روايات

رواية براءة طفلة الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة الفصل الرابع 4 بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة البارت الرابع

رواية براءة طفلة الجزء الرابع

رواية براءة طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح
رواية براءة طفلة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم أمل صالح

رواية براءة طفلة الحلقة الرابعة

💛
#براءة_طفلة_4
– عايزة أمشي وراهم، أرجوك يا يامن محتاجة بس أعرف هما ساكنين فين.
بصلي بقـ ـلق – حاضر يا براءة حاضر، لحظة بس إهدي هروح أجهز العربية.
راح جاب العربية مكان ما كان راكنها، ركنا وفضلنا ماشين وراهم من غير ما يحسوا، مغفلتش عن نظرات يامن القلفانة اللي بيرميها كل شوية وأنا تركيزي كُله على الطريق.
وأسئلته – طب في إي يا براءة !
– مين دول !
– قرايبك طيب !
وكنت بتجـ ـاهل كُل دَ لحد ما وقفوا قدام بيت وأنا طلبت مِنه يوقف بسرعة عشان ميلحظوش، رجعت راسي لورا براحة ومسحت عيني بمنديل.
– ممكن دلوقتي أعرف في إي.

 

 

 

– معلش روحني.
– أ….
فتحت باب العربية – تمام هروح أنا.
شد الباب – إي الهبـ ـل دا تعالي، خلاص براحتك.
روحت البيت ودخلت الأوضة ونِمت، هرو ب من واقع بيتعاد من جديد.
تاني يوم، صحيت مصدعة من عـ ـياط إمبارح، إحساس إن أمك قدامك ومش عارف تحضنها دَ إحساس بـ ـشع، إحساس الغربة من 8 سنين وإشتياق وإني حتى مش عارفة أحضنها أبشع.
قعدت على السرير وسندت بإيدي وأنا بحاول أفكر، هقابلهم إزاي بعد اللي حصل إمبارح، أنا خايفـ ـة أشوفهم، وخـ ـايفة أواجهم بالحقيقة.

 

 

 

سِمعت صوت خبط على الباب وتلقائي إتوتـ ـرت، أكيد حد فيهم، لِبست حجابي بسرعة وفتحت، كان يامن وتيتا أميمة.
– الواد دَ كان عايز يجي يشوف مالك، بس مرضتش أخليه يجي لوحده، ها هنخش.
دخلوا وأنا قفلت الباب ودخلت قعدت معاهم، فضلوا ساكتين وأنا ساكتة لحد ما سألت – حابة تقولي مين دول يا براءة ولا لأ يابنتي.
دمـ ـعت وأنا بوطي راسي – دول أهلي.
إستغربوا جِدًا كلامي ويامن قال – مش فاهم.
– أنا كُنت بتعرض لعـ ـنف منزلي من بابا، كان بيضربنـ ـي وبيحـ ـبسني من وأنا صغيرة لحد ما بقى عندي 16 سنة، كعقـ ـاب على حد ملهاش لازمة ماما مكنتش بتعرف تدافع عني بسبب قوته، وأنا في تانية ثانوي قولتِله إني عايزة أمشي من البيت ومش عايزة أبقى معاهم وهو وافق وإداني فلوس تكفيني مدى حياتي تقريبًا، وساب هو وماما البيت وخلوني هِنا، أجـ ـبرها تروح معاه وهي وافقت من خوفـ ـها عليها لما هددها بيا ….
شهقت بعـ ـياط وكمِلت – مكنتش بشوفه الا في أمور التقديم في الكلية كولي أمري والباقي أنا اللي كُنت بعمله، لحد ما حققت حلمي بعيد عنهم.
قامت تيتا أميمة وقعدت جنبي – ومامتك.

 

 

 

– مكنتش بعرفه مكاني، كُنت بس بقوله يقابلني في المنطقة الكذا بس، وبعد ما خلصت حذفت رقمه، وهو مكنش معرف ماما أي حاجة ولا إنه بيشوفني.
حضنتي وطبطت عليا وهو قاعد متابع الحوار بهدوء لحد ما هديت قال – أنا عرِفت إنه في الشغل دلوقتي، لو حابة تشوفي والدتك.
بلهفة – بجد، أ .. أنا عايزك أشوفها.
– تمام إجهزي وأنا هنزل أستناكِ تحت.
نزِل وتيتا مسكت إيدي أوي وقالت – عايزة أقولك حاجة……
جهزت ونزِلت وداني عند ماما، عِرفت مِنها إنه بيرجع بليل.
فضِلت قاعدة معاها لفترة طويلة وإتفقت معاها بالزيارة دِ كُل يوم.
ركبت العربية وخلاص مروحة مع يامن، نزِل وطلع معايا لحد البيت، وقبل ما أدخل قال – براءة.
لفيت – نعم.
– تتجوزيني.
لفيت إيدي – ودِ شفقة.
بسرعة – لا والله أنا أعرفك من زمان، من زمان أوي، من أيام الجامعة، أنا كُنت في إدراة أعمال وأنتِ في طب وقتها، حتى لما جبت شهد ليكي كان قصد.
إبتسمت – منا عارفة.
بإستغراب – إي !
– تيتا قالتلي.

 

 

بصدمـ ـة – بجد !
هزيت راسي وفضلنا ساكتين شوية لحد ما قال وهو بيغمز – طب هنبِل الشربات إمتى.
– اه يا سا فل يا منحـ ـط، بتغمز ليها وأنا موجودة.
– تيتا !
ضحكت – تيتا رهيبة.
بصلي – ها هنبل الشربات !
ضحكت – نبِل الشربات.
رأيكم يا ولاد، والله تعبت فيه أوي، أوي أوي أوي

 

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية براءة طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *