روايات

رواية المشعوذة الصغيرة الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء

رواية المشعوذة الصغيرة الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء

رواية المشعوذة الصغيرة البارت الثاني

رواية المشعوذة الصغيرة الجزء الثاني

المشعوذة الصغيرة
المشعوذة الصغيرة

رواية المشعوذة الصغيرة الحلقة الثانية

ام ناجى/ بت يا دموع انتى يا طرشة ياربى بكلم نفسى لازم اقوم علشان اكلمها مش عارفة عاتتكلم معاها يا ناجى ازاى وذهبت اليها وجدتها بتلعب بالعروسة على السطح وبتاكلها من عود قش وكأنها امتلكت سعادة الدنيا كلها
ام ناجى/ وقفت أمامها وقالت بابتسامة هو الموت اللى اخذ ابوكى ماخدكيش لية وامك ال****اللى هربت وسابتك وانا اللى شلت القهر والقرف يارب تموتي
دموع/ من ابتسامة مرات عمها كانت بتبتسم ومفكرة انها بتقول كلام حلو ليها
ام ناجى/ بقت تروح وتجى أمامها وتفكر ازاى تخلص منها وطبعا كل دة تحت انظار دموع المبتسمة لها وبتشاور عايزة تعرف مالها ،،بس لاقتها تعالى معايا يا دموع ،ولما لم تستجيب معها نفخت وشدتها من زراعيها بقوة وخرجت بيها برة المنزل
“”وكان الوضع كالاتى “”
الدنيا ليل ومافيش إضاءة غير ضوء القمر لأنها قرية ماتعرفش حاجة عن المدنية حتى الفون بيكون فى دوار العمدة فقط وسارت بيها ومافيش صوت غير أصوات الحيوانات الضالة لكن دموع شايفة الوضع مش سامعة حاجة لكن كانت مرعوبة وكل شوية

 

 

تمسك فى زراع مرات عمها تستمد منة الأمان ومرات عمها تزق ايدها فاتقع دموع على الأرض ودموع لم تيأس لأنها خايفة وبقت تقع وتقوم وفجأه
وقفت مرات عمها ونظرت لدموع ونظرت يمين وشمال وطلعت من هدومها عصا غليظة
دموع / بلعت ريقها وعنيها تنظر الى العصا مرة والى مرات عمها مرة وتهز رأسها بالرفض وفجأه جات دموع تجرى كانت مرات عمها الأسرع وضربتها اول ضربة بالعصا على ضهرها وقعت دموع فى الأرض مع صرخة اهتز لها العالم من صرختها لكن لم يهتز لها قلب مرات عمها اللى ربتها وهى طفلة رضيعة وكل اللى أمامها ابنها وبس وفضلت تضرب وتشتم ووقفت مرة واحدة ورمت العصاية من ايدها ونزلت الى مستواها فى الأرض وقالت
بقلم نجلاء
ام ناجى/ بتوتر، بت يا دموع يالهووووووووووووووى البت ماتت اعمل يارب لالا ماكنتش عايزة اموتها انا قاتلة لا لا وفجأه بصت يمين وشمال لم تجد احد شاهد جريمتها ونسيت ان الله شاهد ومطلع على كل شىء وفرت هاربة للمنزل ودخلت منزلها ثم غرفتها وجلست على سريرها تاخذ نفسها وتفكر ماذا تقول لزوجها اللى هو عم دموع لما يأتى من السفر وناجى
قطع تفكيرها خبط على باب غرفتها اتنفضت من مكانها وحاول تكون طبيعية وبهدلت السرير كأنها نايمة يعنى وفتحت الباب وانصدمت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المشعوذة الصغيرة)

اترك رد

error: Content is protected !!