روايات

رواية أحببته بعد غيابه الفصل السابع 7 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه الفصل السابع 7 بقلم مريم السيد

رواية أحببته بعد غيابه البارت السابع

رواية أحببته بعد غيابه الجزء السابع

أحببته بعد غيابه
أحببته بعد غيابه

رواية أحببته بعد غيابه الحلقة السابعة

محمد زفر بضيق فخرج، قولت-خير يا أحمد في إيه؟
أخذ نفس عميق وقال-أنا سبت ريم!!
خدت الصتمة بقى، خدت الصتمة أنا-عملت كد ليه يا أحمد؟
سكت شوية بعدها قال-علشان إكتشفت إني بحبك، وإنك شبهي وانتِ الوحيدة إللي ممكن تفهميني!!
فضلت ساكته ومقدرتش أقول أيتها حاجة، بوقي كان متحكّم ومش عارفة أقول إيه ولا عارفة أعارض الكلام ده، لقيته بيكمل وبيقول-أنا ندمت إني مَوَفيتش بوعدي وأنا وصغير، وعارف إنك بتحبيني وإتصدمتي مني لما كنت جاي بريم، بس أنا عاوز أعتذرلك وتسامحيني بجد يا مريم ونبدأ صفحة جديدة وصدقيني مش هتعب حياتك خالص وهعوضك عن 15 سنة كنا بعاد عن بعض…. بصي أنا عارف الكلام إللي بقوله صعب والله بس أنا هديكي وقت تفكري فيه وخدي راحتك…. سلام متنسيش إنك تفكري.
سابني ومشي من غير ما يسمع ردي، واقفة متنحة ومش فاهمه حاجة محمد دخل عليا لقيني سرحانة، على صوته وقال-مريااااااام انتِ معايا؟!!!
فوقت على صوته وقلت-آه آه معاك.
-هو الشخص إللي كان هنا ده زعلك في حاجه؟!
هزيت راسي بنفي وقلت-متشغلش بالك انتَ.
الخوف متملكنش خايفة أختار وأختار غلط، واللي سبته كان هو العوض، دماغي هتتفجر من كتر التفكير، مش عارفة أحدد أنا عاوزة إيه بالظبط، متشتته ومش عارفة أحدد طريق أختصر فيه كل المشوار الطويل ده، خايفة أتوه وملقيش طريقة يرشدني للمكان الصح!!
ماما قعدت جمبي وقالت-محمد إنسان كويس وميترفضش بصراحه.
بصتلها بصدمة فكملت-وفي نفس الوقت أحمد إنسان طيب وانتِ كنتِ بتحبيه.
سندت براسي لورا نفسي حسيتها إتخنقت، لأول مره أتحط في موقف غريب زي ده، كنت فاكره إختيارات الدنيا هتبقى ساهلة وهعرف أحدد اللي انا عاوزاه، أختار الإنسان اللي حبيته ليا 15 سنه ولا أختار إنسان بيحبني وشايفة إنه شبهي، خايفة أختار اللي بحبه ويطلع م شبهي ولا هيفهمني، خايفة أختار اللي بيحبني ويطلع في الآخر كانت مجرد تجربة وفي الآخر أكون أنا الشريرة في قصتهم!!
-من رأيي يمريم تختاري أحمد جه لحد عندك عاوزة إيه أكتر من كد تاني!!
-بس ينور انتِ بتقولي إيه محمد مناسب ليها واسأليني انا والله، محمد بيحب مريم بجد ده مكنش بيبطل يرسم أحلامه معاها من وقت ما قابلها، صراحةً كد الإتنين حلوين وحقك يمريم تبقي متشتته بس إختاري محمد بيحبك والله.
-لأ أحمد.
-لأ محمد.
قمت وخرجت في البلكونة لقيت رقمه بيرن فرديت وقال-يمساء الأناناس على أجمد ناس، في إيه يعمنا مختفيين كد ليه؟!
إبتسمت وقلت-تعبانة شوية ومحتاجة أقعد لوحدي شوية.
حسيت بنفسة الزائد في السماعة فرديت وقلت-مالك يمحمد في إيه؟
-مفيش بس خايف.
-خايف من إيه؟
-متشغليش نفسك المهم إرجعي شغلك متخليش الود اللي بينا يبوظ العمل اللي بينا.
ضحكت-حاضر كلها يومين والأجازة تخلص وأرجع.
قفلت منّه ولقيت أحمد واقف في البلكونة بتاعته رجعت لورا لما إتخضيت، إبتسملي وقال-حقك عليا إني خضيت القمر ده.
إبتسمت بتوتر فقولت-لا عادي ولا يهمك، أنا هستأذن أدخل.
-خليكي قاعده نتكلم شوية.
بلعت ريقي فسندت بإيديا على السور وهو كذلك الأمر، كان الصمت سائد بينا، قطع الصمت وقال-شكلك بقي جميل أوي مكنتش متخيل إنه مريم لما تكبر تبقى أجمل مما كنت أتخيلها.
أبتسمت بتوتر، هو قلبي مش بينبض ليه هو مبقاش يميل ليه ولا إيه، إتعدلت من وقفتي وقولت-أنا لازم أدخل دلوقتي يا أحمد ونبقى نتكلم بكره.
هز رأسه بإيجاب وقال قبل ما يدخل-بحبك.
حسيت إني عاوزة أرجع بجد إيه ده!!، أنا بجد مش حاسة بقيمتها ليه، أنا مش عاوزة أكمل في الرحلة دي…. بس أنا خايفة أكون بظلم نفسي وبظلمهم معايا.
روحت عند ماما وقلت ليها-ماما أنا عاوزة أروح عند عمتي في إسكندرية.
ماما فهمتني فهزت رأسها بإيجاب، روحت عند عمتي، شكل البحر في إسكندرية جميل أوي، أنا عرفت هعمل إيه مسكت فوني وبعت ريك بقول فيه لمحمد-انتَ انسان جميل جدا وتستحق بنت احسن مني بكتير بس انا بجد حاولت اديك فرصة بس مقدرتش، مش عاوزة اظلمك مع ماضي يخصني انتَ ملكش زنب تتحمله، أتمنى بجد تكون فهمتني.
قفلت الريك وعملت بلوك!! قلبي كان بيوجعني مش عارفة ليه إحساس غريب كنت حساة، كلمت أحمد وفضلنا نتكلم لساعات بس كنت مخنوقة في نفس الوقت، خلصنا كلام و قلت ليه-أنا موافقة يا أحمد.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *