روايات

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثاني 2 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب الفصل الثاني 2 بقلم جروح لا تنتهي

رواية فرصه ثانيه للحب البارت الثاني

رواية فرصه ثانيه للحب الجزء الثاني

فرصه ثانيه للحب
فرصه ثانيه للحب

رواية فرصه ثانيه للحب الحلقة الثانية

نفذت ريم طلب ادم وخرجوا واتمشوا بالعربية على الكورنيش وبعد شوية وصلوا البيت سمعوا صوت ضحكة حد عارفينه كويس لان ضحكاتها مميزة
ادم وريم فى نفس الوقت: معقول هى موجودة لحد دلوقتى
ادم بفرحة بعد ريم مافتحت الباب جرى عليها : طنط سارة حبيبتى
سارة وهى بتحضنه: حبيب طنط سارة عاملة ايه يابطل
ادم وهو يجلس معها على نفس الكرسى: الحمد لله أنا فرحت اوى لم سمعت صوت ضحكتك من بره
سارة وهى بتمثل الكسوف: هو انا صوتى كان عالى اوى
ريم: طبعا دى شوية والجيران كانوا هيطلبوا البوليس من الا زعاج
سارة: عجبك ياطنط تريقت بنتك عليا
سناء: سيبك منها دى من غيرتها منك
سارة وهى بترفع لياقة بلوزتها بمعنى الغرورو: بقوا ملين البلد ياطنط
ريم وهى بتخبطها على راسها: طب يااختى شكلك كده ناوى على بيات
سارة: عند حضرتك اعتراض
ريم: وانا اقدر المهم حضرى لينا سهرة حلوة وانا هطلع اغير هدومى انا والاستاذ اللى من ساعة ما دخلنا وهو قاعد فى حضنك
سارة: يابنتى انا معبودة الجماهير
طلعت ريم وادم كل واحد دخل اوضته يغير هدومه علشان ينزلوا يسهروا تحت خصوصا ان بكره الجمعه
دخلت ريم اوضته اللى كانت عبارة أوضة نوم وملحق بيها جزء صغير وضعت ريم فيها كل متعلقات حازم والوسامة الخاصة بيه اخذت درع اللى استلمتوا فى الاحتفال وضعتوا مكانه وقفت ادام هدومه وافتكرت اخر مرة شافته قبل ما يطلع المهمة اللى استشهد فيها
flash bake
حازم وريم يجلسون فى إحدى المطاعم بعد مكاملته ليها فى الشغل وإصراره على مقابلته ليها دلوقتى برغم أن المفروض يشوفها بالليل
ريم: خير يا حازم ليه اصرارك اننا نتقابل دلوقتى
حازم وهو يمسك يديها: وحشتنى
ريم بكسوف : وانت كمان يا حبيبى
حازم وهو مازال قابض على ايديها: بجد ياريم يعنى انا كمان بوحشك
ريم: طبعا بس ماللك نبرة صوتك مش مريحانى
حازم بجدية: اصل انا ادامى ساعة بالظبط وهسافر
ريم باستغراب: تسافر فين
حازم: مأمورية شغل
ريم: طيب يا حبيبى ماانت متعود على كده
حازم بجدية أكبر: ريم انا حبيت اقبلك بعيد عن البيت علشان عايزة اوصيكى على ادم وعلى نفسك انت كمان
ريم بقلق: فى ايه
حازم: مفيش كل الحكاية أنى هتاخر شوية فى مأمورية ده وكنت عايز اطمن عليكى وعلى ادم انا كتبت كل حاجة باسمك وإسم ادم
ريم بتحاول تقطع حواره
حازم: استنى لما اخلص انا خلصت كل الاوراق مع المحامى وكمان عملتلك حق وصاية على ادم لحد ما يكبر وكمان ليه عندك طلب أنى لو جرالى حاجة عايزك تفتحى الفيلا الجديدة وتعيش فيها انتى وادم وطنط
ريم بدموع: حازم مالك ايه لازمته الكلام ده انت عارفة كويس أن مال الدنيا كله مايغنيش عنك بالنسبالي انا وادم فارجوك بلاش تقول الكلام ده
حازم وهو بيقرب الكرسى من ريم: عايزك توعدينى
ريم بدموع اكتر: اوعدك
حازم : بس صحيح هو انتى لم بتعيطى بتحلوى اوى كده دى انا على كده المفروض اخليكى تعيط على طول
أما عند سارة وسناء فبعد نزول ادم وتاخير نزول ريم
سناء: هى ريم فين كل ده
ادم: مش عارفة انا خبط عليها وانا نازل بس مردتش افتكرت انها نزلت
سارة وقد فهمت ماحال ريم الان لانها اكيد فتحت ركن الذكريات موجة حديثها لسناء: انا هطلع اشوفها
أما عند ريم فاقت من شرودها على خبط الباب
bake
ريم وهى بتحاول تمسح دموعها: تعالى ياادم
سارة: ينفع انا
ريم : تعالى ادخلى
سارة وقد فهمت صديقتها: تانى ياريم مش قولنا ننسى
ريم بحزن: انسى ازاى وانا لحد دلوقتى مش قادرة اصدق ان حازم مات
سارة وهى بتاخدها فى حضنها: أهدى وانت عارفة كويس أن ده قضاء ربنا وماينفعش نعترض عليه انسى علشان خاطر ادم
ريم وهى بتمسح دموعها: حاضر هنسى
سارة : طب يلا ادخلي اغسلى وشك علشان ننزل تحت
دخلت ريم الحمام وقفت سارة مكان ريم قالت لنفسها: ربنا يصبرك يا حبيبتى انت ملاحقتيش تفرحى الله يرحمك يا حازم وقفلت ودولاب وبعد شوية نزلت هى وسارة على السلم قبلهم ادم بيحرى على حضن ريم وبيقول: كنتى فين يا ماما كل ده
ريم وهى بتحضنه: كنت بغير ياحبيبى
سارة : ياسبدى ياسيدى على الحب وسارة مالهاش نصيب تاخد حضن زى ده
ادم وهو بيخضن سارة: لا طبعا احلى حضن لاحلى طنط سارة فى الدنيا
ونزلوا قعدوا مع سناء وحكت ليهم ريم عن كل حاجة حصلت فى الاحتفال لكن عند ذكر اسم شريف شحب وجه ريم وده الا لحظته سارة لكن معلقتش علشان متلفتش نظر سناء
وبعد شوية نام ادم فسندته ريم لحد ماوصلتوا اوضته ونايمته فى سريره ونزلت تحت لكن لاحظت عدم وجود والداتها
ريم لسارة: هى ماما فين
سارة: ابدا ياستى بعد ماطلعتى انت وآدم هى كمان كانت عايزة تنام فطلعت تنام
ريم: تمام
سارة : تعالى كده جمبى وحكيلى ليه لم جاءت سيرة شريف وشك اتغير
ريم بتمهيد: مفيش بس شكله مصره على الموضوع بتاع زمان
سارة: طب هتعملى ايه
ريم: مش عارفة بس الا أنا واثقة منه أنى هرفض
سارة: طب اديلو فرصة
ريم: انا مش قادرة اتخيل نفسى مع حد تانى غير حازم
سارة: حاولى انت لسه صغيرة وبعدين انت عارف كويس ظروفك
ريم بدأت دموع تنزل من عينها: صدقنى مش قادرة ومن غير ماتتكلمى أنا عارفة هتقولى ايه أنى معشتش بس مش قادرة
سارة: طب أهدى وبعدين ايه اللى حصل تانى
ريم : ابدا البيه طالب يقابلنى فى حضور ماما وانتى عارفة لو اتكلم فى ده هيكون رد ماما ايه
سارة: ماهى معزورة نفسها تطمن عليكى
ريم: انا عارفة بس مستحيل احب حد زى حازم
سارة: بس يا حبيبتى محدش قالك حبى شريف زى حازم بس بردو انتى عارفة ظروفك كويس وانك يعنى
ريم: عارفة بس اعمل ايه
سارة : قومى ننام وسببها على ربنا
ريم: ونعمة بالله هتنامى جمبى ولا فى أوضة تانية
سارة وهى بتقرب من ريم: جمبك ياحميل
ريم بضحك: والله ابتدأت اشك فيكى يلا
طلعوا على اوضتهم نائموا فيها وكل واحدة دعت أن ربنا يحل مشكلتها على خير
وصحيوا الصبح واتوضو وصلوا ودخلت ريم عند ادم علشان تصحيه علشان تاخده معها زى كل جمعة يصلى فى المسجد وبعد كده يطلعوا على المقابر يزور حازم ويدعولوا بالرحمة
وبعد شويه نزلت ساره لقيت سناء واقفة فى المطبخ يتحضر الفطار ليها هى وسارة لان ريم فطرت هى وادم قبل مايمشوا واتفقوا إن لما سارة تنزل تفطر مع مامتها وكلهم يتقابلوا فى النادى علشان يتغدوا
وكمان ادم عنده تمرين الكاراتيه
سناء بعد مافطرت مع سارة : عجبك حال صحبتك
سارة: مالوا حالها ياطنط
سناء: انتى بتستهبلى عليا ياسارة
سارة: ابدا بس انا مش عايزة حضرتك تفكرى فى الموضوع ده كتير
سناء: يعنى عايزانى اشوف عمرها بيجرى بيها من غير ماتفرح
سارة: سيبها ياطنط ومين عارف مش يمكن تقابل حد وتحبه
سناء: ياريت بس بمنظرها ده
سارة: مالوا منظرها ماهى زى القمر
سناء: اقنيعيها يابنتى تغير الاسود دى لبسه من تلات سنين
سارة: حاضر
سناء: وانتى كمان مش ناوي تعقلى
سارة: انتى شايفنى مجنونة ياحاجة
سناء: انتى فاهمة افتحى قلبك لدنيا
سارة: لو فتحته وحبت حد وعرف ظروفى تفتكرى ممكن يوافق ولا يسيبنى زى غيره ويمشى
سناء: افتحى انتى قلبك بس
سارة: انا طلعة اجهز علشان يدوبك نمشى
سناء: اهربى اهربى زى كل مرة
أما عند ريم فبعد ماصلى ادم الجمعة اخدته وريم وراحت المقابر وقفت ادام قبر حازم
ريم لادم: اقرا الفاتحة لبابا
ادم: اقرا الفاتحة ورجع للوراء وساب ريم هى إللى تقف ادام القبر
ريم بصوت واطي: وحشتنى اوى مكنتش اعرف ان فراقك صعب صدقنى ياحازم مش عارفة اعيش من غيرك تعرف أنى موت معاك روحى عندك شوفت كمان ادم بقى راجل ازاى زى ماكنت بتحلم ربنا يقدرني ووصله لبر الامان زى ماكنت بتحلم وبكده ابقى نفذت وعدى ليكى وقرت الفاتحة ومشيت هى ودام ووصلوا النادى وبعد شوية جاءت سارة سناء وجلسوا سوا يتبادلون الأحاديث حول يومهم
وبعد شوية جرى ادم ناحية شخص عند ظهوره أمامه وبداءت علامات الفرحة فانتبهت ريم

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرصه ثانيه للحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *