايوة يعني انت عايز اي دلوقتي ؟
يوسف ببرود : تقومي تطفحي معايا 
غصون : مش عايزة اكل عايزه اتخمد 
يوسف : تتخمدي  اي يبنتي دي الساعه سته المغرب 
غصون ف نفسها : هوة ماله ده طبيعي ولا اي ؟
يوسف بزعيق : هااااااااا
غصون قامت قعدت علي الاكل وكلت معاه 
يوسف بتوتر : انتي كويسه ؟؟
غصون ببرود : اه 
يوسف خلص اكل وقام : ادخلي نامي ف اوضتي 
غصون : نعم ؟؟؟؟
يوسف : اقصد نامي جوة وانا هنام هنا 
غصون : لا 
وقامت نامت مكانها وهوة دخل نام جوة 
بقلمي اميرة محمد محمود.
___________
مصطفي بعصبيه : بتعمل معانا كدا لي ي بابا ، غايب الليل كله براا البيت واول م ترجع متديش حتي مبرر ل الناس اللي عايشه معاك ليييه ي بابا ؟؟
خديجة بتوتر: اهدي ي مصطفي 
جلال مردش عليه وكمل اللي بيعمله 
مصطفي : يووووووة دي مبقتش عيشه
وساب البيت ومشي
خديجه بقلق : مالك ي عمي حضرتك مكنتش كده 
جلال بحيرة : والله منا عارف
خديجه : عمي هوة حضرتك كنت عند غصون 
جلال بغضب : هوة انا مش قولت محدش يجيب سيرة زفته تاني 
خديجه بحزن : بس 
جلال : مفيش بس كلامي يتسمع  
خديجه زعلت منه ودخلت اوضتها 
_______________________
غصون دخلت المستشفى وهيه لابسه البلطو الابيض ورافعه راسها بشموخ وكلها هيبه ، والكل بقي يتمتم بكلام  غير مسموع ، منهم اللي مبسوط عشانها ، واللي شمتان فيها ، واللي حاقد كذا شعور كانوا مختلفين 
اتجهت لمكتب المدير ودخلت 
غصون بمرح : صباح الخير ي فندم ياتري  مكاني موجود زي م هوة ولا استغنيتوا عن خدماتي  ؟؟
رفع راسه من علي الورق وبصلها بصدمه : غصون ؟؟!!!!!
غصون بدموع : اذي حضرتك ي فندم 
قام من علي المكتب وقرب منها اترمت ف حضنه وفضلت تعيط م هوة ف مقام ابوها وعزيز وغالي عليها
خدها من ايديها قعدها وقعد قصادها وهيه خايفه ومتوترة 
المدير : ليه عملتي كده واتخليتي عن حلمك ؟
غصون ؛ كنت محتاجه وقت اراجع فيه حساباتي 
المدير : طب ودلوقتي ؟
غصون : رجعت ومش هتنازل عن اي حق من حقوقي تاني ابدا بقلمي اميرة محمد محمود 
المدير بفخر : هوا دا الكلام 
اتنهد لما شاف ابتسامتها مقرونه بحزن ف عينيها فقال : بصي ي غصون ، الحياه مش بتدينا كل حاجه ، بس لازم ناخد اللي عايزينوا منها بالقوة ، انتي دكتورة جراحه شاطرة للقسم الاطفال ، ومشهورة علي المستوي المحلي والدولي ، ف ليه تضيعي كل ده ف ثانيه ، بعد م بنتيه ف سنين .؟؟
غصون بثقه : اخر مرة اتخلي عن شغلي ودايما هيكون ف اولوياتي ، اي حاجه تاني تيجي بعديه .
المدير بضحكة فرح : براڤو عليكي يلا علي شغلك فريقك مستنيكي  
غصون ابتسمتله وخرجت راحت عند مهاب وجميله 
جميله هزت مهاب من كتفه بفرحه وتلقائيه : مهاب …مهاب غصون رجعت
مهاب نفض دراعه منها بعنف وزعق فيها : قولتلك مية مرة ، متتكلميش معايا بالطريقة دي اي مبتفهميش ؟؟
جميله دموعها نزلت غصب عنها بتبص حواليها لقت الكل بيتفرج عليهم ، انسحبت بالسكات ومشيت 
غصون : في اي مهاب ؟
مهاب بضيق : مفيش ي غصون 
نورتتي المستشفي برجوعك من جديد 
مستناش منها رد ومشي 
اما هي خدت نفس بعمق وكل شريط ذكرياتها ماشي قدامها شعور حلو لما تكون ناجح بس تحس ان في حاجه نقصاك 
خدت جوله ف المستشفي واتعرفت علي دكاترة جديده  ، وبدات تتأقلم معاهم ، مهاب وجميله كانو معاها ، بس جميله متجاهله مهاب خالص ومش بتتكلم معاه 
غصون خدت جميله وراحوا جنينة المستشفي 
غصون : ممكن افهم بقي في ايه ؟؟
جميله : اي ؟؟ بقلمي اميرة محمد محمود
غصون : اي اللي حصل بينك وبين مهاب 
جميله : مفيش 
غصون : جري اي ي جميله م تردي رد عدل 
جميله بدموع : عايزاني اعمل اي مع المتخلف ده وهوة بيعاملني كده 
غصون : بتحبيه ؟؟؟
جميله : ايوة بحبه 
_ بس انا مش بحبك ولا هحبك 
جميله وغصون مع بعض : مهاب !!!!!!!!
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *