روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي البارت الحادي والعشرون

رواية سائقة التاكسي الجزء الحادي والعشرون

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة الحادية والعشرون

و يأتي يوم الخميس و المعازيم بدأت بالحضور من القاهرة و الأسكندرية ، عائلة زياد بالكامل و مجموعة النادي من ضمنهم رائد، و حامد و عاطف و فضل و مامة ياسين و لكنه لم يأتي، و عماد و جلال صديق أحمد و أسرته بالكامل تستقبل الضيوف و ترحب بهم، ما عدا أميرة لم تنزل بعد الكاتبة المجهولة
اللهم صل علي سيدنا محمد:
أميرة في حجرتها، تجلس علي السرير و تشعر بقلق و ارتباك، و تأتي لها هيام
هيام: بسم الله ما شاء الله، قمر ياخواتي ايه الجمال دا كله
أميرة: من بعض ما عندكم هو في حد في حلاوتك، دا بابا أمه داعياله
هيام: شوف البت، ها شايفاكي قلقانة، مالك و منزلتيش ليه.
أميرة: مكسوفة أوي يا ماما. كلهم شوفتهم و أنا راجل و بتهيألي البس نفس اللبس تاني انزلهم بيه. و يدخل أمير
أمير: امممم، انت اخدتي علي لبسي بأه، طمعانه فيه.
اللهم صل علي سيدنا محمد
: أميرة ضحكت: دا ليك الشرف، اني اتكرم و البس لبسك.
أمير: طب أنا عندي فكرة حلوة
اميرة: يا خوفي
أمير: اسمعي بس، انا عندي ليكي مشروع حلو. انت تلبسي هدومي و اجيبلك تاكسي، اشغلك عليه و نقسم بالنص.
أميرة: يا ظريف، و ضحكت هيام: انت مش حتخلصي منه، يالله الناس مستنية تحت. و تقف أميرة ، و يصفر أمير: أوبا ايه الحلاوة دي، و حتسبيها تنزل كدا يا ماما، لتضربه هيام علي كتفه: يا واد اسكت البت بتتكسف
فتخرج أميرة له لسانها و تخرج من الحجرةو تنزل من علي السلم و معها أمها و خلفهما أمير، لينتبه الجميع لشدة جمالها و أناقتها و فستانها الرائع المنفوش و شعرها الذي طول قليلا و غطي كتفها و كأنها أميرة و هي أميرة.
فضل: يا لهوي يا ما، ايه الحلاوة دي.
عاطف: بقا دي كانت عندنا و في حتتنا، دي لو جات الحته بالمنظر دا حتقوم مظاهرات
تسلم أميرة علي الجميع و تأخذ عفاف بالحضن: وحشتيني أوي يا طنط، و وحشني أكلك اللذيذ.
عفاف: حبيبتي، بيتنا مفتوحلك في كل وقت. و اعملك كل اللي تحبيه.
علاء : احم احم، نحن هنا
أميرة تسلم عليه، حبيبي يا لولو أخبارك ايه
علاء يبرق: لولو، لا كنتي خرسا أحسن
فتضحك و تلتفت فتأتي عينها في عين زياد
أميرة: أهلا يا دكتر و تمد يدها للسلام
زياد بابتسامة و يسلم عليها: اهلا يا سطا، وحشت التاكسي، و تضحك أميرة: و الله حتي انا وحشني ، لتفاجأ بمن يقف و ينظر إليها و يقترب
ياسين يسحب يدها من يد زياد: الله الله، شغالة سلامات علي أمة لا اله الا الله من بدري، محدش قالك ان دا حرام
أميرة متجاهلة كلامه: أهلا حضرة الضابط، انا مبسوطة انك جيت بعد اختفائك
زياد بغضب: هو انت بأه ياسين
ياسين ينظر له بقرف: و انت بأه زياد، و تأتي أم ياسين: شوف الواد: مش انت وصلتني و قلت عندك شغل.
ياسين بابتسامة لأميرة : هو انا اقدر اتأخر عن صاحبي.
في جانب آخر، بسمة لأمها: أنا حقف بره شوية يا ماما، احسن اتخنقت من الزحمة دي
عفاف: اوعي تبعدي
بسمة: حاضر و خرجت، هناك من يراقبها و ينتظر اللحظة المناسبة ليتحدث إليها.
بسمة تقف بالخارج و تسند علي سور خارج باب الفيلا الذي يطل علي الجنينة.
أحمد: شكلك مش بتحبي الزحمة.
بسمة بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم، هو انت دايما كدا.
أحمد بابتسامة: آه، بحب أفاجئ اللي أدامي
تضحك بسمة: دا انت حالة
أحمد: كنت عاوزك في كلمتين كدا ممكن؟
بسمة: اتفضل
أحمد بهيام: بحبك و عاوز اتجوزك
فتفاجأ بسمة و تفتح فمها مسبهلة
فيضم أحمد فمها بيده: هو انت كمان علطول كدا.
بسمة: علي فكرة انت جريئ اوي و مش كل شوية تعملي الحركة دي.
أحمد: طب ايه
بسمه: هه
أحمد: بحبك و يقرب منها و هي ترجع للخلف: و عاوز اتجوزك ، حتي تخبط في الحيطة فتدفعه و تجري للداخل، و يضحك أحمد علي منظرها.
و يدخل خلفها و يذهب إليها و هي تقف بجوار أمها و أبيها.
بسمة و هي تنظر له: يا نهار، دا جاي هنا.
أحمد بابتسامة: ازي حضرتك ، يا استاذ عبدالمنعم
عبدالمنعم: كتر السلام يقل المعرفة
أحمد: لا دا سلام خاص المرادي
عبدالمنعم: مش فاهم يبني
أحمد: ممكن تجوزني بنتك ، فيزهلوا جميعا و يأتي زياد: في إيه يا جماعة
و تفرح عفاف: أحمد عاوز أختك
زياد: نعم
عبدالمنعم: اصدها يخطبها يعني
زياد: هو ينفع هنا يعني
أحمد: معلش يا جماعة، أنا لخمة شوية في المواضيع دي. قولولي أعمل إيه و أنا أعمله.
يضحك أمير الذي كان بجوارهم و يتابع : ايه يبني الخيبة دي، كنت قولي و انا اخطبهالك. الكاتبة المجهولة
عبدالمنعم: عامة يبني احنا واحد و ابقي هات ابوك و المهم رأي العروسة و ينظر لبسمة لم يجدها: هي راحت فين
عفاف: اكيد اتكسفت و هربت في اي حته و ضحكوا كلهم
زياد: عامة حضرتك تيجي انت و العيلة الكريمة و ربنا يعمل اللي فيه الخير.
———- عند أميرة و هي تقف مع مامت ياسين: حتسبيني بقي اعمل المحشي معاكي الكاتبة المجهولة
ام ياسين: خلاص بقي، بقيتي من جنسنا و ضحكوا ،و تأتي لهم بسمة
أميرة: مالك يا بسمة، في اي
بسمة بارتباك و تنظر خلفها: هاه لا ابدا مفيش حاجة.
أحمد فجأه: بتهرب مني. فتشهق بسمة و تضع يدها علي قلبها، لا كدا كتير انت حتموتني ناقصة عمر
و تضحك أميرة و أحمد
أميرة: اتجوزيه و هو يبطل و خدي حقك و خضيه انت.
بسمة باحراج: اسكتي يا أميرة، الله.
أحمد: هو احنا لسة حناخد رأيك، دا المأذون زمانه جاي و مش مروحة انهاردا.
فتزبهل بسمة و تفتح فمها و تبرق عينها و يعمل احمد نفس الحركة و يضم فمها: ييه
أميرة: اخص عليك ياحمد براحة عليها.
بسمة: علي فكرة انا حوافق عشان آخد حقي منك بس.
أحمد بفرحة بتتكلمي جد.
بسمة: لا خلاص رجعت في كلامي و تتركهم و تعود لأسرتها.
فتفرح أميرة و تحضن أحمد: الف مبروك يا حبيبي، ربنا يتمم بخير و تنتهي الحفلة و يبدا الضيوف في المغادرة ، ما عدا البعض بناءا عن طلب أيوب
أيوب: يا جماعة كلكم ليكم فضل عليا بمساعدتكم لبنتي و انا لو عملت ابه مش حوفيكم حقكم و لساني يعجز عن الشكر
حامد: دا اقل واجب، و حقيقي أميرة بنت جدعة و كلنا حبيناها
أحمد: وانتم كلكم اهل لينا من دلواتي و انا مستعد لخدمة اي واحد فيكم
عبدالمنعم: تسلم يبن الأصول
و يدخل حلمي من الباب و قد حلق ذقنه و يلبس بدلة، و يتفاجأ به الجميع و تقف أميرة مندهشة و مرتبكة
أيوب: اتفضل يا حلمي
تنظر أميرة لأبيها باندهاش، فينظر لها بحنان و يقترب منها: حلمي حصله حاجات كتير و أخد الدرس، و هو متقدم زيه زي أي حد و انت لكي حرية الإختيار. و أمامك كلهم متقدملك زياد و كابتن رائد و فضل ، ويقترب فضل: علي فكرة ، انت مكنتيش تعرفي عني كل حاجة، انا بساعد اهلي في الصيد صحيح، بس انا معايا كلية هندسة و قدمت في شغل و اتقبلت الحمد لله و حبدا من بكرة
أميرة بابتسامة : و الصيد مهنه شريفة متعيبش صاحبها، ثم نظرت لهم جميعا: صراحة انتم كلكم لكم فضل عليه و انا عمري ما حقدر ارد جميلكم، و كلكم اخواتي. بس بصراحة، انا حكمل تعليمي الأول ابل ما افكر في الجواز و انا لسة صغيرة و مش حوعد حد فيكم ، لأني معرفش الزمن ممكن يغير فينا ايه.الكاتبة المجهولة
ثم ذهبت باتجاه حلمي: انت شخص كويس و كل انسان ليه اخطاءه و اتمني تكون تعلمت من الي حصل و سوزان بنت كويسة و بتحبك متسيبهاش. و فجأة يصفق ياسين: برافو برافو، حقيقي حقيقي ، انسانه متتعوضش. و اللي يصبر عليكي باه لما تخلصي جامعة تكوني جبتي كام عريس، الي خلاكي من دلواتي كل دول وراكي و ما خفي كان اعظم. الكاتبة المجهولة
الكل ينصدم من ردة فعله
عماد: اهو دا اللي انا عامل حسابه و البركان بدا في الانفجار
أيوب: هو انت اتقدمتلها اساسا
ياسين: هو في حد بيتقدم لمراته، و يتفاجا الجميع و يتحدثوا جميعا فيما بينهم و تذهب إليه أميرة بغضب: انت نسيت نفسك و لا ايه و ناسي انها كانت لعبه عشان نهرب من العصابة.
ياسين: لعبه، لا انت اللي نسيتي و جوازنا صحيح و رسمي، و نظر لحامد: و لا ايه يا جدي و قد حدث بيننا خلوة كما قال الجد حامد. يصعك الجميع من كلام ياسين
أيوب بغضب: حصل الكلام دا يا عم حامد
حامد: الصراحة يبني آه، و انا اللي أصريت انه يكون رسمي، لأنهم ، كانوا مع بعض كتير بسبب الظروف اللي اتحطوا فيها.
أميرة تنظر لأبيها: والله ما حصل حاجة يا بابا.
أيوب خاف علي بنته: متخفيش يا حبيبتي و اهدي، كل حاجة حتتحل.و ينظر لياسين: ممكن تتفضل معايا في المكتب.
عبدالمنعم: طب احنا حنستأذن الكاتبة المجهولة
أيوب: أرجو محدش يزعل يا جماعة، وانتم شفتم بنفسكم اللي حصل. الكل استأذن و أحمد لحق بعائلة زياد: ممكن أوصلكم
زياد بحزن: لا متتعبش نفسك، احنا جايين في التاكسي، و نظر لأميرة: أميرة عارفاه كويس.
أحمد موجها كلامه لعبدالمنعم طيب ممكن استأذن من حضرتك نبقي نزوركم. و أرجو اللي حصل ميغيرش ما بينا
عبدالمنعم: تنورونا يبني، وكل شيئ نصيب
و ينصرف الجميع و في حجرة المكتب ياسين و أيوب و أحمد و أمير و في الخارج تجلس أم ياسين و تجلس معها أميرة و هيام
أم ياسين: إوعي تزعلي يا أميرة، و أنا والله ما اعرف انه حيعمل كدا، ولا أعرف انه حييجي خالص.
هيام: ان شاء الله خير، بس انت مؤولتيش يا أميرة ان حصل زواج رسمي
أميرة و عنيها علي المكتب: انا نسيت الموضوع كله و هو نفسه تجاهله و من يوم ما وصلني، اختفي و معتش كلمني.
تنظر أم ياسين لهيام بابتسامة و كذلك هيام
أم ياسين: يعني لو كان كلمك كان حيفرق
أميرة بكسوف: هاه، لا مقصدش، قصدي قصدي
هيام بهزار: لا واضح واضح. و يفتح أمير باب المكتب: أميرة تعالي
و تذهب أميرة و تدخل و تنظر لياسين ثم تتوجه لأبيها: نعم يا بابا
أيوب: محكتليش ليه علي اللي حصل دا كله
أميرة بخضة: هو قالكم إيه
أحمد: كل حاجة
أميرة بارتباك: يقول اللي يقوله، انا معملتش حاجة غلط
أمير: طب اهدي وشك راح ألوان كدا ليه
أميرة تنظر لياسين: ايه هدوءك دا يا أخي، متتكلم
ياسين: انا كل دا ساكت، عشان اشوفك انت حتعملي ايه
أميرة بعصبية: و متوقعني أعمل إيه، بعد مسيبتني و اختفيت و مهانش عليك تكلمني و لا مرة و الكل انصدم منها و هي و ياسين نسيو انهم موجودين معاهم و بدأو يتخانقم
ياسين: مشوفتيش اللي عملتيه في الفندق
أميرة: عملت إيه.
ياسين: فرحانه أوي و انت رايحة مع عماد لبيت زياد و كأنك متجوزة قرطاس، بمجرد ما قالك نسيتي اني جوزك
أميرة: مكنت تعترض في ساعتها و بعدين اخواتي و وحشوني
أمير: انا حاسس انكم مش بس اتجوزتم، دانتم خلفتم، فينتبه ياسين و أميرة
أحمد: و بعدين ما تكملوا
أميرة بكسوف: أنا، أنا
ياسين بجدية: انا آسف يا جماعة و انتم عارفين الي حصل و اضطرارنا للجواز بالطريقة دي. و تأكدوا ان بنتكم صاغ سليم و عمري ما جبرتها علي حاجة و لا حجبرها. ثم يوجه نظره لها و بصراحة أنا حبتها و اعتبروني بتقدملها من جديد و لو هي رفضاني انا، انا مش حطلقها برده، انا مقدرش اعمل كدا،
فينفجر الجميع ضحك الكاتبة المجهولة
أمير بضحك: أنا حاسس إننا في مسرحية كومبدية
ياسين: والله انا مقدرتش اقولها، ثم نظر لأميرة برومانسية: صعبة عليا
أميرة وجهها اصبح الوان و موطية راسها في الأرض
أحمد ينظر لأبيه: أنا شايف ان حالتهم صعبة أوي.
أيوب: أنا شايف كدا برده.
أمير: و بعدين نشوفلهم دكتور
أيوب بجدية: طب يبني، انت كدا بتقدملها رسمي، بعيدا عن ان انتم اتجوزتم مسبقا، فسيبنا نفكر و نرد عليك.
ياسين: و ليه متفكر حضرتك و آخدها معايا بالمرة.
أميرة : نعم، شوال رز جاي تشيلو معاك.
ياسين: يعني مش عاجبك
أميرة :لا طبعا
ياسين: يعني مش عاوزة تيجي معايا
أميرة باستفزاز: لا
ياسين: متأكدا
أميرة: آه
ياسين: حتندمي
أميرة: مش حندم
ياسين: سلام يا عمي استأذن و خرج
أميرة بصدمة: دا مشي يا بابا
أيوب بضحك: و انت عاوزة ايه
أميرة: مش عارفة
أمير بهزار : بحبه يا بابا
أيوب: طب لما نروح اسكندرية نخطب لأحمد حنشوف الموضوع دا و خرجوا من المكتب و كانت المفاجأة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *