روايات

رواية جيت يا رمضان الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية جيت يا رمضان الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية جيت يا رمضان البارت الثالث عشر

رواية جيت يا رمضان الجزء الثالث عشر

رواية جيت يا رمضان الحلقة الثالثة عشر

يا ماما الحقيني امشي يا كلب من هنا أنت وهو
لغاية ما دخل بيت وقفل خلفه الباب بسرعة وهو ينهج، نظر خلفه فصرخ بأعلى صوته
صرخت القطة في وجهه وكان سيغشى عليه، ولكن تمالك نفسه وخرج مسرعًا
وقف في نص الشارع ويسند كفوف يديه على ركبتيه وقال علي: مين بس اللي دعى عليا؟
كنت هروح فيها خلاص لولا ستر ربنا
عاد لبيته وقال: الحقزني بشوية مايه بسكر
جدته باستغراب من شكله فقالت: إيه يا علي مالك وشك مصفر كدا ليه؟
اتت منى ومعها كوب به ماء وقالت: خد بس اشرب مايه أهي وقول حصل إيه؟
حكى لهم علي الذي حدث، فانفجروا جميعهم بالضحك بعد ان انتهى من سرد ما حدث
جدته:خد يا علي هاتلي الدوا دا، وقطعت جزء من العلبة لكي يأتي بمثله
علي: حاضر يا تيتا

 

 

وأخذ الورقة وراح للصيدلية، دخل للصيدلي وقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصيدلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اتفضل يا فندم
علي بدأ يدور في جيبه على الورقة ولم يجدها فقال: معلش بس كان معايا اسم الدوا بس باين وقعت مني الورقة
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
الصيدلي: مفيش مشكلة، قولي اسمها لو فاكره
علي بتذكر: بص كان لونها أحمر، واسمها فجلة باين
الصيدلي باستغراب: فجلة؟! حضرتك دي صيدلية مش سوق الخضار
علي: طب استنى أتصل عليهم في البيت أسألهم
اتصل على منى ليسألها على اسم الدوا
ردت عليه وقالت اسمه والصيدلي أعطهاله

 

 

أخذت منها جدتها الموبايل وقالت: يا علي معلش هاتلي الدوا مرسوم على علبته ناس كتير كدا بتجري
علي: ليه بيعملوا تمارين الصباح؟ ادي الموبايل لمنى يا تيتا أرجوكي، بتاع الصيدلية هيطردني دلوقتي
واشترى لها الدواء وعاد للبيت
في اليوم التالي ذهب «علي» للدرس وهو يحفظ في بعض التعريفات، وحفظ واحد فقط
دخل الدرس بعد أن ألقى السلام وجلس في مكانه
فقال المدرس: ماذا تعرف عن الاتحاد السوفيتي؟
علي باستغراب: مش قابلته قبل كدا يا مستر
المستر بعصبية: احنا هنهزر ياض؟
علي ببرائة: أنا أصلا مابعرفش أحفظ، اللي بيدخل من هنا بيتسرب من الجهة التانية كان يشاور على رأسه من اليمين إلى الشمال

 

 

بحس إن في راسي طاسة تيفال وبكدا مابيلزقش فيها المعلومات
المستر بهدوء: خلاص يا عم روق كدا مش مشكلة الحفظ طالما بتفهم، قولي بقى اللي فهمته الحصة اللي فاتت
قال بحزن: للأسف وكمان مابفهمش
المستر بغضب: اطلع برا ياض ومش عايز أشوف وشك تاني عندي في الدرس، مش عارف كان عقلي فين لما فكرت أشتغل في التدريس
علي قبل أن يخرج قال: كان بيريح شوية ما هو بردوا شغال ليل نهار يا مستر فاعذره بقى كلنا بنقع في نفس الموقف ماتقلقش
المستر بزعيق: برا ياض برااااا
خرج علي من الدرس لينتظر أخته، ولكن وجد بنت تنادي عليه
رفع رأسه ليرى من هذه
ياترى مين دي؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جيت يا رمضان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *