روايات

رواية نبض الهوى الفصل التاسع 9 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل التاسع 9 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء التاسع

رواية نبض الهوى البارت التاسع

رواية نبض الهوى الحلقة التاسعة

ضحك وقالي
_ منا عرفت خلاص
بصتله وانا مبرقة
_ عرفت ايه!!
ضحك اكتر وبص في عنيا
_ ان في تحسن كبير ما شاء الله
كمل كشف وكان بيسالني اجاوب وانا متنحة معرفش اعمل ايه اداري بيه حالتي دي
رجع لمكتبه وانا ظبطت هدومي وروحتله، قال
_ وضعك كويس الحمد لله العملية الأولى فرقت جامد معاكي
_ الحمد لله
_ شدي حيلك معايا في العلاج ويمكن منحتجش العملية التانية لو اتحسنتي
_ بجد!
_ ان شاء الله متقلقيش
خلصت وطلعت من عنده وانا فرحانة بس حسيت بدوخة خفيفة قعدت كرسي في الريسبشن وسندت ضهري للحيطة وحاولت أخد نفسي بهدوء، أفتكرت ضحكته وهزاره ومواقف كتيرة بينا
_ليلى!
اتخضيت لما ناداني فتحت عيني براحة كان واقف قدامي مبرق رديت بصوت هادي
_نعم
_إنتِ مروحتيش ليه، إنتِ بقالك أكتر من ساعة مخلصة!
_ أصلي دوخت شوية فقعدت أستريح
_ طب قومي معايا
شدني من أيدي وخدني على برا مسألتوش على فين كنت لسه بكمل الحلم اللي بداته من بدري..
_ أكلتي يا ليلى
_ هاا
_هاا إيه فطرتي أكلتي اي حاجة
_ لا أصلي نزلت مستعجلة عشان إنت قولتلي متأخرش
_ بس مقولتش تنزلي من غير فطار
_ الوقت مكفاش أكل
_ بس كفى تتشيكي وتحطي ميك اب صح، يلا قدامي صبرني يارب
أبتسمت يعني خد باله من الأوتفيت وشكله عجبه الحمد لله، ركبنا العربية كان بيسوق وكل شوية يبصلي يطمن عليا لحد ما وصلنا لمطعم صغير نزل وفتح الباب ومد أيده، بصتله وبصيت لأيده ولقيت نفسي بمد أيدي تلقائيًا فضل ساندني لحد ما دخلنا وقعدت وطلبلنا هو الأكل مسألنيش حتى أحب أكل إيه لأنه حافظ ايه اللي المفروض أكله وإيه لا يمكن عارف إكتر مني كمان، هو يعمل اللي هو عايزه أنا مكنتش بعمل حاجة غير إني بصاله ومكتفية بإيماءت بسيطة لما يكلمني، وصل الأكل كنت باكل معلقة وأبصله لحد ما هو لاحظ
_ خير هأكّلك كمان ولا إيه يبنتي كُلي هتفضلي تبصيلي كده
_ باكل أهو
بصيت للأكل ورجعت إكل بشكل أسرع وحاولت مبصلوش عشان شكلي بقى وحش كده بس الأمر كان صعب، خلصنا وطلعنا ركبنا العربية وهو قرر نتمشي بالعربية شوية بعدين يروحني على البيت بما إنه خلص شغل خلاص، شغلنا فيروز وكان بيدندن معاها مكنتش بسمع غير صوته هو، صوته جميل، كله جميل، ازاي مكنتش بشوفه كده من الأول، صحيح الحب بيحلي، وقف العربية فجأة بصتله، إبتسم وقالي
