روايات

رواية حب في قصر الكيان الفصل الثالث 3 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان الفصل الثالث 3 بقلم شهد فراج

رواية حب في قصر الكيان البارت الثالث

رواية حب في قصر الكيان الجزء الثالث

حب في قصر الكيان
حب في قصر الكيان

رواية حب في قصر الكيان الحلقة الثالثة

 

ـ نعم نعم يبدو ان احدهم تغير كثيراً بعد زيارة البحيرة واصبح لديه سر كبير.
بصيت له بتوتر وانا بشد كُم الفستان بخوف وحاولت اتكلم ببرود:
ـ قصدك اي؟؟ حساك بتلمح لحاجة.
ابتسم لي ببرود وبصلي بطرف عينه:
ـ لا انا فقط اخمن من لهجة كلامك الجديدة. اشعر وكأنك تكتمين سر كبير. فأنا لما اسمع بهذة اللهجة أبداً من قبل.
شديت طرف فستاني وابتسمت له بهدوء وانا بتحرك:
ـ لا انا فقط احببت هذة اللهجة. ويوجد الكثير ممن يتحدث بها يبدو ان احدهم جاهل.
اول ما اختفيت من تحت نظره طلعت جري علي اوضتي بخوف شكله زياد ده زكي وهيكشفني ولو السلطان كشفني هيعمل مني كفته للجيش بتاعه!!
قاطع تفكيري دخول مريم المفاجئ:
ـ سموك.. سمو السطان يسأل لماذا خرجتِ من الحفل هكذا؟؟
بصيت لها بهدوء اتكلمت بتنهيدة وانا بتجه ناحية السرير:
ـ تعبت شوية فـ حبيت ارتاح هو في حاجة ولا اي:
جريت عليا بـ صدمة وخوف:
ـ ماذا!! هل انتِ مريضة سأحضر الطبيبة سريعاً.
ـ لا لا ماتقلقيش انا بس صدعت من الدوشة. صحيح يا مريم هو انتوا ازاي فاهمين لهجتي مع ان في اختلاف كبير في اللهجات.
ـ لأنني سبق والتقيت بأُناس تتحدث مثلك هكذا من مماليك اخرة.
ـ اي دا هو في ناس بتتكلم زيي كد.
ـ نعم نعم سموك مملكة الغرب تتحدث هكذا.
وكملت وهي بتبص ليا بشك:
ـ ولكنك تعلمين كل هذا مولاتي لماذا السؤال اذا؟!
حاولت اعدي الموقف فـ اتكلمت بعدم اهتمام مُصطنع :
ـ لا أبداً يمكن نسيت ولا حاجة يلا بقي روحي انتِ الحفل عشان انا هنام.
ـ حسناً مولاتي تصبحين علي خير.
فات اسبوع والحياة زي ماهي خصوصاً ان السلطان مش سامح بخروجي أبداً من القصر بعد ما كيان راحت للبحيرة..انا اي بس الي خلاني اقبل بالحياة دي الشهر قرب يخلص وانا لسه معرفتش اي حاجة عن الحياة هنا وكيان مش بتكلمني خالص من المراية دي..ياربي بقي.!!
ـ سموك..سمو السطان يريد منك الذهاب لغرفته.
ـ ماتعرفيش عاوز اي؟
ـ لا حقاً لا اعرف..ولكنه اخبرني انا احضرك الي هُناك.
ـ ماشي هروحله يلا
اتجهت ناحية اوضة السلطان وانا بفكر عاوزني في احيه ليكون اكتشف حقيقتي بس هو لو اكتشفها هيبعتلي مريم عادي دَ كان دبحني عادشيي جدا.
ولأني وانا ماشية كنت باصة في الارض خبطت في حد وتقريباً هينفخني.
ـ هل انتِ عمياء؟؟لماذا تنظرين في الارض هكذا؟؟
رفعت له حاجبي بـ أستغراب واتكلمت بتكبر:
ـ ولا فوق انا الاميرة واتكلم عدل معايا.. اي مخدتش بالي كفرت ولا كفرت.؟
ـ ماذا؟! ماذا تقولين هل جننتِ فـ انا الامير زياد وسلطان المملكة مستقبلاً.
ـ اهو قولتها بعضمة لسانك مستقبلاً يعني لسه مابقتش لما تبقي بقي ابقي تعالي افتشخر كد يلا مع السلامة عاوزة اشوف ابويا.
بص لي بعدم تصديق واتكلم وهو بيضرب كف علي كف:
ـ حقا ان الاميرة كيان قد جُنت. وبهذة اللهجة التي لا افهم نصها قد اكتمل جنانها
سيبته ومشيت دخلت جناح السلطان القيت عليه التحية وقعدت جمبه فـ اتكلم بـ ابتسامة هادية:
ـ كيف حالك يا ابنتي؟
ـ الحمد لله يابابا بخير. وحضرتك عامل اي.؟
ـ بخير بخير نحمد الله.. كيان اريد ان اطلب منك شيئاً ولكن ارجوكِ يا اميرة لا تجعليني اغضب بـ رفضك.
ابتسمت له بهدوء وانا بطبط علي ايده.. طول عمري نفسي اجرب شعور الاهتمام وكنت بتمني جدا بابا كان يبقي عايش:
ـ قولي يابابا الي عاوزه والي تطلبه هيتنفذ حالاً.
ـ الامير زياد طلب الذهاب معكِ في جولة وانا وافقت.
ـ نعاااااااااام دَ مستحيل.
ولأن الثبات علي الموقف دَ لعبتي فـ انا مع زياد دلوقتي!!
ـ بص بقي بالصلاه علي النبي مش معني اني خارجة معاك دلوقتي يبقي نتكلم. صوتك مش عاوزة اسمعه اشطا؟ اشطا ان شاءلله..!
ـ ماذا كيان انا فقط اريد ان نبدأ صفحة جديدة معاً.
ـ ولا بلهجِتك الحلوة دي ماتتكلمش معايا خالص وانا اصلا اصلا خارجة السفرية الزفت عشان خاطر ابويا فـ اتهد بقي ووسع كد عاوزة اعدي.
ـ كيان كيان انا لم افهم كلامك هذا ولكن اشعر وكأنكِ توبخيني وانا لن اسمح بهذا.
ـ توبخيني!! احية يا جدعان اي العسل دَ… اني بدووب.
ابستملي بلؤم وهو بيبصلي بـ طرف عينه:
ـ حقاً.. انتِ تذوبين من فرط جمالي أليس كذلك.
ـ وحيات امك يعني دي الي فهمتها.. يلا ياعم يلا ناكل.
ضِحك بـ صوت عالي وهو بيقوم:
ـ هيا كيان هيا.انتِ حقاً اصبحتِ مجنونة.
بصيت له بتسبيل وانا برقص حواجبي:
ـ داحنا ما شوفناش رجالة حلوة كد قبل كد والله ياجدع.
فات اسبوع واحنا بنتنقل من مكان لمكان مع الخدم الوضع كان ممُتع جدا زياد جميل جداً وذوق اوي يعني جينتل مان بيعامل الشعب كله بحب بيساعد اي حد محتاج مش عارفة الاميرة كيان كانت بتكرهه ليه خرجني في كل مكان في المملكة.. طلعت اجمل بكتير مما اتخيل الجو لطيف والزرع والاشجار مالية الطُرق الناس لسه بـ بساطتها لو حبيب عاوز يبعت لحبيبته بيعتلها مرسال لطيف مع وردة تشبهها.. لسه الناس علي فطرتهم لا في سوشيال ولا انستا يااه لو نرجع للزمن دَ تاني.
ابستم لي بهدوء وهو بيربط لجام الحصان:
ـ الوداع يا اميرة انها اخر الرحلة. حقا لما اكن اصدق انني سأستمتع الي هذا الحد.
سقفت بـ ايديا بـ فرحة واتكلمت بـ حماس:
ـ دي اجمل فُسحة اروحها جدا جدا يعني بجد شكرا شكرا جدا يا زياد انا كنت قاعدة في القصر هموت من الزهق.
ـ نحن في الخدمة يا اميرتي.
ابستمت وانا بتحرك ناحية البوابه وسايبه زياد ومعاه قلبي.! انا..انا حبيته!!
بعد فترة من السلامات طلبت اني ادخل ارتاح في اوضتي من السفر
اتجهتلها وانا بدندن دَ اهل الحب صحيح مجانين وقفت قدم المراية بفرحة وانا بردد بـ قلبي قبل لساني انا بحب زياد بحبه.
وفجأة ابتسامتي اختفت تدريجياً لما ظهرت الاميرة كيان بعصبية وقالت:
ـ كيان هل جننتِ كيف تحبين الامير زياد ألم اخبرك خطورة الوقوع في حب شخص من المملكة فـ باقي يومين فقط علي رجوعك لبيتك ولن تري زياد مرة اخرة.
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (حب في قصر الكيان)

اترك رد

error: Content is protected !!