روايات

رواية اسيره الحب الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية اسيره الحب الفصل الأول 1 بقلم سلمى محمود

رواية اسيره الحب البارت الأول

رواية اسيره الحب الجزء الأول

اسيره الحب
اسيره الحب

رواية اسيره الحب الحلقة الأولى

هتتجوز عليا
هتتجوز عليا بعد كل دا
انا ضحيت بأهلى عشانك يا يوسف كنت بتمنالك الرضا ترضى
والدته بغل : وماله يا حبيبتى اما يتجوز عليكى ابنى لازم يشيل عيل من صلبه
ولا انتى رأيك ايه
نظرت لها شهد بصدمه لهذه الدرجه تكهرها تلك المراه
شهد بدموع : رد عليا يا يوسف
انت هتعمل كدا فيا بجد
يوسف بتوتر : شهد انا من حقى اخلف
وانتى يعنى مش بتخلفى
سكتت شهد قليلا كانت تفكر بأن تصدمه وتقول له انه هو العقيم
شهد بدموع تجاهد ﻷخفاءها : يعنى دا اخر كلام عندك يا يوسف
يوسف : ايوا يا شهد اخر كلام انا مش هضحى بأنى اكون اب عشانك حتى لو كنت بحبك
اوجعتها صراحته تلك فهى كانت مستعده بأن تضحى لأجله بأى شئ
كانت ستعيش معه للابد

 

 

شهد : طلقنى يا يوسف
انا مش هعيش معاك لحظه واحده بعد كدا
والده يوسف (مرفت)بلويه فم : يعنى ايه يطلقك يا عنيا
انتى هتفضلى على زمته
شهد بزعيق : بقولك ايه يا وليه انتى اناا مش بتكلم معاكى انتى خليكى فحالك بقااا
يوسف بغضب : انتى بتزعقى ﻷمى يا …..
دا انتى نهار ابوكى اسود
جرها يوسف من شعرها خلفه وحبسها فحجرة
يوسف بعصبيه : هتفضلى هنااا
لحد ما تعرفى ان الله حق
شهد بغضب : وهو الزيك الهيعرفنى ربنا ولا ايه
طلقنى يا يوسف لو راجل عشان انا مش طيقاك يا يوسف مش طايقااااك
يوسف بغضب : مش هطلقك يا شهد
مش هطلقك
هتعيشى هما تخدمينى انا ومراتى وامى
شهد ببرود : دا عند ام*ك يا يوسف
نظر اليها يوسف بغضب : انا هوريكى هو عند امى ازاى
خرج يوسف واغلق الباب خلفه بغضب

 

 

تانى يوم فتحت عيونى على صوت زراغيط ماليه الشقه
قلبى انقبض انا لسه بحبه بس والله ماهسامحه فحياتى
لقيته داخل عليا وبيعرفنى بمراته بكل برود
يوسف : اعرفك يا شهد
رودى مراتى
نظرت له شمس بقوه : اهلا يا رودى
نورتى البيت يا حبيبتى
اتمنى تفضلى سعيده فبيتى طول العمر
رودى بتكبر : متقلقيش عليا يا حلوه
خودى بالك انتى من نفسك بس
فضلت اكتر من 3 شهور عالحال ده كل يوم أهانه منه ومن امه بس انا كنت متاكده انه هييجى اليوم الربنا هينصرنى فيه
يوسف بغضب : انا عايز اعرف
محصلش حمل ليه
انا مش هفضل عايش كدا طول عمرى انا نفسى فأبن
رودى ببرود : طب وانا زمبى ايه
روح اكشف يا حبيبى انا كنت متجوزه قبل كدا وكنت حامل وانت عارف
فى المساء ذهب يوسف الى الطبيب
يوسف بتوتر : هاا يا دكتور فى ايه

 

 

الدكتور بأسف : استاذ يوسف للأسف حضرتك مش بتخلف
والكلام ده انا قولته قبل كدا لمدام شهد وهى المفروض انها كانت بلغت حضرتك
عاد يوسف الى منزله بحزن مره اخرى
دخل غرفه شهد
وجدها تجلس عالسرير ببرود وكأنها تنتظرة
شهد : مستنياك من بدرى
يوسف بحزن : ليه كذبتى عليا
شهد : عشان كنت غبيه
طلقنى يا يوسف
يوسف بحزن : شهد انا بحبك
شهد بقوه : طلقنى بقولك
لا إلا هرفع عليك قضيه والله وأظن انت عارف انى هكسبها
يوسف بحزن : انتى طالق

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اسيره الحب)

اترك رد

error: Content is protected !!