_ ثواني وجي خليكي
أبتسمت وهزيت راسي بالإيجاب يا ترى راح فين دلوقتي
سرحت مع الأغنية أنا لَحبيبي وحبيبي إليّ .. رجع بأبتسامته الجميلة وفي أيده بوكيه ورد ركب العربية ومال نحيتي ناولني الورد ولازال مبتسم ومتكلمناش طول الطريق أكتفينا بالأبتسامة، إوقات كتيرة الصمت في حَضرة مَن تُحب بيحمل ألف كلمة وكلمة، وصلنا البيت فِضل واقف بالعربية شوية منزلش إستغربت، بَصلي وقال
_ليلى، حاسس إني محتاج أحكي ومحتاج إنك تسمعيني بدون ولا كلمة، أنا بقالي فترة بسأل نفسي إيه اللي ورطني معاكِ أنا ليه بديكِ حجم وإهتمام أكتر من اللي المفروض كمريضة تاخديه
كلامه بدأ يوجعني وحسيت بشوية خنقة، خد نفسه ورجع يكمل بحماس
_ ولقيت الأجابة أمبارح
_ وطلع السبب إيه يا دكتور زين
_ لأني عمري ما شوفتك مريضة عندي مُكلف بعلاجها، أنا كنت بشوفك طفلة جميلة تايهة محتاجة اللي يسندها كنت في البداية بساعدك لأني لقيتك لوحدك وحبيت أكون جمبك وأدعمك في فترة علاجك عشان تكوني أقوى، بس إكتشفت إني كنت بقوى بيكي، أنا اللي كونت محتاجك يا ليلى، إمبارح كنت مقرر أحكي الحقيقة لوالدتك لكن لما بصيت لعيونك وصلني كلام كتير، وكمان افتكرت إني بعد ما احكي هبقى مجرد دكتورك وانا كنت حبيت اللعبة ومش عايزها تنتهي فقررت أكمل الكدبة، أجمل كدبة عشتها، أنا لحد إمبارح مكنتش عارف أحدد مشاعري بس أنا ببقى معاكي مبسوط وحاولت كتير أعاند وأكابر على نفسي وأنكر اللي جوايا بس في النهاية مقدرتش، ليلى!
أنا بحبك!
بصتله وأنا مبرقة إيه اليوم ده معقول أكون كل ده بحلم! نزل من العربية فتحلي الباب وخد الورد من أيدي وهو مبتسم، نزلت ومشيت وراه رن الجرس، ردت ماما
_مين؟
مكنتش قادرة اتكلم من الصدمة، رد عليها زين، فتحتلنا الباب دخلنا وناولني الورد وسلم على ماما وباس أيدها، زين مش طبيعي إنهاردة حتى ماما بصتله وهي مزهولة، قال بصوت هادي
_ ازيك يا أمي
_ كويسة يا ابني، انت كويس؟؟
_في احسن حال الحمد لله، ألا صحيح يا أمي عندكم شرّبات؟
_ لا معندناش خير في إيه
_ خير خير إستنوا ثانية كده
طلع فونه وكلم حد يجيب شرّبات بكمية كبيرة، وأنا وماما بنبص لبعض محدش فاهم حاجة، ساب فونه ورجع بصلنا بأبتسامة وقال
_ مصحتش الفرصة إني أطلب إيدك بشكل يليق بيكِ ف هنعتبر إن اللي فات محصلش وخليني أعمل الأمر كمان يجب أن يكون
هو أنا بحلم لا بجد حد يقولي إن ده حلم، فجأة كده كل ده حصل فجأة حس بده كله، غريب إنت يا زين!
