روايات

رواية أسيرة الشيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية أسيرة الشيطان البارت الرابع عشر

رواية أسيرة الشيطان الجزء الرابع عشر

رواية أسيرة الشيطان الحلقة الرابعة عشر

دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر
تامر نظر إليها بتفاهم: أدخلي غيري هدومك علشان نصلي
ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان
وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعًا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان
: أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي
: حاضر
دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة
: إيه حطه ميت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد

 

في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء
: وصال أنتي كويسة
: ثواني بغير
: افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك
فتحت الباب: مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني
أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل
: كفاية كدا أنا هكمل
بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه
أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدمه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي حضنها بتملك وهمس بصوته العاشق

 

: لقد كلفني الوصول إليكِ كثيرًا مِن الصّدقات، وعددًا هائِلًا من الدعواتِ في جوفِ الليل، ولم يبقَ مسجِدٌ في المدينة إلّا وكانَ لي أثرٌ به، كانَ الطريقُ إليكِ صعبًا ولكن كانَ وعدُ ربي حقًا ونِلتُ منزِلَتي في قلبِك
رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل ميل تامر بوجهه قبـ لها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حول عنقه.
دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه، مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في رجوعه بدات في الكلام مع الصوره تخبره بما مرة به منذ الصباح كما بقيت الأيام فهي تفتح هاتفها على صورته وتحدثه طول الليل وتخبره بما مرة به في اليوم أغلقت عينها ونامت وهي ممسكه بيدها الهاتف على صورته
في الصباح استيقظت مبكراً على صوت المنبه رفعت يدها أغلقت الهاتف واتعدلة وهي مفتحه عنيها نص فتحه قامت أخذت ملابس من الدولاب اتوجهت إلى المرحاض خرجت بعد فترة وهي ترتدي بذله حريمي أنيقه مكونه من جيبه قصيره لغيط الركبه سوداء وشميز أبيض وبليزر أسود وحذاء أسود لمه شعرها كحكه فوضويه ارتدات نظاره سوداء وسحبت هاتفها وضعته في حقيبة اليد وخرجت من الغرفة هبتط إلى الأسفل وجدت والدها يتناول الفطار قربت عليه بإبتسامة
: صباح الخير

 

: صباح النور
مسكت عيش فينو فتحته بالسكـ ينه وضعة فيه الجبن
: ما تقعدي تفطري يا بنتي قبل ما تروحي الشغل
: لا يا بابا متأخره يلا سلام اشوفك بليل
: سلام
خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير
: مستر هيثم عايزك على مكتبه
: متعرفيش عايزني في إيه
: لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده
قامت خرجت معاها: ربنا يستر
اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام
: فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها
: خير يا فندم في إيه هناك
: استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك

 

: اقدر اروح أمتا الفرع هناك
: قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي
: حاضر يا فندم بعد اذنك
خرجت من المكتب شعرت بألم بسيط في معدتها
قربت عليها السكرتيره
: أستاذه حوراء عايزكي تشوفي
وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعًا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق
: أنسه حوراء أنتي كويسة
: اه اه كويسة شكلي خدت دور برد
: هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها
خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاستـ فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر بألم شديد
رجعت إلى عملها وهي تتلاشئ شعورها بالتعب شعرت بالألم يذداد عليها استقمت من على المقعد دخل زميل لها في العمل وقفت بثبات أمامه
: ألف مبروك معرفتش احضر الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه
: ألف سلامة عليها
: بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك
: إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها
: حوراء مالك أنتي كويسه

 

شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق
: حوراء أنتي كويسة
همست بتعب: لا..
سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله وطلب الأسعاف
أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه
: صباح الخير
التفت إليها بإبتسامة: صباح الورد والياسمين
: بتعمل إيه هنا
: قولت احضرلك الفطار
: لا خليك أنا هحضره
سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها
: تامر انت بتعمل إيه
: بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو

 

: طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي
ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قبـ لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه
: تامر نزلني هقع
دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه: عمري ما هسيبك تقعي
وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب
: أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق
ميل على اذنها وهمس: عايزك في كلمه سر
قبل ما تنطق بكلمه قبـ لها بحب..
دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة
: خير يابني بنتي مالها
: متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا

 

: من امتا وهو معاها
: من حوالي عشر دقايق
قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته
: بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون
: ماشي يابني
مشي عاصم بعيدًا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق
: خير يا دكتور بنتي مالها
: لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك
: حامل، أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور
: أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أسيرة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *