روايات

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 2 البارت التاسع

رواية سينا أصبحت قدري 2 الجزء التاسع

رواية سينا أصبحت قدري 2 الحلقة التاسعة

حور بصدمة ..
: ابوك!!!!
فؤاد بضحك.
: يعنى متجوزاه وانتى متعرفيش حاجة عن أهله ههههه..
نظرت حور بحزن على رعد لطالما فكرت أنه لا أهل له وأنه يتيم ولم تسأله كى لا تجر’حه والان ترى بوضوح ذلك الحزن القاطن فى مقلتيه ترى هل يفكر أنها بعد أن تعلم بعمل والده ستكرهه هوا الآخر ..تبا لافكارك انا اعشقك ولا يهمنى عمل والدك ولا من يكون انت فقط من تهمنى ..
نظرت حور لفؤاد بتحدى ..
: انا ميهمنيش اعرف حاجة أن أهله ..المهم اننى عارفة رعد وعارفة هوا على إيه وبفتخر أنه جوزى ..
نظر لها رعد نظرة تقول هل حقا ما زلتى ترغبين بوجودى ..
فؤاد …
: اممم يعنى فلنفترض مثلا اننى سيبتكم تمشوا وده مش هيحصل طبعا ..وخلفتى وجبتى ولد ياترى هيكون نسبه ايه والا يا رعد هتقوله جدك كان شغال ايه هههههههههه فأنا هوفر عليكم ده كله واقت’لكم انتو الاتنين ..
نظرت حور لرعد لترى نظرة التردد ..هل حقا يفكر بكلام والده !!!!!!
حور بغضب ..
: واثق من نفسك انك هتقت’لنا يا حمايا العزيز اسفة أنه ثقتك مش بمكانها وبالنسبة لابنى ابنى هيفتخر أنه أبوه رائد فى الجيش المصرى عنده استعداد يمو’ت ولا يسمح لاى أذ’ى يمس الوطن ..
ثم أكملت وهيا تنظر لرعد ..
: الماضى مش مهم المهم الحاضر ..كلامه كله غلط يا رعد ..انت أساس حياتى ال مستحيل اقدر اقف من غير مساندته ليا ..متستسلمش ارجع رعد ال اعرفه قوى وشجاع ومبيستسلمش ..الوطن اهم افتكر القسم ال قسمته وقت دخلت الجيش ..الوطن اهم من الاب والام والولد ..
فؤاد بملل..
: انا زهقت من الدراما المملة دى ..انتى شكلك متعرفيش رعد بيخاف منى قد ايه …

 

رعد ..
: شكلك انت ال متعرفنيش ..رعد بتاع زمان اتنسى رعد ال انت زليته واهنته وحبسته بالسنين عندك اتنسى ..انت عمرك ما كنت ابويا من يوم ما اتولدت وانا شايف وسا’ختك وقر’فك وشاهد على قت’لك الناس البريئة عشان حبة فلوس لا هتفيدك لا دنيا ولا آخرة ..
صدقنى هندمك على كل حاجة عملتها يا فؤاد يا انصارى ..
*Flash back.. (اذكر الله ❤️. )
فؤاد بغضب ..
: يعنى ايه البضاعة تترفض ..انا تعبت لحد ما قدرت اجمع كل الا’عضاء دى ودلوقتى تترفض ..
مرسى (اخوه)..
: يا فؤاد عايزين قلب ..بيقولوا المجموعة ناقصها قلب ..
فؤاد ..
: طب ما تاخد من ال عندك هوا كل الاطفال دى ومش عارف تاخد منهم قلب ..
مرسى ..
: عايزين قلب ناضح يعنى واحد كبير مش طفل واحنا معندناش حد كبير ..
فؤاد بتفكير ..
: عايزين حد كبير ..هناخد وقت على ما نخط’ف واحد كبير وانا عايز البضاعة تطلع الليلة لانه دى انسب وقت عشان الحكومة ..ثم أكمل بضحكة خبيثة ..
: بس احنا عندنا حد كبير واظن مش هيحتاج قلبه هههههههه
مرسى ..
: تقصد مين ..

 

فؤاد ..
: تعالى ورايا ..
ذهبوا لغرفة نورهان (زوجة فؤاد) غافلين عن أعين ذلك الطفل الذى سمعهم منذ البداية ..
فؤاد بشر …
: اهى دى نايمة بقالها سنتين فاحنا ناخد قلبها ومنه نريحها واحنا كمان نرتاح ..
مرسى ..
: هتقت’ل مراتك يا فؤاد ..
فؤاد بلا مبالاة ..
: عادى ماهى ميت’ة اصلا هناخد قلبها نريحها من عذاب الدنيا ..
ركض رعد إليهم ليمنعهم ببكاء..
: لا والنبى متمو’تهاش ..ثم حضن والدته ..
: متمو’تهاش متمو’تهااش مو’تنى انااا..
اخرج فؤاد سلاحه ..
: اصلا مش مهم انت وهيا انا مش ناقص عطلة ..كاد أن يضرب رعد بالنا’ر إلا أن أخيه منعه ..
: انت هتعمل ايه يا فؤاد معقول الفلوس عمتك للدرجادى هتقت’ل مراتك وابنك !!!!!
فؤاد ..
: ابعد عن طريقى يا مرسى عشان ميبقوش مراتى وابنى واخويا ..
مرسى برفض..

 

: مستحيل اخليك تقت’لهم ..رعد ابنى كمان ومراتك كانت زى اختى ..هنلاقى حد تانى وناخد منه القلب فى حراس وخدم رجاءا سيبهم ..
فؤاد وقد اعماه الجشع والشر ..
: قولتلك مش ناقص عطلة وهيا قفلت معايا ومش واخد الا قلبها هياااا ..
لم يتزحزح مرسى من أمامه ليمنعه أن يصل إليهم ..فضربه فؤاد بالرصا’ص لتسكن فى نصف حنجر’ته ليسقط صر’يعا غارقا فى دما’ءه ..
نظر رعد لمنظر عمه بخوف شديد ورعشة انتهت بسقوطه هوا الآخر بجانبه مغشى عليه …
ليفيق رعد بعدها بساعات ويجد والده تركد على الفراش وهناك الكثير من الدما’ء ومازالت جث’ة عمه ملقية على الأرض وسط دما’ءه ..اقترب لامه يبكى بشدة ولكن توقف منصدما عندما رأى جوف صدرها مفتوحااا وفارغااا ..لقد الجمت الصدمة لسانه وأخذ يهزها بصمت املا في أن تقوم تأخذه فى حضنها تخفيه عن هذا العالم المليئ بالدما’ء ..
دخل فؤاد بهدوء ..
: انت لسا عايش …
زعر رعد وكاد أن يخرج قلبه من جوفه من شدة خوفه …
فؤاد ..
: اممم بس تعرف انا مش هقت’لك ..انت عايز تمو’ت يا رعد !؟
أشار له رعد بالرفض وعينه لم توقف هطول الدموع ..
فؤاد بابتسامة ..

 

: يبقا تعمل وتنفذ كل ال هقولهولك..وانا هخليك عايش هههههههه
ثم أخذه فى غرفة مظلمة وتركه فيها واغلق عليه الباب ثلاث ايااام لم يدخل له أى طعام ولا شراب كان جالسا فقط كمن ينتظر مو’ته ..
فتح ذلك الباب بعد أن فقد الامل من فتحه مرة أخرى لكن من دلف منه شخصا غير ذلك الشرير ..
اقترب منه الشخص على مهل ..
: اهدى متخافش انا مش هأذيك ..انا جاى اساعدك ..
ركض رعد لأحضان ذلك الشخص كمن يهرب من شئ مخيف يركض خلفه ..
*End flash back 🔙.. (❤️صلى على محمد)
رعد بغضب ..
: صدقنى هدفعك تمن جرا’يمك دى غالى يا فؤاد يا انصارى …
فؤاد ..
: وماله لما ابقا اجيلك ف جهنم بعد عمر طويل ليا طبعا نبقا نتحاسب هناك هههههه..
رعد بألم ..
: قت’لت عمى وأمى بدم بارد..هقت’لك واعذ’بك نفس العذاب ال دوقته لامى 10 سنين ..
فؤاد ..
: يابنى انت مين مديك المقالب دى كلها ف نفسك اهدى كده شوف انا فين وانت فين انت واقف عليه اكتر من 200 واحد مصوبين أسلحت’هم عليك بس مستنيين إشارة منى وهيقطعو’ك شر’ايح..
والا شكل مؤمن الزناتى مزودلك عيار المبادئ والقيم والأخلاق والشجاعة شوية هههههههه
حور بعدم فهم ..

 

: ابويا !!؟
فؤاد بضحك ..
: ايه ده هوا محكاش ليكى اى حاجة كده خالص هههههه عادى يا مرات ابنى يا غالية احكيلك انا ههه
ابوكى ايام ما كان عامل نفسه عنده مبادئ ورفض الرشوة منى وبوظلى عملية قيمتها مليارات هوا مكنش يحلم بيها ..جه وهجم على قصرى وغدر بيا وحبسنى ف السجن مكملتش فيه ساعة وخرجت هههه بس لقيته خطف الواد المفعوص ده هوا الصراحة بينى وبينك انا مكنتش مهتم اصلا وسافرت ورجعت عشان انتقم من ابوكى لقيت القدر لاعب لعبته معاه ولقيته قعيد الكرسى ههههههههه قولت اسيبه شوية وابقا ارجعله بعدين ههههه بس بقا لقيته مدخل الواد الجيش وبيدربه والكلام التافه ده ..وكبر الواد وخلاه عنده أخلاق وقيم زيه بالضبط فكان لازم اقت’له هههههه جاتلى الفرصة اقت’له بس قولت استفاد منه شوية بس هوا هرب واهو رجعلى تانى اهووو ..
حور باشمئزاز ..
: انت عار على الأبوة…
أشار رعد الى سيف الواقف خلفهم بعد أن حرق البضاعة بأكملها ..فهم سيف إشارة رعد فاقترب من النافذة واطلق صاروخا فى السماء ففرقع ..
ما لبث الا ثانية واحدة وكان هجوم الجيش المصرى كالاعصار على الفيلا ودخلوا للداخل وقام إعصار اخر من إطلاق النيران ومعركة دامية بين الطرفين ولكن الشجاعة والكثرة العددية تكسب دائما وهذا كان ف صالح الجيش المصرى ..
استغل فؤاد صراعهم وحاول الهرب من النافذة وخرج للخارج ولكنه وجد رعد أمامه ..
رعد ..
: مفكر هسيبك تهرب بعد ما وقعت بين أيديا يا كلب ..
فؤاد ليستعطفه بينما يخرج سلا’حه من اسفل ثيابه كى يضر’به به ..

 

: انا مهما كان ابقا ابوك بردو ..وكاد بإطلاق النا’ر إلا أن رعد دفع السلا’ح بقدمه ليسقط بعيدا ..
رعد بغضب وهوا يسدد له العديد من اللكمات. ..
: دم امى مش رخيص يا خسيس ..صدقنى مش هرحمك ..
وصلت حور وأحمد وسيف ومنعم والدعم إليهم..
تحاول حور ابعاد رعد عن فؤاد كى لا يقت’له هنااا ..
: رعددد فووووق متخسرش نفسك قووم ..
لم يستمع رعد إليها وظل يضر’به بلا رحمة ..تدخل احمد ومنعم وسيف لابعاده ..ابعدوه بصعوبة شديدة وسط ضحكات فؤاد ..
فؤاد بضحك ..
: هرجعلك يا رعد وقتها هفصل رقبتك عن جسمك والعب بيها كورة هههههههه
حور بلكمه قوية على وجه فؤاد ..
: رقبة مين ال تلعب بيها يا كلب ..جهنم ف انتظارك يا فؤاد يا انصارى..
كان رعد يزمجر من شدة غضبه ..يريد الفت’ك به الآن ولكن احمد ومنعم وسيف يمسكونه بإحكام ..
فؤاد بضحك ..
: هروح مش هكمل ساعة وهخرجلكم تانى ومش هرحمكم كلكم …
حور بخبث..
: ليه ومين قالك انه احنا هنا فى سينا بنودى الخونة السجن ..احنا بنحاكم وبنمضى على الحكم فى أرض المعركة ..حق جوزى هجيبه من حباب عنيك يا كلب..
نظر لها رعد نظرة عشق ..امازالت تفتخر بكونه زوجها بعد كل هذا ..
حور بغضب وهيا تدفش فؤاد ارضا..

 

: خدوه من وشى انتو عارفين هتعملوا فيه ايه كويس ..
ترك احمد ومنعم وسيف رعد وامسكوا ذلك الخسيس وصعدوا لسياراتهم وغادروا تاركين حور ورعد وحدهم فهناك الكثير ليقال ..
اقتربت حور من سيف الجالس على ركبتيه بألم وضعت يديها على وجه بحنو ..
: بصلى يا رعد ..
تحاشى رعد النظر إليها ..فأجبرته هيا على ذلك رافعة وجهه إليها ..
: مش جوزى انا ال يضعف قدام اى حد ..معقول ده يا رعد شكك في حبى ليك معقول انت مبتثقش ف حبى ليك يا رعد ..
رعد بألم ..
: خايف اكون زيه يا حور ..خايف تكرهينى لما تعرفى اننى ابنه ..ابنى لما يسألنى عن جده هقوله ايه !!!
تجمعت الدموع بعينيها ..تعلم كم الوجع بداخله لكنها تتألم أيضا أنه لم يشاركها اى شئ من وجعه..
: انت كنت جمبى دائما يا رعد ف اى وقت احتاجتك فيه انت كنت معايا شاركتنى وجعى قبل فرحى دلوقتى بتحرمنى اشاركك وجعك ليييه..انا نصك التانى يا رعد نصك ال معاك ف الحزن قبل الفرح معاك ف الضلمة قبل النور انا جنبك ف كل وقت أنا فخورة بيك وهفضل فخورة اننى مراتك وده مش ابوك يا رعد ..الاب مش بس ال بيخلف الاب ال بيربى وبيحمى ولاده ويحتويهم هوا معملش كده معناه أنه مش ابوك …انا موجودة احتويك واكون ليك كل حاجة زى منتا ليا كل حاجة يا رعد ..
نظر رعد لعينيها ليقسم أنه يرى حنان والدته فيهما يرى صدق ما بداخلها ..ليرتمى داخل أحضانها يبكى كالطفل الصغير بين احضان والدته..يبكى ويشهق بالبكاء ..بكاء تمنى لو أنه بكاه منذ زمن بكاء على ما عاناه وعلى خسارته أمه وطفولته ..بينما تحتويه حور كأنه طفلها الذى لم تلده ..ينشق قلبها لاشلاء وجعا لوجعه..
(اذكر الله ❤️)*********************
يجلس كلا من احمد ومنعم وسيف ومعهم فؤاد مكبلا من يديه فى الجزء الخلفى من السيارة ..
احمد ..
: هوا ده نفس الطريق ال مات عليه رفعت الخاين مش كده يا سيف والا انا غلطان !؟ ..
ثم توقفت السيارة ..
سيف بضحك ..

 

: هههه ده حتى ده نفس المطب ال وقفنا فيه بردو هههه..
نزل كل الضباط والعساكر من السيارات وبعد مرور فقط دقيقة كانت شاحنة كبيرة تضرب السيارة التى بها فؤاد لت’نفجر السيارة بعد ذلك معلنة مو’ت فؤاد ونوله الجزاء الذى يستحق ..
يصل كلا من رعد وحور فى السيارة خلفهم ..
نظر رعد للسيارة التى تحترق بأعين تشع حقدا عليه وشوقا لوالدته التى أخذ بثأرها الان ..
رن هاتف حور معلنا عن اتصال من يامن ..
حور ..
:ف ايه يا يامن ..
يامن ..
: يا فندم امجد هرب والمقر ف حد فجره ..
حور بصدمة ..
: اييييه ازاااى ده يحصللل وانتو كنتواااا فيييين
رعد باستغراب..
: ايه حصل ..
حور ومازالت ف صدمتها .
: امجد هرب وووو
أكملت وهيا تنظر لاحمد ..
: والمقر ف حد ف’جره ..
هل تسمعون هذا الصوت ..أنه تحطم قلب عاشق ..
: روز

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 2)

اترك رد

error: Content is protected !!