سابنا وخرج وقالنا نجهز نفسنا مش عارفة ناوي على إيه تاني، قفلت الباب وراه ورجعت لماما اللي كانت رافعالي حاجبها
_ والله ما اعرف انه كان هيعمل كده ولا اعرف هو عايز يعمل إيه أنا زيي زيك
_كلامنا بعدين خلينا نجهز ونشوف زين ناوي على إيه
جهزنا البيت وجهزنا، انا يدوب ظبطت الميك اب والطرحة مكنش في وقت، كنت سامعة صوت الجرس وصوت زين وهو داخل لفيت الطرحة وطلعت، كان جايب أزايز شرّبات كتيرة أوي وشوية شنط معرفش فيهم إيه، دخلت وانا ببص للحاجة ولزين ومش فاهماه هو في إيه أنهاردة حد ضربه على دماغه، دخلت الحاجة المطبخ ورجعت للصالون، كان قاعد هو وصاحبه جمب بعض وماما في وشهم، قعدت جمب ماما وبدأ زين الكلام
_ أولا أنا أسف إني فاجئتكم ولكن أنا نفسي متفاجئ ومحبتش استنى أكتر، طبعا يا طنط إنت عارفة إن أهلي برا البلد ف لحد ما يقدروا يجوا أعتبري حسين أخويا وأسمحيلي أطلب أيد بنتك ليلى على سنة الله ورسوله
_والله يابني أنا كنت أتمنى أهلك فعلا يكونوا هنا عشان رأيهم مطلوب بس بما إن الظروف كده ف مفيش مشكلة، وإنت شاب طيب وابن حلال مش هلاقي احسن منك يصون ليلى ويشيلها في عنيه
_ ربنا يخليكي يا أمي، وأنتِ يا ليلى، موافقة؟
بصتله وأنا مش عارفة أجمع الكلام، طب أجاوب ع أساس اللعبة اللي بينا ولا بجد أقوله إن ده أسعد يوم في عمري أقوله وأنا كمان بحبك..
_ ليلى!
_هاا
_ موافقة يا بنتي
_ اللي تشوفيه يا ماما
_ يبقى على بركة الله يا بني، نقرأ الفاتحة
_ هنقراها بس نلبس الدبل الأول
_دبل!
_ اه منا إشتريت الشبكة بالمرة عشان لما يجوا أهلي نكتب الكتاب علطول زي ما طلبتي يا طنط
بص لحسين فناوله علبة الشبكة من الشنطة اللي جمبه، قام من مكانه وقعد جمبي، بص لعيوني ولبسني الدبلة وسط زغاريط من ماما، مسكت دبلته بصتله وجوايا اسئلة كتيرة، معرفش قلبي ليه خايف الأحداث دي كلها رغم حلاوتها إلا إن وراها حاجة مش مطمناني، لبسته الدبلة والدنيا اتملت زراغيط وماما راحت تصب الشربات، وقام حسين ياخد منها الكوبيات ويوزع ع الجيران اللي كانوا مرصوصين في البلكونات، ومفضلش غيري أنا وزين فضلت بصاله بدون ولا كلمة، اخد نفسه ومسك إيدي وقال
_عارف إنتِ بتفكري في إيه دلوقتي وعارف إن جواكي اسئلة كتيرة مسيرك في يوم تلاقيلها جواب بس اتأكدي إني عمري ما هعمل حاجة غير عشانك، ليلى مش هتبقى تايهة تاني طول ما زين موجود
هزيت راسي بالإيجاب مع إبتسامة خفيفة
_زين!
_عيون زين
_أنا كمان عندي اللي أقوله
_سامعك
أخدت نفس وحاولت أبص في أي حتة غير عنيه
_ من فترة وأنا حاسة..
_يولاد، الجيران عايزين يباركولكم، تكملوا كلام بعدين
_ تمام يا ماما خليهم يخشوا
_حاسة بأيه يا ليلى؟
_ بعدين يا زين خلينا نشوف الناس الأول
سلمنا على الناس وباركولنا وقعدوا معانا شوية بعدها مشيوا، حتى حسين استأذن عشان يمشي بس زين قاله يستنى في العربية
_ الوقت اتأخر لازم أمشي دلوقتي
_ تمام يا بني بس هتيجي بكرة تتغدى معانا هاا
_ إن شاء الله يا أمي، سلام يا ليلى
بصتله وأنا حاسة بخنقة
_ سلام
مالك يا ليلى إيه الأحاسيس المتضاربة دي، كل حاجة جميلة وأحلى ما أتمنيتي كمان، ده قال بحبك!
ليه قلبي اتقبض فجأة وكل ده أتغير، معقول ده توتر عروسة! يارب يكون كده وبس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك رد