روايات

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الفصل الثاني عشر 12 بقلم رغد عبدالله

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الفصل الثاني عشر 12 بقلم رغد عبدالله

رواية حب مع إيقاف التنفيذ البارت الثاني عشر

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الجزءز الثاني عشر

رواية حب مع إيقاف التنفيذ الحلقة الثانية عشر

باب الاوضة بيتفتح مره واحدة .. و بتدخل ليلى ..
الى قلبها وقع لما شافت ، نوح وهو بيفتح سوستة الفستان لغزل ..
اتسمرت مكانها .. نوح ساب غزل و قال بغضب : هى زريبة يا ليلى .. ؟!
ليلى الكلام اتلعبك على لسانها .. وقالت بخوف : لـ لا .. ء أنا آسفة ، نسيت أن النهاردة الدخله .. !
و سابتهم و مشيت .. ، وهى حالتها يرثى لها ..و الدموع الحارقة بتنزل من عيونها بلا توقف ..
قام نوح وقف .. وخبط رجله بغضب بطرف السرير وهو بينفخ ..
غزل قامت وقفت .. وهى بتحرك إيدها بعشوائية : نـ نوح .. مين دى ؟
زفر بغضب وقال : ليلى ، بنت خالتى ..
غزل رفعت حاجب .. : و هى بنت خالتك متعودة تخش عليك الاوضة عادى كدَ .. مفيش حيه ؟
نوح بصلها بصمت ثم قال : .. ليلى قضت حياتها كلها فى أمريكا .. و مش متطبعه بعادتنا ، بعدين أية النبرة إلى فـ كلامك دِ .. ؟
غزل وصلت لعنده و حطت وشة بين كفوفها .. و قالت وهى قاطبة حواجبها : نبره إيه .. ؟
نوح ضحك بصمت على شكلها … : لا ، ولا حاجة .. هتعرفى تغيرى لوحدك ولا أساعدك زى ما فكيت السوستة كدَ ؟
غزل شالت إيدها .. وقالت : نوح ، اطلع برا ..
نوح .. : أنا غرضى شريف ..
غزل بحده .. : برا ..
نتر جاكت بدلتة على كتفه و قال : طب .. دلوقتى أنا هبعتلك خدامة تشوفك لو عوزتى حاجة ، فـ متخرجيش من الاوضة .. خليكِ هنا . .
غزل : ماشى .. أنت رايح فى حته ؟
حست بخطواته و هو ماشى ناحيه الباب .. : امم .. نازل ، ابقى نامى متستننيش ..
قبل ما تتكلم .. كان قفل الباب وراة و مشى ..
مدت شفايفها بإستغراب ، و لكن مهتمتش .. و بدأت تنزع ثيابها علشان تغير ..
_عند ليلى _
ليلى كانت موطية راسها على السرير وهى بتبكى .. : كـ كان هيلمـ”سها يا خالتو .. كان قريب منها .. ، عيونة كانت هتاكلها .. أنا ازااى وافقت .. ! ..
صابرين : ششش .. أنتِ اتهبلتى فى عقلك ، بقى نوح إبنى هيبص لبنت فاطمة .. متجيش يا ليلى !
ليلى بصتلها بعيون حمرة .. : اومال إلى شوفته دَ كان إيه .. كان خيالهم .. !
صابرين ضحكت بخفة … وقعدت جنبها : لا .. بس بالك أنا إبنى عاش كل حياته وسط حريم نضيفة .. ملكات جمال ، و سيدات اعمال .. ناس تناقل بالدهب .. فـ طبيعى لما يشوف حاجة فلح و بلدى نفسة تهفه ياخد لحسة منها .. الممنوع دايما مرغوب !
اترسم على وش ليلى تعابير التقزز من كلام خالتها .. و كانت لسة هترد ، لولا صوت العربية الى سمعته جاى من تحت ..
النبض رجع فى وشها تانى و جريت على البلكونة .. بصت بترقب .. لقت عربية نوح وهى خارجة من البوابة
نطت بسعادة و دخلت لـ صابرين .. : دَ نوح .. نوح سابها يا خالتو .. ” أردفت بإنتصار ، وهى تتكلم بحمق ” شوفتى بقى .. نـوح ميملاش عينه إلا المستورد !
_عند شمس و فاطمة_
شمس حاطة إيدها على خدها .. : غريبة يعنى عم ممدوح ، يختار التوقيت دَ بالذات و يزفلنا الخبر ..
فاطمة : ربك رب قلوب و حاسس بينا .. مش هيبقى اختك ، وكمان الشقة !
شمس .. : ايوه لكن .. لكن قلبى بيقولى غير كدَ يا ماما .. حاسة أن فية وش تانى للقصة أحنا منعرفوش ..
فاطمة سكتت شوية و شردت .. ثم قالت : أنا بس خايفة ليكون دَ انتقام ربنا منى .. اختك ، عملت نفس إلى عملته أنا .. كنت فاكره دَ حق بتاعى لوحدى و فعلتى هينه زيها كدَ .. لكن دلوقتى بس حسيت بحرقة أهلى .. تفتكرى خالك كان صح وقتها يا شمس ؟
شمس كانت بتاكل ضوافرها وهى بتسمعها .. بطلت إثر سؤالها وقالت : لا طبعا .. القصص متشابهه لكن التفاصيل متغيرة .. والتفاصيل هى كل حاجة ، حتى لو .. احنا المفروض منغلطش غلط خالو ، لما اتخلى عنك و مداكيش فرصة .. أحنا المفروض نقف معاها .. و منسيبهاش لوحدها أبدا .. !
_عند غزل_
الخدامة .. : تؤمرينى بحاجة تانية يا هانم ؟
غزل أبتسمت .. لأنها حست بنفسها كأميرة وهى بتسمع كلمه هانم .. تحمحت وقالت : لا متشكرة ..
هزت الخدامة راسها وقبل ما تخرج ، وقفها صوت غزل المتردد وهو بيقول .. : هو ، هو نوح بيرجع امتى .. ؟
الخدامة … : وش الفجر ..
غزل بدهشة و ببراءة كالأطفال : ياااه .. دَ بيتعب أوى فى الشغل ! .
جه صوت ضحكه ساخره من الخدامة .. وهى بتقول : شغل إيه يا هانم .. دَ بيسهر فى الكابريهات و البارات .. بقاله سنين على دَ الحال !
تغيرت ملامحها للصدمة .. : إيه .. !
الخدامة : امم .. ” لاحظت صدمتها ، و وشها إلى احمر فجأة .. قربت منها وهى شفقانه عليها ” .. بيقولو .. أن نوح بيه عنده مشكله فى النوم .. ، مش بيعرف ينام عادى زينا كدَ .. فبيسهر لحد ما النهار يشقشق .. و ييجى مهدود حيله فينام بقى .
قربت غزل ملامحها بإستغراب .. : هو فية كدَ ؟
قامت الخدامة من جنبها .. : معرفش ، بس هما بيقولو .. و فية كتير بيحبو القواله و الكلام الفاضى .. .
و سابت غزل و مشيت وهى محتارة .. كإنك جبت مشاعرها و حطتها فى الخلاط .. فإلى طلع كان غير مفهوم ، بس الأكيد أنك تقدر تميز خيبتها الكبيرة من نوح .. .
قالت بوعيد .. : ماشى يا نوح .. لو كانو سايبينك تعمل الهبل دَ من غير وقفة ، يبقى لازم تعرف أنى غير .. أنا ميعجبنيش الحال دَ .. !.
_الساعة الخامسة_
دخل نوح الاوضة وهو مش صالب نفسه ، و فايح منه ريحة وحشه ، من الخمره .. قعد على السرير يقلع الجزمة ..
علشان يحس بإيد على كتفه .. : حمدلله على السلامه .. !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حب مع إيقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *